أخبار السودان

بسبب شح السيولة تجار: نشاط محدود لحركتي البيع والشراء في أسواق الفواكه

الخرطوم: ابتهاج متوكل

تشهد أسواق الفواكه، عرضاً كبيراً للمنتجات المحلية والمستوردة، مع وجود شح في البرتقال المحلي، وتعادل سعر البرتقالة ثلاث تفاحات، وأوضحت شعبة تجار الفواكه أن حركتي البيع والشراء نشطت قليلاً في الأيام الأولى لرمضان، وذكر بعض التجار أن القوة الشرائية للمواطنين ضعيفة، ربما تعادل (١%) مقارنة بالمواسم الماضية، وأشاروا إلى دخول إنتاج كبير للفراولة المحلية، ثم كميات من الشمام واردة من حلفا، والبطيخ من نهر النيل.

وأوضح رئيس شعبة تجار ثلاجات الفواكه، أزهري محمد الشيخ، أن أسواق الفواكه تشهد وفرة واستقراراً للأسعار، باستثناء البرتقال المحلي الذي يمر بنهاية موسم إنتاجه، مما أدى لارتفاع أسعاره، مطالباً السلطات بفتح استيراد البرتقال، وقال لـ(السوداني) إن حركتي البيع والشراء نشطت في الأيام الأولى لرمضان، مع وفرة للفواكه المحلية والمستوردة، ما عدا البرتقال المحلي الذي يشهد قلة في العرض وارتفاع سعره، متجاوزاً الـ (٣٠) ألف جنيه (للكرتونة) تحتوي على (١٠٠) قطعة برتقال، موضحاً أن موسم رمضان تميزت بوفرة في المانجو والإنتاج المحلي للفراولة، كما هنالك وارد جيد للشمام من حلفا، وكذلك البطيخ من نهر النيل، مشيراً إلى أن حجم العرض كبير للفواكه بالأسواق يغطي كل احتياجات الطلب.

وأكد التاجر بالسوق المحلي الخرطوم، يوسف التاي، وفرة الفواكه المحلية والمستوردة، وتأثر الأسواق بالأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد، خاصة الزيادات في الجمارك والنقل، وقال لـ(السوداني) إن القوة الشرائية ضعيفة للمواطنين، ربما تعادل (١%) مقارنة بالمواسم الماضية، وذكر أن حركتي البيع والشراء كانت تنشط طيلة فترة النصف الأول من رمضان، ثم تنخفض تدريجياً، ولكن هذا الموسم شهد معدلات شراء ضعيفة للمواطنين، كذلك غاب هذا الموسم طلب السلع الرمضانية (لحقائب رمضان)، وتابع لن تحدث أية عمليات شراء تذكر، وأرجع ذلك لأوضاع الاقتصادية وشح السيولة ونهاية الشهر، وأضاف: “أسعار الفواكه تأثرت بالقرارات والإجراءات التي اتخذت في الجمارك وارتفاع التكلفة ، إلا أن شح السيولة يعد السبب الرئيس لركود الأسواق، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار الإنتاج المحلي من البرتقال، وبلغ سعر (البرتقالة الواحدة) قيمة ثلاث تفاحات.

وأشار التاجر أبكر حمزة، لتراجع معدلات لشراء للفواكه رغم وفرتها، وقال لـ(السوداني) إن هنالك ركوداً بسبب شح السيولة لدى المواطنين، لافتاً إلى انخفاض أسعار المانجو واستقرار سعر الموز وبقية الفواكه الأخرى، مقابل ارتفاع سعر دستة البرتقال لنحو (٢٥٠٠) جنيه.

السوداني

‫3 تعليقات

  1. مشكلة الركود بسبب غزو الفواكه المسرطنة والمسمدة الأسواق وخاصة من مصر ومن بعض مناطق الإنتاج المحلية.. الفواكه أصبحت مسيخة ولا طعم لها بسبب إدخال المواد المسرطنة لذا يحجم الناس عن شرائها.

  2. اذا كان سعر المنقة بالجملة كرتونة 15 دستة ب 7 الف بينما يبيعها تاجر القطاعي الطماع ب3 و 4الف للدستة اي الكرتونة ب 60 الف فاكيد يحدث ركود.
    دستة المنقة يجب الا تتجاوز 1500 لافضل صنف وحتى اذا باعها بالف ربحان.

  3. عليكم الله شوفو الجهل والغباوه والحموريه رئيس شعبة تجار ثلاجات الفواكه ازهري محمد الشيخ
    بيطالب بقتح استيراد البرتقال لان البرتقال المحلي في اخر الموسم هسع الزول يقول للحمار دا شنو
    كدي اقترحوا ماذا نقول له لانو ماممكن نعيش والحياة ستتوقف مالم نستورد البرتقال .
    الحمار فات عليه عمدا ان الفواكه بقت من الرفاهيه بالنسبه للشعب السوداني الفقير والمغلوب علي امره
    والزول لو مر ونصحوهو ياكل فواكه الا يجيبوا ليو موز بس ودا البيقدر عليهو الناس.
    قدر ماربنا انعم علينا بخيراته رحمة بالفقراء والمساكين الا ان التجار الجشعين اولاد الحرام بيزعلوا شديد لما يكون في وفره في اي انتاج
    وتنخفض الاسعار .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..