وزير الرياضة السوداني ل: سنجني المكاسب من القانون الجديد

السودان – بدر الدين بخيت
أجرى “” حوارًا مطولاً مع حيدر قلوكما وزير الشباب والرياضة الاتحادي بالسودان، حيث تحدث فيه عن سريان قانون الرياضة، وأزمة منتخب الشباب وملف تجنيس اللاعبين، وغيرها من القضايا المهمة، وإليكم نص الحوار..
كيف ترى قانون الرياضة الجديد؟
أنا سعيد للغاية بالتوقيع على لائحة قانون الشباب والرياضة اليوم، هذا القانون الذي كان ينبغي أن يجاز ويخرج للعلن منذ فترة بعيدة، ولكن للكثير من الأسباب قد تأخر، ولكننا سعدنا اليوم بحضور لفيف من الأخوة الإعلاميين وأصحاب الشأن لمراسم التوقيع، لقد تم إخراجه بعد عمل شاق من خبراء القانون والرياضة
لكي يلبي التطلعات.
ما هي توقعاتك لتطبيق القانون في ظل الانتقادات؟
أي شئ جديد تجد في انتقادات، وهذا شئ طبيعي، لابد للناس أن يتحدثوا عن هذا القانون بأريحية شديدة، لكن حتى هذه اللحظة لم يحصلوا على نسخة من القانون الجديد ولائحته، وستوزع عليهم حتى يستطيعوا أن يحكموا عليه بندا بندا ويقفوا على حقائقه.
ما هو المكسب الحقيقي من القانون الجديد؟
هناك مكاسب عديدة وأولها رغبة الناس في تغيير قانون الشباب والرياضة منذ عام 2003، وذلك يعني أن القانون القديم كانت فيه الكثير من العيوب، وقد حرص الناس على تغييره لأسباب موضوعية، هناك الكثير من الإشراقات في هذا القانون الجديد، والأكيد أن القطاعين الرياضي والشبابي سيستفيدوا كثيرًا.
حدثنا عن الأزمة التي حدثت بسبب منتخب الشباب؟
رئيس الجمهورية كان قد كون اللجنة الرئاسية، وهذه اللجنة أنا لم أطلع على نص قرار تكوينها، هل هذه اللجنة لها كامل الصلاحيات، أم فقط كان عليها دور جمع الأموال، سوف أطلع عليها وأتحدث بعد ذلك عن هذه النقطة.
لقد حضرت اجتماع رئيس لجنة رئيس الجمهورية، بحضور ممثل الاتحاد وهو نائب رئيس الاتحاد وأعلنا دعمنا المادي والمعنوي، وبالتالي كانت الأمور تسير بصورة جيدة، فهذه الخلافات التي يتحدث عنها الناس خرجت للعلن بعد أن عاد المنتخب من معسكره الإعدادي بمصر.
وكان ينبغي أن تسير الأمور بنفس الوتيرة بعد العودة من مصر، ولكن ما الذي جعل الناس يعودوا ويختلفوا؟ أتمنى أن نجلس جميعنا، لإيجاد حل لهذه المشكلة، لا نريد أن يتعرض المنتخب لأي هزة.
ما رأيك في تجنيس لاعبي كرة القدم؟
التجنيس سياسة دولية الآن، فلو لاحظت أن ذلك موجود في كل الأندية الكبيرة وفي دول أوروبا ودول كثيرة أخرى، فكم هناك من أبناء السودان مجنسين ويلعبون في اتحادات رياضية وملاعب مختلفة على مستوى الوطن العربي، أنا مع التجنيس ولا أرى عيبا في ذلك، فهو أمر متبع في جميع أنحاء العالم.
ما هي مقدرة الوزارة في تطوير الرياضة بالسودان ؟
هناك تحديات عديدة أمامنا، التحدي الأكبر الذي واجهناه هو البنية القانونية الضعيفة، ونجحنا في حل الازمة بقانون الرياضة الجديد، الشئ الآخر هو البنية التحتية، الآن هناك الكثير من التطورات في مدن السودان ونبتاهى بها الآن، مثل الاستاد الأولمبي الذي قطع شوطا كبيرا جدا، والذي سوف يفتتح بعد سنة من الآن.
وهناك تحدي آخر وهو توفير الأموال المطلوبة لفرقنا الرياضية، وكما هو معلوم هناك عدد أكثر من 40 اتحاد رياضي بالسودان، لا أقول إن السودان فقيرا بقدر ما أقول إن إمكانياته لم يتم إستغلاها، في ظل وجود تحديات أخرى أمنية.
هل لديك مقترحات جديدة؟
أتمنى أن نقوم بعمل اتحادت التركيز، فمثلا إذا لدينا 48 اتحاد رياضي في وقت لا يكون فيه من السهل توفير إمكانيات لهذا الكم من الفرق، نقوم في هذه الحالة بتطبيق سياسة التركيز، وقد بدأنا بعمل 3 ورش لهذا الأمر، والهدف من ذلك في النهاية اختيار عدد محدد وبمعرفة وبمباركة كل الاتحادات الرياضية، من أجل التركيز عليها وندعمها بصورة أفضل
كووورة




ده منطط عيونه وعاملها بدل وقايل نفسه وزير
انت رئيسك طرطور معتوه وانت فرحان
اذا عرف السبب ذهب العجب،
واحد اسمه جلكوما ما صلته بالرياضة يطرشنا ما سمعنا بيهو
لا في كوره ولا سله ولا جري ولا ولا رياضه
ترضيات مؤتمرات الدوحه وكردفان وكر علينا!!!!