كرشوم” يدعو وزارة العدل لكشف التحقيقات حول أحداث سبتمبر

الخرطوم: الهضيبي يس

كشف رئيس الشبكة الوطنية لمنظمات حقوق الإنسان السودانية د. حسين كرشوم أن اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التي ستنعقد في سبتمبر القادم بجنيف ستناقش تطور قضيتى جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور التي لم تصل فيها تسوية سياسية حتى الآن .

ودعا د. كرشوم وزارة العدل للإسراع في كشف نتائج تحقيقات أحداث سبتمبر من العام 2013 التي اندلعت بزيادة المحروقات والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين مشيرا إلى أن تلك الأحداث ستطل ضمن مآخذ المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان بجنيف على الحكومة السودانية.

وتأسف كرشوم على عدم استشارتهم حول زياره الرئيس البشير الأخيرة إلى جنوب افريقيا قائلا “كانت ستكون لنا تقديرات وتدابير لإدارة مثل هذه المواقف.

الصيحة

تعليق واحد

  1. التحقيقات حول أحداث سبتمبر ستدين البشير ومحمد عطا ونافع – بالإضافة إلى آخرين – لذلك لن يقوم بها الكيزان … لكن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وسيحاكم هؤلاء الناس بعد زوال نظامهم الآثم “وما ذلك على الله بعزيز”

  2. عندما تتامل صور شهداء سبتمبر اعلاه يتقطع قلبك حزنا كيف قتل هؤلاء بدم بارد وكل ذنبهم بانهم قالةا.. لا لرفع الدعم عن المحروقات .. واتضح بعد قتلهم بان ما قالوه صحيحا جدا ..
    يراوغ النظام الحاكم مع لجان حقوق الانسان ومجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية كما يشاء .. لكن في نهاية الامر انهنالكاولياء دم يدعون الله و ينتظرون ان ياتي اليوم الذي يواجهون فيه القتلة ويحكم عليهم وينفذ حكم القصاص فيهم كما جدث لصدام حسين والقذافي .. ومازالت سبتمبر تعيش في صدور الشعب السوداني وما مضى منها الا الفصل الاول وتبقى الفصل الاخير

  3. اقتباس : ” وتاسف كرشوم حول عدم استشارتهم حول زيارة الرئيس الاخيرة الى جنوب افريقيا قائلا : كانت ستكون لنا تقديرات وتدابير لادارة مثل هذه المواقف ” انتهى
    انت يا كرشوم بوصفك رئيسا للشبكة الوطنية لمنظمات حقوق الانسان السودانيةويفترض ان تكون منظمة مستقلة ينبغي عليك انطلاقا من هذه الاستقلالية التي تتمتع بها منظمتك الا تقحم نفسك ومننظمتك في هذا الشان لانها مسالة تخص تقديرات الحكومة وحدها .. اما تقديراتك وتدابيرك ينبغي ان تصب في مساندة الضحايا واهاليهم من ابناء دارفور والمساعدة في تتبع وكشف الجناة الذين نفذوا هذه المجزرة البشعة في حق مئات الالاف من ابناء دارفور وقبل كل ذلك ادانتها واستنكارها وتقديم هولاء الجناة الى المحاكمات العادلة حتى يلاقوا الجزاء الذي يستحقونه جراء ما اقترفت اياديهم من جرم عظيم .. اما وان محكمة جنائية دولية قد تطوعت بالتحري وجمع الادلة والحيثيات التي تتهم اشخاصا بعينهم بارتكاب هذه الجرائم التي ترقى الى وصفها بجرائم حرب ضد الانسانية وابادة جماعية – وكانت قد سبقتهم مؤتمرات محلية ” مؤتمر كنانة ” برفع توصيات تدعوا الى تقديم الجناة الذين تسببوا في اشعال هذه الحرب اللعينة الى محاكمات حتى يتم القصاص للضحايا الابرياء من اهل دارفور وتقديم التعويضات المستحقة لاهاليهم -وحيث ان المحاكمات الوطنية لم تأخذ مجراها حتى تاريخه ولم يتم تحديد متهمين بعينهم لتقديمهم للمحاكمة فأن واجب منظمتكم ” الشبكة الوطنية لمنظمات حقوق الانسان السودانية ” هو الوقوف مع العدالة الدولية لانصاف الضحايا الابرياء بعد ان اخفقت وعجزت العدالة المحلية الوطنية في ذلك الشأن .. ونتمنى ان تكون التقديرات والتدابير التي تقصدون ابدائها بشأن زيارة الرئيس الاخيرة الى جنوب افريقيا ولم يكتب لها الخروج الى العلن بسبب عدم الاستشارة .. نتمنى ان تكون هذه التقديرات والتدابير منسجمة مع تطلعات الضحايا الابرياء من ابناء دارفور وشعوب العالم اجمع في ملاحقة الجناة الذين ارتكبوا هذه الجرائم لان اي تدابير وتقديرات اخرى تهدف الى حماية الجناة واخفائهم من عين العدالة تعتبر هي الاخرى جريمة بعينها لا اظن ان منظمتكم التي شعارها وهدفها حماية حقوق الانسان في السودان ترضى لنفسها ان تقع تحت طائلة هذا الجرم الشنيع وهو حماية الجناة وتوفير ملاذ امن لهروبهم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..