أهم الأخبار والمقالات
أموال السلام.. صرف بـ”الترضيات” وفساد على رؤوس الأشهاد

الخرطوم: الراكوبة
كشف تقرير أرسل إلى مجلس الأمن الدولي بواسطة فريق خبراء، إن وزارة المالية دفعت مليون دولار لكل من حركة تحرير السودان والعدل والمساواة، وتجمع قوى تحرير السودان والتحالف السوداني، لتغطية مصروفاتها في السودان، وذلك في يونيو من العام الماضي.
وبحسب موازنة العام فإن حجم التزامات الحكومة لاتفاقية جوبا بواقع 159.908 مليون جنيه للعام الماضي، ليقفز في موازنة العام الحالي جاءت بزيادة 232.678مليون جنيه بنسبة 46%.
ويرى عضو الحزب الشيوعي كمال كرار، ان منذ بداية الفترة الانتقالية وحتى هذه اللحظة جل او معظم أموال الميزانية العامة على الآلة العسكرية والأمنية بالبلاد ويستحوذون على نصيب الأسد فيها كما كان عليه الحال ايام البشير المخلوع.
وقال كرار لـ(الراكوبة) ليس من المقبول عقب الثورة الصرف على هذه الأجهزة مبالغ فيه على حساب الصحة والتعليم لجهة ان ايام البشير أراد من ذلك المحافظة على وجوده بالقمع ،واضاف”يبدوا ان العقلية الدائرة بالبلاد في الفترة الإنتقالية هي تخصيص معظم الأموال لهذا القطاع”.
كما أشار إلى أن عقب الانقلاب وتولي منصب وزير المالية قائد العدل المساواة وهي إحدى الحركات جزء كبير من الإنفاق على الأمن والدفاع ومن باب أولى تخصيص جزء للحركات المسلحة حسب الاتفاقية والحديث عن الترتيبات الامنية وفرص الأموال لاعطائها أولوية.
في وقت لفت كرار، إلى أنّ ذلك يظهر جليا في الشارع من تردي الخدمات وعدم الإنفاق على التعليم والصحة سوى العسكر حفاظا على شكل الانقلاب، وتذهب الأموال لهذه القوات لحماية الإنقلاب والوضع السياسي القائم ،وبين ان الاموال التي تصرف على العسكر أموال عامة تؤخذ من المواطن في زيادة الضرائب وزيادة الاسعار والجمارك ومن المفترض أن تخصص فيما يهم الشعب السوداني سواء أن كان تنمية او صحة او تعليم او خلافه.
وتابع: “لكن الأموال العامة لما تمشي وتختفي بهذا النوع من الصرف الزائد الذي لديه علاقة بالترضيات يكون فساد على رؤوس الأشهاد”.
ونوه الى ان وزير المالية الحالي ارتضي ان يكون وزيرا في سلطة انقلابية في ظل رفض الشعب السوداني للسلطة الحالية،وقال ان الحركات المسلحة تدعم السلطة الإنقلابية وعليه سوف يستمر هذا النوع من الصرف الى ان يطيح الشعب بهذا النظام عندها الكل سوف يحاسب.
وذكر كرار ان ملف أموال السلام يدار في إطار الترضيات والمحاصصات وليس في اطار تحقيق السلام الأصلي.
وأوضح ان هذه الأموال يحب ان تصرف على اللاجئين والنازحين والتنمية في مناطق الحروب وليس على الحركات المسلحة.
ونوه الى أن الصورة باتت معكوسة وان الأوضاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق كما هي عليه بالنسبة للمتضررين من الحرب ،مؤكدا عدم عودة النازحين لمنطقتهم الأصيلة،ولم تنفذ اي خطوة في اتفاقية السلام،وقال ان إتفاقية السلام جاءت بالحركات المسلحة والصرف كله على القادة،اما فيما يتعلق بالملف الاصلي للسلام “راح” سلة المهملات.
بينما يجزم رئيس قسم الدراسات الاقتصادية بمركز الراصد د. الفاتح عثمان بعدم وجود أموال خاصة بالسلام حالياً.
وقال لـ(الراكوبة) أن الأموال التي تم النص عليها في اتفاقية جوبا للسلام يصعب إعطاؤها للحركات والإقليم التي تحكمها لكن تمويل دمج الحركات المسلحة في القوات النظامية، أمر يمكن للمالية تدبيره سواء باقتطاع اموال محددة لهذا الغرض أو خصما علي مالية القوات النظامية أو خصما على بنود صرف أخرى أو حتى بتمويل من دولة صديقة.
وأضاف أنه من الواضح أن مجلس الأمن والدفاع ينظر لمسألة الترتيبات الأمنية باعتبارها تحتل أولوية قصوى لان عدم الدمج اثبت انه خطر حقيقي علي أمن البلاد =، مؤكدا ان مبلغ مليون دولار هو جزء من مبلغ تم إنفاقه لتتمكن الحركات من العودة للبلاد.
واشار الى انه تم دفع أموال من قبل سعادة رئيس مجلس الوزراء د حمدوك لكي يتمكن قادة الحركات المسلحة من العودة بجنودهم، وبعدها لم يتم دفع أموال بشكل منتظم لكن كل حركة كانت تتسلم أموال للإنفاق علي قواتها ومن الواضح أن جنود الحركات ليسو راضين عن حجم الأموال بدلالة ما حدث في الفاشر من نهب وسلب شارك فيه بعض جنود الحركات المسلحة.
وذكر أن المال الى الآن غير منتظم ويأتي من عدة مصادر منها المالية ومنها ماهو خصم من أموال القوات النظامية مع وعود من دول صديقة بالمساهمة.
وأضاف: “عليه طالما أنه غير منتظم لا توجد إدارة منظمة مسؤولة عنه لأنه لا يوجد بند واضح في الموازنة للإنفاق علي الحركات المسلحة والسبب هو أنه لا أحد يعرف بالضبط عدد هذه القوات التي جاءت ببضع مئات فقط من الجنود لكنها ادعت وجود عشرات الآلاف، وبدأت حملة تجنيد مكثفة للوفاء بالعدد الذي تحدثت عنه وبالتالي لا توجد إدارة مسؤولة عن ملف تمويل الحركات المسلحة لكن بعد بدء الترتيبات الأمنية سيتم التمويل مباشرة من قبل المالية”.
حركات مسلحة دمرت السودان
عليهم اللعنة من الله سبحانه و تعالى
يا حسرة على السودان وا اسفاي على أهله الصابرين الصادقين، المقهورين ببعض أبنائه الذين استقوا بتتار دارفور وامتدادهم القبلي في تشاد والنيجر ومالي من زغاوة وريزيقات…
….. أموال الغلابه والكادحين الذين لا يكفون عن العمل ليل، نهار. يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، تلفحهم الكتاحه والسموم وزمهرير شتاء امشير.. وأمطار الخرسان والطرفة البكايه، يعيشون على الكفاف لكي يوفروا المأوي والأكل والعلاج والتعليم لفلذات اكبادهم..
… أهلنا الكرام في السودان القديم ارض الحضارات لم يمارسوا ما يمارسه تتار دارفور السرقة والنهب المسلح وامتلاك اراضي الغير والابتزار بقوة السلاح لكي تكفلهم ميزانية بلادنا الخربه وخزينة الدولة الخاويه (( الا من حجبات وعروق فكي جبرين)).
… تتار دارفور رضعوا كل موبقة ومنكر من ثدي امهاتهم.وأصبحت اللصوصيه والاغتصاب والقتل نهجهم وأسلوب حياتهم في دارفور ودول الارتزاق وديارنا..
…مهزلة جوبا كافأت هولاء المرتزقه اللصوص على جرائمهم واصبحوا عالة علينا يقتطع فكي جبرين 750 مليون دولار سنويا من مال الكادحين لتذهب لدارفور وفوق ذلك تتولي الدوله توفير السكن والعلاج والتعليم المجاني ومصاريف الجيب لهؤلاء المرتزقه، الاوباش…!!
.. لماذا لم يتم تسريح هولاء الغزاة الوافدين الي ديارنا؟؟؟
… لماذا لا يمارسوا مهنة الرزق الحلال كما يفعل أهلنا الكرام ؟؟؟
…. وسائل الرزق الحلال ما اكثرها في بلادنا، تجارة حرة..
… بيع وشراء في سوق الله اكبر..
…. غسيل ومكوه…
…. كنس الشوارع…
… دردقات في سوق الخضار…
….. الله،، الله، على بلادي وشبابنا الغر الميامين..
…. ويبقى خيار فصل دارفور عن بقية السودان ووضعها تحت الوصاية الدوليه لحماية المواطنين العزل من جرائم اللصوص القتله هو الخيار الناجع الذي لا بديل له…
…. وعليهم يسهل وعلينا يمهل…
اكتبوا مواضيعكم بعيدا عن الإستهزاء بآيات الله سبحانه وتعالى فليس مكان الآيات أو بعضها صور الكاريكاتيور والمواضيع الجدلية. اتقوا الله إن كنتم مؤمنين وإن كنتم غير ذلك فلماذا إقحام القرآن الذي لا تؤمنون به في تفاهاتكم. كأن واضع الكاريكاتيور يشكك في قدرة الله سبحانه وتعالى في رزق الناس . اتقوا الله فإنكم محاسبون عل كل كلمة تكتبونها
الحزب الشيوعي وخاصة هذا الكرار نسوا النضال والتركيز في الوصول الي الهدف.. الكل يعرف أن هذا البعاتي الكوز جبريل وظيفته سرقه خزينة الدوله لصالح المليشيات. إذا ما الفائده من ضياع الوقت فى كلام لا يصلح. إن اردتم إسقاط الانقلاب لا سبيل الي ذلك إلا الوحدة علي الحد الادني مع مكونات الشعب السوداني الثائر
يا حسرة على السودان وا اسفاي على أهله الصابرين الصادقين، المقهورين ببعض أبنائه الذين استقوا بتتار دارفور وامتدادهم القبلي في تشاد والنيجر ومالي من زغاوة وريزيقات…
….. أموال الغلابه والكادحين الذين لا يكفون عن العمل ليل، نهار. يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، تلفحهم الكتاحه والسموم وزمهرير شتاء امشير.. وأمطار الخرسان والطرفة البكايه، يعيشون على الكفاف لكي يوفروا السكن والتعليم لفلذات اكبادهم..
… أهلنا الكرام في السودان القديم ارض الحضارات لم يمارسوا ما يمارسه تتار دارفور السرقة والنهب المسلح وامتلاك اراضي الغير والابتزار بقوة السلاح لكي تكفلهم ميزانية بلادنا الخربه وخزينة الدولة الخاويه (( الا من حجبات وعروق فكي جبرين)).
… تتار دارفور رضعوا كل موبقة ومنكر من ثدي امهاتهم.وأصبحت اللصوصيه والاغتصاب والقتل نهجهم وأسلوب حياتهم في دارفور ودول الارتزاق وديارنا..
…مهزلة جوبا كافأت هولاء المرتزقه اللصوص على جرائمهم واصبحوا عالة علينا يقتطع فكي جبرين 750 مليون دولار من مال الكادحين لتذهب لدارفور وفوق ذلك تتولي الدوله توفير السكن والعلاج والتعليم المجاني ومصاريف الجيب لهؤلاء المرتزقه، الاوباش…!!
.. لماذا لم يتم تسريح هولاء الغزاة الوافدين الي ديارنا؟؟؟
… لماذا لا يمارسوا مهنة الرزق الحلال كما يفعل أهلنا الكرام ؟؟؟
…. وسائل الرزق الحلال ما اكثرها في بلادنا، تجارة حرة..
… بيع وشراء في سوق الله اكبر..
…. غسيل ومكوه…
…. كنس الشوارع…
… دردقات في سوق الخضار…
….. الله،، الله، على بلادي وشبابنا الغر الميامين..
…. ويبقى خيار فصل دارفور عن بقية السودان ووضعها تحت الوصاية الدوليه لحماية المواطنين العزل من جرائم اللصوص القتله هو الخيار الناجع الذي لا بديل له…
…. وعليهم يسهل وعلينا يمهل…
المسمي نفسو اتقو اللة الاولي ان تتقي اللة في نفسك وان تدافع عن زعيم حركة ارتزاق وانك ايضا ستحاسب علي دفاعك عن قتلة وظلمة 0 لعنة اللة علي كل كوز
يسقط حكم العسكر والمليشيات وأمراء الحرب والكيزان الحراميه القتله سراق المال العام زناه نهار رمضان تجاره الدين والمخدرات.
تسقط حركات الأرتزاق والعماله من تحالفت مع العسكر والفلول ضد الثورة السودانيه والشعب الصابر
الحركات لم تساهم في اسقاط البشير وحصلت على مكافآت وحقوق لا تستحقها، وجبريل ومبارك أثبتوا بالدليل إنهما لم يكونا طلاب حرية أو ديمقراطية ولا طلاب عدل ومساواة بل كانوا طلاب منصاب فقط وقد تأكد هذا تماما عند وقوفهم مع نظام أسوأ من النظام الذي يزعمون إنهم حاربوه….. الآن وجبت الثورة بعد أن إنكشف هؤلاء المرتزقة