الأخوان المسلمين جناح “حزب الترابي وحركة غازي ” يقاطعون لقاء باريس

كتب مركز حزب البشير الصحفي

رفض حزبا المؤتمر الشعبي والإصلاح الآن المعارضان بالسودان، الدعوات لإجراء أي لقاءات سياسية أو حوارات بشأن الأزمة السياسية السودانية في فرنسا أو غيرها. وأكدا تمسكهما بتوحيد منابر الحوار الوطني بالداخل، مشددان على أهمية توسيع دائرة الحوار.

وقدم البرلمان الأوروبي الدعوة لعدد من أحزاب المعارضة السودانية والجبهة الثورية المتمردة للمشاركة في لقاء ينظمه نواب من البرلمان الأوروبي بالعاصمة الفرنسية باريس.

وقال الأمين السياسي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر، إن الشعبي سبق أن تلقى دعوة من الجبهة الثورية للمشاركة في ملتقى ألمانيا، مؤكداً عدم مشاركتهم في أي حوار خارج البلاد.

وأشار إلى أن الحزب يفضل منح الفرصة كاملة للحوار الوطني، مضيفاً أن لديهم قواسم مشتركة مع حاملي السلاح تهدف للدخول مباشرة في الحوار الوطني بالداخل.

وقال عمر إن الشعبي لا يقبل بأي وصاية من الخارج، وإن أزمة السودان تحتاج إلى تضافر كل القوى السياسية الوطنية. وأضاف “دور المجتمع الدولي ينحصر في مراقبة ودعم عملية السلام والتحول الديمقراطي”.

من جهته، أكد أمين أمانة الفئات بحركة الإصلاح الآن أسامة توفيق، عدم تلقي الحركة لأي دعوة رسمية من البرلمان الأوروبي للمشاركة في لقاء يجمع الجبهة الثورية بالأحزاب المعارضة.

وأعلن رفضهم لعقد أي لقاءات بالخارج تتعلق بقضايا البلاد، داعياً لتوسيع دائرة الحوار الوطني التي ينتظم البلاد وذلك باستصحاب الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني كافة فيه.

اس ام سي

تعليق واحد

  1. اذا كانت الدعوة من قطر لركض اليها الاخوان حتي دون
    قراءة مضمونها.ثم هم الاخوان انفسهم من باركوا حرب
    الناتو علي ليبيا ودعو ا لتدخل دولي حتي في مصر
    واخيرا ابوجا ونفاشا والدوحه كلها مدن اجنبية

  2. اصلاً انتو الاتنين وجهين لعملة واحدة مع المؤتمر الوطنى ومهما ادعيتوا انكم تنظيميين مختلفين فلا احد يصدقكم ..وهى بالضبط مثل نظرية اذهب الى القصر رئيساً واذهب انا الى السجن حبيساً..

  3. هؤلاء الخلق البغيضة شكلا ومضمونا هم من اوصلوا السودان لهذا المستوي

    ويعلمون جيدا مصيرهم ومصير الكيزان من خلفهم بمختلف انتماءاتهم الحزبية

    من شعبي ووطني واصلاح وغيرها اذا تدولت قضية السودان وهؤلاء هم الوجه الحقيقي

    للثعبان الذي التف حول السودان منذ ربع قرن ولاهام الشعب السوداني تلونوا

    بلونين لون في السلطة ولون لاختراق اية معارضة من الداخل حتي يضمنوا الساحتين

    غازي ليس بمعارض انما يمثل الكيزان في المعارضة والترابي الكبير الذي علمهم السحر

    يلعب علي الحبلين ورغم خلافاته مع الوطني خوفه لايوصف من سقوط الحركة الاسلامية وتبعاته

    وما سيدفعه من ثمن نظير ذلك وهذه الصورة الهزيلة اعلي الصفحة تعبر عن مدي الخوف

    من سقوط الحركة الاسلامية وتدويلها في منابر باريس وعواصم اوربا ولكن فليعلم هؤلاء

    مهما طال الزمن مصيرهم مصير القذافي وصدام وضاقت بهم الدائرة واستحكمت حلقاتها

    اقتصاديا وامنيا ومعنويا والكل في الداخل والخارج في انتظار ساعة الصفر والكيزان

    مثلهم مثل رفقاء القذافي وصدام لا يرونها قريبا بل قريبا جدا في حبال المشانق

    وان غدا لناظره قريب وكان عليهم ان يتعظوا من التاريخ ودروس القذافي وصدام

    ولكن الغرور والاستبداد وحب الدولارات انساهم انفسهم والعالم حولهم

  4. الكيزان ديل كذابين ارجو من الشعب السوداني ما يسمع ليهم والله البسمع قيادة المؤتمر الشعبي قبل الوثبه القبيحة القال بيها الرئيس الراقص ابو كرنك الكذاب السرق قوتت الشعب السودان ايقول الناس ديل اقلبوها الان … الله يكفينا شرهم قولةا امييين . وخلوهم ارجعوا لبعض والثورة تقوم عشان تكنسهم كلهم وارتاح الشعب السوداني منهم قولوا امييييييييييييين .

  5. مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ *** وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
    واستمطروا سحب الضلال فأنبتتْ *** في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
    يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى *** وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
    وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى *** وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
    هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى *** جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
    ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا *** بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
    وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا *** فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
    ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
    ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به ***تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
    وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
    ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا ***والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
    أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
    ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
    لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
    قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
    ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا
    قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خمُولا
    قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدوت عيونهم البريئة حُوُلا
    أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
    فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا لا يكون سَّويهم مَخْبُولا
    قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
    خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
    دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
    نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
    زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
    فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
    وتردد الأشجــارَ رجعَ هُتافهم *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
    وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
    هذي شمائلــهم وتلك صفاتهمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
    تاللهِ ما خَبروا الجــــهادَ وإنَّما *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
    في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالظار كان حَفيلا
    رقـص الكبار مع الصغرا كان تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
    حسبوا الجهاد هو النشيدُ وليتهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا
    رفعوا العِـصِىَّ وهــللوا فكأنهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا
    حذقوا أفانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
    لمواكب التـهريج أمسى شادياً *** وغدا يدق طبوله مشغولا
    ومكـبرات الصوت تهدر فوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
    فتصــكُّ آذانَ العباد نكاية *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
    عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
    يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا
    أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
    قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
    جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا
    فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَ بولا
    والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا
    ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا
    ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج زيتا و لا بترولا
    وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا
    ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا
    لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا
    بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا
    يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا
    طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا
    أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا
    زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا
    قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا
    هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
    جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا
    عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا
    نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا
    فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا
    عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا
    لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا
    يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا
    قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا
    ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا
    هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
    نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي
    سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا
    جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا
    لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا
    فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا
    زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا
    قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا
    أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثواب القديم بديلا
    ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا
    بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
    ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الكذب معاوناً وزميلا
    أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا
    جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا
    حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا
    رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا
    أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا
    قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا
    ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا
    ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عليها أذرعاً وذيولا
    كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا
    هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
    لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا
    سِـيَان عند هم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا
    أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودا التكبير والتهليلا
    لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا
    خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا
    قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا
    تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا
    تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا
    أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا
    في كـل يـوم يخرجـون ببدعـةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا
    فــرضوا وصايتهم على اسـلامـنا *** وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا
    نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا
    فـمتى استهنا بالشعيرة إخوتي *** حتى نعيد لأمرها تبجيلا
    وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا
    لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا
    فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا
    طَـمَسُوا ينابيعَ الحـقيقـةِ بيننا *** وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا
    زعـموا بأن النيلَ فـاض بفضلهم *** والغيث جاد من السماء هُطُولا
    زعـموا بأنهموا دعـاةُ حضارةٍ ***وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا
    أمِن الحـضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى *** عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا
    هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً *** للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً
    قـد مزَّقوا أوصالَ كـل ولايةٍ *** لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا
    ما قسِّمت أبـداً لصالح شعبنا *** بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا
    ما قـلَّصُوا ظِـلَّ الإدارة إنَّمـا *** قد أفسحوا للطامعين سبيلا
    هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها *** سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا
    فـقيـادة الإنقــاذ نبـت وإفــدُُ *** لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا
    تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم ***وكأنهُ فاق المشايخ طولا
    خَلعوا عليـه عباءةً فضفاضةً *** ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا
    فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ *** وجَثْوا على أقدامه تقبيلا
    وتشبهـوا بالمُفْلحينَ فأُلِقمـوا *** حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا
    زعمـوا بأنـهمو حمـاةُ تراثِنا *** تَخذوا من المهدي الإمام دليلا
    نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ *** وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا
    كـذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا *** تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا
    فامامنا المهديُّ كان مجاهداً *** في الله حقَ جهاده وأصيلا
    تاللهِ لوْ بُعـث الإمـام مُـجَددا *** فينا ، لأشرع سيفه مصقولا
    حتى تبدد جورهم وفجورهم *** ويزيلهم كالغابرين أفولا
    أنسُـوْا تطـاولهم عـلى مِحرابهِ *** يوم استباحوا صرحهُ المأهولا
    وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة *** ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا
    وقفوا “كأبْرَهة ” على أبوابهِ *** متربصين ويبتغون دُخولا
    سـيجئ يـومُُ يدفعون حِسابهُ *** رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا
    ياقـبَّةَ المـهـدي رمـز فخـارنا *** سنُعيد فوق جبينك الإكليلا
    يا بقـعة الأحــرار يا أمَّ القُــرى *** سنضئُ في غسق الدجى القنديلا
    يا معشـر الأنصار يا أهـل التُّقَى *** سيروا على نهج الإمام عديلا
    من غـيركـم نصـر الإلهَ مجاهداً *** من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟
    لا تستجـيبوا للطـغـاة فإنـهم *** يسعون بين صفوفكم تعطيلا
    هُبُّوا مع الشعب الجـريح جماعـةً *** كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا
    أين القيادةُ يا مصـابيح الدُّجي *** هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا
    فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم *** أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا
    والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى *** ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا
    لن نستعِيدَ مـن الطغاة خِــيارنا *** إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا
    لـن يسلم السودانُ مـن إنقاذهمْ *** إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا
    يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ *** هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا
    فـامْدُدْ يمينكَ يا أخـي مُـتوثبا ***حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا
    فـغداً نـردُّ الظلم عـن سَـاحاتنا ***وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا

  6. هههههههههههههههههههههههههها
    لا يسعنا الا أن نضحك من الاعيب هؤلاء المحتالين أمثال خادم الفكي (كمال عمر) وصلاح (الإصلاحي)
    و (إمام) الجنرال .
    وهم يقلبون الهوبه في سير (الألغاز) .

  7. دفضل الله ود الجنينة كان بائسا فقيرا واحتوه في الدفاع الشعبي وغرر بابنائنا عبر تعليقه في ساحات الفداء هل نسي ذلك اتقي شر من احسنت اليه(فلما اشتد ساعده رماني)واتاحو له فرصة ليحصل على الدكتوراه في الموسيقى والان يريد ان يجد موقعا اخر

  8. غازي والترابي لا يمكن ان يأتيا بجديد اطلاقا فهل معقول الترابي يتغير فكره الى فكر ديمقراطي حر وهو الان في نهاية العمر ؟ وهل غازي صلاح الدين الطالب بكلية الطب والذي وفرت له الحركة الاسلامية كل شئ ورضع من ثديها وتشرب افكارها واستفاد منها وصارت الشمولية الاسلامية تجري في دمه والبرجوازية الطفيلية في كل خلية من خلايا جسده النحيل هل بعد كل ذلك يتغيره فكره الى الفكر الديمقراطي الحر؟

    بدون لف ودوران وبدون تضييع لسنوات الامة والشباب والجيل القادم يا غازي وجماعته والترابي وجماعته حددوا موقفكم بصورة واضحة وقبل تحديد موقفكم عليكم ان تتبرأو علنا وامام رؤوس الاشهاد عن كل ماحدث واحدثته الجماعة الاسلاميةفي السودان والاعتذار علنا عن كل المآسي والويلات التي ارتكبتها الجماعة وعذابات السودانيين التي جعلتهم مشردين في كل دول العالم وكلها سبب الاقصاء والتمكين والتعذيب.
    الله يكفينا شركم

  9. خايفين مالكم ؟؟؟؟؟؟؟ وانت يا غازى مافى زول قدم ليك كرت دعوة عشان تقبل ولا ترفض انت ما النظام والنظام انت

  10. خونة المؤتمر الواطي ليس لديهم حس أو حاسة لعنة الله عليهم،اللهم أنصر دينك من هؤلاء الزنادقة

  11. يا جماعة مسعولين من الخير يتاع حركة الاصلاح هسع ماقال مابدور الحوار مع الحيكومة مش جاب ليهو مشر وقال علقت الحديس مع الناس ديل اه دحين الحصل شنو بشوفو غير رايو وقال المشر طواه وبدور يتحدس معاهم تانى

  12. البسمع الكلام ده يقول عمرهم ما شاركو في تفاوض و حوار بالخارج ؟؟؟ أين نيفاشا يا غازي و حيثياتها و رئاستك لوفد التفاوض ردحا من الزمن ؟؟ كمال عمر حكايتك إختصرها الكاركاتير الشهر لعمر دفع الله ،،،

  13. الحوار السوداني والمشاكل السودانية تحل بواسطة السودانيين. نحن نرفض التدخل السافر للإتحاد الأوربي فى الشأن السوداني. أعتقد الذهاب إلي باريس سيعطي الفرصة للأوربيين والغرب بصفة عامة التدخل في الشأن السوداني. لازم تحل وطنيا وعلي اسواء تقدير إقليميا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..