أكوت بونا ملوال السفير بوزارة الخارجية دولة جنوب السودان : أشخاص في موضع المسؤولية سابقاً كانوا يشجعون قطاع الشمال

حوار :فاطمة رابح: اكوت بونا ملوال السفير بوزارة خارجية الجنوب من الوجوه الجديدة والصاعدة في السلك الدبلوماسي في الدولة الوليدة ، التقته الصحافة على عجل اثناء القمة بين رئيسي البلدين بقاعة الصداقة امس ، وعلى الرغم من زخم المفاوضات الا ان السفير ملوال خصص جزءا من زمنه للحديث عن الزيارة ومستقبل العلاقات بين البلدين . كنت اعتقد انني سأحاور رجلا انفصاليا بيد اني وجدت ملوال يحمل قلبا وروحا وحدوية شمالية..فإلى مضابط الحوار
< ترى كيف تنظر الى زيارة رئيس دولة الجنوب الفريق اول سلفاكير ميارديت للسودان للمرة الثانية عقب الانفصال؟ دعيني في البدء اشكركم على هذا الاهتمام بالقضايا المصيرية التي تهم الشعبين وانقل عبركم التحايا لجميع السودانيين من ابناء البلدين وبالنسبة لسؤالك فإن الزيارة تأتي مختلفة عن سابقتها نسبة لحرارة طقس الاجواء السياسية وارتفاعها بين الجانبين، ونحن متفائلون في المضي قدما نحو تحقيق السلام والاستقرار والامن للمواطنين هنا وهناك ونأمل ان يتم تنفيذ اتفاق التعاون المشترك بصورة كاملة. <لكن الدعوات لن تحقق الامنيات وحدها . ماهو الفعل الحقيقي للالتزام من جانبكم لهذا الامر؟ بالعودة قليلا للوراء اذكركم بشئ هو ان زيارة الرئيس سلفاكير تأخرت اكثر من مرة لاسباب اشرت اليها اعلاه لكني متفائل ولست وحدي اشعر بهذا الاحساس في ان مستقبل العلاقات سيكون افضل ونؤكد انه من جانبنا نلتزم بما تم الاتفاق حوله <هل هناك اجندة اخرى خلاف المعلنة والخاصة بدفع اتفاق التعاون المشترك الى الامام نريد ان يتم تنفيذ اتفاق التعاون المشترك بحيث تفتح المعابر التجارية لنقل البضائع الشمالية المتجه الى الجنوب ، ونأمل في تداخل المواطنين دون وضع عوائق اوعقبات تقف في طريقهم ويفرحنا التواصل بين الشعبين وهناك اشياء تخص تطور الشعبين نضعها في الحسبان ونعمل لها ، ويعمل الطرفان على حل مشاكل الطلاب السودانيين في البلدين وهنا اؤكد انه اذا ماتم تنفيذ الاتفاق ستجري العافية في تعزيز العلاقات واذا لم تكن الامور سوف تسير نحو الافضل فإنها لن تحقق اغراضها. <هناك قضايا يراها البعض بمثابة خميرة عكننة او قد تعيد البلاد الى منزلقات خلافية مثل المناطق الحدودية المختلف حولها ؟ من قبل شكلت لجان في هذا الخصوص وذلك عقب اتفاق اديس ابابا وانا غير ملم بالتفاصيل الكاملة حول اين وقف الطرفان لكن عقب هذة الزيارة اتوقع ان يكون فيها تقدم لانه ببساطة شديدة لايمكن ان تكون اعمالها مفتوحة دون التوصل لنتائج . <مقاطعة..لكن هناك تقاطعات حول القضية بين الحكومة السودانية وحكومتكم تتمحور في انكم تشددون على ترحيلها لمحكمة العدل الدولية بينما الخرطوم ترفض ذلك؟ ما اريد ان ابوح به في هذا الصدد هو ان المناطق المختلف حولها حال لم يتوصل الطرفان الي حلول مرضية حولها فانه لن يتم تداولها في لاهاي وانما سيتم حسمها داخل الاتحاد الافريقي بحكم ان ثامبو امبيكي يحرص علي حل القضايا بطريقة افريقية <وماذا عن قضية ابيي التي باتت تهدد مصير اى تقارب يطرأ في العلاقات بين الدولتين ؟ ابيي لن تعكر صفو العلاقات وفي تقديري ان توفر الارادة السياسية سيزيل اية خلافات على اسس سليمة وصولا الى حل يرضي الجانبين وقضيتها متروك حسمها للرئيسين سلفاكير والبشير واجندتها رئاسية لطابعها الخاص. <لكن الجنوب شرع في حملات الاستفتاء ؟ نعم ... هناك حملة التسجيل للاستفتاء في الجنوب ويكمن الخلاف في المسألة حول توقيت الاستفتاء الذي يرفضه الجانب الاخر وكما اسلفت الذكر فإن القضية متروكة للرئيسين. <هناك من يعيب على حكومة الجنوب تعاطفها مع الحركة الشعبية قطاع الشمال لزعزعة الامن والاستقرار في الشمال ؟ الحركة الشعبية قطاع الشمال كانت في السابق جزءا من الحركة الام لكن بعد الانفصال تم فك الارتباط معهم نهائيا ولا يوجد سبب يدعونا للقيام بمساندتهم والصحيح هو ان هناك بعض الاشخاص كانوا في موقع المسؤولية يشجعون قطاع الشمال لكن اوكد انه ليس من سياستنا فعل ذلك. <هل يمكن ان تتدخلوا لرأب الصدع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال؟ منذ فترة الرئيس سلفاكير عرض الوساطة لاحلال السلام في الشمال، والان اذا رأى الجانبان قبولنا كوسطاء فنحن نعلن من هنا كامل جاهزيتنا لذلك. <كيف تسير الاوضاع السياسية في دولة الجنوب في اعقاب اقالة قيادات بارزة ومحسوبة على انها من الصف الاول؟ هؤلاء اخذوا فرصتهم في ادارة شؤون البلاد لمدة ثمانية اعوام والان تغيرت الوجوه كما انهم راضون عن ذلك ولا توجد مشاكل معهم . <وماهي احوال المواطن الجنوبي في النواحي المعيشية والخدمية؟ هناك تحسن ملموس لكنه لايرقى الى الصورة المطلوبة لذلك نعمل جاهدين لتحسين الاوضاع. <كيف تنظر الى المظاهرات التي اندلعت بجوبا اخيرا وتنادي بالوحدة؟ لم اسمع بها واذا قامت لا استبعدها. <نعلم ان كريم شخصكم اشواقه تهفو نحو الوحدة .. وانت قادم من بلادكم حدثنا عن الاخرين وماذا يربطهم بالشمال؟ سرح برهة وعاد للحديث انه شعور طبيعي ان نحن الى الشمال او تأخذك المشاعر نحو الوحده فأنا وغيري كثر ترعرعنا في الشمال ولازالت هناك الاغاني السودانية تصدح في نفوسنا وهى من الاشياء المحببة التي تطرب لها آذاننا ، زمان كنا نحمل ثقافتين في بلد واحد والان صرنا نهفو الى ثقافة اهل الشمال ونتذكرها. يقولها ملوال ضاحكا مايربطنا (ملاح الويكة والكسرة) واشياء كثيرة جدا،ثم يواصل الحديث ببساطة ويقول( هل تعلمين ان اللغة العربية منتشرة بدرجة كبيرة في اوساط الجنوبيين الذين عاشوا في الشمال لدرجة ان طلابنا نود ان ندخلهم في كورسات لغة انجليزية حتى يواكبوا متطلبات الوظائف في الدولة التي يتم التعامل فيها باللغة الانجليزية، ويضيف لابد ان اشير الى ان الناس هناك مازالوا يعاودون الاطباء في الشمال لتلقي العلاج والتداوي الفواصل هي السياسية وليست الشعبية. نحن متشابهون الى حد كبير تصل نسبته الى 80% حتي اعلام البلدين متشابه ومايمكنني القول هنا هو اننا لن نرمي الشمال وراءنا ولابد ان نفتح صفحة جديدة <أين ترعرعت؟ معظم اوقات عمري قضيتها في الخرطوم، حيث اذكر بدايتي في مدارس كمبوني ، ومدرسة عبد المنعم الثانوية التي درست فيها والخرطوم القديمة ، وحنتوب ولي من الاصدقاء والذكريات ما لن تمحوه الايام او يزول بالانفصال، وتظل ذكريات الايام الخوالي باقية. الصحافة
نعم: نؤيّد ونطالب ونرحبّ بعودة الجنوب
لكن:
نعترض ونرفض ونمتنع عن عودة الجنوب لحضن الوطن
في عهد هذا النظام الغادر فاقد الشرعيّة والأمانة
الجنوب خرج ولم يعد سواءا كانذلك بفعل ابناءه او بفعل ابناء الشمال المهم الان ان نتعيش بسلام ونبعد كل منقصات التعايش بسلام وعلى الشعبين شمالا وجنوبا اذا ما شاهدو لحكوماتهما ما يعكر ذلك عليهم ان لا يترددو في قلب نظامهما فورا غير أن الملفت أن النظامين نفسهما يذهبان لقتال بعضهما بعضا وعليه الحكومتين خارج حسابات مصالح مواطنيهما – فلتذهبا دون عوده
نتمني عوده الجنوب مقنعا الاقليم السودانيه بوحدة كونفدراليه
ونظام ديمقراطي تعددي وتمنع فيه الحزبية علي اساس عرقي او طائفي
ماعارف ليه عندي احساس انو دا حيحصل!!!
التحية لك اخي العزيز اكوت واكثر التحايا للوالد العزيز العم بونا، اتمنى ان يكون بصحة وعافية، العم بونا من اعظم السودانيين، له اخلاق عالية ورجل دولة بمعنى الكلمة، كانت تربطه بوالدي علاقة اخووة وعمل وعلاقة بين الاسرتين ، ويا حليل السودان لمن كان فيهو رجال بيقدمو الوطن قبل كل شئ، والله يجازي الكان السبب.
الأنضمام أتى لمحالة ولكن عندما يكون للمواطن فى أي أقليم
50 % من الدخل العام و 50% من موارد اقليمه لتنمية أقليمه
ولكن بعد أن ينتهى عهد الأقطاعين والوراث الى الابد
والجيش السودانى يحجم نهائيا ويختفى أثره فى المدن و السياسة الى الابد
بلى وانجلى…
قطر عجيب يودي ما يجيب…
والله كلام زول طيب وعاقل يفهم السودانيين جيدا ويعرف طبائعهم الله يطول من عمره
السؤال: هل يقبل اخواننا العرب ان يحكمهم شخص غير عربى و غير مسلم؟ هل انتهت عهد اسلمة و عروبة؟ هل يقبل اولاد البلد بدولة علمانية تحكم بدون شريعة التى تقبل و تحترم الثقافات غيرعربية؟
اعرف اكوت منذ ان كان نائب السفير فى اديس وهو ابن بونا ملوال الذى تقلب بين وزير من ايام نميرى الى التمرد ثم العودة مرة اخرى الى الدولة ثم الانفصال ولكن هؤلاء لهم شوق الى الشمال وسوف يعودون مرة اخرى ارجو ان نرفق بهم ولانجعلهم يهربون ربما عدنا شعبا واحدا فى يوم ما