الجيش ضكر ، ولا إنتاية ، والبرهان حسم الحكاية ..

خليل محمد سليمان
بالامس إستمعنا للبرهان في النيل الازرق ، وكأنه يصارع طواحين الهواء في حالة “دونكشوتية” بإمتياز.
يا العشا ابو لبن انت حتي الآن ماشي حسب مذاجك ، وجاري وراك كل الخبوب ، والربوب ، زعلان مالك ، وهايج ليه .
ثم قلت هم ما بعرفوا الجيش دا ضكر ، ولا إنتاية .. لم تحدد من هم..
اعتقد سعادتك رفعت عن من تتهمهم بعدم معرفة نوع الجيش ، او جنسه ، حين قلت في خطاب لك قبل بضعة اسابيع ، ووصفته بانه كلبة والدة ، وبما انه كلبة والدة ، فيبقى إنتاية.
نعم جيش وصل الي هذه الدرجة من الذل ، والهوان ، سيظل كلبة إنتاية ، وكمان ميتة ، حتي يتحرر من هذا الضعف ، والهوان ، وهذه القيادة الخربة.
خلصنا من موضوع ضكر ، ولا إنتاية..
قلت واقسمت بأنه لا احد سيفكك هذا الجيش ، وما ادراك ما المؤامرات مدفوعة الثمن التي يقودها العملاء امثالنا ، والمأجورين.
ماذا انت قائل لنائبك الذي لا يعرف الجيش ضكر ، ولا إنتاية حرفياً ، فريق اول لا يجيد القراءة ، والكتابة بأيّ لغة تحت الشمس ، واجزم انه لا يعرف الفرق بين الخطة ، وتقدير الموقف ، كل مؤهلاته انه قاتل، ناهب ، مرتزق ، جنجويدي ، قاطع طريق .. حين قال عن جيشك الذي تتبجح امامه كذباً انه يحتاج الي إصلاحات عميقة ، إذن هو خربان خراب عميق.
لو اننا سمعنا جملة إصلاحات عميقة منك لبدأنا التفكير في تغيير وجهة النظر تجاهك ، وصدقك في العملية السياسية المدعاة ، ولكنك ستظل عبداً مطيعاً للفلول لطالما هم اسياد نعمك الذين صنعوك علي ايديهم القذرة ، والنجسة.
ثم رسالتك للسياسين بأن لا يتحدثون عن الجيش ، دعك عن السياسين ، والمدنيين الذين لا يعرفون انه ضكر ، ولا إنتاية ، حسب فهمك ، سنتحدث عنه نحن ابناءه الذين نعرفه ، ونحفظه عن ظهر قلب ، ونحب له ان يكون عزيزاً شامخاً رائداً يحتل قلوب شعبه ، ويستعمرها بالحب ، والوفاء.
كسرة..
انا شخصياً وصلت الي قناعة بأن هذا البرهان رجل غير سوي ، مُختل عقلياً ، فالرجل يتحدث في خطاباته وكأنه يُخاطب شعباً آخراً ، في بلداً آخراً ، حتي الجنود كأنه يخاطب جنوداً غيرهم ، حيث لا يخفى عليهم حين يُربط قادتهم بالحبال كالخراف علي ظهور التاتشرات ، ويُضربون بالسياط كالبعير.
كسرة ، ونص..
المثل بقول “إذا كان المتكلم مجنون ، فالمستمع عاقل” هذا ما نريد ان يدركة عبد الوهاب ، يعني الشعب السوداني عارف البير ، وغطاها ، حتي الذين يتهمهم بعدم المعرفة ، ويحذرهم بعدم الحديث هم شركاءه الذين جلس معهم و “كراعو فوق رقبتو” يعرفونه جيداً إن كان ضكراً ، او إنتاية.
كسرة ، وتلاتة ارباع..
غايتو مصيبتنا مُصيبة، عبدالوهاب ، ونايبو ما بصدقو لما يلقو ليهم مايكرفون فاتح، وهاك يا نفخي ، ولفحي..
اخيراً .. صدق المتنبئ حين قال :
مات في البرية كلبٌ … فاسترحنا من عواه … خلف الملعون جرواً … فاق بالنبح اباه.
يا حليلك يا بشة كانت خطاباتك فيها لزة ، وحلاوة ، وطراوة الرقص ، وهز الوسط ، حيث البهجة ، والمسرة ، علي اقل تقدير فأنت مخلوع رسالي حسب فقه عب حي .. فكل رقصك ، وهزك ، اقصد حركتك هي لله.
ينصر دينك دق العفن دق الجرب ….جاتهم داهية… البرهان كلبة والدة وشايلة طبنجة
خطاب برهان ذكرنى المثل السودانى …غلفأ وشايله موسا تطهر
يا حامي الحمي خلي العنتريات والمعارك في غير ذي معترك وانصرف نحو اصلاح واعداد الجيش للقيام بمهامه علي اكمل وجه وده جيشنا فوق حدقات عيونا ندعمو ونازرو بس المطلوب منك قوم بواجبك الموكول ليك كقائد وجندي ملتزم بالامانه والشرف وصيانة العهود
يجب عليك ان تقرن افعالك واقوالك بالصدق واﻻمانه تجلب للجيش اﻻحترام والتقدير ونقول لجيشنا البطل
ياهو ده جندينا الباسل
بيهو نعتز ونفاخر
في المعارك اسدا هصصورا جاسر
يمين الله يخوضه ماقدامو ساتر
سلاح الطيران يضرب بو
بركان فى سماهو فائر
سلاح المدرعات بالدوشكا والراجمات
يلقنوا العدودرس في البساله والثبات
اعطنى يوم واحد دافع فية الجيش عن الشعب السودانى ضد عدو خارجى .كل القتل فى شتى بقاع السودانى لللاسف برصاص الجيش السودانى حتى داخل العاصمة وفى حرم قيادتة التى استجار بها الشعب السودانى.