طلبات زواج على مقاعد الحافلات

الخرطوم: سلمى- أفراح

ظاهرة جديدة شهدتها بعض المركبات العامة من حافلات وبصات في الخطوط العامة بالخرطوم، تلاحظ أن بعض الشباب يكتبون على ظهر المقاعد الخلفية للمركبات هواتفهم وأسماءهم مثل عبارة «إنه يرغب في الزواج من فتاة متدينة وذات خلق ودين».. الخ وكذلك نلاحظ وجود مخطوطات باليد في الأسواق بذات الصيغة ملصقة على الحوائط في الشوارع العامة.

وفي استطلاع لـ«آخر لحظة» بين بعض الفتيات اجمعن على أن هذه الظاهرة غريبة، وفي ذات الوقت عشوائية،

وإن البنات لا يستجبن لمثل هذه المناشدات الساذجة.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. كنا نقرأ هذه الإعلانات, أي أريد زوجة و أريد زوجاً في صحيفة الجمهورية المصرية في الثمانينات في القاهرة أيام دراستنا الجامعية هناك.
    يمكن تكون كتابات بعضها جاد و بعضها هازل, لكني ربما تحولت إلي سلوك إجتماعي في ظل الوضع المعاش. لكن مهما كان الحال, ينبغي ألا ينساق الشباب وراء هذه الدعاوي لأن الزواج بمثل هذه الطريقة لا يقوم علي أساس سليم من التعارف و التوافق, بل هو زواج خبط عشواء إذا جاز لي التعبير. الآن هناك بعض الشباب يتزوجون بمثل هذا الإسلوب و عن طريق الإنترنت ووسائطه التي إنتشرت. يعجب الشاب بصورة الفتاة و يحادثها, ثم يتم الزواج في فورة من تدفق المشاعر, لكن بعد مدة قصيرة يحدث الإنفصال. قليل من التريث و التعقل و لكل رزقه و لكل ما خلق له و بالله التوفيق.

  2. صحافة آخر زمن …. ده موضوع يكتبوه اتنين و كمان بلا خجلة سلمى و أفراح … الكتابة في مقاعد الحافلات قديمة و حركات طلبة لا تصل مرحلة الاهتمام و تسميتها ظاهرة و نشرها في صحيفة بس طبعا صحفيات آخر الزمن مخهن فاضي يكتبن شنو ركبن الحافلة و لاقاهم رقم قالو نكتب عن الموضوع مسكينات ما عندهن بنات أفكار يكتبن شنو ….

  3. كان زمان الواحد لمن يقولوليهو دا صحفى بتعاين ليهو لحدى ما يمشى منك بس هسى
    بقت ذى المحطة بقيف فيها اى زول ما حصل هدفو

  4. يعني دي جديدة ياما شخبطنا في الحيط احب فلانة وبحب فلان – يعني دي حاجات عادية ملازمة سلبية لتمرحل والمراهقة وكدا – دا ما موضوع محتاج لكتابة ونشر وتسميتوا ظاهرة – نصيحة للصحفيات – الصحفي عندوا حس ادراكي بيتخطي حاجز الزمن لينقل الحقيقة او المهدد الذي لا يشعر به رجل الشارع العام — ممكن اديكم موضوع تبحثن فيهو – شوفوا اثر استبداد السلطة وتاثيره علي اخلاق الشباب والدين — شوفوا ليه خطيب المسجد بيزكر الناس بالجنة والنار ولما يطروا ليه الحكومة بيقول ربنا يصلح الحال – شوفوا ظاهرة الحج للسودانيين تقوي الله ولا ظاهرة اجتماعية زي خروف العيد ومهر العروس – شوفوا تقليعة الزفاف المصدر والموروث

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..