الإنقلاب الجديد أو الرحلة نحو الهاوية ..وثيقة الوثبة مفاجأة شكلت صدمة للشعب..

مروة التجانى
ألقى السيد رئيس جمهورية السودان ” عمر البشير ” خطاباً مساء الإثنين موجهاً للشعب السودانى إستغرق قرابة الـ 40 دقيقة ، وهو الخطاب الذى طال إنتظاره بعد إعلان الرئيس عن مفاجأة قبل 6 أيام وتزامن هذا الإعلان مع زيارة الرئيس الأمريكى الأسبق ” جيمى كارتر ” بغرض التشاور مع الحكومة الحالية بشأن الإنتخابات القادمة والتى كان من المفترض أن تعقد فى العام 2015م إضافة الى تشجيع الحوار بين كافة أطراف الطيف السياسى فى السودانى ، الخطاب الذى ألقاه الرئيس تضمن عن خطة الحكومة للمرحلة القادمة والخروج من الأزمة الإقتصادية وحمل وجهة نظر الحكومة والحزب الحاكم ” المؤتمر الوطنى ” وعدداً من قوى المعارضة التى شاركت بالحضور فى حين رفض البعض الآخر الخطة الإصلاحية التى ظل حزب ” المؤتمر الوطنى ” عاكفاً على إعدادها منذ يونيو من العام الماضى والتى عرفت بأسم ” الوثبة الوطنية الكبرى ” .
تجمع إسلامى جديد
بمجرد أن أعلن السيد الرئيس عن المفاجأة التى يبدو إنها شكلت صدمة للشعب السودانى وبعض من قواعد الأحزاب لأن إنتظارها طال كثيراً وهو ما جعل الباب مفتوحاً أمام المطالب التى قال عدد من المهتمين بالشأن السياسى بضرورة تنفيذها قبل الجلوس لأى حوار وتشمل تقديم الرئيس نفسه لمحكمة الجنائيات الدولية التى أصدرت أمراً بالقبض عليه بناءً على التهم المرفوعة ضده والتى تشمل جرائم الإبادة الجماعية والإنتهاكات فى دارفور وطالبت بعض من القوى التغيير بتحقيق العدالة والتى تشمل ضرورة تقديم المسؤولين لمحاكمات بناءً على ملفات فساد وقتل متظاهرين خاصة فى شهر سبتمبر الماضى ، كما إشترطت عدداً من القوى السياسية ضمان الحريات الأساسية وذهب البعض بالمطالبة بضرورة حل الحزب الحاكم نفسه وتنحى البشير وتكوين حكومة إنتقالية ، جميع هذه المطالب الوارد ذكرها لم يجئ السيد الرئيس على ذكرها فى خطابه الأخير بإستثناء ضمان مناخ من الحريات العامة يضمن تهيئة الجو للإنتخابات القادمة وهو الأمر الذى شكل ” خيبة أمل كبرى ” لمن كان يتوقع تغييراً كبيراً فى بنية الدولة ونظام الحكم .
من جانبه وجه الحزب الحاكم الدعوة لكافة الأحزاب السياسية ووافق جزء من أحزاب المعارضة عليها وبالتالى كانت تمهيداً للحوار مع الحكومة فى جميع القضايا التى تم طرحها فى الوثيقة الإصلاحية ” الوثبة ” ومنها حزب ” الأمة القومى ” و ” المؤتمر الشعبى ” و “حزب العدالة ” و” التغيير الآن ” و” الأتحادى الديمقراطى ” ممثلاً فى شخص السيد ” جعفر الميرغنى ” مساعد الرئيس وعدداً من رموز المجتمع مثل السيد ” منصور خالد ” كما شهد الحضور بعضاً من قيادات الحزب الحاكم والتى تمت إقالتها فى وقت سابق ضمن الخطة الإصلاحية وأبرزهم السيد ” نافع على نافع ” والسيد نائب رئيس الجمهورية السابق ” على عثمان طه ” فى وقت رفضت أحزاب معارضة أخرى المشاركة فى أى حوار مع حزب ” المؤتمر الوطنى ” ومنها “الحزب الشيوعى السودانى ” و ” حزب المؤتمر السودانى ” و ” الحركات المسلحة ” .
حين نلقى نظرة على الأحزاب المشاركة نجد أن كلها تنظيمات إسلامية تختلف فى بعض الروئ ولكنها لا تختلف فى الثوابت الإسلامية بمعنى إنها متفقة على أن يكون شكل الحكم فى السودان ” حكم إسلامى ” وهى وإن توافقت مبدئياً على الوثيقة المطروحة فهذا يعنى إنها تؤكد على بقاء الدستور إسلامياً ويدل بشكل أو بآخر على موافقتها على بقاء النظام الحاكم بشكله الحالى مع إدخال قليل من التغييرات ، وبرغم أن غالبية معارضى النظام أحدى مشاكلهم الأساسية هى ضرورة تنحى الرئيس إلا إنها لا تشكل مشكلة كبرى حيث أن القارئ الجيد للخطاب سيلاحظ أن الرئيس سيعلن تنحيه فى أقرب فرصة ممكنة خاصة وإنه ما عاد ذلك الشخص المحبوب من جماهير عريضة بل تحول لمصدر سخرية تكاد تضاهى سخرية برنامج ” باسم يوسف ” السابق بأختصار فقد الرئيس هيبته أمام الرائ العام وليس أسهل من ترجله ورحليه القريب بعد الإنتهاء من صياغة الدستور ، ولكن المشكلة الكبيرة التى ستواجه معارضى النظام هى فى بقاء النظام نفسه وصعوبه تفكيكه حيث هم المسيطرون على جميع وسائل الإنتاج والإتصالات وهناك أعدداً ضخمة منهم منتشرة فى المؤسسات العامة ، أما رحيل رموز ” حزب المؤتمر الوطنى ” من السلطة هذا أن دل على شئ فإنما يدل على مشروع أكبر هم عاكفون على إنجازه وغير ظاهر للعيان وهذا المشروع هو التمدد الإسلامى الكبير فى كلاً من أفريقيا وآسيا خاصة وأن السيد ” نافع ” مهندس جهاز الأمن السودانى سابقاً هو المسؤول حالياً من هذه الملفات الأمنية والغرض منها واضح وهو التمهيد لمضايقة ” السعودية ” فى الأعوام القادمة خاصة فى قارة آسيا وإيجاد مؤطى قدم من ناحية أخرى فى أفريقيا وذلك بالتنسيق مع الأحزاب الأسلامية هنالك ، والجدير بالذكر أن ” السعودية ” لن تكون رابحة حتى لو تقلدت قوى اليسار الحكم فى السودان (ما لم تكون قادرة على تقديم ضمانات قوية ) برغم من إنه كدولة (أى السودان ) لا يشكل حالياً أهمية تذكر فى المحيط العربى والإقليمى والصراعات الدائرة فيه .
الدور الأمريكى فى تشكيل هذه الوثيقة لم يكن خافياً على أحد فالسيد ” كارتر” المغضوب عليه ليس بالشخصية التى يستهان بها فهو مهندس أهم إتفاقيات السلام فى العالم كما أن أمريكا التى أحزنها ذهاب الأسلاميين فى مصر تحاول جاهدة توفير سبل بقائهم فى السودان وما سيحدث لاحقاً حتى قبل تنحى السيد ” البشير ” إنها ستقوم بدعم الحكومة الحالية وبالتالى سيخرج السودان من نفق الأزمة الإقتصادية قريباً ربما مع حلول العام القادم 2015م ، حينها ستواجه قوى المعارضة تحدى كبير أن تمت محاربة الفقر وهى الرهان الأكبر الذى يقول به البعض منها ” هل ستكون هنالك ثورة جياع ؟ ” وكنت قد أشرت أن جميع الفلاسفة والمفكرين لم يقل أحد منهم بهكذا ثورة ستقوم بإسقاط الأنظمة بل كانت المفاهيم والوعى وليس الجوع هو ما يحركها ولو حركها فستكون مهزلة ، والثورة من أجل إعلان ” دستور علمانى ” هو المعركة الحقيقة .
وثيقة الوثبة أو ” الجمهورية الإسلامية الثانية ”
يجوز لنا أن نصف خطاب السيد الرئيس بـ ” الإنقلاب الثانى ” لضمان بقاء إستمرار الإسلاميين فى الحكم برغم تقديم حزب ” المؤتمر الوطنى ” لتنازلات كبيرة أولها كما ذكر الرئيس فى خطابه سماحهم لبعض القوى بالمشاركة فى كتابة الدستور ، وقبل أن نأتى لتفصيل هذه النقطة لنستعرض النقاط الأربع التى تناولتها الوثيقة والتى من المقرر أن تنشر بالتفاصيل لوسائل الأعلام فى الأيام القليلة القادمة وهى :
1 _ إحلال السلام 2 _ مجتمع سياسى حر 3 _ حل مشكلة الفقر 4 _ الهوية السودانية .
لنبداء بالسلام والهوية : قبيل خطاب الرئيس تم قصف مدينة ” كاودا ” فى أقليم كردفان بـ48 صاروخاً مخلفة أعدد كبيرة من الضحايا ومزيداً من المآسى الإنسانية ورغم ذلك قال الرئيس أن باب الحوار مفتوح أمام الحركات المسلحة ولكنه إشترط أولاً وضع السلاح جانباً فكيف يكون جاداً فى عملية إحلال السلام ولازالت قواته تقصف المدن ؟ كما أن الحركات المسلحة إنحازت فى هذه المرحلة التاريخية للشعب وذلك على لسان السيد الأمين العام للحركة الشعبية ” ياسر عرمان ” كما أن عملية السلام لمن يفهمها لا تتضمن مجرد وقف الحرب بل تتعداها وإذا كانت الحكومة راغبة فى السلام كما تقول فعليها أولاً أن تستوفى شروط السلام الذى لا يعنى مجرد وقف الحرب بل ضمان حياة كريمة للنازحيين ويجب على الحكومة أن توفر لهؤلاء فرص عمل وحياة بديلة تليق بكرامتهم الإنسانية من صحة وتعليم وتثقيف ومعالجة جميع من تمت إصابته فى الحروب وليس مجرد العلاج الجسدى بل وحتى التأهيل العام وكذلك معاقى هذه الحروب من المدنيين ويعنى السلام توقف النبرة العنصرية فى وسائل الإعلام وفى الحياة العامة كما يعنى السلام أن تتكفل الحكومة ببناء قرى نموذجية كاملة لهؤلاء النازحيين والسماح للجميع بالتعبير عن هويتهم دون مضايقات بما فى ذلك عودة الثقافات بمختلف أشكالها لتبرز وإذا قامت مجموعة بمجرد أداء رقصة شعبية مثل ” العجكو” لا يجب أن يتم منعها وإلا فسنعتبر أن السيد الرئيس ليس جاداً فى الخطاب الذى تم توجيهه للأمه السودانية .
تحدث الرئيس عن الإصلاح الإقتصادى وهو الأمر الذى سيكون مقياساً على مدى صدقه وتخصيص وزارة تهتم بالتخطيط الإقتصادى وإتاحة فرص عمل للجميع بمعنى ” أى عاطل تانى يمشى يسأل الحكومة ” ولربما سنشهد إحتجاجات كبيرة للعاطلين عن العمل أمام مؤسسات الدولة طبعا إذا توفرت لدى العاطلين وعى كامل بضرورة المطالبة بحقوقهم ، وهذا الإصلاح ليس صعب التنفيذ خاصة بعد الترحيب الأمريكى وحينها سيظل السؤال القديم قائماً إذا تم تحقيق وضع إقتصادى أفضل دون وعى هل سيعنى ذلك أن خيار ثورة الجياع سينتفى ؟ .
هذا الإصلاح الإقتصادى لا يكتمل دون تحقيق الشرط الثانى الذى تحدث عنه الرئيس وهو إتاحه الحريات العامة ولكن قبل الحديث عنها يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين سواء أولئك الذين تم تسليط أضواء عليهم مثل السيد ” تاج الدين عرجة ” أو أولئك الذين لم يجدوا التضامن الأعلامى الكافى وإطلاق سراح المعتقلين وإتاحة الحريات السياسية ليس كافياً فحتى الحرية لها شروطها وهنالك أسئلة يجب أن يرد عليها الـ ” المؤتمر الوطنى ” أولاً وهى من قتل الطلاب فى جامعة الجزيرة ؟ هنالك بعض النشطاء الذين الذين إختفوا فى ظروف غامضة لايزال ذويهم يتسائلون عن مصيرهم أين هم الآن هل ماتوا أم لا زالوا على قيد الحياة مثل السيد ” أحمد ضوء البيت ” ؟ كما أن الحريات تعنى بالضرورة إلغاء القوانيين التى تتعارض مع الحرية مثل قانون ” النظام العام ” الذى يتم بموجبه جلد النساء بل يجب إيقاف الجلد بجميع أشكاله خاصة فى الخلاوى ومراقبة أقسام الشرطة حتى نضمن أن أى متهم لن يكون عرضة لإنتهاكات ولا يتم إنتزاع إعتراف منه بالقوة .
الدستور ، معركة فاصلة وخاسرة حالياً
تناول الخطاب أهمية أن يكون الدستور قومياً وبذلك تكون مجموع القوى التى رفضت الحوار وبالتالى الوثيقة لن تشارك فى صناعته وهذا مفهوم ونحن ننتظر التفاصيل حول اللجنة التى ستقوم بإعداده وفترته الزمنية والتصويت الذى يجب أن يتم عليه من قبل الشعب ، من الواضح أن دستور البلاد سيكون إسلامياً بغض النظر عن أى مواد تكفل الحريات وبذلك لا يكون هنالك جديد فى هذا الشأن المفصلى الذى طالما تحدثت عنه كما من الواضح أيضاً إنه لن تكون هنالك عميلة إستفتاء شعبى عليه وهو الشئ الذى لم يحدث منذ إستقلال السودان وفى هذه الحالة إذا تم إعتماد أى دستور قادم سيكون باطلاً وغير شرعى لأن الشعب لم يقل كلمته .
الملاحظ أن الخطاب لم يأتى على ذكر الأجهزة الأمنية ودورهذه المؤسسة وهل سيتم تقليص دورها أم لا وكيف ستكون مشاركة الأحزاب فيها على الأقل التى واقفت مبدئياً على العريضة ، وماذا عن تقليل الصرف على الأمن والدفاع ، كما لم تتناول الوثيقة ماهية الصرف على قطاعات أخرى من وزارة التعليم والصحة والثقافة .
برغم أن الخطاب جاء محبطاً لأن الآمال كانت كبيرة إلا إن هنالك نقطة تحتسب لصالح الرئيس لأول مرة يحتم الواجب ذكرها وهى تحدثه بلغة حملت دلالات فلسفية عميقة بدءً بـ” نيتشة ” وفلسفته فى الأخلاق رغم التحفظات عليها لمن لا يفهمها جيداً مروراً بالمدرسة البنيوية وليس إنتهاءً بالفلسفة الحديثة لـ” دولوز ” .
وحتى صدور تفاصيل الوثيقة تبقى التحديات كبيرة أمام إنجازها ويبقى الرهان الوحيد المتاح هو ” الجماهير الواعية ” .
[email][email protected][/email]
حكاية البلد التي مات ديالوكتيكها…مع لاعتذار للدكتور بشرى الفاضل عن البنت اليت طارت عصافيرها
اعادة انتاج “اهل القبلة” باسس جديدة وجمهورية العاصمةالمثلثة مع نفس الناس…هذا هو بين سطور الخطاب الانشائي الخالي من اي خطط حقيقية او نذر عودة الديموقراطية للسودان وعصره الذهبي الي كان في 1يناير1956
1- الغاء دستور نيفاشا المتطور وتصفير العداد للرئيس من اجل ولاية جديدة واوهام جديدة وحتى ولو لم يبق مواطن سوداني واحد على قيد الحياة والمجاعة تزحف نحو المركز والتردي اوصل الاقليم الحضيض. والنزوح والحروب العبثية ايضا ..هذه هي الرؤية التي تقدمها احزاب السودان القديم التي عفا عنها الزمن….
لذلك يجب على المعارض الذكي التمسك بالدستور الموجود
ويكون الاصلاح مؤسساتي وليس تغيير اشخاص
والثورة من أجل إعلان ” دستور علمانى ” هو المعركة الحقيقة
والله اذا كان تغير الحكم سوف ياتي بدستور علماني فليبقي الموتمر الوطني الا قيام الساعة
العزيزة مروة التجاني، ان خطاب الرئيس والهيلمانة التي سبقته شغلت الناس عن الحاصل في البلد من أزمات ، الرئيس أو المؤتمر الوطني ليس السبب فيما يحدث لنا، السبب هو نحن الذين منحناهم الفرصة على طبق من ذهب كي يعبثوا ببلادنا ويصرفوا شؤونها كما يحلو لهم حتى صارت ضيعة خاصة لهم ضائع من يطلب فيها حقا أو يعلو صوته على صوت السفاح … لنتركهم وننظم صفوفنا لثورة تقتلعهم ونسترد حقوقنا الضائعة … أرى ألا نمنحهم المزيد من الوقت ونحن نتحسر على بلاد تتهاوى نحو درك لا يعلم مداه الا الله
كان الاجدي ن تعرض الوثيقة اولا علي كل الشعب الذي قطعايمثل الراي العام قبل ان تطرح في الخطاب المحاور الاربع التي سمعناه
قاتل اللة الجبن والخوف قووووم ياشعب السودان الناس ديل موضوع حكمهم طوييييييييييييييييييل
دائماً متفردة يا أستاذة مروة. لك التحية.
الخطاب عبارة عن مسودة حزب البشير وبرنامج عمل المؤتمر الوطني ولا يهم الشعب السوداني في الشئ لان المؤتمر الوطني غير معنى اساسا بالشعب وانما يهمه السلطة فقط واستخدام الاسلام وكلمة الاسلام كلها من اجل السلطة بدليل انهم خططوا للسلطة واستلموها بالمكر والخداع واستمرت بالظلم والتعذيب والعنف والتمكين في كل مناحي الحياةوانا استغرب ان يتوقع الشعب شيئا من البشير او المؤتمر الوطنى فإنعدام الحرية والشورى داخل المؤتمر الوطني تؤكد ان فاقد الشئ لا يعطيه اطلاقا للآخرين كما انهم (غير صادقين اطلاقا وناكثون للعهود)
كلام البشير هذة المرة خلا من الشتائم والوعيد والجعيير ,,,,
وهاهنا تكمن الوثبة وهذة هي المفاجأة السعيدة ,,,,,,,, ايها الشعب السوداني البطل
يا بت الحلال دلالات فلسفية عميقة شنو ، هات مثال واحد لدليوز أو نيتشه أو البنيوية ؛ يا بتي ما ترمي الكلام على عواهنه؛
الخطاب ده يدحض مقولة الصادق المهدي حين جمع أنصاره أثناء هبة سبتمبر التي تهتف “الشعب يريد إسقاط النظام” فجاء الصادق وقال رددوا معي “الشعب يريد تجديد النظام”. . . نريد من الصادق شيئاً واحداً أين التجديد الذي تريده، والآن يقفل باب التجديد فلماذا يا صادق مازلتَ تتعلق به بهذه العصابة إن لم تكن واحداً منها.
لا جديد في خطاب هذا الخروف سوي الناس كل الناس و الوثبة نحنا مالنا و مال الناس كل الناس و الوثبة ما يمشو الي الجحيم هؤلاء القتلة
لم يات الخطاب بجديد سوى ان اكد اننا شعب يستسهل الاشياء – فان يتوقع الكثيرون حدوث تحول او تغيير حقيقى فى هيكل السلطة يعنى عدم ادارك لطبيعة النظام
– مشاركة المتردية و النطيحة وما اكل السبع لها ما بعدها –
– ابحثوا عما تحت المائدة وعن الصفقة التى قدمت للصادق والترابى وغارى والميرغنى
بسم الله الرحمن الرحيم
قبحه الله وقبح وجهه وقبح معه وجه الانجاس الجلوس معه الترابي وشرزمته وأعازنا الله من شرورهم وعجل بموتهم ميتة سريعة حتي لايلحقوا أن يتوبوا ولايستغفروا…….
رئيس جمهورية الكيزان لم يبدء خطابه بلإعتذار وطلب العفو من الشعب السودانى واطلاق سراح معتقلى الراى كفاتحة لكسب ثقة شعوب السودان بل تمادى فى عنجهيته بصيغةالآمر الناهى مطالبا دراويش المعارضة النظارة مشاركته وتوفير الغطاء اللازم له وجماعته من بنى كوز لحل ازمة السودان التى زادها تأزما خلال العقدين الماضيين وعذره فى تأخر المفاجأة ثلاثة سنوات بسبب مماحكة الجنوب فى القضايا المعلقة وقنها وكانت سرقة بترول الجنوب جهارا نهارا سبب رئيس لذلك وليس ابيى ولا المناطق الخمس التى طالب الجنوب بضمها للإتفاقية المصيبة الآتية تكمن فى تفاصيل الوثيقة التى يبشر بها غندور المسترزق والمغرور فتى الكيزان حسن عمر وهو ليس بأمين وعيش يا دحيش فخطابه لم يأت بما ينفع الناس بل وعدا بزيادة الصلف والغرور والكيد لشعوب السودان التى لم تعرف التشردواهدار كرامة الانسان إلا فى عهده .
والله تحليل لا باس به ولكن لو عملت اسلوب حقك يكون اجمل بمعني ان التحليل بشبه كتابات كثير من الصحفيين السودانيين زي محمد لطيف مثلا
مع تقديري
تمخض الجبل فولد فارا……….
ما رحيل رموز ” حزب المؤتمر الوطنى ” من السلطة هذا أن دل على شئ فإنما يدل على مشروع أكبر هم عاكفون على إنجازه وغير ظاهر للعيان وهذا المشروع هو التمدد الإسلامى الكبير فى كلاً من أفريقيا وآسيا خاصة وأن السيد ” نافع ” مهندس جهاز الأمن السودانى سابقاً هو المسؤول حالياً من هذه الملفات الأمنية والغرض منها واضح وهو التمهيد لمضايقة ” السعودية ” فى الأعوام القادمة خاصة فى قارة آسيا وإيجاد مؤطى قدم من ناحية أخرى فى أفريقيا وذلك بالتنسيق مع الأحزاب الأسلامية هنالك ، والجدير بالذكر أن ” السعودية ” لن تكون رابحة حتى لو تقلدت قوى اليسار الحكم فى السودان (ما لم تكون قادرة على تقديم ضمانات قوية ) برغم من إنه كدولة (أى السودان ) لا يشكل حالياً أهمية تذكر فى المحيط العربى والإقليمى والصراعات الدائرة فيه .
رغم محلية وثيقة (الناس كل الناس) التي ألقاها الرئيس أمس وجاءت مخيبة لآمالنا، ورغم أن الوثيقة تكتسب صفتها الموغلة في المحلية من توفير (الكسرة والملاح)، وهدوم المدرسة والعلاج المجاني وتوفير الغاز والبنزين، وحل مشكلة البطالة، وتوفير العلاج المجاني وإن لم تتسير المجانية فتوفير العلاج الميسر، إلا أنني أراك حريصة على زج وإقجام اسم السعودية في هذه الخصوصية والمحلية السودانية بطريقة فجة تثير الغثيان.
ما يثير الضجر فعلاً من تحليلك غير الموفق أن السعودية والسعوديين (سميعين) أي أنهم يصدقون أي شيء خصوصاً إذا نظرنا إلى مشكلتها المحورية مع إيران. يا بنت الناس: لمصلحة من تكتبين هكذا تحليل أبتر؟ هل أنت مدركة لوجود أكثر من مليوني سوداني بالمملكة العربية السعودية تشكل تحويلاتهم السنوية دعماً قوياً للدولة وللأسر هناك؟ هل كنت تدركين عندما أقحمتي اسم السعودية في تحليك هذا، تضعين مصلحة شعب السودان وليس حكومة السودان نصب عينيك؟ يا بنت الحلال: هل وضعت نصب عينيك مصلحة السودان في سد النهضة ووقوف السعودية المناصر لمصر ضد السودان وأنت تكتبين هذا الهراء؟
أما يكفي توتر علاقتنا بمصر؟ هل نحن بحاجة إلى توتير علاقتنا بالسعودية وافتعال معترك معها في غير معترك؟
يا بنت الحلال: راجع مقالك هذا وصححي معلوماتك فعسى أن نحاول أن نقرأ لك في المرة القادمة هذا إن رضينا عنك.
.
absolutely right in your evalution of the speech
خطاب البشكير ذكرني أيام كنا في امبدة ونحن شباب عندما كثر زوار أنصاف وأواخر الليل ولم نجد أي مساعدة من دولة نميري فكرنا في عمل دوريات مناوبة لحراسة الحي ، وكنا نصادف حرامية متمسحين بالزيت وبالبنطلون فقط ، يعني لايمكن أن تمسكه باليد أبدا إلا تديه عكاز من بعيد والآن البشير لايمكن للشعب السوداني أن يمسكه من لسانه لأنه كضاب كبير إلا عكاز كبير يجيب خبره
خطاب البشكير ذكرني أيام كنا في امبدة ونحن شباب عندما كثر زوار أنصاف وأواخر الليل ولم نجد أي مساعدة من دولة نميري فكرنا في عمل دوريات مناوبة لحراسة الحي ، وكنا نصادف حرامية متمسحين بالزيت وبالبنطلون فقط ، يعني لايمكن أن تمسكه باليد أبدا إلا تديه عكاز من بعيد والآن البشير لايمكن للشعب السوداني أن يمسكه من لسانه لأنه كضاب كبير إلا عكاز كبير يجيب خبره
مثل هذا الكلام يا أستاذة يمكن أن نقول بأنه صادر من سوداني أو سودانية أصيلة تريد الخير لوطنها ولبني وطنها مثل هذه اللغة فقدناها منذ زمن طويل وكان هذا هو السبب الذي أشعل السودان وجعل حمرعاد يطفحون علي سطح الحياة السودانية ويحيلونها فساداً كبيراً لا مثيل له في كل الأمم لو كان هذا الخطاب الواضح هو خطاب البشير لكنا استبشرنا به ولو قليلاً ولقلنا بأنه موجه للشعب السوداني الفضل لكن وثبة البشير كانت بلا دليل واختار خطابة غريب اللغة وعسيرها لدرجة أن البشير نفسه صعبت عليه القراءة لكن لا نستغرب لأن الترابي كان حاضراًوربما كان هذا الخطاب موجهاً إليه هذا لو لم يكن هو الذي ساقه ولا نخطي لو قلنا بأن هذا الخطاب هو مقدمة لعودة المكر والتوالي السياسي الخبيث ولا أدري أي خبث أزيد يراد بنا … ولكن :(اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وإنت تجعل الحزن إن شئت سهلا)
الخطاب عبارة كلام التعلمجية فى الكليات العسكرية حتى الشخص الذى يتحدث عنة لايفهم فية شى . والغرض منة كسر الطموح والكبرياء فى نفس الشخص نفس الشى طبقة البشير فى الشعب السودانى ومايسمى بقادة العمل السياسى فى البلد.. وظهرت النعرة العسكرية فية فالوثبة تكتيك عسكرى لتحرك فى ارض المعركة بطريقة متقطعة ووبحركة واحدة ومدى اكبر واسرع بعد كشف الارض يعنى تلبد لمن تشوف الحاصل شنو وبعدين تديها جرية كبيرة ومعاها دسيه مرة اخرى….وهكذا….فهنئيا لك حكم السودان مادام الكل ينتظر المفاجات…. وعاوزنها باردة … ياخى لا…..كان يجب ان يكون الخطاب حسب هم عموم السودان نحن مالنا ومال نيتشة ودولوز. نحن عاوزين ناكل ونشرب ونعيش حياه كريمة بكامل حقوقنا .ونامن فى وطننا ….
48 صاروخ بس ؟؟؟ ما ده المخلينا كرهانين عبد الرحيم محمد حسين .. دايرين لينا جيش يجيبوا من كاودا حى .. يكسح و يمسح بالجد
الملاحظ انك تتملمين عن الامتددا الاسلامي بي سخريه وامتعاض شديد لايتفق سوداني معكي فية نحن كسودانيين الاسلام مترسخ في دواخلنا . وحتا الموتمر الوطني ما كان سيستمر في السودان لو لم يكن يحمل في ظاهر المشروع الاسلامي . هداك الله يا اخت . تكلمي عن الاحزاب بما شيتي ولاتدخلي الاسلام في الاستهزاء والمزايدات الاسلامية فان فسد الموتمر الاسلامي فان النظام الاسلامي هو شرع الله .
الرئيس كان عليه أن يوجز دون مشاورة حرامية المؤتمر الوثني باعلان الآتي: 1) تنحيه عن رئاسة المؤتمر الوطني وتشكيل حكومة قومية وحل الولايات والولاة تكون مدتها ثلاث سنوات بمهام محددة على رأسها ما سيرد لاحقاً 2) التنسيق والتفاوض مع الحركات المسلحة في منبر دولي حول إدارج متطلباتهم في الدستروي وتحولهم لحركات سياسية 3) وضع دستور يضمن كافة حقول الانسان والنص على عدم إهدارها بواسطة القوانين المقيدة للحريات والحقوق الأساسية للانسان 4) العمل على اصلاح العلاقات الخارجية بسياسات متوازنة وإعادة النظر في السفارات السودانية والقائمين على امرها وأدوارها واغلاق الكثير منها 5) العمل على معالجة لاأزمة لااقتصادية 6) محاسبة كل ناهبي المال العام بقانون من اين لك هذا 7) مراجعة كل المشاريع التي تمت خصخصتها، 8) توفير ضمانات شخصية للبشكير،، وأي هراء أو سجع أو جناس أو طباق أو تورية غير هذا تعتبر هراء ليس إلا،، والسلام،،
الفلسفة العمياء وشيل البطلرية في القمرا
اثبت السيد الرئيس انه ممثل بارع وباع للجماعة الهواء .
هو لم يكن مفاجاءة ولم يكن خطابا للشعب او للاحزاب او للمعارضه
هو نوع من انواع الالهاء فقط
فالامر خارج اطار الفلسفة والقضية ليست ايدلوجيات
فى يوم الاحد 6 ابريل 2014 دعوة عامة للشعب السودانى لتقديم مفاجأة للبشير
الكاتبة دي مؤتمر وطني حتي وانا ادعت غير ذلك تاني عمري ما اقراء لها
الرقاص جاء بجديد (وثبه فال)عاوزنا ننط معاه؟
والمؤسف ومحزن بجد ان قادة المعارضة في الصفوف الاولي للوثبه!
المثل بيقول
البتابع (الذي يمشي خلف)الجداد(الدجاج) بيوديه(بيقوده)الي الكوشه(الزباله مكان رمي الاوساخ).
واظنهم وصوا معه المكان المدد.
اولاً ابدا تعليقي بالحلول الجزئيه التي يتناولها المؤتمر الوطني دائماً مع خصمائه في السياسه، لقد اثبتت هذه السياسه فشلها في كل المعاهدات التي اُبرمت مع الخصوم بداً بابوجا في نيجريا وانتهت بدوله قطر والشعب يعي ذالك جيداَ.
ثانياَ تجميع الاحزاب تحت اسم الدستور الاسلامي للسودان ،فهذه هي الطامه الكبري، استقلال اسم الاسلام لشعب السودان البسيط الغير متطلع علي اعماق اسس الشريعه فهذه جريمه في حد زاتها. لذالك نجد اليوم حزب الامه والاتحاد الديمقراطي ليست لديهم رؤي واضحه لإنقاز السودان مما ادي لهشاشه المعارضه عامه.
ثالثا الحقيقه الواضحه ويجب المثقف ان يعيها الا وهي كيفيه اسس الشريعه الاسلاميه مع قوانيين حقوق الانسان الدوليه التي تنادي بحريه الفرد في رأيه وفي وطنه ومساوه المرأه بالرجل، وكل ما يتمشي به العالم المتحضر. ام الافضل نعيش في عصر الخلفاء الراشدين قبل اربعه عشر قرن مضي؟
رابعاَ لم يكن عمر البشير في يوم من الايام صادقا في حديثه ،فتره ال24 عاماَ اثبتت ذالك، ولكنه متمسك بالمقوله ان الاعراب اشد كفراَ ونفاقا. ولقد صدقنا ذالك.
سلام عليكم ورحمة الله اخت الفاضلة اولا نحن مسلمين ولا نقبل بدستور علماني مهما كان لو نحن متنا كلنا فاذهب انت وامثالك لا بارك الله فيك يا من تسمين اسمك مروة التجاني فانت ليس عندك غيرة علي ديننا ونحن مع الدستور الاسلامي بحول الله تعالي الي ان يرث الله الارض وماعليها ((( سوداني اصيل وليس مؤتمر وطني )))
,while situation in KAUDA town remained sadly ,the president said that the dialogue door is open to the all including insurgencies . How is he serious about the peace process and you are still bombarding cities? How many of those lost their family members yesterday and today listening for your promise? How can they participate in this wide reconciliation and they are in their caves running from the warplane forces sending by yours. It would be rather better to convinced yourself before to persuade insurgencies? Who can belief you over the series of conspiracies?
فلسفة شنو يا بتنا ؟؟ علي الطلاق دهـ لو قالوا ليهو الكلام البتقرا فيهو ده فسرو لينا، إلا يقيف حمار الشيخ في العقبة !! نيتشة قال ؟؟
والله يا بت الناس مقالك ده أشبه بخطاب البشير الأمبارح .. تحليل خارم بارم .. وما منطقي .. يعني كيف أمريكا تحسرت على ذهاب الإسلاميين من حكم مصر …!!!! .. وكيف السعودية لن تقبل بسودان علماني يساري ..!!!! وكيف نافع سيؤثر على آسيا وافريقيا ..!!! إحترمي عقولنا ..
مقاللك ده خلاصته إنك عايزة تعلمينا كلمتين قرأتيهم في كتاب (“نيتشة ” وفلسفته فى الأخلاق رغم التحفظات عليها لمن لا يفهمها جيداً مروراً بالمدرسة البنيوية وليس إنتهاءً بالفلسفة الحديثة لـ” دولوز “)..
ملاحظتان: أما الأولى فقولك : “كما أن أمريكا التى أحزنها ذهاب الأسلاميين فى مصر تحاول جاهدة توفير سبل بقائهم فى السودان” هذا كلام لا يستقيم أصلاً. أمريكا هي التي وفرت كل الدعم للنظم الانقلابية وآخرها انقلاب مصر. ولو لا دعم أمريكا لانقلاب مصر ما استطاع النظام أن يصمد طويلاً وهو آيل للسقوط بسواعد الشعب المصري المقلوب على أمره ، والذي صام على بصل وفطر على بصل. أمريكا عمرها ما حمت الإسلام ، ولو أن عمر البشير تمسك بالإسلام ما تركوه قائماً.
الملاحظة الثانية هي اعتراف البشير بمسألة عدم التوازم ما بين الهويتين الأفريقية والعربية في السودان ، حيث أن الجرعة العروبية ظلت ثقيلة لدرجة أنها أزاحت السودان من عمقه الأفريقي وأصبح لاهثاً وراء عروبة زائفة لا وجود لها إلا في مخيلة أصحابها. الاعتراف بالآخر ضمن الهوية الأفريقية السوداتية كان كفيلاً بالحفاظ على وحدة البلاد وتجنيب البلاد ويلات الاحتراب.
ونبتة… تعاتبني… تلومني :- كيف…تغفو ..عيناك.. وشمسي توشك المغيب…كيف تجرؤ على العشق ونيلي مطلول النحيب …كيف تغدو…وندائي أغيثوني من هذا الكئيب…بح …صوتي ولا من….مجيب-:
لبيكِ …عشقي… أيها الوطن الحبيب…ستندمل الجراح في الغد القريب….وتزهو أم درمان بعناق..الرفاق…
ودحر كل أفاقٍ مريب…. نصر وفتح… من عند الله قريب، المجد للشهداء… المجد للمناضلين.. الشرفاء
المجد للجبهة الثورية….ولنمد لها العون ماديا …معنويا ..حدثوا عن الأمل عن انتصارات الرفاق
(في الشهر الماضي تم تدمير 9 متحركات عسكرية في شمال وجنوب كردفان والنيل الازرق وهي تشكل اكثر من 60% من استعدادات النظام لحروبه الصيفية
في معركة طروجي الاخيرة استخدم النظام حوالي 511 عربة محملة بالمدافع وهزم بخسائر كبيرة في الارواح والمعدات وفي معركة ملكن بالنيل الازرق الحقت بالنظام خسائر كبيره وفقد معدات استراتيجية )
هذا غيض من فيض… لله دركم …أيها الأشاوس ..أيها الرفاق …في الجبهة الثورية
وغدا ندخلها الخرطوم جهارا…نهارا كما دخلنا ..أم روابة جهارا ..نهارا…..عنوة..واقتدارا
سنجز رؤوس الطغاة كما فعل أجدادنا بغردون عند الاستقلال الأول …وسقوط المستعمر…..
الأستاذة/ بعض ما تناوله مقالك…نود التعقيب عليه لو سمحتي لنا… وهو مضمن بين ثلاث أقواس
أ:: (((برغم تقديم حزب ” المؤتمر الوطني ” لتنازلات كبيرة أولها كما ذكر الرئيس في خطابه سماحهم لبعض القوى بالمشاركة في كتابة الدستور ، )))
الدستور لمن للوطن كافة أم للأسلامويين خاصة ؟ فالوطن يسطر دستوره بكافة مكوناته وأطيافه ويتشاركون
في صياغته ويضمن للكل حقوقهم أطفالاً شيوخاً إناثاً وذكورا..وهذا حق يُؤخذ ولا يُعطى …لا منةً من أحد
ولا تنازل من أحد…
ب::(((والغرض منها واضح وهو التمهيد لمضايقة ” السعودية ” فى الأعوام القادمة خاصة فى قارة آسيا وإيجاد مؤطى قدم من ناحية أخرى فى أفريقيا وذلك بالتنسيق مع الأحزاب الأسلامية هنالك ، والجدير بالذكر أن ” السعودية ” لن تكون رابحة حتى لو تقلدت قوى اليسار الحكم فى السودان (ما لم تكون قادرة على تقديم ضمانات قوية ) برغم من إنه كدولة (أى السودان ) لا يشكل حالياً أهمية تذكر فى المحيط العربى والإقليمى والصراعات الدائرة فيه((( .
في هذه الفقرة أعلاه أحيل تعليق الأستاذ/ [ساهر]: رغم محلية وثيقة (الناس كل الناس)
إلا أنني أراك حريصة على زج وإقجام اسم السعودية في هذه الخصوصية والمحلية السودانية بطريقة فجة تثير الغثيان.: كذلك تعقيب أ/محي الدين المسبعاتي :-
المقال يخفي في جوانبه محتوى إسلامي محض ومؤيد لفكرة البشير والجماعات الارهابية والكاتبة مارست نوع من الارهاب بأن نافع الامننجي عاكف في إعداد مشروع كبير… مشروع شنو وكبير شنو.. بتحاول تخوف فينا بأن الجماعة ممكن يؤثروا في أفريقيا… وناسيه أن مايسمي نفسه رئيساً يتم تركيعه وإرجاع طائرته الخاصة….-:
ج:: (((رغم أن الخطاب جاء محبطاً لأن الآمال كانت كبيرة إلا إن هنالك نقطة تحتسب لصالح الرئيس لأول مرة يحتم الواجب ذكرها وهى تحدثه بلغة حملت دلالات فلسفية عميقة بدءً بـ” نيتشة ” وفلسفته فى الأخلاق رغم التحفظات عليها لمن لا يفهمها جيداً مروراً بالمدرسة البنيوية وليس إنتهاءً بالفلسفة الحديثة لـ” دولوز ” )))
الأستاذة/ الخطاب لم يحبط أحد من بنات…وأبناء نبتة المستنيرين …الراشدين…لأنهم ..لم ينتظروه..ولم يتابعوه …فنحن سيدتي/ ليس لنا رجاء …فمن …أدخلوا… نبتة… عصورها المظلمة…عصور الانحطاط في كل شيء فصار الشعب تافه ساذج حقير ألا النذر…اليسير…تقولين تحسب له سيدتي / ترفقي بنا أي فلسفة يفقها هذا وشرذمته الفاسدة المفسدة أي جيتة أي سارتر أي نيتشة ترفقي بنا …سيدتي/ فهنا الراكوبة…وارفة الظلال فيحاء روادها…معظمهم يشعون إشراقاً …وإبداعاً ..وفكرأ… وفيما يلي ترينا.. خلاصة علم الاجتماع..
أوردها الأستاذ/أبكر يوسف آدم… له تحيات… نبتة..وبنو نبتة…إناثاً..وذكور…على هذا الإشراق الفكري…
وله عاطر الثناء… على هذا الضياء… من..عصارة علم الاجتماع ..التي ..تنطبق على حال ..الوطن المستلب
(فإن تراكم الأستبداد ، يفرز مجتمعاً متخلفاً ، وقادة متخلفون رغماً عن مظاهر الترف ، والرقى الظاهري الزائف على كل من الهيئة والسلوك ، وتعد المخاطبات الخداعية التخذيلية ، المجانبة لمكامن العلل ، من المؤشرات المؤكدة على رسوخ هذا التخلف ، كما أن العناصر القائدة الملازمة لهذه العمليات ، هي عناصر التخلف الحقيقية ،)
( أبرز مظاهر اجتياف التبخيس والعدوانية ، تُفرض على الإنسان المقهور من قبل المتسلط ، هو الإعجاب به ، والاستسلام له في حالة من التبعية الكلية ،،، وبمقدار ما ينهار اعتباره لذاته ، يتضخم تقديره للمتسلط ، ويرى فيه نوعاً من الإنسان الفائق ، الذي له حق شبه إلهي في السيادة ، والتمتع بكل الامتيازات , وتلك علاقة رضوخ ” مازوشيه ” من خلال الاعتراف بحق المتسلط بفرض سيادته ، ومن هنا تبرز حالات الاستزلام والتزلف والتقرب)
المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية مالك عقار والحلو ونصر الدين الهادي المهدي ومناوي والتوم هجو وجبريل وعبد الواحد نور وياسر
عرمان وجبهة الشرق…. وبقية العقد الفريد من بنات وأبناء نبتة الغر الميامين الشرفاء….. فأين الجهوية والعنصرية… والديكتاتورية ؟؟؟
خاتمة ::- هرمنا…ما عاد..يؤرق نبض …الحروف
لا نبتة.. تزهر خريفا…ولا نبت …الجروف
ما عاد للشجرةِ سوقاً ولا للمال بيتاً…ولا أبوروف
عاد.. كسالفُ… عهدهِ…..سمعُ……وشوف
اسباب الاحباط
تفاجأة المراقبون
تفاجاء الحضور
تفاجاء الضيوف
تفاجاء الشعب
وتفاجاء الرئيس
تفاجاء الخطاب والمفردات والورق والحبر بان القارئ ليس من كتب
وانتهت حصة المطالعة وتفاجاء الجميع عدا جحا
فقد علم ان الرجل يقراء الحجوة اول مرة امام العالم ولم يجد الوقت لذلك فهو مشغول بعباد وبغلة عثرت ولا حياء او احترام لشعب صبر
فقد بان انه قد فاجأته كلمات الخطاب
و تفاجاء الشعب بخواء الخطاب أو ان دابة الارض اكلت فحواه
فنسي الرجل المفاجأة بين السطور
وما تزال الدهشة قائمة و تسأل المفاجأة نفسها
غير ان الرجل متفاجئ من حيرة الشعب والحضوروالمكان
نرجو ان تكون آخر حصة مطالعة -امين-
البشير اراد ان يقطع الطريق على الاحزاب الليبرالية و الجبهة الثوريه.. لذلك دعى الاحزاب التى تسمى بالاسلامية (الوطني + الشعبي + الامه + الاتحادي و بقية ما يسمى بالاصلاحيون)
لكن على مين … جربناكم و ما عندكم تاني طريقه …. لا بديل الا بالنظام الليبرالي ،،، و كفانا تجاره بأسم الدين.
ارجو من ناس الامن البتشارك بالاراء في الموقع بادعاءات انهم مجرد مواطنين، فليعلمو بأن امركم مكشوف و قد سبقكم في هذا الامر ما تم تسميته في مصر (بالكتائب الالكترونية) عندما انتهج الاخوان هذا الاسلوب الحقير و الجبان … و لكن تم كشفهم.
نطالب للمره المائة بانشاء قناة فضائية بالخارج لتقوم بتوعية هذا الشعب … صدقوني اذا تحقق هذا الامر الجماعة ديل ما بياخدو سته شهور.
وثبة شنو البشير بقدر لها مع كرعينو المكلوجات !
قد تأبى العين ضوء الشمس من رمد وقد ينكر الفم طعم الماء من سقم
يا رفاق انت بتعلقوا علي شنو ” علي كلام الطير في الباقير” أي خطاب هذا وصاحبه يتلعثم في قراءته ” وحزبه يتكلم عن مشروع حضاري -عربي إسلامي” وهو لا يستطيع قراءة النص العربي صحيح ….يا جماعة نحن افارقة وزنوج ولو فينا لون فاتح مكتسب ولا ندعي العروبة …وهويتنا ما محتاجة لخطاب من الرئيس نحنا سودانيين بلون ممزوج ومختلط بكل الاطياف والألوان ولدينا اكثر من لسان واكثر من دين …
*** البشير لم ينتهي خطابه بعد …احد الارزقية في قناة النيل اسمه امين حسن عمر يتكلم و بكل سخرية عن المعارضة ويقلل من شأنها ولسة كلام رئيسه لم ينته بعد
*** الاجدر بنا وبكم إيجاد طريقة لاستئصال هذا الورم الخبيث “الموتمر الوطني” اليوم وليس غدا قبل ان يعفن الجسد السوداني ونقول كان في وطن اسمه السودان
يابت مشروع بتاع شنو!!!وتوسع شنو ناس مازرعوا اكلم بيزرعوا شنوا ويتوسعوا شنوا!!!ديل طلعوا ماسورة كبيرة!!!كل همهم اللغف والعرس!!! ناس فشلو في بلد ممكن يبدع في ادارتها اي بغل!!! يتوسعوا وين!!!ومشروع شنو!!!ماجربوا الهبل ده زمان!!واسه مشغولين بتامين كراسيهم ورؤسهم من العقاب فقط!!!!بعدين ات قايله السعوديه دي دولة كرتونيه زينا!!!
يامروة يابتي ..
زمن مسك العصاية من النص ولي ..
ابقي ياضل ياشموس … غطي المساحات بالوضوح …زي مابيقول صاحبنا قاسم أبو زيد..
يامروة يابتي ..
زمن مسك العصاية من النص ولي ..
ابقي ياضل ياشموس … غطي المساحات بالوضوح …زي مابيقول صاحبنا قاسم أبو زيد..
أخت مروة ما جئت به جيد جدا،وأشكر معظم معلقين الراكوبة ومعلقين مواقع التواصل الأجتماعي والجماهير الواعية كما سميتيهم أنت،لأستباقهم الخطاب بأيام بتعليقاتهم التي أنارت من أراد أن يستنير،وخففت صدمة من كان يرجو خيرا من خطاب هذا الشخص الديكتاتوري الغير مثقف.
فيما سمي بخطاب للأمة السودانية!،الذي أكاد أراه وأشبهه بخطاب أب ضال آثر القمار وشرب الخمر طيلة حياته يتحدث لأبنائه الفقراء المشردين وهو في سكرات الموت لا يفقه مايقوله ولا يعلم كيف يقر بذنوبه اتجاه أبنائه ولا يستطيع حتى نطق الشهادة!،ويتلعثم في نطق حروف الحقيقة التي لا تستطيع حتى جلب دموع الندم على ما اقترفت يداه من ذنوب!.
وفيما سمي بالمفاجأة،فيالها من دعارة سياسية واستخفاف واستهتار بحت بعقول البشر،رئيس يوعد شعبه بخطاب مفاجىء وهو مالم يجر في عرف علم السياسة ولا حتى في أدب الخطابة!،ويخرج وكأنه بروفيسر لغة عربية!يترنح من تأثير المخدرات ليعلم طلبته ويفاجئهم كيف يستخدمون مصطلحات لغوية عالية المستوى في جمل غير مفيدة!لا يستطيع حتى هو نطقها!.
أخالفك أخت مروة في جملة ذكرتيها”المشكلة الكبيرة التى ستواجه معارضى النظام هى فى بقاء النظام نفسه وصعوبه تفكيكه حيث هم المسيطرون على جميع وسائل الإنتاج والإتصالات “،هذا ما يتوهمه من يقطن الخرطوم ويقرأ معطيات الشارع بطريقة سلبية،وما جئت به من دعم أمريكي وغيره من تحليل،ليس سوى بالون اختبار يقيس به كارتر الى أين ستميل مصالح أمريكا هل الى الشعب أم الى بقاء هذا النظام.
ولكي لا أطيل في تحليل هذه الوثيقة التي سبقتها وثائق بالية لربع قرن من الزمان!،هذه الوثيقة التي يقدمها مسبب تلك الآفات،التي يتحرى! لا يتحدث ولا يزعم ولا يتعهد! عن مدى قدرته ان أمكن اصلاح ما أفسده!،هي وثيقة تنذر جماهير الشعب انذار آخير،ذلك الشعب الذي أصبح أدنى من قرود الشمبانزي ذلك الشعب الذي أصبح يتسول جوعا ذلك الشعب الذي أصبح أضحوكة لمن يسوى ولمن لا يسوى،ذلك الشعب الذي أصبح مهزلة التاريخ الحديث،ذلك الشعب الذي أصبح لا قيمة له داخل وخارج الوطن،ذلك الشعب الذي يكاد أن يذبح ويطمس نفسه وثقافته وأرضه بيده بسبب صمته اتجاه نظام يتاجر بالدين بمساعدة أشخاص في خريف العمر يتاجرون بالطائفية والدجل والشعوذة والسلاح،وثيقة بكل اختصار ترن جرس الغرق والموت (رحلة الهاوية) كما سميتيها أنت ان لم يتحرك هذا الشعب لأستئصال هذا الورم السرطاني.
لم أحضر سوى 15 دقيقة من خطاب البشير و وجدت نفسي أطرح سؤالا على نفسي وأكاد أبكي أنتسحق أن نحكم وندار من قبل سلطة عميلة بلهاء ذات تهريج كهذه؟ و وجدت نفسي أجيب بنعم وأنا لا أعي ما أقوله للأسف،ان كنا بشرا بحق والله لما أبقينا على هؤلاء لمدة يوم واحد!!ولكن لن أعمم وسنرى ما سيحمله القدر وما سيفعله من ينشد الكرامة ويغار على دينه وعلى حرمة أرضه في الأيام المقبلة من هؤلاء..تحياتي لكل شريف بأرض السودان.
مروة تحليلك طيب رغم فقدانه لمواقف ومرتكزات مفصليه لن تراهن عليها الشعب السوداني
بعد الضياع ل 24 عاما …الجماهير تريد سودانا موحدا تكون فيه المواطنه اساسه ..وطن
يسع الجميع من ثقافات واثنيات متباينه ….ذكرني خطاب الريس امس ..في المناسبات والاعياد
اهلنا بريف الشماليه كانو يقيمون مسابقات في سباق الجمال …والحمير .والمصارعه ..والسباحه …
وهو ما كان متوافرا لدي الشباب ..قبل ظهور كرة القدم والتكنولوجيا الحديثه …المهم في
سباق الحمير …كان بيجي حلبي (مع الاعتذار لهذه التسميه ) راكب حماره ..حيوان ضخم غير
طبيعي …من وادي حلفا …وحماره بيسبق الحمير كلها …ويفوز بالجائزة وسنويا ..واهلنا مندهشين
وكانو يعتبرون الرجل ساحرا ..ويجيبو ما لذ وطاب من القش لهذا الحيوان العجيب ..
المهم هاجرنا وجينا حلفا الجديده ..اهلنا اول مرة يشوفوا الحصان …وعربات الكارو ….
والتي اختفت بعد ذاك مع ظهور العربات .عمي حسن رجل ساخر .بعد ما شاف الحصان ..تذكر حمار
الحلبي …وعرف ان الحلبي كان بيجي بحصان وليس حمار ..وقال …لا حولالالالالالالالالالالا ….
يا اخوانا ده ما حمار الحلبي زاتو ..الجماعه سكتوهو ..اسكت اسكت ما تفضحنا …..
حاليا التاريخ يعيد نفسه …الحلبي هو البشير ….(استغلال بساطة الاهل )
وعمي حسن واهلي البسطاء هم اهل السودان حاليا ….رغم الفوارق في التمدين والتحضر في
كل العالم ….وقلبي علي وطن ينزف …
هذا الخطاب يحمل دلالة واحدة لا يمكن انكارها،هو أن النظام يتمثل فيمن كانوا بقاعة مؤتمر الصداقة،هؤلاء هم من يمثلون النظام وشرعيته الزائفة،ترابي،غازي،الصادق،وغيرهم الحمدلله تم فضح ثلاثة أرباع ما داخل الاناء.
بحبك أديني فترة تمهل
في الوثوب إلي غمار
هذة المرحلة الجديدة في حياتنا
بحبك رغم ان حالنا اليوم
يشهد بعض القضايا
العالقة بيننا
لابد من الإنتظار ياحبيبتي
مرة اخري علي هذا التغبض
يوشك أن يحيل طاقتي الكامنة
للوثوب إلي طاقة غير مسددة ياحبي
علي كريم صفاتك يكون التعويل
في إجتراح وثبة تضع
أهدافها عند منتهي نظرك
أنفضي الغبار عن معدنك
الإصيل لهو احد أهم
ركائز هذه الوثبة
فضلا عن كونه
ياحياتي معدنك هو
الضامن لتخفيف إنطلاق
حبنا الراشد
نفكر في حياتنا بفكر صادق
غير منتحل او مستوعب الاباعد
او موروث عن كلاله
او مستلهم من غير
ألولاء للحب
او مذعن لليأس المفضي
للتعلق بضعيفات العري
ألإستسلام ياحياة عمري
لليأس او لبطر الحق
وغمط الناس كل الناس
لن يغير شيئا في واقعنا بحبك0
إلي جميع الفنانين والفنانات حتي ندي القلعة مجان لله اطربوني ورقصوني
هل انت تستخفين بعقولنا.مشروع قارى ابه اللى بتتكلمى عنه.هولا اكبر همهم الان الحفاظ على نظامهم من الانهيار كنظامى مبارك والاخوان الاخوان فى مصر..وموشرات الانهيار التى ادت الى انهيار الانظمة عبر التاريخ ماثلة الان كوضوح الشمس فى الواقع السودانى. ونحن لم ننسى بعد عهد المشروع الحضارى والموتمر العربى والاسلامى.التى اصبحت صفرا كبيرا بعد اربعة وعشرين سنة..لينتهى بنا هذا المشروع الى وطن انقسم ثلثه.وثلثه غارق فى الحروب والنزاعات,والثلث الاخير منهك اقتصاديا واجتماعيا.وفاقد الشئ لا يعطيه لغيره فكيف لمن فشل فشلا زريعا فى ادارة بلده وحلحلة مشاكلها ان ينجح فى انشاء مشروعا اقليميا ودوليا.والله لم يغطس حجر هذا البلد الا الجهلة امثال هذه الكاتبة..
مهما دعم النظام من امريكيا وغيرها فانه من ناحية القوانيين والسنن الربانية فانه نظام هالك لامحالة وان وقته وزواله اصبح بين اصابع الرحمن وليس بمقدور امريكا ان تفعل شيئا والا كانت انقذت حلفائها الاخوان فى مصر.ولقد كان فى مصر راس الافعى والذيل بالسودان وعندما يموت الراس يتعفن الجسد تلقائيا اذا لم يدفن (اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها…ويؤذن بعد ذلك بدمارها)فليس بعد الفسوق للقرى والجماعات غير…دمارها…..وهذه سنة التدافع ويبق فى الارض ماينفع الناس .فالذى ينتظر اصلاح من جماعة فسد افرادها وفسقوا وافسدوا الحياة…هذا هو الهروب من الواقع والفصام.فالشجرة الخبيثة لن تؤتى الا ثمرة خبيثة.
مثل ما تكونوا يولي عليكم
عندما بلغت نهاية المقال (بعد قومة نفس) ظننت كاتبه ابراهيم غندور.
قوموا إلى نضالكم يرحمكم الله
0