الهادي إدريس و الطاهر حجر أعضاء مجلس سيادة مع وقف التنفيذ

علاءالدين بابكر
اطلعت علي خطاب صادر عن ما يسمى بمجلس السيادة ؛وجه فيه قائد الانقلاب البرهان بتكليف (عقار والكباشي والعطا وابراهيم جابر ) بالاشراف علي الوزارات الاتحادية في العاصمة البديلة بورسودان بأمر جنرال الحرب البرهان .
اهمل التوجيه أو القرار عضوي مجلس السيادة الانقلابي (الهادي ادريس و الطاهر حجر )وتركهم بلا مهام وهذا يعني أن قائد الانقلاب و جنرال الحرب استغنى عن خدماتهم .
عندما قرر البرهان الإستغناء عن أعضاء مجلسه الانقلابي المدنين ناس (برطم ونيكولا )؛ (عفاهم) دون إخطار ؛بعضهم عرف عن طريق السائق الخصوصي ؛والبعض الآخر عرف عن طريق نشرة الأخبار ؛في الغالب ديل (حيعرفوا) خبر اعفائهم بذات الطريقة ؛ (من يهن يسهل الهوان عليه )
بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر على الحكومة المدنية أصدر الثلاثي (عقار و الهادي وحجر ) موقف مشرف في ذلك الوقت ؛حيث وصفوا ماحدث يوم ٢٥ أكتوبر بالانقلاب ؛خلافا لحركتي (جبريل ومناوي )اللتان اختارتا دعم الانقلاب على طريقتهم وذلك بنفيهما للانقلاب من الأساس ؛وصفوه بفض الشراكة مع المدنيين ؛حتى بعد اعتراف قادة الانقلاب و اعتذارهم عن ماحدث (واصلو) في ترهاتهم من أجل الحفاظ علي كرسي السلطة ونعيمها الزائل.
أشاد الثوار بموقف الثلاثي السيادي وتم تمجيدهم على الموقف المتسق مع القيم التي قاتلو من أجلها ،لكن (غلبهم) الثبات على الموقف ولم يتبعوا القول بالفعل.
لم يصمد (عقار )طويلاً في موقفه فكان أول (المفارقين) لخط الثورة وبدأ بكيل الاتهامات والشتائم إلى القوي المدنية وتمجيد العسكر .
وصلت به الوقاحة إلى حد وصف المواكب بالفوضى والمتظاهرين بالأطفال ،ظناً منه أنه بهذا التوصيف يقلل من شأن الثورة ولا يدري أنه يقلل من شأنه هو ويمسح المحطات المشرقة في تاريخه النضالي .
كذلك لم يصمد الثنائي السيادي (الطاهر حجر والهادي إدريس )في مواقفهما المعلنة حيث احتفظوا بمواقعهما في السلطة في ظل انقلاب متوحش يقتل الثوار يومياً في الشوارع ؛ بل عجزوا أن يدينوا مجرد ادانة هذا القتل الذي تقوم به السلطة التي يمثلان واجهتها .
لا يمكن الجمع بين المتناقضات ،وصفتم ما حدث بالانقلاب وهذا صحيح ،اذاً لايوجد مبرر لاحتفاظكما بالمواقع غير النفس الانتهازي .
طالما اخترتم الكرسي على حساب المبدأ عليكم بتحمل المسؤولية كاملة عن كل جرائم الانقلاب وتحمل (حقارة ) البرهان.
هذه قوى انتهازية لا يمكن ان تتصور نفسها خارج السلطة ستجد المبرر لاستمرارها حتى لو تم قتل جميع السودانيين ،المهم يحتفظوا بكراسيهم وقد كان.
قائد الانقلاب أبعد الرجلين من أي مهام مع ذلك لا نتوقع منهم أي ردة فعل طالما يحملون صفة أعضاء مجلس سيادة وتصلهم المخصصات ويمتطون الفارهات (سيبلعون ) الاستهتار الذي حدث ،بحياكة مبرر يحفظ لهم ماء وجههم ؛سيتمسكون بالكرسي حتي لو (بصق ) قائد الانقلاب على وجوههم ؛دونكم (مناوي) الذي يرد كل شيء لكنه تجاهل حديث (ياسر العطاء ) الذي تناوله مباشرةً كحاكم للإقليم ؛لأن الحكاية فيها إعفاء من المناصب كل شيء إلا المنصب انحنى (الكويكب ) للعاصفة.
(البرهان ) علق الثنائي السيادي لا عرفوا وضعهم معفيين أم أعضاء مجلس سيادة.
اذا تم اعفائهم سيعلو صوتهم وتنتفخ اوداجهم ونسمع تصريحات نارية وثورية عن حقوق (النازحين والمهمشين) في حالة فقدان المنصب ؛دونكم اعتراف (صندل )بالانقلاب والاعتذار عن دعمه بعد أن تباعدت الخطى بينه والسلطة وهو الذي ظل يناكف الثوار لعامين ويردد ان ماحدث يوم ٢٥ اكتوبر فض شراكة وليس انقلاب ؛ما فائدة الاعتذار عن دعم الانقلاب بعد سفك كل هذه الدماء؟.
لا أدري إن كان هذا المجلس بعد الانقلاب يجتمع أم لا ،لكن في حالة لديه اجتماعات وقدم المشرفين علي الوزارات تقارير الأداء ماذا يقدم هذا الثنائي؟ هل يكتفون بالحضور الصوري والديكوري وتناول وجبة الإفطار الدسمة أم يستجدون قائد الإنقلاب باعطائهم مهام ؛ بهذه الطريقة أصبحا أعضاء مجلس سيادة مع وقف التنفيذ.
الحقيقة المرة دارفور ما جابت ليها زول واحد عندو مبادئ اما الشعب الدارفوري مسكين ساكت
الحبوب، علاء الدين.
مساكم الله بالخير.
مقال رائع.
تم ابعاد د. الهادي إدريس / الدارفوري رئيس “الجبهة الثورية” السودانية ، والطاهر حجر/ الدارفوري رئيس “تجمع قوى تحرير السودان” لانهما فائض عمالة، ولكن هناك بالطبع من غدر بهما و”حفر” لهما حفرة وقعا فيها كعادة خبث ولؤم السياسيين في السودان.
يعنى عاوز تغشنا بالمقال التافهة دا
عايز تعمل فيها انك مع الثورة والثوار وانت لغاية اول امس بتكتب وتهاجم فيها بالكذب والدجل والطلس
كدى غير صورتك العجيبة دى!!! مالك منشكح فيها كدا
خليك في جذريتك ياوهم
كدى ورينا وصلتو بجذريتكم دى لوين ؟ وماهي انجازاتكم كجذريين ؟؟ ومافائدة الجذريين للثورة والشعب؟؟؟ والله خايف تطلع غواصة لعصابة الحركة الكيزانية البلهاء.
لانو البتعملوا فيهو دا ماطبيعي
تقعدو تهاجموا في الثورة ورموز الثورة (علي علاتهم)
مشكلة انتقندكم وهجومكم انو لايبقي ولا يذر
انتقاداتكم مدمرة مخربة وضرباتكم دائما طائشة ومهلكة ودائما بتمهدوا الطريق لعصابة الكيزان الارهابيين الانجاس الملاعين زناة نهار رمضان عديمي الرجولة اصحاب الفكر الشاذ وجدادهم الالكترونى الملعون.
هجومكم في دائما في الوقت الصعب العصيب ومثاليتكم هى الضيعتنا وجهجهتنا وخلت عصابة الكيزان الارهابيين يطلعوا فوق راسنا وينططوا كمان.
لك الله ي بلد
ضيعتو البلد
بلدنا ضاعت
اه يا بلد
نخبتك مواهيم قصيري نظر ضيقي الافق محدودى الفهم والثقافة اعداء للبلاد والعباد وهم لايشعرون ولايحسون.
هاك الجذرية دى ي وهم.
الجذريون والمثاليون والغواصات هم الخطر الأكبر على الثورة والثوار
الحذر من امثال هؤلاء المواهيم
الكوزنة سلوك ولاعلاقة لها بدين او جنس او عرق، فلا فرق كونك مسلم او مسيحى او يهودي فالكوز كائن جمع كل نقائض ونقائص ومساوئ النفس البشرية.
الطاهر ادريس ورفيقه مين حجر كليهما لابصلحان لعمل خاص او عام هما مرتزقان فقط
لقد تم دخلوهما لما يسمى بمجلس السيادة بموجب نفاق جوبا الذي وفعه منجانب الطغمة الحاكمة التشادي حميتي ومعه التعايشي سليل الدكتاتورية. ومن جانب حركات الارتزاق والنهب المسلح عدد لايستهان به من الانتهازيين من المذكورين اعلاه كل المشاركين من دارفور هذا النفاق الكارثة جب ان يرمى به في سلةوالمهملات ووقف العمل به والا نحن الجلابة لن ندفع مليما واحدا لهﺅلا المرتزقة
البرهان عينهم ومن ثم فصلهم، مثلهم مثل الهوانات عسكوري والتور هجم وارتضوا المذلة والمهانة الجقلبة لزومه شنو؟
الغاء نفاق جوبا لان من وقعوه لا يمثلون احدا
طيب نقطة مهمة لماذا لا عمل حجر وادريس على فصل دارفور