حرائق النخيل نيران صديقة ..!!

* موضوع حرائق النخيل اصبح ﻻ يحتاج كثير سجع او جناس او براعة بﻻغية او لغوية لنتحدث عنه، فالحرائق حصرياً فقط في مناطق حلفا السكوت والمحس، والنيران ﻻ تاكل الا (عجوة المحس) لحﻻوتها وطعامتها ، والا فلماذا فقط النيران تلتهم نخيل المنطقة النوبية بحلوها ومرها وقديمها وجديدها، فشكراً للحرائق لانها اختارت احلى واجود انواع النخيل وبذلك وجب على اهلنا مضاعفة الانتاج وزراعة مكان كل نخلة محروقة ثﻻث نخﻻت جديدة..!!
* آنساتي سيداتي سادتي احترقت في مدة ﻻ تتجاوز السنتين قرابة ال 150الف نخلة، أحياناً يقال انها بفعل فاعل وعن قصد وهناك راي يقول انها بفعل الاوساخ والاعشاب والاهمال وهناك قائل يقول انها بسبب أخطاء اثناء تجهيز الارض للزراعة بسبب الجهل، وفي تقديرنا هناك اقوال مردودة الى اهلها، فالحرائق الاخير كلها حدثت في مناطق مشهورة بنظافة النخيل والاهتمام بها كجزيرة سقدان ونارنارتي وغيرها، وهذا ينفي راي الأوساخ، اما حكاية حدوث اخطاء اثناء نظافة الارض هي حقيقة شتيمة لمزارع المنطقة وتشكيك في مهاراته وخبراته في فﻻحة الارض، تلك الخبرات التي اكتسبها منذ اختراع اجداده (الساقية والشادوف) فكيف بالله يخطئ في نظافة الارض بسبب الجهل، اما رأي التعمد فهو الأرجح لكون الحرائق فقط محصورة في مناطق السدود..!!
* ومهما كان السبب او المقصد فالأمر الخطير جداً ويحتاج فعﻻ لبحث وتقصي، هو ان كل الحرائق التي تحدث في تلك المناطق هي بايدي من داخل المنطقة، يعني هي نيران صديقة، نيران صديقة بالخطأ او نيران صديقة مع سبق الإصرار والترصد او نيران صديقة بسبب الاهمال والاوساخ، في كل الاحوال هي نيران صديقة يجب على ابناء المنطقة معرفة مصدرها ومعالجة المسألة بحسم وسرعة، فماحدث فعﻻ تجاوز كل الخطوط الحمراء وتجاوز حد السكوت .. !!
مع الود
صحيفة الجريدة
الانتفاضة الشعبية حلم جميل و عمل حضاري راقي و قد جرب من قبل ونجح في السودان مرتين.انا هنا لا اعارض الفكرة و لكن ارجو ان يكون هنالك اكثر من طرح واحد لححلة المسألة السودانية.
وانا هنا اشير الى ان الحل ممكن باشعال حرب عصابات المدن و هي اداة فعالة و سريعة المفعول و مجربة من قبل شعب الاورغواي و يمكن الرجوع للكتابات التي وصفت التجربة ووثقتها. فالعاعصمة اصبحت الان اكبر غابة في السودان بمعنى ان ليس هنالك قانون يحكمها غير غانون الغابة ، فالذي بيده
” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام”
كل انسان عنده ذرة وطنية و عقل ، عليه تشجيع و الالتحاق بخلايا المقاومة بالاحياء التي لا تطلب منه اكثر مما يستطيع فعلا و لا يلكف باي شئ سوا للاشتراك في رصد منسوبي الانقاذ في حيه ورصد اجرامهم . اما العمل الميداني فهذا لا يكلف به بل كل فرد يكلف نفسه بما يستطيع بدون اكراه مادي او معنوي. فالحديث الذي يقول ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام” ينطبق على تكليف الخلايا لافرادها ، فلن يكلف اي فرد بعمل لا يكون هو شخصيا مبادر به.انت وحدك يمكنك ان تكون خلية منفردا وتقوم باعمال الرصد وتحفظ سرك وسيجئ اليوم الذي تستفيد الخلايا بالمعلومات التي تخزنها.
خلايا المقاومة و حرب عصابات المدن
150 ألف نخلة في عامين، ايه رأيك لو قلت ليك ديل قتلوا مليون وربع في جبال النوبة و كردفان و النيل الازرق و دارفور – لم نحسب 50 بورتسودان و 20 كجبار 200 سبتمبر
من قتل الناس الا يهون عليه احراق مزارع الناس لشراء الارض خالية من الموانع؟
الانتفاضة الشعبية حلم جميل و عمل حضاري راقي و قد جرب من قبل ونجح في السودان مرتين.انا هنا لا اعارض الفكرة و لكن ارجو ان يكون هنالك اكثر من طرح واحد لححلة المسألة السودانية.
وانا هنا اشير الى ان الحل ممكن باشعال حرب عصابات المدن و هي اداة فعالة و سريعة المفعول و مجربة من قبل شعب الاورغواي و يمكن الرجوع للكتابات التي وصفت التجربة ووثقتها. فالعاعصمة اصبحت الان اكبر غابة في السودان بمعنى ان ليس هنالك قانون يحكمها غير غانون الغابة ، فالذي بيده
” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام”
كل انسان عنده ذرة وطنية و عقل ، عليه تشجيع و الالتحاق بخلايا المقاومة بالاحياء التي لا تطلب منه اكثر مما يستطيع فعلا و لا يلكف باي شئ سوا للاشتراك في رصد منسوبي الانقاذ في حيه ورصد اجرامهم . اما العمل الميداني فهذا لا يكلف به بل كل فرد يكلف نفسه بما يستطيع بدون اكراه مادي او معنوي. فالحديث الذي يقول ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام” ينطبق على تكليف الخلايا لافرادها ، فلن يكلف اي فرد بعمل لا يكون هو شخصيا مبادر به.انت وحدك يمكنك ان تكون خلية منفردا وتقوم باعمال الرصد وتحفظ سرك وسيجئ اليوم الذي تستفيد الخلايا بالمعلومات التي تخزنها.
خلايا المقاومة و حرب عصابات المدن
150 ألف نخلة في عامين، ايه رأيك لو قلت ليك ديل قتلوا مليون وربع في جبال النوبة و كردفان و النيل الازرق و دارفور – لم نحسب 50 بورتسودان و 20 كجبار 200 سبتمبر
من قتل الناس الا يهون عليه احراق مزارع الناس لشراء الارض خالية من الموانع؟