برلمانيون: ممارسات للكهرباء لا تتوافق مع الشرع وأجهزة دولة تضارب في الأراضي مما تسبب في ارتفاع سعرها.

البرلمان: سارة تاج السر
انتقد نواب برلمانيون، الهيئة القومية للكهرباء واتهموها بعمل ممارسات لا تتوافق مع الشرع، واتهموا أجهزة الدولة بالدخول في مضاربات الأراضي مما تسبب في ارتفاع سعرها.
وقال النائب عبد السخي عباس “الواحد يبني ليهو عمارة بـ٦ مليارات تجيب ليهو شهرياً ١٠ ملايين” واعتبر عباس أن الأراضي ما عادت تكفي لأغراض التنمية”.
من جانبه اتهم النائب عباس الفادني الكهرباء باحتكار السلعة والقيام بممارسات مخالفة للشرع، وقال إن الهيئة تبيع للمواطنين الأسلاك والأعمدة والمحولات ثم تجبرهم على التنازل عنها لتقوم باستئجارها لهم، وأضاف أن ذلك لا يصب في مصلحة المواطن أو الاستثمار.
الجريدة
انتم بتعرفوا الاخرة انتم ناس دنيا حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا واتقوا يوما تشخص فيه الابصار يوم لا تملك نفس لنفس شيئ يوم تلتف الساق بالساق يوم تكور الشمس ويخسف القمر اين لكم من ذلك المفر معاش الشعب السوداني انتم خليتوا للشعب معاش قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من بات شبعان وجاره جائع وهو اعلم به الان جل الشعب السوداني علي حافة الفقر المدقع والموت جوعا وان وجد يجد فتات يسد به رمقه وليس مكتمل كغذاء اتقوا الله يا نائمين الان بس ما ناقصنا الا تطبيق الشريعة الاسلامية طبقوها علي انفسكم اولا ووفروا للشعب متطلباته الضرورية لان في عام الرمادة سيدنا عمر رضى الله عن رفع تطبيق الحدود لان السارق اذا سرق وكان جائعا هذه ضرورة وفروا للشعب اولا ثم بعد ذلك طبقوا عليه الشريعة التي لاتوجد الا في افواهكم فقط ولا تتجاوز حناجركم وكل راع مسئول عن رعيته فاذا هرب البشير من جنوب افريقيا فكيف يهرب من عذاب الله وكيف يقابل ربه يوم تلتف الساق بالساق يوم تشخص الابصار فالقبر اما روضة من رياض الجنة واما حفرة من النيران الموت ليس بعيد يا البشير وعمرك لا يسمح انصحك بان تراجع نفسك وترد المظالم الي اهلها وقال الفاروق قدوتنا وليس قدوة المنافقين الفاسدين الظالمين والله لو عثرة شاة بذات عرق لرايتموني مسؤلا عنها يوم القيامة لما لا اسوى لها الطريق فكم احرقتم وقتلتم وشردتم واغتصبتم وعذبتم وجوعتم وروعتم من ابناء شعبنا فما اجابتكم يوم الحشر العظيم يوم يقول كل انسان نفسي نفسي هذا رمضان يذكر الجبابرة الجوع والعطش حتى يسوا برعيتهم وهم مسئولين عنها يوم الميعاد اين الزاد ليوم الميعاد
ضعف في الصياغة في جريدة رسمية بصورة مبالغة،، الى متى؟ .. من أنتم؟؟ من أنتم؟؟ كما قال لاقذافي،،
اقتباس : (وقال إن الهيئة تبيع للمواطنين الأسلاك والأعمدة والمحولات ثم تجبرهم على التنازل عنها لتقوم باستئجارها لهم،)
تعليق : بالرغم من ان هناك نسبة معتبرة من خريجي كلية الحقوق من ضمن خريجي الكليات الادبية , الا انك نادرا ما تجد القانون يطبق على ارض الواقع في السودان و بالذات في المصالح الحكومية و المجالات التجارية.
فشرعا و قانونا , طالما ان شركة الكهرباء تبيع خدمة التيار الكهربائي كسلعة للمستفيدين فهي ملزمة بتوفير متطلبات ايصال الخدمة من اسلاك و اعمدة و غيره و ذلك لان تكلفة هذه الاصول او المواد هي محسوبة سلفا ضمن سعر بيع الخدمة.
مثلا , لا يمكن لصاحب المطعم ان يبيعك الصحن الذي تاكل منه الطعام ولا أن يؤجره لك .
شريعة البشير والكيزان تقول بأن على الحكومة – حكومة البشير والكيزان – أن تبيع العداد للمواطن بمبلغ 2 مليون أو أربع مليون جنيه ثم تأخذ إيجاراً شهرياً 3 جنيهات ونصف على العداد الذي صار ملكاً للمواطن. هذا وقد ظل البرلمان يتفرج على هذه المهزلة التي تسمى شرعاً بأكل أموال الناس بالباطل لزمن طويل ولا أدري هل كان لأعضاء البرلمان ضمائر نائمة فاستيقظت فجأة فصاروا يفتشون على هذه الأشياء أم هي دموع تماسيح كالتي ذرفها مهدي إبراهيم وبرلماني آخر وهما يعبران عن معاناة المواطنين من ارتفاع الأسعار!!!
لو انتو صاح برلمانيون بالجد راجعوا هيكلة شركات وزارة الكهرباء والري والموارد المائية ومؤهلاتهم ستجدون العجب والعجاب وبعد داك إسالوا من خدمة الكهرباء وجودتها ههههههه