بلاغ ضد مستشفى بالخرطوم استأصل رحم سيدة أثناء الولادة دون استشارة زوجها

اتخذت النيابة إجراءات تحري أولية في بلاغ تقدّم به مواطن يشكو فيه مستشفى تخصصياً قام باستئصال رحم زوجته دون استشارته، وقال المواطن في أقواله إن زوجته البكر البالغ من العمر 25 سنة وهي حبلى تم تحويلها للمستشفى بعد إصابتها بنزيف وقال إن أطباء الوردية المناوبة وقتها أخبروه بأن حالتها الصحية مستقرة وسوف تضع مولودها بشكل طبيعي ودون تدخل جراحي، وقال إنه بعد ظهور آلام الولادة واشتدادها أخبروه بأنه يجب أن تضع مولودها بتدخل جراحي «قيصرية» ودون الرجوع لاستشارة الاختصاصي الذي لم يكن موجوداً وقتها، ثم قال إنهم أخبره بعدها بأن طفله توفي وقالوا له إنهم استأصلوا رحمها أثناء التدخل الجراحي. وقال الشاكي إنهم لم يبلغوه بهذه الخطوة ولم يحيطوه بضرورة هذا الأمر مما اعتبره إهمالاً وتقصيراً طبياً فادحاً ومكلفاً ومدمراً.
الانتباهة




دى فى الكراجات ما بتحصل
حسنا فعل الدكتور اذا صار الشعب كلة مرتزقة وخونة وبايعين للاوطان
((تم تحويلها للمستشفى بعد إصابتها بنزيف))
دا كلام بيعرفوه الأطباء أكثر من العامة و أكثر من ( صحفيي الإثارة)..
من حق الزوج المطالبة بالتحقيق و القصاص إن لزم الأمر ( بخصوص توقيع إقرار بإجراء العملية)،لكن الشيء الذي يجب أن يعرفه الناس أن هناك أسباب كثيرة ( تستدعي) إستئصال الرحم و الأطباء ليسوا جزارين و يعلمون (متي) و (لأي) الحالات يتم إستئصال الرحم ..
و أول سؤال سيسأله المحقق لهذا الزوج : هل كنت موجود بالقرب من زوجتك ؟؟ أو حول المستشفي ؟؟ و هل كان بالإمكان الإتصال أو الوصول إليك في اللحظة المعينة ؟؟
هناك أزواج أو أولياء أمر يذهبون لبيوتهم أو لقضاء بعضا من شئونهم و يتعذر الإتصال بهم و قد لا تتحمل ( حياة المريضة) الإنتظار الطويل ..
حقيقة أن المرأة عرضة لمخاطر رهيبة أثناء الحمل و الوضوع و معظم الأزواج ثقافتهم ( تحت الصفر) و لا يكلفون أنفسهم بالسؤال أو قراءة كتاب أو صفحة في الأنترنت عن مضاعفات الحمل و الولادة و كل ما يفكروا فيه أن يكون ( أبو فلان أو أبو فلانة) و كيف السماية و كيف نغير الستاير و نغير الفرش و العفش !!!! و كيف ( حفلة الأربعين)..!!!
دفاعي عن هؤلاء الأطباء ( مبدئيا مبني من حقائق موجودة في الخبر )
( هذه “البكرية” ذات ال25 ربيعا تم ” تحويلها” من “مستشفي آخر لهذا المستشفي” محل الإتهام) ..
ما هي دواعي التحويل ( النزيف) .. ما هي أسبابه ؟؟ هل هو إنفجار للرحم أو تقدم المشيمة،أو.. أوو !!!!!
و كيف كان حالة الجنين ؟؟؟ و ما هو مقدار إستقرار الحالة العامة للأم ؟؟ ( نتيجة للنزيف الحاد) ؟؟
كم لبثت في “المستشفي الأول” و في أي حالة وصلت إليه أساسا ؟؟ و هل كانت ستضع مولودها عبر قابلة في المنزل ؟؟ و هل كانت تتابع في أي مركز صحي أو أي وحدة لمتابعة الحوامل ..؟؟؟
هذه السيدة أغلب الظن حدث لها (Rupture uterus)أو (Placenta Previa or Placenta Accreta)أو أحد مستدعيات أستئصال الرحم الأخري و التي تهدد المريضة بالوفاة و لا تتحمل الإنتظار إلى أن يظهر الزوج و يكون
“القرار هنا للطبيب” ..
القاعدة العامة في التوليد تقول : أن الأم و الجنين معا و في حاة الخطر الأم أولا ..
نسأل الله أن يآجرها في مصيبتها و أن يعوضها خيرا منها و هي ليست الحالة الأولى في تاريخ الولادة و لن تكون الأخيرة و لله في خلقه شئون :
يخبر تعالى أنه خالق السماوات والأرض، ومالكهما والمتصرف فيهما، وأنه يعطي من يشاء ويمنع من يشاء، ولا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، وأنه يخلق ما يشاء { يهب لمن يشاء إناثاً} أي يرزقه البنات فقط { ويهب لمن يشاء الذكور} أي يرزقه البنين فقط، { أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً} أي ويعطي لمن يشاء الزوجين الذكر والأنثى أي من هذا وهذا، { ويجعل من يشاء عقيماً} أي لا يولد له.
و السؤال لعامة الناس :
ما هو الخيار أن تموت المرأة و جنينها معا ؟ أم يتم إنقاذ الام عبر إستئصال الرحم ؟؟؟
الله يعوض عليها
فى هذة الحالات القرار يعود للطبيب قىاختيار الحل وهو هنا يحدث بدون عاطفية وهنا اعنى العاطفية السودانية ومعها خليط من السذاجة فى ان هذا الطبيب لا يعلم شىء ساداتى هل يوجد شخص يعمل فى مهنة كهذة يرغب فى ايذا المريض ما لكم كيف تحكمون
الاقرار الطبى لابد ان يوقع من اقرب الاقربين فى حالة حدوث مضاعفات اثناء العملية الجراحية يحق للفريق الطبى اتخاذ ما يراة مناسبا واعنى بكلمة الفريق نائب الاخصائى ومساعدة وهنا تكمن المعادلة بين فقدان المريضة لحياتها او ل رحمها ما لكم كيف تحكمون
الخطأ واضح لان الاطباء المناوبين ابلغوا الزوج ان الحالة مستقرة ويامن تدافع عن اطباء معظمهم تخرجوا في مدارس ثانوية اصبحنا وبقدرة قادر اصبحت كليات طب