مقالات وآراء

ضابط مريض نفسي في السجن الحربي بأمر رئيس هيئة الاركان

خليل محمد سليمان
المقدم الركن السماني بلة بلال مريض نفسي حسب لجنة القمسيون الطبي ، كل التقارير الطبية ، والمستندات طرفنا.
تم إيداع السيد بلة السجن الحربي منذ سنتين حيث يواجه اكثر من عشر تهم جنائية ، وذلك ضمن مخالفات مع رئيس الاركان ، حيث قام المذكور بتناول قضايا فساد تخص مركبات عسكرية متورط فيها رئيس الاركان.
تدهورت حالة الضابط المذكور الصحية ، حيث اجريت له عدة عمليات جراحية.
المؤسف في الامر يُنقل من السجن الحربي الي السلاح الطبي لإجراء العمليات الجراحية ، ثم يُعاد الي السجن الحربي حيث لا رعاية صحية ، او اغذية تناسب حالته المتردية.
الآن مُصاب بإرتجاع المريئ ، وتقرر له طعام خاص حسب الطبيب المعالج ، لم يقم السجن الحربي بتوفيره له.
وصل مرحلة من الإعياء لم يستطيع الحركة .. “لحدي هنا عادي” .
المصيبة أنتقلت إليه محكمة الخرطوم سيئة الذكر الي السجن في مخالفة لقانون المحاكم حيث مقر المحكمة ، وعنوان شرعيتها.
بالفعل وجدت المحكمة المذكور في حالة إعياء سيئة ، و نزيف ، فلم تُعقد الجلسة ، وعادت المحكمة ادراجها.
تصدق يا مؤمن حسب القانون الجنائي يتم إيقاف محاكمة من يثبت إصابته بمرض نفسي ويُسلم الي ذويه ، ولا تتم محاكمته إلا بوفق تقرير طبي يُثبت سلامة صحته النفسية؟
كسرة..
السيد مدير فرع القضاء يعمل وفق تعليمات رئيس الاركان ، حيث تربطهما وشائج القربى ، والقبيلة ، حيث كل مفاصل فرع القضاء اصبح حكراً لذوي القربى ، والاهل ، والجيران.
كسرة ، ونص.
يعني رئيس القضاء ورئيس الاركان زيتهم في بيتهم ، حيث لا مكان للقانون ، او المنطق ، تبقى مجنون ، مريض نفسي ، عندك جن احمر ، حتي

لو روحك بتطلع لازم تتحاكم قبل تسليمها الي بارئها.
كسرة ، وتلاتة ارباع..
قادر تصدق يا مؤمن إن القضاء العسكري ينتقم الي رئيس الاركان من ضابط مريض ، فاقد الاهلية.
إنها الرغبة في التشفي ، والإنتقام ، والإنتصار الي الذات الوضيعة ، التي تستقوى علي الضعفاء ، والمساكين الذين لا حولة لهم ، ولا قوة.
قادر تتخيل انه ذات رئيس الأركان الذي يقف بكل خشوع، وإنكسار لأداء التحية العسكرية امام حميدتي.
هذا هو جهاز العدالة داخل القوات المسلحة التي اصبحت كسيحة عاجزة لا تستطيع حماية ضباطها ، وافرادها.. فنراهم يُربطون بالحبال ، و يُضربون كالبعير ، بل لا حد آمن بعد حادث مقتل العقيد المغدور وسط مدينة نيالا في رابعة النهار ، له الرحمة ، والمغفرة.
من يظن ان حادث مقتل العقيد حادثاً معزولاً يبقى واهم..

‫9 تعليقات

  1. تصدق يامؤمن الفراغ وعدم ااموضوعية يقللان من قيمة المقال الصحفي .
    يامؤمن مفروض الكاتب يكون عنده رؤوى.
    يامؤمن القاري لاعلاقة له بالامور الادارية والقانونية التى تنظم عمل بالجيش والشرطة والاجهزة الامنية الاخرى.
    يامؤمن رقي افكارك وطور اسلوبك الكتابي

    1. يبدو أنك شخص خائس او خائب، لا فرق. و أمرك مكشوف تماما لدى القراء.. فعليك الانزواء و عليك اللعنه.

    2. العدل أساس الحكم عند الهجرة الاولى للصحابة الى النجاشي في الحبشة قال لهم رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم انه ملك لا يظلم عنده احد
      وهذا القلم الشجاع يكشف لنا بنور حروفة ما يدور في القضاء العسكري من اشياء يجهلها الكثير من الشعب ليعرفوا حال القضاء عند الجيش

  2. ان الملك الديان قادر على ان يأخذ الضباط والقبيلة والعشيرة والفخذ والفصيلة ان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة
    وان ننسى ما ننسى ناس فكي جبرين الذين يقتلون جنودهم المتململين من جور قادتهم والذين لا ينتمون للزغاوة نفس الفيلم ويسمون حركاتهم العدل والمساواة فلا عدلا شاهدنا ولا مساواة طبقوها انه ظلم الجبابرة على مر العصور لكن اين الطغاة ناس ناصر وقذافي وصدام ونميري وعبدالله صالح وحافظ الاسد

  3. من يهن يسهل الهوان عليه. الجيش فقد اهليته منذان ترك مهامهة الاساسية لتقوب بها مليشيات بالانابة عنة وتفرغ قادتة للسياسة والشركات الخاصة بالمؤسسة العسكرية.

  4. أكشف افضح ووثق …
    من هو المريض النفسي الحقيقي فى هذه الحالة الضابط ضحية القهر ام رئيس هيئة الاركان شريكه في هذه الجريمة النكراء مدير فرع القضاء العسكري …

    الشكر التقدير التجلة لسعادتو ليل محمد سليمان صوت العسكرية الشريف الراكز القابض علي الجمر !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..