سياسة الخداع..!

شمائل النور
أي محاولة لإعادة تدوير حلول الأزمة الاقتصادية التي “تُلاوي” فيها الحكومة منذ انفصال جنوب السودان،يعني ذلك تبديد المزيد من الوقت في اتجاه اللا شيء،وزارة المالية تغازل الشعب من جديد حيث أن ميزانية العام الجديد ستكون مناصرة للفقراء،ومزيد من البشريات فإن الوزارة تتحدث عن استيفاء السودان لكافة المطلوبات الفنية لإعفاء ديونه الخارجية،علماً بأن الحكومة ومنذ حوالي سنتين أعلنت استيفاءها المطلوبات الفنية فيما يتعلق بإعفاء الديون الخارجية،لكن ما النتيجة لا إعفاء ديون ولا تنعمون،ولا شيء بل النتيجة الآن وصلت أن بنوك عربية أوقفت التعامل مع البنوك السودانية رغم تقليل بنك السودان المركزي من الخطوة التي اعتبرها أمر داخلي لأجل الضبط،وإيقاف التعامل مع البنوك السودانية هي بداية في طريق قائمة تأتي تباعاً حتى تكتمل صورة الحصار الاقتصادي والعزلة الشاملة.. كيف نريد أن تُعفى ديوننا بينما ديون الشعب تكبل الأعناق،تقارير المراجع العام تمر كل عام وكأن شيء لم يكن،قضايا الفساد التي تُثار تُغلق لأجلها الصحف وتُوقف ويترقى مرتكبوها.
منذ انفصال جنوب السودان وفقدان وارد النفط وخروجه من الميزانية وحتى الآن لم تنتهج مؤسسات الدولة المسؤولة عن الاقتصاد بشكل مباشر أي حلول علمية تخاطب المشكلة التي تفاقمت بسبب الوضع السياسي والأمني المحتقن وتفشي الفساد وغياب المحاسبة،انفصال جنوب السودان أكمل ثلاث سنوات والدولة الأم لا تزال تبحث عن حلول لسد فجوة النفط،لقد تحول الاقتصاد لحقل تجارب وليتها أدت في نهاية الأمر إلى مخاطبة حقيقية لأس الأزمة،فمن برنامج إسعافي إلى برنامج ثلاثي وحتى خفض إنفاق عجزت المالية عن تنفيذه في ميزانيتها الأولى بعد الانفصال..
“خبراء” الحكومة أكملوا ما لديهم للدرجة التي أوصلت الأوضاع إلى ماهي عليه الآن ومن إيقاف التعامل مع البنوك السودانية وصولاً إلى إيقاف التعامل مع السودان على كافة الصعد،لن تنفع الأحاديث أمام الإعلام ولن يُجد المزيد من الخدع في سياسات الاقتصاد،المواطن سيصطدم بالسوق الذي لا يعرف كلاماً ناعماً للإعلام ولا يعرف سياسة مخادعة،لا تتحدثوا عن ميزانية مناصرة للفقراء بينما الحكومة تطمع الآن في أن يدفع لها هذا الفقير ضريبة بقائه آمناً في وطنه.
مالم تُحل الأزمة السياسية والأمنية والعسكرية أولاً،لا طريق إلى ميزانية مناصرة للفقراء،بل لا طريق إلى ميزانية يُمكن أن يُطلق عليها ميزانية دولة،إجعلوا نصرتكم للفقراء في إيقاف هذه الحروب التي يصرف عليها المواطن،انصروه بمحاسبة آكلي عرقه وكدحه وهو يراهم يوماً بعد يوم يترقون إلى أعلى المناصب،إنصروه ولو بمحاسبة فرد واحد،حولوا عوز المواطن هذا إلى طاقة أمل جديد باستدعاء ضمير صادق غير أناني يضع الوطن في مرتبة عليا بعيدة عن مطامع السلطة الضيقة،بل ناصروا الوطن أولاً قبل أن تناصروا أبنائه الفقراء،رجاء لا تجعلوا هذا الشعب يحلم مرة أخرى ويصحو على اليابسة، لا ميزانية مناصرة للفقراء في ظل سياسة مخادعة.
الجريدة
[email][email protected][/email]
من يسمع ومن يعقل يا استاذة شمائل ؟؟؟ لقد ضاع الوطن وضاعت ثرواته واصبحت تتداول بين اعضاء الحزب الحاكم ويتنافسون فى ضروب الفساد وتحويشة الاموال من دم الغلابة وعرق المواطن الضعيف ونهبت ثروة المواطنين بمسميات كثيرة ومقننة باسم الدولة تحت شعار تنمية وهمية وكثرت اسماء الرسوم والجبايات بمسميات لم نسمع بها من قبل وعم الفساد كل المسؤلين واصبح النهب والسرقة شيى مباح بسياسة التمكين 1!!!؟؟ سبحان الله انظروا كيف يتلاعب الابالسة بشرع الله العظيم ويسرقون باسم الدين ولا حول ولا قوة الا بالله فهل هنالك نفاق اكثر من ذلك فالمنافق اسوأ واضل من الكافر فهو فى الدرك الاسفل من النار والعياذ بالله فليهنأوا بالحرام فى هذه الفانية فالقبر فى انتظارهم ولظى كفيلة بحرقهم .
25 من اللف الدوران والكذب والاستغلال للذاكرة القصيرة!!
مع كل موجز اخبار نسمع عن الاستعداد وتأكيدات المسئولون في شتي المجالات اقتصادية او سياسية فقط كلام…..البشير يؤكد وزير المالية يؤكد ويعلن والكل يعلن وحتي اخبار الاقتصاد تذاع وهي مجرد فكرة لمشروع لم يبداء تنفيذه بعد ثم ننسي ليأتوا بخبر فكرة جديدة …وهكذا 25 عشرون عاما من الكلام !!!
اسمعوا نشرة الأخبار كلها تأكيدات وبشريات بحتة من القضاء علي التمرد الي بنك السودان (يطمئن) !
معقول ؟!!
اول من تسمع كلمة (بشريات) أعرف ان هذه الكلمة اُفرغت من مضمونها تماماً وكل وزير ومسئول يحدثنا عن بشريات ولا يوجد في القاموس الإقتصادي كلمة بشريات ولا انها كلمة تقال من وزير مالية يجب ان يتحدث بلغة الارقام فقط
وعندما تسمع كلمة (مناصرة الفقراء) فهي كلمة ككلمة بشريات وهي من بدع السياسة الإخوكيزانية وكلمة مناصرة تعنى في قاموسهم (محاصرة).
والحكومة تعمل على تضييع الوقت انتظاراً لإعفاء الديون وهي تعلم تمام العلم ان موضوع الإعفاء في حق السودان سياسي بحت لا اقتصادي وسوف تستخدم الدول التي بيدها الامر ، الإعفاء كعامل ابتزاز لمزيد من الضغط على السودان وسوف تتنازل الحكومة عن الكثير والكثير وتبيع الكثير من الأراضي وهي تتعلق بقشة الإعفاء للخروج من الغرق المحيق بها من كل جانب
فالحكومة تعمل ضد ارادة الشعب بدليل ان التعديلات الوزارية الاخيرة لم تطال وزير الدفاع وهو مطلوب للعدالة الدولة ووزير خارجية كان في يوم من الأيام قائدا للدبابين فأي وزير لدبلماسية جادة رصينة كان قائداً لفرق الموت وتتعود امريكا وروسيا بالعذاب ؟
وبالتالي الحكومة لا تناصر الفقراء وانما تحاصر الفقراء وترجو منهم الصبر والصبر لحين الحصول على بطاقة الإعفاء من ديونها لتبدأ دورة اقتصادية جديدة تعتقد الحكومة ان فيها مناصرة للفقراء وحتى وصول هذه اللحظة تكون ارتالا من الشعب السوداني قد دخلت في قائمة الفقر المدفع وعداد الفقراء وان الفقراء الموجودين حالياً الذين تريد الحكومة مناصرتهم قد انتقلوا الى جوار البارئ بسلام آمين تاركين الدنيا وبشرياتها الى سعادة الوزير المفوه لا فض فوه
نعم مللنا الرجولة علي الطريقة السودانية ونحن نغرق في وحل الانقاذ المعفن وزير بيت مال المسلمون نحن كالمذيع يخاطبنا بالاعزاء (الفقراء)وليس كل من قال اعزك يعزك بالفعل ف المذيع يقول اعزائي المشاهدين وهو لا يعرف احد فينا ف السلطة لا تغير الاشخاص هي فقط تكشفهم على حقيقتهم. وتظهر مدي كذبهم اصلا الانقاذ فاقده للشعبية والشرعية معا ولو عددا من رموز الطائفية البغيضة واحزاب الاذيال ايدوها وهم من قبل ايدوا قوات الاحتلال الثنائي الزاحفة الي الشمال للأطباق على السودان وحاليا ايدوا الانقاذ بعض معارضة لتطعمهم من جوع وتامنهم من خوف وكلتا الحالتين هم ساقطون ساقطون ولا ادري سر مدافعتهم لنظام دفاعا مستميتا و معروف سلفا لا يواكب العصر ومنبوذون دوليا ف اصبحنا نحن المقموعون نقضي جل طاقتنا في التخلص من افكار الانقاذ الشاذه ف اطالب من الذين يريدون التحالف مع حزب اللات والعزي الشهير بالمؤتمر الوطني لمخارحتة من ازمتة علي حساب المواطن (الفقير) دون ان يراعي مصلحة بلده علية بمراجعة نفسة والايام القادمات ستثبتة
نسمع ونشاهد ونقرا الكثير والكثير ولكن دون فائدة
مالم تعترف الحكومة بان هنالك انهيار اقتصادي وفساد مؤسسي وحصار سياسي واقتصادي فلا سبيل للاصلاح
الان لم يعد خافيا على احد لماذا لا تحارب الحكومة الفساد على وجه الخصوص ولماذا لم تتمكن الالية ثم المفوضية لمحاربة الفساد التي امر الرئيس شخصيا بتكوينها ثم عادلرئيس فيما بعد وانكر وجود الفساد ثم عاد واقر بوجوده وامر اخيرا بتكوين لجنة مكن لمحاربة الفساد ولم نرى اي حراك لهذه اللجنة مما يثير الريب والشك على ايتها حال
ولكي نبدا بالاصلاح فاول خطوة تبدا بهيكلة الحكومة الى اقل من 15 وزارة و5 اقاليم للحكم ونسريح جيوش من عطالى الدستوريين الذين ينؤ الاقتصاد بمرتباتهم ومخصصاتهم وفسادهم
من يسمع ومن يعقل يا استاذة شمائل ؟؟؟ لقد ضاع الوطن وضاعت ثرواته واصبحت تتداول بين اعضاء الحزب الحاكم ويتنافسون فى ضروب الفساد وتحويشة الاموال من دم الغلابة وعرق المواطن الضعيف ونهبت ثروة المواطنين بمسميات كثيرة ومقننة باسم الدولة تحت شعار تنمية وهمية وكثرت اسماء الرسوم والجبايات بمسميات لم نسمع بها من قبل وعم الفساد كل المسؤلين واصبح النهب والسرقة شيى مباح بسياسة التمكين 1!!!؟؟ سبحان الله انظروا كيف يتلاعب الابالسة بشرع الله العظيم ويسرقون باسم الدين ولا حول ولا قوة الا بالله فهل هنالك نفاق اكثر من ذلك فالمنافق اسوأ واضل من الكافر فهو فى الدرك الاسفل من النار والعياذ بالله فليهنأوا بالحرام فى هذه الفانية فالقبر فى انتظارهم ولظى كفيلة بحرقهم .
25 من اللف الدوران والكذب والاستغلال للذاكرة القصيرة!!
مع كل موجز اخبار نسمع عن الاستعداد وتأكيدات المسئولون في شتي المجالات اقتصادية او سياسية فقط كلام…..البشير يؤكد وزير المالية يؤكد ويعلن والكل يعلن وحتي اخبار الاقتصاد تذاع وهي مجرد فكرة لمشروع لم يبداء تنفيذه بعد ثم ننسي ليأتوا بخبر فكرة جديدة …وهكذا 25 عشرون عاما من الكلام !!!
اسمعوا نشرة الأخبار كلها تأكيدات وبشريات بحتة من القضاء علي التمرد الي بنك السودان (يطمئن) !
معقول ؟!!
اول من تسمع كلمة (بشريات) أعرف ان هذه الكلمة اُفرغت من مضمونها تماماً وكل وزير ومسئول يحدثنا عن بشريات ولا يوجد في القاموس الإقتصادي كلمة بشريات ولا انها كلمة تقال من وزير مالية يجب ان يتحدث بلغة الارقام فقط
وعندما تسمع كلمة (مناصرة الفقراء) فهي كلمة ككلمة بشريات وهي من بدع السياسة الإخوكيزانية وكلمة مناصرة تعنى في قاموسهم (محاصرة).
والحكومة تعمل على تضييع الوقت انتظاراً لإعفاء الديون وهي تعلم تمام العلم ان موضوع الإعفاء في حق السودان سياسي بحت لا اقتصادي وسوف تستخدم الدول التي بيدها الامر ، الإعفاء كعامل ابتزاز لمزيد من الضغط على السودان وسوف تتنازل الحكومة عن الكثير والكثير وتبيع الكثير من الأراضي وهي تتعلق بقشة الإعفاء للخروج من الغرق المحيق بها من كل جانب
فالحكومة تعمل ضد ارادة الشعب بدليل ان التعديلات الوزارية الاخيرة لم تطال وزير الدفاع وهو مطلوب للعدالة الدولة ووزير خارجية كان في يوم من الأيام قائدا للدبابين فأي وزير لدبلماسية جادة رصينة كان قائداً لفرق الموت وتتعود امريكا وروسيا بالعذاب ؟
وبالتالي الحكومة لا تناصر الفقراء وانما تحاصر الفقراء وترجو منهم الصبر والصبر لحين الحصول على بطاقة الإعفاء من ديونها لتبدأ دورة اقتصادية جديدة تعتقد الحكومة ان فيها مناصرة للفقراء وحتى وصول هذه اللحظة تكون ارتالا من الشعب السوداني قد دخلت في قائمة الفقر المدفع وعداد الفقراء وان الفقراء الموجودين حالياً الذين تريد الحكومة مناصرتهم قد انتقلوا الى جوار البارئ بسلام آمين تاركين الدنيا وبشرياتها الى سعادة الوزير المفوه لا فض فوه
نعم مللنا الرجولة علي الطريقة السودانية ونحن نغرق في وحل الانقاذ المعفن وزير بيت مال المسلمون نحن كالمذيع يخاطبنا بالاعزاء (الفقراء)وليس كل من قال اعزك يعزك بالفعل ف المذيع يقول اعزائي المشاهدين وهو لا يعرف احد فينا ف السلطة لا تغير الاشخاص هي فقط تكشفهم على حقيقتهم. وتظهر مدي كذبهم اصلا الانقاذ فاقده للشعبية والشرعية معا ولو عددا من رموز الطائفية البغيضة واحزاب الاذيال ايدوها وهم من قبل ايدوا قوات الاحتلال الثنائي الزاحفة الي الشمال للأطباق على السودان وحاليا ايدوا الانقاذ بعض معارضة لتطعمهم من جوع وتامنهم من خوف وكلتا الحالتين هم ساقطون ساقطون ولا ادري سر مدافعتهم لنظام دفاعا مستميتا و معروف سلفا لا يواكب العصر ومنبوذون دوليا ف اصبحنا نحن المقموعون نقضي جل طاقتنا في التخلص من افكار الانقاذ الشاذه ف اطالب من الذين يريدون التحالف مع حزب اللات والعزي الشهير بالمؤتمر الوطني لمخارحتة من ازمتة علي حساب المواطن (الفقير) دون ان يراعي مصلحة بلده علية بمراجعة نفسة والايام القادمات ستثبتة
نسمع ونشاهد ونقرا الكثير والكثير ولكن دون فائدة
مالم تعترف الحكومة بان هنالك انهيار اقتصادي وفساد مؤسسي وحصار سياسي واقتصادي فلا سبيل للاصلاح
الان لم يعد خافيا على احد لماذا لا تحارب الحكومة الفساد على وجه الخصوص ولماذا لم تتمكن الالية ثم المفوضية لمحاربة الفساد التي امر الرئيس شخصيا بتكوينها ثم عادلرئيس فيما بعد وانكر وجود الفساد ثم عاد واقر بوجوده وامر اخيرا بتكوين لجنة مكن لمحاربة الفساد ولم نرى اي حراك لهذه اللجنة مما يثير الريب والشك على ايتها حال
ولكي نبدا بالاصلاح فاول خطوة تبدا بهيكلة الحكومة الى اقل من 15 وزارة و5 اقاليم للحكم ونسريح جيوش من عطالى الدستوريين الذين ينؤ الاقتصاد بمرتباتهم ومخصصاتهم وفسادهم
لا توجد دوله يا عالم , الاخوان قاموا بدور خبيس , تم تدمير الجيش و استبداله بمليشيات تابعه لهم و بذلك قدروا يسيطروا على البلد زى ما حصل فى العراق و هى خطط امريكيه , صدق حين قال محمد حسنين هيكل بان السودان عبارة عن ارض جغرافية و بها سكان و ليست دوله , و قام العبطاء بالرد عليه و تناسوا الحقيقه المره انو الوطن اختطف و لكن الايدى التى استخدمت فى ذلك ازاحت العقول الشريرة التى دبرت ذلك و قطعت دابرها و هل من متذكر؟
أس الفتنة هو البشير
رأس الكفر هو البشير
ما لم يموت فلن ينصلح حال البلد الا بموته
اليشير حامى حمى الفساد
و كل من طالب باصلاح ذات البين لقى حتفه
امل السودان فى ذهاب البشير
و لا امل فى ذلك الا بموته
.. ولماذا يعفون ديون السودان .. المجتمع الدولي يعرف فساد النظام ؟؟؟
لم يحدث ان وعد هؤلاء الحرامية بفعل كهذا من قبل ..
دعونا من اعفاء الديون الما حيحصل .. هناك أكثر من 14 مليار دولار (مجمدة) لدى الغرب الذي وعد السودان بأن يسددها للسودان سنوياً بواقع ملياران بعد (نيفاشا)
الا إنها جُمدّت لعدم تعاون رأس النظام مع الجنائية الدولية التي تطارده ..
مقابل البقاء في ((السلطة)) باع هؤلاء كل شئ ، و رهنوا البلد بحالها مقابل (هروب) جنرالهم من وجه العدالة الدولية ..
أحسنت عرضا.
أوفقك الرأي يا أستاذة بأن الأقتصاد والأزمات التي ترزح بها البلاد لن تراوح مكانها ما لم تحل الأزمة السياسية والأمنية والعسكريةالتي افتعلها المؤتمر الوطني بنفسه(جا يتفولح جاب ودتها يتلولح)وعندما أدرك أن لا محالة من غرق السفينة طلع علينا الرئيس بخطاب فج ممجوج يدعو الناس كل الناس الى الحوار وتحمل كافة الأوزار التي اقترفها. كما وأن الفساد المستشري حاليا يمثل أس البلاء فهو يستنزف مدخرات البلاد والتي كانت ستعود على المواطن برفاهية العيش الكريم من صحة وتعليم وخلافه.
يسلم يرعاك اختي شمائل نعم نريد ان نخاطب اس المشكلة وحلها من جذورها وليس دغدقة احلام البسطاء من الناس وتمنيهم كالمراة التي مر عليها سيدنا عمر ابن الخطاب وهي تضع قدر في النار بداخله حصى وهي توهم اطفالها السودان ينهار في جميع مفاصل الحياة والحلول الجزئية لن تجدي نفعا في راي الشخصي ارجو من الحكومة ان تعلن ان برنامج اصلاحي شامل لدعوة جميع ابناءه في شتي المجالات وان تفتح لهم الابواب الموصدة ليقدمو اجمل ما عندهم للسودان والا ستتباكون يوما على وطن اسمه السودان
حولوا عوز المواطن الى طاقة…اشكرك على هذه الجملة..المواطن يحتاج ان ينتج…لكن تم تدمير جميع المشاريع الانتاجية من مشاريع زراعية وصناعية وخدمية..حتى تحول الوطن الى عاطل عن العمل…شوف كم يفقد الوطن من انتاج نتيجة هذه العطالة؟فمشروع الجزيرة مثلا فقد خلال ربع قرن من حكم الانقاذ 100 مليار دولار عبارة عن اصول وراس مال عامل تم استقطاعه من عرق المزارعين…كما انه فقد نحو 450 مليار دولار من ارباح كان سيحصل عليها المزارعون لو اشتغل المشروع بكامل طاقته الفعلية…اى ان مافقد نتيجة تحويل الشعب المنتج الى شعب عاطل اضعاف ما فقد من قيمة اصول الانتاج نفسها…وهكذا الحال فى جميع المشاريع الانتاجية الاخرى…حولوا عطال الشعب الى انتاج
إقتراح إقتصادى للعواسة الجديدة
أدخلوا فى صندوق( ختة) مع أريتريا وتشاد وأفريقيا الوسطى ، كل شهر 250 مليون دولار ، وإشترطوا عليهم إدوكم الصرفة الأولى ، وبعد ما تمسك القرقريبة باليمين والمعراكة بالشمال ..، أرمى ليك طرقتين تلاتة فى حسابات الجماعة ..(وما تنسى) حميدتى والدعم السريع ، والباقى جيبوا بيهو شوية بمبان ونبق ونفايات إليكترونية ..(وما تنسى) تخلى الجرايد تبقبق باللون الأحمر العريض .. وجدتها وجدتها، ..
ولما يجى دوركم فى الدفع ..، قبلوا على المغتربين ومستشفى الخرطوم والنقل البرى والنقة.. (وما تنسوا) ستات الشاى والمؤامرات الخارجية..
وبعد شهرين شوفوا ليكم ختة تانية صبروا بيها ناس سيدى
لكوزة البايرة دي مالها الجمل دخل ليها في الابريق ,,, لسه ما شفتوا حاجة … أتذكروا يوم القذافي
ووجه الشبه بين فاطمة شاش وهالة مصراته سحرورة القذافي لما قبضها الثوار قالت كنت مجبورة بتمنى نفس الشيء يحصل مع فامة شاش التي سبت الشعب السوداني بأكمله وقالت بيت سوداني فيه زاني وسكران وحيران ونست انها هي السكرانة وهي ماشه عريانه مجبصة ببنطلون استرشت عشان سهل الملص ونحن عارفين يا فاطمة الكيزان يزعطوا الواحدة الزيك (مع احترامي للقراء والراكوبة الغراء لكن زعلان شديد فسامحوني) أنت كوزة ممعوطة ومفعوصة ومفلقصة وبت حرام كمان … والبعيد شنو توكني من بنات كراتين المايقوماولعلمكم كل كلاب الامن من ملاقيط المايقوما يعذبون الثوار والمعارضين بلا رحمة لأنهم فاقدي الابوين وما راضعين من شطور اماتهم وفاقدي الحنان وفاقدي التربية … فاطمة شاش لا فرق بينها وبين الهندي عزالدين فهم وجهان لعملة واحدة … تربية انقاذية صرفة … واللافت للنظر أن البشير وعلي الشيطان أشادوا بما تكتبة فاطمة شاش ش . ك . ش عن الشعب السوداني الكريم وتم تكريمها ودفعوا لها سيارة جديدة بسواقها … وشوفوا صورها في قوقل ماش جل وشعرها مكشوف وين ناس النظام العام … لماذا أساؤا الى المهندسة أميرة والعسكري الوهم قال شعرها مكشوف عارفين ليه لانها تنادي بحقوق المرأة وبحقوق الشعب السوداني في العيش الكريم … الكيزان حاقدين وقليلي الادب وعديمي التربية … كلهم اولاد شوارع … وفي منهجيتهم وتفكيرهم أن أي إنسان ماكوز لا يستحق الحياة عشان كده بسرقوا قروشنا بودوها غزة وبقرنا وخرافنا بودوها مصر … لكن بعد دا مافي تيس يطلع بره … الكيزان عصابة ماسسونية دولية تعمل بجد على تقسيم قبلي وجهوي وعرقي للسودان حتى ويتفتت … مشكلة دارفور مرت عليها 11 سنة ولم يتم حلها بل زادوها تعقيدا والله يستر من الانفصال لانهم يخططون لتقسيم ما تبقى من البلد … فيا شباب تحركوا قبل فوات الاوان … الافعى رأسها أنقطع في مصر وذيلها في السودان فعليكم بهم … الله ينتقم منهم ونرى فيهم يوما اسودا
أختنا شمائل أنتي بتأذني في مالطه
يا أختي شمائل حاسبوا لوصوص الشاويش وإستردوا الأموال المنهوبة والمنقولة داخل وخارج الحدود وليكن في علمك أن الأموال المنهوبة إذا عرفتي أرقامها الفلكية سيشيب رأسك وينحني ظهرك ويخرس لسانك ولكن حتماً سيأتي اليوم الذي ينكشف فيه المستور كما حدث في ربيع بعض الدول ونقولها لكم مهما تحصنتم وتفننتم وإستخدمتم كل أنواع الخداع لإخفاء الحقيقة عن الشعب وغلفتم وشرعنتم حقيقة نهبكم فأمركم مفضوح وغدا لناظره قريب وعذابكم في الآخرة أشد يوم لاينفع مال ولابنون!!!!!
توضيح وإستسماح للأخ عبد الرازق :
المقصود بالمقال الكوزة سامية أو حاجة زي كده إسمها مش مهم …
أما أختنا شمائل النور فهي نور على نور ولها العُتبى حتى ترضى ومن شدة زعلي من الكزيان المقال نزل بالغلط
أما عن قروشي فلا يهمك يا زول قروشنا كلها فدى للسودان وحريقة تولع في الكيزان وإذا كنت كوز أو جداد الكتروني والله لي معاك كلام تاني أما إذا كنت من أبناء السودان الشرفاء النضاف والحقيقيين فمرحبا بك وهيا نولع ثورتنا وسبتمبر نبراسنا ووقود الثورة التي إنطلقت ولن تتوقف .