الشيوعي: انسحابنا نهائي والحكومة لا تعبر عن الثورة

الخرطوم: حافظ كبير
أعلن الحزب الشيوعي سحب تأييده للحكومة الانتقالية ووصفها بأنها تسير عكس عقارب الثورة، وقال عضو اللجنة المركزية للشيوعي كمال كرار لـ(الجريدة) : خطوة انسحاب الحزب من الحرية والتغيير وقوى الاجماع ضرورية تأخرت كثيراً.
وأضاف “صبرنا على هذه التحالفات بما فيها الحكومة المدنية لكن كانت كل نداءاتنا ورجاءاتنا صرخة في فراغ ، وكل ما أعدنا التذكير بمطالب الثورة ظلت الحكومة تعمل ضد أهداف وتطلعات الشعب السوداني المتمثلة في البرنامج الاقتصادي والعلاقات الخارجية”.
ووصف كرار الحكومة بأنها تسير على خطى النظام البائد، مؤكداً بأن نظام الانقاذ لم يتفكك بعد وما زال يتحكم في المشهد الاقتصادي.
وقال كرار إن خطوات تشكيل المجلس التشريعي لا تخدم قضية الشعب السوداني وأن الوثيقة الدستورية جرى التنكر لها باتفاق سلام جوبا، وأنه ماعاد في الوقت متسع للمزيد من تضييع الحقوق وأن الحزب بهذا الموقف يتجه نحو الجماهير التي صنعت الثورة لاستعدال واسترداد مسارها.
وزاد كرار بأن خروج الحزب نهائي لأن الحكومة لا تعبر عن الثورة وأن الحاضنة السياسية ستتحمل المسؤولية لأنها جاءت بهذه الحكومة، وذكر أن الحد الادني للتحالف أصبح غير موجوداً ولذلك من الطبيعي أن يكون الحزب خارج قوى الحرية والتغيير وقوى الاجماع.
الجريدة
ألم يكن المنشور أدناه هو النص الذي أتى أمس تحت عنوان: الحزب الشيوعي انسحابنا نهائي… .. وقد ارسلنا رداً عليه ليضاف الى الردود العديدة التي جاءت في ذيل هذا الموضوع … ماذا يحدث في الراكوبة .. راكوبتنا
قالت مصادر سودانية، إن الحزب الشيوعي قرر الانسحاب من الائتلاف الحاكم، احتجاجاً على سياساته، متهماً عناصر داخل التحالف بقيادته للانقلاب على الثورة.
وقالت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، في بيان، عقب اجتماع استمر يومي الجمعة والسبت: “قررنا الانسحاب من قوى الإجماع الوطني ومن قوى الحرية، والتغيير والعمل مع قوى الثورة والتغيير المرتبطة بقضايا الجماهير وأهداف وبرامج الثورة”، وفقاً لما ذكره موقع “سودان تربيون” أمس السبت.
واتهم الحزب عناصر داخل الائتلاف بقيادة “التحالف نحو الانقلاب على الثورة والموافقة على السياسات المخالفة للمواثيق والاعلانات المتفق عليها”.
وأشار إلى أن هذه العناصر ظلت تتآمر على توصيات اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير وتقف مع سياسات الحكومة الداعمة لتحرير السلع الأساسية واعتماد توصيات صندوق النقد الدولي، مما أدى إلى “تدهور معيشة المواطنين وارتفاع معدلات التضخم واستمرار البطالة وتدهور أحوال النازحين والتحيز للرأسمالية الطفيلية والانقلاب الكامل على الثورة بوثيقة دستورية جديدة”. وفقاً للبيان.
وظلت اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير ترفض أي اتجاه حكومي لتحرير أسعار الوقود، ومع ذلك، قررت حكومة الانتقال تحرير أسعار الوقود.
وقال الحزب الشيوعي، إن حكومة الانتقال تعمل على تقليص مساحة الحريات وانتهاك الحقوق في محاولة منها لوقف “المد الثوري وإفراغ شعار: حرية، سلام وعدالة من محتواه
ما يروقني في الأمر أن الكيزان و أذيالهم فقدوا فزاعتهم المعتادة لتخذيل البسطاء. لم يشارك الحزب الشيوعي في الحكومة فقام الكيزان بتشغيل أسطوانة الغواصات السخيفة رغم أنهم هم التنظيم الوحيد الذي تجسس و اخترق التنظيمات الأخرى. و هاهو الحزب الشيوعي ينسحب من الحاضنة السياسية فصار الكيزان أول المحتجين على ذلك كاشفين عن تكتيكهم المستهلك يفضحهم حنقهم جراء هذه الخطوة.
ما الذي يضيركم في معارضة الشيوعي للحكومة؟ أتريدون فرض إرادتكم على مواقفه؟ أي ديكتاتورية هذه التي تشي بها مواقفكم السقيمة؟
لو تلاشى الحزب الشيوعي و تبخر إلى العدم لاختلق الكيزان حزباً شيوعياً يبررون به وجودهم و عداءهم للثورة و مكتسباتها.
ورغم ذلك: عجبني للمرقوت