مصدر : حمدوك وافق “بشرط” على التطبيع مع إسرائيل

الخرطوم – الراكوبة
قالت مصدر حكومي سوداني اليوم “الإثنين”، إن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وافق على التطبيع مع إسرائيل، ولكن “بشرط” عدم ربط الملف بمسألة رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتحدثت تقارير خلال الأيام الماضية أن المفاوضات بين السودان وإسرائيل قطعت شوطاً بعيداً وأن توقيع اتفاق السلام بين البلدين متوقف على موافقة حمدوك الذي أظهر رفضاً في وقت سابق.
وأكد المصدر السوداني خلال حديثه لـ”العين الإخبارية” أن حمدوك أبدى موافقته على التطبيع مع اسرائيل، لكنه “مايزال رافضاً ربط المسألة بقرار رفع اسم بلاده من قائمة أمريكا للدول الراعية للارهاب، باعتبار أن الملفين مختلفين ولا ينبغي خضوعهما لأي مساومة.”
وأشار المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته لكونه غير مخول بالحديث للإعلام، إلى أن بعض الأحزاب داخل تحالف قوى الحرية والتغيير ترفض مساعي السلام مع إسرائيل وتعتقد أن ذلك من اختصاص الحكومة المنتخبة.
وإذا أقدم السودان على تلك الخطوة سيكون هو البلد العربي الخامس الذي يعقد اتفاق سلام مع إسرائيل بعد مصر والأردن والإمارات والبحرين.
وفي السياق، قال المصدر إن حكومة السودان وافقت على ايداع مبلغ تعويضات ضحايا المدمرة الأمريكية كول وتفجير سفارتي واشنطن في نيروبي ودار السلام في مصرف أوروبي، شريطة عدم التصرف فيه لحين صدور قانون الحصانات السيادية من الكونغرس لحماية الخرطوم من أي ملاحقات مستقبلية على قضايا الإرهاب الماضية.
ويسود ترقب عالي يسطر على المشهد العام في السودان، بعد تردد أنباء قوية بصدور قرار أمريكي وشيك يقضي بإزالة اسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأدرجت واشنطن، السودان قائمة الدول الراعية للارهاب في العام 1993 بسبب إيواء ودعم نظام الحركة الاسلامية السياسية بقيادة المعزول عمر البشير، لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، وجماعة إرهابية أخرى.
ومع تمادي نظام الإخوان في دعم الإرهاب، سحب واشنطن سفيرها في 1996 وفرض حظر اقتصادي شامل على السودان في العام 1997، لاحقا عقوبات بموجب قانوني سلام السودان وسلام دارفور.
وعقب سقوط نظام الاخوان، انفتحت وأمريكا على السودان، وقادت حوارا مع السلطة الانتقالية أفضى إلى عقد تسويات مالية مع عائلات ضحايا المدمرة الأمريكية كول وتفجير سفارتي واشنطن بنيروبي ودارالسلام، والتي اشترطتها الإدارة الأمريكية لرفع الخرطوم من قائمة الإرهاب.
ترامب شخصيه متقلبه لا يمكن الوثوق بها. طبيعته انه يوعد ويخلف فلا تشغلوا أنفسكم بهذا الأمر الان!!! ربما يكون الأمر اكثر جديه اذا فاز جو بايدن…
هذا حمدوك أتت به القوة المنادية بالديمقراطية فالتطبيع مع اسراءيل هو ضمانة كبيرة للحريات. فمن يأتي بإسرائيل يخرج الإسلامين بلا عودة من بيته. ربط واشنطن اسم السودان بالإرهاب و التطبيع مع إسرائيل منطقي و ضروري. فلا ادري لماذا لا يستطيع حمدوك ان يتفهم هذا. أتوا بالاذكيا لقيادة مجتمعاتكم فمستوي ذكاءه ليست بكثير عن مستوي ذكاء العسكر.
للاسف العسكر طلعوا افهم منه هذا الغبي لأخينا فيهو ساكت طلع ما عندو اي حاجة يقدمها للبلد
شوف بالله ناس “العين الاخباري”ديل بتلعب بالكلام والناس كيف
(ولكن “بشرط” عدم ربط الملف بمسألة رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب)
العكس… حمدوك يرفض ربط و رهن الخروج من القائمة بالتطبيع مع اسرائيل)
يا ناس الراكوبة ليييه انتو بتنشروا مقالاتهم الناس ديل… زيرو مهنية عندهم و مجرد بوق
الاستفتاء هو ببساطه المعيار لهكذا قرار .اما ما ينتظره هؤلاء الفاشلين بالحكومه الحاليه (7 مليار ثمنا لتطبيع – فليذهبوا ويتعلموا من المصريين كيف يكون الثمن لتطبيع .) .اذا مصر القريبه هذه ابتزت دول الخليج فى 60 مليار للموافقه على تدخلهم باليمن ومقاطعة قطر دون ارسال جندى واحد على الارض …وهذا الحميدتى الشحات ماذا كان ثمن جنوده المرتزقه باليمن؟؟؟ فليتعلم هؤلاء الفاشلين وسارقى الثوره كيف يكون الثمن لقرار ليس من اختصاصهم .