جريمة الجزيرة والعنصرية تجاه أهل دارفور

صلاح شعيب
الجريمة النكراء التي ارتكبتها سلطات الأمن مؤخرا بحق أبناء دارفور في جامعة الجزيرة هي إمتداد لجرائم النظام المتكررة في حق قطاعات المجتمع السوداني الذي يحكم الآن بالإستبداد. ولن تتوقف هذه الجرائم إلا بتغيير النظام ومحو كل مؤسساته، ولا سبيل إلا ذلك إلا بالنضال المستمر. ولقد جاءت هذه المأساة ضد مجتمع دارفور بالتوازي مع ضرب قوات التيجاني سيسي ما يشئ بعنصرية النظام المستمرأة ضد أهل دارفور المعارضين لسياساته، مهما تصالحوا معه، أو قبلوا بعهدة منه.
وقبل هذين الحدثين المتزامنين بلغ التواطؤ مبلغه تجاه مكافحة وباء الحمى الصفراء في ولايات دارفور ما دعا منظمة الصحة العالية إلى التحذير من مغبة تجاهل الكارثة وانتشارها خارج الإقليم. بل أن المنظمة المعنية قالت في تقريرها الصادر هذا الاسبوع إن هذا الوباء هي الاسوأ في أفريقيا. وإذا عدنا إلى الوراء فإن مسلسل إهانة أهل دارفور، والتمثيل بجثثهم، وأجسادهم بلغ ذروته. وكان آخر هذه الإهانات ما تعرضت له الأستاذة الصحفية هندوسة من تعامل سئ من قوات الأمن حيث قاموا بحلق شعر رأسها وبعد هروبها المشهدي أهانوا أسرتها حكما بجريرة نضال هندوسة. وفي رمضان الماضي أهدر الأمن أمام مرأى والي نيالا دماء ثلاثة عشر من طلاب نيالا فيما أودت مأساة هشابة في ريفي كتم بأرواح ثمانية وثمانين شخصا من بينهم خمسة وعشرين طفلا.
ما هو مدعاة للحيرة حقا هو أين دور أبناء دارفور المستوزرين، بل أين هو دور نخبة دارفور جميعا من هذه المآسي التي تواجه أهل الإقليم منذ أمد طال واستطال؟. وإذا تركنا الحركات المسلحة التي حملت السلاح لتنازل النظام، وأبناء دارفور المنتميين للأحزاب المركزية فإن هناك قاعدة عريضة من مثقفي الإقليم ظلت تتفرج على ما هو حادث في الإقليم من وبائيات، واغتيالات، وسوق مواسير ربوي، وتجاهل مدبر للتنمية، واغتيال لفكرة طريق الغرب، واستهداف متعمد لطلاب دارفور. وهذه القاعدة المستنيرة من أهل دارفور لا تهم كثيرا لما يحدث لأهل دارفور الذين يتعرضون للفصل العنصري الواضح من نظام ما ترك مكانا في البلاد إلا وأفسده.
إننا ندرك أن هناك أكاديميين، وأدباء، وشعراء، ومحاميين، وصحافيين، ومهندسيين، ومغنيين، من أبناء دارفور ولا ينتمون إلى الحركات المسلحة. ولا ينتمون أيضا إلى النظام، بل ولا ينتمون إلى التيارات السياسية السائدة، ولكنهم يتفرجون للأسف ويتسلون بما يقرأونه عن ممارسات النظام تجاه دارفور والبلاد عموما. إنه وضع غريب. ولكنه يتعلق بمواقف المثقفين والمتعلمين عموما، حيث يحاولون الهروب إلى تخصصاتهم بحجة أنهم لا يدركون السياسة ولكنهم بصمتهم يصبحون متواطئين مع جرائم النظام.
إن نخبة دارفور التي تعيش على دماء أهلها وهم يتمتعون بمخصصات البرلمان، ويتوظفون ضمن وزاراته ومؤسساته السياسية والخدمية والنظامية، ويمارسون في تجارتهم في ظل النظام لا رجاء فيهم أبدا، وهم أصلا تخيروا ألا يكون لهم موقف غير العيش والتكسب في ظل الوضع الكارثي للسودان.
في الواقع أن الاغتيال الجسدي والمعنوي لنشطاء دارفور من الطلاب وغير الطلاب لن يفت عضد أهل دارفور، وغيرهم، جون النضال لنيل حقوقهم ضمن حقوق أهل البلاد عموما، لا أكثر ولا أقل. ولقد جربت الحكومة هذا السلاح منذ مجيئها للسلطة ولكنها لم تفلح في الحصول على كل ما تريد. لقد وصلت هذه الحكومة المركزية بتهميش الأطراف التاريخي إلى قمته ومع ذلك انتصر الجنوبيون في خاتم الأمر وتحول الهامش السوداني إلى بؤرات للمقاومة ضد الاستبداد. ونظن أنه مهما تنازل بعض مناضلي الهامش وشقوا صفوف بعضهم بعضا وسعوا إلى تقاسم الثروة مع أهل النظام إلا أن ذلك لن يثني الجيل الحالي والأجيال القادمة من النضال من أجل أخذ حقوقهم كاملة غير منقوصة.
وللأسف أن الحكومة الحالية التي يديرها الاسلاميون المتدثرون بالعنصرية لم تتعظ من تجربة الالتفاف على حقوق أهل جنوب السودان، وليس في فكرها أصلا ما يحرضها على الاستفادة من دروس الماضي. وهاهي تكرر الأخطاء السابقة في ظروف مختلفة سيكون مستقبل وحدة البلاد وسلامة نسيجها الاجتماعي هما المتضرران الوحيدان وسط.
وما دام أن الاستبداد هو الحل الوحيد الذي أدركته هذه الحكومة، في ظل تقاعس القوى السياسية المركزية التقليدية، فإنها ستفتح المجال واسعا لكل المكتويين بنار الانتنوف، والتجاهل المركزي لتقرير مصائرهم بقوة السلاح. فليس هناك ما يجبر الهامش المتظلم من الابقاء على وحدة قسرية تتخللها عنصرية ممارسة على رؤوس الأشهاد.
وما دام أن نخبة البلاد، بما فيها نخبة دارفور، ما تزال تدس رأسها في الرمال، وتتواطأ بالسكوت تجاه مجمل قضايا البلاد التي تعالج في منابر خارجية، فإن كل الإحتمالات السيئة والمخيبة للآمال، والتي لا ترضاها، ستكون، بلا شك، هي محك المستقبل السياسي للسودان.
وبهذا التخاذل لن يكون الجنوب آخر المنفصلين فسوف تتبعه اتجاهات أخرى بعد تعميق مطالبها ولن تبقى في السودان جهة راغبة في الحفاظ على وحدة سياسية لا تعمل نخبة البلاد في دفع ثمنها الضروري والعاجل.
إن لوحدة البلاد، أي بلاد، ثمن، لا بد، مثل هذا الثمن الذي يدفعه الشباب الذي يقاتل في الهامش دفاعا عن أرضه، وعرضه، وحقه في الحياة بالكرامة. ولقد قدمت دارفور الآلاف من الشهداء الشباب في وقت يتمنى فيه السيد الصادق المهدي لأبنه التوفيق في مهمته التي انتخبه البشير لها، إذن فكيف يوفق الله الأبن دون أن يوفق من يخدمه؟ أليس هو ذات المخدم الذي فتك بأرواح أهل دارفور الذين منحوا المهدي الانتصارات السياسية والكاريزما واللقب الذي يتباهى به في المحافل الدولية؟ ألا يحرك كل ما حدث لأحفاد وحفيدات (مقبولة) من هذا النظام ساكنا في ضمير ووجدان زعيم الأمة ليقطع الطريق السالكة بينه والبشير.؟ ثم ما هي قيمة هذا البيان الصادر من حزبه الذي يطالب بلجنة لتقصي الحقائق عما جرى في جامعة الجزيرة؟ ولمن ترفع هذه اللجنة تقاريرها في وقت يدرك فيه الإخوة في حزب الأمة أنه لم يحاكم أحد في جرائم حرب دارفور، بل وما هو مصير اللجان المشتركة بين الحزب والمؤتمر الوطني التي جلس أعضاؤها مئات المرات بعد عودة الحزب من الخارج؟
ومهما يكن موقف زعامة الحزبين التقليدين إلا أن الكثير من النشطاء السياسيين في الأحزاب وفي المجتمع المدني ظلوا يتسابقون لإدانة المؤتمر الوطني في كل تصرفاته العنصرية تجاه أهل دارفور المعارضين، وهذا هو بصيص الأمل الوحيد الذي يشفي بعض غليل المعارضين الدارفوريين، وأهل دارفور الذين مزقت الحرب قراهم ودمرت وحدتهم، ومع ذلك فالمستقبل للحرية ومحاسبة القتلى ولا دوام لإستبداد المؤتمر الوطني.
[email][email protected][/email]
الحمى الصفراء ؟ يكون (أبو قردة برضو عنصرى ضد أبناء جلدته) ؟؟؟ قوم لف .. دى بقت اسطوانة مشروخة
العتصرية مع اهل دارفور موجودة في كل شي فلو ضربنا مثلا اعتصام المناصير الذي كان في الخرطوم وفي شوارعها لم يتعرض له احد بل العكس المناصير اعتصموا ولبت مطالبهم في النهاية بينما طلاب دارفور داخل حرم جامعة الجزيرة منعوا من الاعتصام بل ضربوا وقتلوا ….وزارة الصحة عملت كل الاحتياطات اللازمة لمنع وباء الحمى الصفراء من الخروج من دارفور بينما تفشى وانتشر في دارفور دون رقيب ا حسيب او تدخل من الدولة مشاريع الخدمات والتمويل والتنمية الاجتماعية شملت كل الولايات الا دارفور ووووووووووالخ
الحل هو اعطاء دارفور حكم ذاتى او انفصال اذا رغبوا
والله ملينا كل ما تحصل حاجة يقول ليك دى عنصرية…… قرفنا قرفنا
هؤلاء ليس أبناء دارفور وإنما هم أبناء السودان ويجب أن نفهم ذلك ولا نسمح بمرور اجندتهم في تقسيم البلد الى قبلية كل القبائل مكون للسودان والجريمة واحدة لا تجزأ .
?الاختلاف سنه الله في خلقه وليس المطلوب محاربتها بل تعزيزها لتسير في طريقها الإيجابي ،لا للاقصاء لا للتهميش .
ولا عنصرية ولا شي ماايام الجامعه غالبية الكيزان اولاد دارفور وهم الحموا النظام وحاربوا في الجنوب لكن الحقيقة انه هذا نظام فاشي مجرم باطش لايتورع ولايتردد في ارتكاب اي جريمة اتجاه اي شخص يرفع راية المقاومة دون اعتبار للون او الجنس او العرق والدليل علي كده ال28 ضابط وجرائم النظام لمتاثري سد مروي وغيرهم وغيرهم وماعايزين ابناء دارفور اي شي يمسكوا في العتصرية وما نائب الرئيس من دارفور وجزء كبير من قيادات النظام من دارفور ( مهدي ابراهيم ، احمد هارون ، عثمان كبر).
العنصرية الصريحة ان الناس القتلهم جهاز امن البشير.طلعوا التقرير الطبي ان سبب الوفاة هو الغرق !!!!و الناس يصدقونهم.
(ناس فى السعودية) المسألة ليست ترك المناصير وتعذيب أهل دارفور لكن كليهما قد ظلما من النظام بسلب مكتسابتهم ونحن فى الشمالية نكره النظام أكتر من أهل دارفور فلا نجعل المسألة مسألة غرب وشمال لكت ليتحد شمالنا وغربنا لاسقاط هؤلاء المدمرين الذين يكذبون باسم الدين ,
هل تعلم أخى أن فى الشمال أناس يفتخرون بعلى دينار لأنه الوحيد الذى وقف مع الخلافة التركية الاسلامية ضد التنصير الغربى بينما حاربت الجيوش العربية مع النصارى وكان يقودهم فلورنس العرب وكانت النتيجة اغتصاب فلسطين وتفتيت وحدة المسلمين فلندع التفرقة وليجمعنا الاسلام شايقى ودنقلاوى وفوراوى ومسيرى وبرقاوى وهدندوى ولتجمعنا كلمة الحق لازاحة الضيم على أهل دارفور وأهل الشمال والشرقولتعلم أخى الكريم أن من أهل دارفور يتبعون لعصابة المتأسلمين ساهم فى دمار دارفور فليوحد الله كلمتنا بعيد عن التعصب وبإسم الأسلام وليسدد خطانا ويجعل أهل السودان لا يفرقون بين شمالى وغرباوى…مع خالص الود
دماءهم مستاهاء في اي مكان مجزرة طلاب نيالا
كان اعتصام المناصير اعتصاماًحضاريا، ولم يكونوا يحملون سلاحا، ولم يطالبوا باسقاط الحكومة، وكان اعتصاما في العراء ولم يكن في الجامعة ، ولم يكن اعتصاما سياسيا ، ولكنه كان اعتصاما مطلبيا، ولم يكن اعتصاما انفصاليا، ولكنه كان مطلبيا في اطار الوطن الواحد
اولاّ هذه الطقمة الفاسدة التي استولت على السودان في ليل مظلم تمارس جرائمها هذي في جميع انحاء الوطن ولا يعنيهاان يكون المستهدف دارفوري او شايقي او محسي او دنقلاوي المهم ان تكون هناك ضحية يفش مجرميها قلهم فيه. ثانيا لو اجريت عملية رصد بسيطة ستجد ان معظم اعضاء هذه العصابة المجرمة الذين نسميهم بالكيزان هم لسؤ الحظ من ابناء الغرب وحتي زعيمه الذي علمهم السحر هو من غرب الغرب. فلاتي. اما ان تطالب بفصل الغرب عن البلادفأنت في الحقيقةتحقق واحدة من رغباتهم. فهم لم تعد وحدة السودان تعنيهم في شيء. المهم ان يبقى لهم ولو ركن ضيق في اي مكان يشعروا فيه بالامان الذي إفتقدوه الآن. وخير لهم الآن ان يتفكك السودان لأنه لو تقسم وتشتت فلن يبقى فيه من يحاسبهم علي جرائمهم التي إقترفوها في حق وطن عندئذ لن يعد موجود
كلما كبرت الانقاذ كلما ساء افعالها..لكن سيكون جزاءها من جنس العمل
نتضامن جميعنا ابناء السودان باختلاف مشاربهم … وكلنا يا حبايبنا اكان شرق واكان غرب واكان شمال واكان جنوب واطين الجمرة لكن تطلعوا لينا كل مرة باسطوانة دارفور والعنصرية وانو البلد دي مافيها تهميش غير دارفور دي تبقى كارثة … البتكلم بعنصرية بيدي فرصة للطغمة الحاكمة عشان تمرر اجندتها وتخلق بلبلة وفوضى تكرس لا متلاكهم السلطة وجلوسهم على الكرسي واظن اسي في تضامن كبير جدا في جامعة الخرطوم وبقية الجامعات مع قضية الاخوة الشرفاء الصفاهم النظام …. الناس تتوحد الناس من بلد واحد ووطن واحد ودين واحد وعرق واحد بلاش تروجوا بانفسكم لاسطوانة النظام لانو هو دايركم تشقوا صفكم
واخير….
كلنا نعاني ….
رسالة لمن ينتظرون المهدي والميرغني وغيرهم ممن شاركوا النظام في جرائمه بطريقة او باخرى نقول لهم ان هؤلاء السادة قد تسببوا في رسم الصورة الحالية للسودان الكامل والسودان الناقص و تكشفت لنا حقيقتهم بهذه المواقف البالية المخزية التي تعبر عن خيانتهم لشعبهم يوم ان باعوا الديموقراطية في سوق النخاسة وسلموها على طبق من ذهب لاعداء الانسانية اما الصادق المهدي فقد وصل لكرسي الرئاسة باكتساح حزب الامة لدوائر اهلنا في دارفور وكردفان وبكل اسف لم نراه يوما واحدا يشارك اهل دارفور معاناتهم ولو بالتضامن مع النازحين في معسكراتهم فهل نتوقع منه ان يذهب ليحمل جثامين شهداء العزة والكرامة على كتفه ليودعهم الى مثواهم الاخير الذي نحسب انه جنة الشهداء ؟؟؟ ان هؤلاء الاشراف دماؤهم اطهر وانقى من المهدي وابنائه لانهم وقفوا في وجه الظلم و الطغيان وقالوا لا والف لا للظلم والقهر بيد انه اشرك فلذات كبده في حكومة القتل والتنكيل ونقول له ان ابنائك طالما هم جالسون على هذه الكراسي فهم شركاء للنظام في كل جريمة تغترف وساعة القصاص لن نستثني منهم احدا ابدا وابناء دارفور وغيرهم من الشرفاء عرفوا قضيتهم وتأكد لهم بان امثال الامام لن يحركوا ساكن لذا اختاروا طريقهم طريق العزة والكرامة طريق الابطال ولسيت طريق الخزي والخيانة اختاروا طريق الموت الذي لن يستطيع الميرغني او المهدي السير فيه ولو لدقائق معدودة هذا الطريق الوحيد الذي سيحرر الوطن وشعبه من هؤلاء المجرمين الطغاة البغاة ولا طريق آخر يسلك فاجلسوا ايها السادة انت في دوركم العامرة وحللوا ما يدور من احداث دموية بشعة كما يحلو لكم واشجبوا وادينوا كما يروق لكم واطليلوا في عمر النظام عبر خرافاتكم ومخدراتكم التي اشبعتمونا منها لكننا لن نتوقف مكتوفي الايدي سندق الصخر وسنحمل مشاعل التغيير وسننتصر لان ارادة الحق هي الغالبة ..
يا السنجك بعد السلام
اقول ليك انت ما فاهم كوعك من بوعك !! ياخي خلينا نحن الحاسين بالدنوه ديل هل المجتمع الدولي مجنون؟؟؟! يأخي المسأله واضحه ذي الشمس ولكن بشوف القلب!!!! انت لوفاهم ماكان حملت ابناء وطننا في الشماليه جرم هؤلاء الشياطين ولكن ما اود ان اقوله لك هو اننا كأبناء دارفور نفرق بين ابناء وطننا الشرفاء الكاديحين من ابناء شمال السودان وبين هؤلاء( الطفابيع ) لاننا نعلم حق اليقين ان كل الهامش السوداني يعاني وعندما نتحدث عن العنصريه لانقصد قبيلة بعينها ولا اتجاه محدد وانما اناس مجرمين (مع ودي)
والاغرب ان من يقوم بالقتل والتعذيب هم من ابناء دار فور باوامر من قادتهم الشماليين
سبحان مغير الاحوال من حال لحال .. يا صلاح شعيب كدي راجع مقالاتك في فترة مذابح 2009 -2008دارفور براك بنفسك وشوف التغير المئة وثمانيين درجة!! دعواتك للجداد وبركاتك
اولا احمد هارون البتكلم عنه ما عندهو صلة بدارفور لا من قريب ولا من بعيد هولا اناس غير ماصلين جاوا الواق الواق لديهم حقد دفين لاصحاب الارض الاصلين كما فعل العرب عندما اتو الي السودان اكرموهم لكن للاسف قاموا بعض اليد التي اكرمتهم.
سوالي اذا كان هارون سوداني اصيل لماذا يقتل اهله؟ الشي الثاني لماذا الحكومة تعين ضباط في الجهاز والجيش والشرطة لما ترفض السودانين الماصلين وتعين الملاقيط؟
بالله عليكم لا تحيلوها الي عنصرية عرقية فهذا التكلم عن العرق سيهلكنا وسيدفعنا الي كره بعضنا البعض
لذا اوصي اخواني في الراكوبه الذين يكتبون عن العرق رجا لاتطرقوا هذا الباب الخطير القاتل المتخلف فكلنا ابنا السودان نعاني من هذا النظام الفاسد وحتي ابنا دارفور وكردفان وغيرهم يعلمون ذلك لذا لا توقددوا النار في هذه الامة المسكينة نار العنصرية ارجوكم يا ادارة الراكوبه ان تنتبهو لهذا
اللهم ولي امورنا خيارنا ولا توليها شرارنا يارب العالمين وشكرا
الاستاذ شعيب مقالك وعنوانه يدل علي العنصريه بذاتها(جريمة الجزيرة العنصريه في حق اهل دارفور)
يتبادر الي ذهن اي قاري غير ملم بالموضوع ان اهل الجزيرة هم العنصريين وهم من قامو بقتل ابناء دارفور لماذا يااخي كل هذا الحقد الدفين علي اهل الجزيرة وحتي لو بي طريقه غير مباشرة ( والله انت العنصري مع العلم ان نسبه عدد سكان ولايه الجزيرةنصفهم من ابناء دارفور وعايشين في امن وامان…لماذا لاتكتب الامنجيه ولا الزفت ديل وجايب اهل الجزيرة كانهم هم من قتلو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلعتو عينا الله يطلع عينكم
اذا كان المقال نفسه عنوانا ومحتوى غارق فى العنصريه فلن تدهشنى الحرب العنصريه الدائره بين المعلقين – يا كتابنا الاعزاء ارجوكم لا تتاجروا بالعنصريه سياسيا خصوصا انكم تتهمون الكيذان بالمتاجره بالدين لان العنصريه مشكله اجتماعيه وسوف يحلها المجتمع نفسه تدريجيا فلا السياسه ولا القوانين سوف توقفها بل الوعى فقط .
الاخوة الكرام اولا نسأل الله العظيم ان يتقبل شهدا الوطن ويسكنهم فى جنات النعيم وان يبدلهم دارا خير من دار السودان ليس بجديد ان يقتل النظام فهم قتله ولكن بأسم الدين وهم سارقون وايضا يسرقون بأسم الدين والدين منهم بري اتحدوا اخوتى الوطن واحد هولاء لانعرف من اين حضروا لعل ابليس ولذلك قولوا نعوذ بالله منهم اولا ومن الشيطان ثانيا واتركوا العنصريه وهو سلاحهم لقتلكم جميعا
ياجماعة بلاش عنتريات على الكى بورد الان فى الخرطوم ومدنى وكل المدن خرجت مظاهرات وتلاحم بين ابناء الشعب الواحد ضد هذه الطغمة لا تقولى شايقى ولا فوراى ولا فلاتى ولا نوباوى ولا بجاوى كلهم الان صفا واحدا ضد ممارسات الرباطة فلنترك العنتريات على الكى بورد ونساهم ولو بكلمة طيبة فى حق هؤلاء الابناء الثوار . معظم المعلقين خارج ارض الوطن نقطونا بسكاتكم.
اسفى عليك يا وطن …
فشلت الحكومة وفشلت المعارضة ,وضاع الوطن ….
لم اعرف قبيلتى وجنسى الا بعد ان اتى هؤلاء ,لعنهم الله وسقاهم الباس بينهم .
قرات التعليق والموضوع لم استفد شى بل تاصل لدى ضياع الوطن ,الى اين نحن سائرون ترى …؟؟؟
يلعن ابوك حكومة ويلعن ابوك معارضة ….
تفوا وتفوووو عليكم كلكم معارضة وموالاه ….
وطن يتسرب من بين ايدينا ليقع فى ايدى اليهود وانصاف الرجال ..!!!!
بالامس استُبيحت سماواتنا وقضاؤنا وها نحن نستباح فى ارواح ابناؤنا …!!!!
قفوا وتاملوا لعن الله الفتنة ومن ايقظها .
حالة السودان يحتاج قائد بمبادى نيلسون منديلا يخرجنا من وضع الحال الى بر الامان
عشان الحكاية فايحة منها ريحة عنصرية، الناس قاعدة تتفرج بس !!!!!
قلنا الجوطة تروق شوية والحمد لله اولاد الجلابة رفعو راسنا للذين لهم النعرات العنصرية يروجون لها بالاسافير والاعلام والليالي السياسية.
المتابع للمشهد السياسي وبدون الدخول في تفاصيل التفاصيل وتسلسل التزامن المتقلب لنظام المؤتمر الوطني منذ ليل الانقلاب اخوتنا بغرب السودان كانو من الركائز الاساسية للنظام بل تعدي الحال الي ان غالبية منتسبي الاجهزة الامنية وقائدي المليشات الكيزانيه هم من غرب السودان هذا ليس قولا من فراغ أو اعتباطا بل الدلائل تؤكد ان من وضع اسس العمل الجهادي بمنظومة الدبابين هو دكتور خليل ابراهيم قائد حركة العدل والمساواة .
اذا تناولنا الموضوع علي الصعيد الشخصي القريب كانت ما تسمي بـ ((114)) معقل الامن والاشباح بمدني يسيطر عليها ابناء الغرب في دور من توجهات الانقاذ للسيطرة علي مناطق الوسط بل الامر ينطبق علي غالبية المدن يتحكم في مكاتبها الامنية ما يدعون الان بانهم ابناء الهامش إن كانت دارفور او النيل الازرق اوغيرها .
بالله يا بهيمة لو عنصرية كانوا بقروهم مجانا من دون طلاب الولايات الاخرى؟؟ الله يلعنكم ويلعن قرايتكم
سبحان مغير الاحوال من حال لحال .. يا صلاح شعيب كدي راجع مقالاتك في فترة مذابح 2009 -2008دارفور براك بنفسك وشوف التغير المئة وثمانيين درجة!! دعواتك للجداد وبركاتك
اولا احمد هارون البتكلم عنه ما عندهو صلة بدارفور لا من قريب ولا من بعيد هولا اناس غير ماصلين جاوا الواق الواق لديهم حقد دفين لاصحاب الارض الاصلين كما فعل العرب عندما اتو الي السودان اكرموهم لكن للاسف قاموا بعض اليد التي اكرمتهم.
سوالي اذا كان هارون سوداني اصيل لماذا يقتل اهله؟ الشي الثاني لماذا الحكومة تعين ضباط في الجهاز والجيش والشرطة لما ترفض السودانين الماصلين وتعين الملاقيط؟
بالله عليكم لا تحيلوها الي عنصرية عرقية فهذا التكلم عن العرق سيهلكنا وسيدفعنا الي كره بعضنا البعض
لذا اوصي اخواني في الراكوبه الذين يكتبون عن العرق رجا لاتطرقوا هذا الباب الخطير القاتل المتخلف فكلنا ابنا السودان نعاني من هذا النظام الفاسد وحتي ابنا دارفور وكردفان وغيرهم يعلمون ذلك لذا لا توقددوا النار في هذه الامة المسكينة نار العنصرية ارجوكم يا ادارة الراكوبه ان تنتبهو لهذا
اللهم ولي امورنا خيارنا ولا توليها شرارنا يارب العالمين وشكرا
الاستاذ شعيب مقالك وعنوانه يدل علي العنصريه بذاتها(جريمة الجزيرة العنصريه في حق اهل دارفور)
يتبادر الي ذهن اي قاري غير ملم بالموضوع ان اهل الجزيرة هم العنصريين وهم من قامو بقتل ابناء دارفور لماذا يااخي كل هذا الحقد الدفين علي اهل الجزيرة وحتي لو بي طريقه غير مباشرة ( والله انت العنصري مع العلم ان نسبه عدد سكان ولايه الجزيرةنصفهم من ابناء دارفور وعايشين في امن وامان…لماذا لاتكتب الامنجيه ولا الزفت ديل وجايب اهل الجزيرة كانهم هم من قتلو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلعتو عينا الله يطلع عينكم
اذا كان المقال نفسه عنوانا ومحتوى غارق فى العنصريه فلن تدهشنى الحرب العنصريه الدائره بين المعلقين – يا كتابنا الاعزاء ارجوكم لا تتاجروا بالعنصريه سياسيا خصوصا انكم تتهمون الكيذان بالمتاجره بالدين لان العنصريه مشكله اجتماعيه وسوف يحلها المجتمع نفسه تدريجيا فلا السياسه ولا القوانين سوف توقفها بل الوعى فقط .
الاخوة الكرام اولا نسأل الله العظيم ان يتقبل شهدا الوطن ويسكنهم فى جنات النعيم وان يبدلهم دارا خير من دار السودان ليس بجديد ان يقتل النظام فهم قتله ولكن بأسم الدين وهم سارقون وايضا يسرقون بأسم الدين والدين منهم بري اتحدوا اخوتى الوطن واحد هولاء لانعرف من اين حضروا لعل ابليس ولذلك قولوا نعوذ بالله منهم اولا ومن الشيطان ثانيا واتركوا العنصريه وهو سلاحهم لقتلكم جميعا
ياجماعة بلاش عنتريات على الكى بورد الان فى الخرطوم ومدنى وكل المدن خرجت مظاهرات وتلاحم بين ابناء الشعب الواحد ضد هذه الطغمة لا تقولى شايقى ولا فوراى ولا فلاتى ولا نوباوى ولا بجاوى كلهم الان صفا واحدا ضد ممارسات الرباطة فلنترك العنتريات على الكى بورد ونساهم ولو بكلمة طيبة فى حق هؤلاء الابناء الثوار . معظم المعلقين خارج ارض الوطن نقطونا بسكاتكم.
اسفى عليك يا وطن …
فشلت الحكومة وفشلت المعارضة ,وضاع الوطن ….
لم اعرف قبيلتى وجنسى الا بعد ان اتى هؤلاء ,لعنهم الله وسقاهم الباس بينهم .
قرات التعليق والموضوع لم استفد شى بل تاصل لدى ضياع الوطن ,الى اين نحن سائرون ترى …؟؟؟
يلعن ابوك حكومة ويلعن ابوك معارضة ….
تفوا وتفوووو عليكم كلكم معارضة وموالاه ….
وطن يتسرب من بين ايدينا ليقع فى ايدى اليهود وانصاف الرجال ..!!!!
بالامس استُبيحت سماواتنا وقضاؤنا وها نحن نستباح فى ارواح ابناؤنا …!!!!
قفوا وتاملوا لعن الله الفتنة ومن ايقظها .
حالة السودان يحتاج قائد بمبادى نيلسون منديلا يخرجنا من وضع الحال الى بر الامان
عشان الحكاية فايحة منها ريحة عنصرية، الناس قاعدة تتفرج بس !!!!!
قلنا الجوطة تروق شوية والحمد لله اولاد الجلابة رفعو راسنا للذين لهم النعرات العنصرية يروجون لها بالاسافير والاعلام والليالي السياسية.
المتابع للمشهد السياسي وبدون الدخول في تفاصيل التفاصيل وتسلسل التزامن المتقلب لنظام المؤتمر الوطني منذ ليل الانقلاب اخوتنا بغرب السودان كانو من الركائز الاساسية للنظام بل تعدي الحال الي ان غالبية منتسبي الاجهزة الامنية وقائدي المليشات الكيزانيه هم من غرب السودان هذا ليس قولا من فراغ أو اعتباطا بل الدلائل تؤكد ان من وضع اسس العمل الجهادي بمنظومة الدبابين هو دكتور خليل ابراهيم قائد حركة العدل والمساواة .
اذا تناولنا الموضوع علي الصعيد الشخصي القريب كانت ما تسمي بـ ((114)) معقل الامن والاشباح بمدني يسيطر عليها ابناء الغرب في دور من توجهات الانقاذ للسيطرة علي مناطق الوسط بل الامر ينطبق علي غالبية المدن يتحكم في مكاتبها الامنية ما يدعون الان بانهم ابناء الهامش إن كانت دارفور او النيل الازرق اوغيرها .
بالله يا بهيمة لو عنصرية كانوا بقروهم مجانا من دون طلاب الولايات الاخرى؟؟ الله يلعنكم ويلعن قرايتكم