مقالات سياسية

“”حميدتي” طالب بإبعاد الضباط الإسلاميين من السلطة : الكباشي وياسر – مثالآ”

بكري الصائغ

١- مقدمة : خبر له علاقة بالمقال:
«حميدتي» يشترط تطهير الجيش من أنصار البشير
المصدر- “الراكوبة”- كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن نقطتي الخلاف الرئيسيتين بين القوتين العسكريتين هما، أن الجيش يطالب بدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة خلال عامين فقط، بينما يطالب الأخير بفترة أطول تمتد من 5 إلى 10 سنوات، والأهم من ذلك اشتراط حميدتي «تطهير الجيش من الضباط الإسلاميين الذين كدّسهم الرئيس المعزول عمر البشير طوال فترة حكمه لـ30 عاماً». وأضافت المصادر أن الاجتماع كان قصيراً ولم يناقش أيا من القضايا الخلافية بين الطرفين، بل إن «حميدتي بدا غاضباً ورفض التحدث في الاجتماع» الذي انتهى بالتأكيد فقط على يوم 6 أبريل لتوقيع الاتفاق النهائي.).-انتهى-

٢-
لم يعد يخفي علي احد من السودانيين والسفراء والصحفيين والمراسلين الاجانب داخل السودان وخارجه ، ان هناك من يفكر نيابة عن الجنرال “حميدتي” ويلقنه ماذا يقول وما يفعل ومتى يرفض ويقبل، ومتي يقلب طاولة الاجتماعات علي من هم حولها جلوس من جنرالات وقياديين عسكريين، لا اقول هذا الكلام كنوع من التحقير او التقليل من شأن “حميدتي”، الذي اصبح بالفعل صاحب شهرة وصيت ذائع بين كل رفقاء السلاح،  واشتهر بأنه “خميرة عكننة” في الساحة السياسية والعسكرية.

٣-
لكن من طالع بدقة اغلب التصريحات التي صدرت منه في الفترة الاخيرة، يجدها تصريحات غير عادية ومثيرة للجدل، وان بعض هذه التصريحات الجديدة شغلت بال العسكريين والمكون المدني ورؤساء الاحزاب ومازالت تشغلهم وتؤرق بالهم، واغرب مافي الامر، انها تصريحات صدرت من جنرال قدراته العسكرية تحت الصفر، فهو لم يشارك اطلاقا في اي حروب داخل السودان وخارجه، ولا سمعنا أنه خاض معارك في الجنوب ودارفور واليمن وفي الفشقة!! واما عن مؤهلاته فانها متواضعة للغاية، ولكنه رغم كل هذه السلبيات استطاع ان يحتل صدارة الاخبار في الصحف السودانية والاجنبية، وأن يكون هو اكثر الشخصيات العسكرية.

٤-
في يوم ٢/ أبريل الجاري، نشرت الصحف تصريح خطير “لحميدتي”  جديد في نوعه لم يسبق من قبل ان ادلي بمثله، طالب فيه بابعاد الضباط الاسلاميين من السلطة، في تصريحه هذا لم يذكر لا من قريب او بعيد اسماء شخصيات اسلامية محددة يجب ابعادهم من المؤسسة العسكرية!!، ولا جاء في تصريحه كم عددهم ولو بالتقريب؟!!، رغم عدم الوضوح في التصريح المبهم الا انه اثار زوبعة شديدة مازالت مستمرة حتي اليوم.

٥-
بعض الصحف نشرت ان “حميدتي” قصد من تصريحه هذا لفت نظر المكون المدني ورؤساء الاحزاب المختلفة والنشطاء السياسيين والمعارضة والصحفيين والاعلاميين، ان القوات المسلحة اليوم وبعد اربعة اعوام من الإطاحة بالنظام السابق مازالت هي نفسها القوات المسلحة القديمة التي يدير دفتها الضباط والقياديين العسكريين القدامى “صناعة عمر البشير”!!

٦-
تصريح “حميدتي” كان الهدف منه لفت انظار الجميع في البلاد، ان الضباط الاسلاميين في الفترة القادمة وبعد تشكيل المجلس التشريعي والحكومة الانتقالية لن يتركوا الامور تسير بصورة جيدة ومقبولة طالما هم ليسوا فيها ولا يشكلون قوة عندها وزن.

٧-
الجنرال “حميدتي” اعلن تصريحه في قالب (كل لبيب بالاشارة يفهم)، وان هؤلاء الضباط الاسلاميين لن يتركوا الحياة في السودان تسير بصورة طبيعية وهم بعيدين عنها خاصة بعد ذاقوا حلاوة السلطة، ونعموا طويلا  بحياة كلها جاه وابهة ورغد ، انهم حتمآ سيسعون لعمل اضطرابات ومشاكل كبيرة في المستقبل قد تؤدي إلى انقلاب عسكري!!

٨-
عودة الي عنوان المقال اعلاه -“حميدتي” طالب بإبعاد الضباط الإسلاميين من السلطة: الكباشي وياسر- مثالآ.. هو عنوان لم يأتي من فراغ وانما من خلفيات ما بين “حميدتي” وجنرالات مجلس السيادة من مناوشات وخلافات حادة وطعن وهمز ولمز ما بينهما حتي وصلت صداها إلى الصحف المحلية والأجنبية وتم نشر الكثير عنها، وكيف ان الجنرالات  التابعين للقوات المسلحة في المجلس لا يكنون الود والاحترام ل”حميدتي” قائد قوات الدعم السريع، وظهرت هذه الحساسية منذ لحظة تعيين “حميدتي” في منصب نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، وازدادت هذه الحساسية أكثر حدة وضراوة بعد مجزرة القيادة العامة.

٩-
لم يعد يخفي علي احد من السودانيين والسفراء والصحفيين والمراسلين الاجانب داخل السودان وخارجه ، ان هناك من يفكر نيابة عن الجنرال “حميدتي” ويلقنه كل شيء بما فيها تصعيد المواقف وخلق الأزمات داخل المجلس العسكري سابقآ وداخل مجلس السيادة والاجتماعات الكثيرة التي شهدتها البلاد اخيرآ…

١٠-
ومهما يكن من امر حقيقة التصريح فان “حميدتي” عبر عن رغبة الملايين في ابعاد الضباط الإسلاميين من السلطة قبل البدء في تسليم السلطة كاملة للمدنيين .

‫30 تعليقات

  1. اذا كان هنالك ضباط اسلاميين في الجيش فماذا يكون حميدتي لجمه وشحمه وماله ودعمه السريع هي صنيعة الضباط المتاسلمين كلهم يلا ضمير ويريدوا ان ينهبوا مال الشعب المسكين

    1. دعنا من هؤلاء الارجوزات العسكرية الانتهازية في ايادي الدول الاجنبية ولكن أنت ايها الكوز العجوز متى صحى ضميرك يا هذا

    2. الأخ/ العجوز
      مساكم الله تعالي بالصحة والعافية الكاملة.
      هل اخترق الإسلاميون المكون العسكري؟!!
      المصدر:- “سودان تريبيون”- الاثنين 10 أكتوبر 2022-
      حديث البرهان عن عدم انحيازه للإسلاميين ربما كان الهدف منه نفي الهمس المتصاعد في المدينة يدور حول خلافات بينه وبين قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية “محمد حمدان دقلو” يتعلق بانحياز البرهان لصف الإسلاميين. وكان موقع “مونتي كاروو” الذي يتحلى بمصداقية عالية قد أورد خبراً عن اجتماع محتدماً بين الأمين العام المكلف للحركة الإسلامية “علي كرتي” والفريق “حميدتي” انعقد بطلب من حميدتي بضاحية كافوري يوم (الاثنين 22 أغسطس 2022).
      وبحسب ما نقل الموقع فإن كرتي سأل حميدتي عن اسباب عدائه للحركة الإسلامية، مبيناً “إنّ الحركة تجحف في حق حميدتي بشيء” قبل أن يقول له فيما يشبه التهديد: “أنت لا تعرف شيئاً عن وجودنا، في إشارة للحركة الإسلامية، داخل المؤسسة الأم (الجيش السوداني) كما أننا أصلاً لم نفقد وجودنا داخل مؤسستك هذه” ويضيف: “رغم هجومك المستمر على الحركة الإسلامية، فإننا لم نتخذ أيّ إجراءات عدائية ضدك (انت تعلم أنّ قانون الدعم السريع الذي تم تشريعه واعتماده في البرلمان كان قرار الحركة الإسلامية وليس عمر البشير كما تظن).
      هذا وقال موقع “مونتي كاروو” إنّ حميدتي اكتفى في رده بأنّ الهجوم على (الكيزان) جزء من المناخ العام وأنه لم يصنع هذا المناخ. ولا يزال همس المدينة يدور حول حقيقة الخلافات التي تكتنف العلاقة بين “البرهان” وحميدتي ودور الإسلاميين في إذكاء حدة الخلاف بين الرجلين.

    3. حميدتي نختلف اونتغق معه هو لايقل عن جيفارا كاسترو هوشي منه وجذاب وغيره من قاده الثوار والمليشيات لا تقلل من شأن الرجل لو كان فاشلا م كان نجح ف تشتيت مناوي وجبريل حتى بندقيته طلبه الاتحاد الأوربي انا مختلف معه لكن تعجبني صراحتة وتصحيح الخطأ لو ف محل الثوار بضمه للصف نكايه ف البرهان والكيزان دي الحقيقه فض الاعتصام اسمحو له ب الإفصاح ودور جنوده يكفي الغير من رجال الحركات يهابون بندقيته حتى البرهان ف النهايه أصبح رقم غصب عن الكل محلي إقليمي دولي بقى مصيبة

    1. الرجل يقدم لك معلومات و يقرأ لك الواقع كما يعتقد دون الاصطفاف مع احد وأنت عليك الاجتهاد والتحليل دون ان تنسى ان الطرفان شاركوا في قتل الثوار اما بوابة القيادة وليس من فيهم من يلعب لصالح الشعب بل يلعبون بمصالح الشعب وهل بعد قتل الثوار المسالمين في ليلة العيد جرئمة

    2. الأخ/ على علوب
      تحية طيبة.
      هل تصدق يا حبيب، الدباب علي الكرتي هدد الجنرال/ “حميدتي” جهرآ وعلنا وقال له:”“إنّ الحركة تجحف في حق حميدتي بشيء” قبل أن يقول له فيما يشبه التهديد: “أنت لا تعرف شيئاً عن وجودنا، في إشارة للحركة الإسلامية، داخل المؤسسة الأم (الجيش السوداني) كما أننا أصلاً لم نفقد وجودنا داخل مؤسستك هذه” ويضيف: “رغم هجومك المستمر على الحركة الإسلامية، فإننا لم نتخذ أيّ إجراءات عدائية ضدك (انت تعلم أنّ قانون الدعم السريع الذي تم تشريعه واعتماده في البرلمان كان قرار الحركة الإسلامية وليس عمر البشير كما تظن)”.- انتهي-

      هذا التهديد صدر من علي الكرتي بعد انقلاب ٢٥/ أكتوبر٢٠٢١ وتحديدا بعد مغادرته تركيا ودخوله الخرطوم!!، وهذا يعني بكل وضوح ان علي الكرتي مازالت عنده مكانة قوية داخل البلاد تمكنه من مهاجمة اكبر كبير في السلطة الحاكمة ولا احد يقربه!!!، وان مكانته الاسلامية تحميه من الاعتقال والمحاسبة!!، سمع “حميدتي” تهديد الكرتي اكتفى في رده بأنّ الهجوم على (الكيزان) جزء من المناخ العام وأنه لم يصنع هذا المناخ.

    1. السيد بكرى الصايغ لك التحيه
      قبل كباشي وياسر هناك الكوز الكبير ابراهيم جابر الذى يعمل على حماية الكيزان امثال كرتى والذى عمل على إعادة بنى كوز للقضاء والخدمة المدنيه واعادة اموال الشعب التى نهوبها لهم ابراهيم جابر اكبر عدو للوطن وللثورة فهو يجب ان يكون أول المستهدفين

  2. حميدتي عبارة عن اراجوز يلعب به كما قلت اخرون يستغلون أميته وجهله.
    الراجل من حرامي حمير لدوبلماسي يقابل الرؤساء والسفراء وكبار الساسة اقليميا ودوليا ممن يبيعون عقله ويشترونه بدراهم معدودة. اعتقد أن الدول المتدخلة في شأن السودان ترغب في تعيين هذا الاراجوز رئيسا للسودان لتستطيع السيطرة عليه بشكل تااام.
    يعني كرسي الرئيس يجلس عليه همبول.

    1. الأخ/ رفيع هاشم
      مساكم الله تعالي بكل ما هو جميل وسعيد.
      قمت بعمل اتصال مع صديق صحفي يقيم في الخرطوم وسالته عن تطورات الحرب الباردة بين البرهان و”حميدتي”، ومن جهة اخري بين “حميدتي” والجنرالات الاسلاميين في مجلس السيادة والمؤسسة العسكرية؟!!، فكان رده:
      “جرت محاولة في غاية السرية ومدروسة بعناية من قياديين كبار في القوات المسحة بالتعاون مع جهاز الامن بهدف عزل “حميدتي” من قيادة قوات الدعم السريع واحلال قائد اخر جديد من نفس قوات الدعم ،ولكن فشلت الخطة بسبب عدم قدرة المخططين لعزل “حميدتي” من اختراق قوات الدعم، وقوة الاستخبارات العسكرية التابعة للدعم السريع، ويبدو- علي ما اظن -، ان “حميدتي” علم بتدبير خطة اطاحته ومن هم وراءها، لذلك نجده في الشهور الاربعة الماضية قد اصبح اكثر حدة وعداوة ضد البرهان وجنرالات الجيش بصورة لم تعد تخفي عن العيون، ولم يعد يثق في شخصيات جنرالات المجلس والمؤسسة العسكرية.”.

  3. القديمة التي يدير دفتها الضباط والقياديين العسكريين القدامى “صناعة عمر البشير”!!
    ٦-
    تصريح “حميدتي” كان الهدف منه لفت انظار الجميع في البلاد،
    من صنع حميدتي؟..اليس هو البشير ذاته؟
    المصنع واحد…

    1. الخوارج،(الاخوان المسلمين) لن يرتاح لهم بال حتى يدمروا السودان كما فصلوا الجنوب

      1. فصل الجنوب أميركا و الصليبيبن و خونة حركه شعبيه عرمان و امثاله
        كانوا يريدون قرنق حاكم للسودان الجديد النصراني
        سيبك من بلاهة كل شيء الكيزان يا حنطبوط
        انت عدو نفسك لان جاهل

        1. أنت أبو الجهل ذاتو, هل أنزلت أمريكا قوات المارين و فصلت الجنوب ولا كيزانك الجبناء براهم فصلوه للحفاظ على سلطتهم و كانت سابقة لم تحدث فى تاريخ الشعوب فصل جزء من تراب وطن دون أن يرف لهم جفن, و بعدين لماذا لا يحكم قرنق السودان وهو مواطن سودانى و سيبك أنت من البلاهة و التخلف و سخافة نصرانى دى.

        2. الأخ/ لا للجهل
          مساكم الله بالعافية التامة.
          وصلتني رسالة من قارئة، وكتبت: “من يوم ما فتحنا عيونا ونحنا عارفين جيشنا اسلامي وكل الضباط الاتخرجو من الكلية ادوا يمين القسم وكانت اصابعهم في كتاب القرأن، وعرفنا ان النشيد القومي للسودان بقول نحن جند الله جند الوطن… يبقي شنو الداعي للكلام عن الضباط الاسلاميين في الجيش ؟!! ماهم مسلمين يعني حيكونوا شنو كده؟!!

      2. الأخ/ عدو الخوارج
        تحياتي الطيبة.
        جاء في تعليقك:”الخوارج،(الاخوان المسلمين) لن يرتاح لهم بال حتى يدمروا السودان كما فصلوا الجنوب”- انتهي-،
        ياريت يا حبيب لو بقي الحال فقط علي فصل الجنوب، لكنهم يخططون لفصل شرق السودان من خلال الناظر ترك، ويسعون ايضا لتاجيج الصراع الاثني وبذر الشقاق بين القبائل الرعوية في دارفور وكردفان وبجبال النوبة، ولكن مع الاسف الشديد القوات المسلحة السودانية منذ زمن تشارك في نفس مخطط الاخوان المسلمين عن قصد ودراية بسبب وجود كوادر اسلامية واخوانية بداخلها.

    2. أخ/ سيسي.
      الف مرحبا بقدومك الكريم.
      قمت بعمل اتصال بصديق صحفي يقيم في الخرطوم وسالته عن حالة الخطوم اليوم الخميس ٦/ أبريل ٢٠٢٣، فكان رده:
      “شتان ما بين يوم ٦/ أبريل عام ١٩٨٥ الذي شهدنا فيه نهاية الديكتاتور النميري الذي قبل رغم انفه اللجوء في القاهرة، ويومها عاد كل مواطن وهو سعيد ومتفائل بسودان جديد ننعم فيه بالحرية ونظام ديمقراطي خالي العسكر، وما بين ٦/ ابريل الجاري الذي مازال حكم العسكر قائم فيه، وقمة الماسأة ان لا احد من المواطنين في كافة ارجاء البلاد او من القادة العسكريين سواء مجلس السيادة او في القوات المسلحة وقوات السريع يعرف كيف سيكون حال البلاد غدا الجمعة ٧/ ابريل..وان كان السودان موعود بسماع البيان العسكري رقم واحد؟!!”.

  4. اتفق معاك في ان حميدتي ما هو الا ايقونة تحمل راي الاخرين فهو زي ( العز -الغنماية ) تنهرا وتجي راجعة والدليل تصريحه الذي يعبر عن سقوط محض لشخصيته التي بناءها الذين يطالب بطردهم فهل سمع احد من قبل بهذا الكوز اللعين قبل انتمائه لفلول البشير / حسب راي فان العطا وكباشي افضل من هذا الجاهل عدو نفسه والاخرين الف مرة والتخطيط المرسوم له ياتي دائما عندما تتلمس البلاد خطئ الخروج من المازق فياتي هذا الارجوز ويسوطها بتصريح لا يفقه فيه شئ عزيزي الصائغ لاتجتهد كثيرا في هذا الجاهل لن يخرج من عباءة الفلول ولوحاول لتم اغتياله امام اسرته كما فعلوا مع الكثيرين

    1. الأخ/ جمعه
      تحياتي الطيبة.
      جاء في تعليقك: “حمتي وقع علي نهايته”!!
      ولكن يا حبيب علي حسب ما نحنا شايفين “حميدتي” هو المؤدب جنرالات مجلس السيادة وضباط القيادة العامة وجنرالات المؤسسة العسكرية ادب الفيلة، وماعارفين كيف يتخارجوا من محنه وبلاويه التي يدلقها يوميآ علي رؤوس العسكر… اما عن عرفان فهو قد فقد الاهتمام في الساحة السياسية وما عاد احد من المكون المدني يهتم بتصريحاته.

  5. من الروعه اعتراف الثوار بدور حميتى فى اسقاط حكومة الكيزان بعد شيطنته وشتمه بافظع الشتائم ….. بالرغم من استغلال المركز الاسلاموى النخبوى الصفوى حميتى لضرب العنصر الزنجى بعد فشل القوات المسلحه وهيئة العمليات والاحتياطى المركزى والدفاع الشعبى فى مجابههة الحركات المسلحه وذلك لان تكتيك الجيش قائم على الصندوق وتكتيك الحركات المسلحه مرتكز على الهجوم والانسحاب السريع ____________مطالبه حميت بتفكيك الجيش بابعاد الاسلاموين كلام ممتاز ———–ويظل السؤال لكاتب المقال ::::::متى كان الفريق ياسر العطا عضو حركة اسلاميه ومؤتمر وطنى؟؟؟؟؟ وكذلك شمس الدين كباشى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اولا اكثلا الجيش فيه خلايا كيزانيه امتدادا من الدفعه 40 حربيه ومقابلها تاهيليه —وقام الكيزان بطرد اغلب الضباط من الجيش عبر الصالح العام وتركو فقط —- الكيزان ومن ينفذ الاجنده الكيزانيه ———————–

    1. الأخ/ الصادق
      تحياتي الطيبة. وتجد الاجابة علي تساؤلاتك في المقال ادناه.

      تقارب جديد بين العسكر والإسلاميين
      تحت غطاء ترسيخ الديموقراطية ونبذ التطرف.
      الخرطوم: “التغيير”- منذ 3 أسابيع-
      كشف عضو مجلس السيادة الانقلابي، الفريق أول ركن، ياسر العطا، عن اقتراب الجيش من إبرام اتفاق مع التيار الإسلامي المبعد عن السلطة بأمر الثورة، لأجل تحصين البلاد من الانقلابات. وأطاحت ثورة شعبية بنظام الإسلاميين في السودان، بقيادة المخلوع عمر البشير في أبريل 2019.
      ويعد الجيش والإسلاميون من أبرز القوى التي اسهمت بشكل كبير في تقويض النظم الديموقراطية في السودان. وقال العطا، أمام محفل أهلي بالعاصمة الخرطوم: “الجيش يعمل على ترسيخ الديمقراطية مع القوى السياسية النبيلة والقوى الاجتماعية المخلصة لبذر قيم التصالح والتسامي وعمل اتفاق مع القوى المبعدة بأمر الثورة من التيار الإسلامي”. وتعهد قادة الجيش بالنأي عن السياسة بعد توقيعهم على إطار اتفاق يمهد لنقل السلطة إلى المدنيين.- انتهي –

  6. الأخ/ المتشدق الدولي
    الف مرحبا بالزياة الكريمة.. واهدي لك وللجميع هذا المقال الهام.
    بعد خلاف حميدتي والبرهان..
    إليك أبرز حلفاء الرجلين ومن الأقوى،
    واحتمالات المواجهة بين الجيش والدعم؟!! https://arabicpost.net/%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA/2023/02/21/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%8A/

  7. هذا المقال كان من الافضل للاستاذ بكري الا ينشره حيث انه يذخر بالاحطاء في توصيف الواقع و على سبيل المثال كتب الصايغ ( انها تصريحات صدرت من جنرال قدراته العسكرية تحت الصفر، فهو لم يشارك اطلاقا في اي حروب داخل السودان وخارجه، ولا سمعنا أنه خاض معارك في الجنوب ودارفور واليمن وفي الفشقة!! )
    السؤال هتا : من هؤلاء الجنرالات شارك في حروب خارج السودان قبل 2019 ؟
    أما بحصوص الحروب الاهلية داخل السودان فلولا ان حمبدني شارك فيها لما تم انشاء قوة عسكرية تحت امرته ( الدعم السريع) حيث ان رأسمال حميدتي و سبب علو شأنه هو دوره في مجابهة الحركات المسلجة في دارفور!
    و اذا كان حميدني حالي من خوض المعارك العسكرية و هو لم يكمل تعليمه و ليس من ابناء رؤساء الاحزاب التقليدية او شيوخ الطرق الصوفية و كبار التجار , فكيف وصل الى ما وصل اليه ؟ هل هو ساحر ؟؟!!!

  8. يا بكري انت تقسم الجيش والدعم السريع الي اسلاميين وغير اسلاميين وما ادراك أن غير الإسلاميين كلهم على قلب رجل واحد كما هو الحال عند المدنييين والخوف أن يكون المقصود من ابعاد الإسلاميين هو أبعاد كل العساكر الوطنيين الذين لم يقبلوا البرهان وحميدتي والدعم السريع.

    1. الجواب : لانهم اصلا زحو الضباط المعادين ليهم من الكشوفات الفاتت وممكن تسال الضباط او الجنود

  9. الأخ/ مناضل
    تحياتي الطيبة.
    موضوع له علاقة بالمقال ويستحق الاطلاع عليه:
    علاقة مضطربة: الحركة الإسلامية والجيش في السودان

    من المقاربات الشائعة في فهم تجربة الحركة الإسلاميّة السودانيّة في الوصول إلى الحكم؛ تلك المقاربة التي تنظر إليها كتجربة وصول إلى الحكم عن طريق «استغلال أو توظيف» للجيش السودانيّ واحتواء لكبار قادته وكوادره داخل الحركة الإسلاميّة.

    هنالك مقاربة أخرى، أكثر نقديّة ودقة، تفسر التجربة على أنها «تحالف» تم بين الحركة الإسلاميّة السودانيّة وقيادات في الجيش السودانيّ ولكنها كثيراً ما تتغافل عن أثر هذا «التحالف» في التطور التاريخيّ للنظام الحاكم في السودان وموازين القوى داخل ذلك النظام.

    كلتا المقاربتين تعطيان صورة غير مكتملة وغير دقيقة للتطور السياسيّ لنظام الحكم في السودان في الثلاثين سنة الماضيّة، هذا المقال يحاول أن يرسم مقاربة ثالثة ترى بأن العلاقة بين طرفيّ ذلك التحالف كانت مضطربة من أولى سنواتها، وأنه مع التطور التاريخيّ للأحداث، أصبحت القيادات العسكريّة هي صاحبة الكلمة الأقوى في ذلك التحالف، بل انقلبت الآية حيث أصبحت هي من يوظف الحركة الإسلاميّة السودانيّة لتعمل كحاضنة شعبيّة لنظام الحكم الذي يديره ويسيطر عليه تلك قيادات المؤسسة العسكريّة.

    الجيش والسياسة: تاريخ من الانقلابات

    علينا أن نبتدئ أولاً بتوضيح حقيقة أن الجيش كيان سياسيّ، وليس مجرد مؤسسة عسكريّة مُحايدة يوجهها النظام الحاكم كيفما أراد، وللمفكر السوداني عبد الله علي إبراهيم مقولة مهمة في فهم تاريخ الثورات السياسيّة في السياق السودانيّ، يقول فيها إن الجيش هو «الفيل داخل غرفة السياسة السودانيّة»، وعبارة «الفيل داخل الغرفة» هي مجاز إنجليزي للتعبير عن المسألة أو الحقيقة العظيمة التي يجري تجاهلها أو يقل النظر فيها.

    ينتقد عبد الله علي إبراهيم التصور الشائع بأن الانقلابات العسكريّة الثلاثة التي حدثت في تاريخ السودان هي انقلابات قامت بها الأحزاب السياسيّة.

    ينتقد عبد الله علي إبراهيم التصور الشائع الذي ردده كثير من المفكرين والصحفيين السودانيين بأن الانقلابات العسكريّة الثلاثة التي حدثت في تاريخ السودان، انقلاب عبود ونميري والبشير، هي انقلابات قامت بها الأحزاب السياسيّة، فالفهم الشائع هو أن «حزب الأمة» هو من خطط لانقلاب عبود 1958، وأن الشيوعيين والبعثيين رتبوا لانقلاب نميريّ 1969، وأن الإسلاميين هم من دبروا انقلاب البشير 1989.

    ينتقد عبد الله إبراهيم هذا التصور ويقول بأن «أكثر ما حجب السياسة عندنا من فهم المؤسسة العسكرية اعتقاد شائع بأنها خلو من السياسة، فمتى استولت على الحكم كان ذلك وحياً من السياسيين». ثم يبدأ عبد الله نقده بفكرة راديكاليّة مفادها بأن الجيوش ليست مؤسسات محايدة أبداً، بل هي مؤسسات سياسيّة بامتياز، لأن طبيعة النشاطات التي تقوم بها هذه الجيوش من إخماد للتمرد وحفظ للسلام وإدارة الحروب والمعارك هي أساس السياسة فكيف نصف من يقوم بهذه المهام بأنه غير سياسيّ!

    ثم يضرب عبد الله إبراهيم أمثلة من صريح تجارب التاريخ السودانيّ لتأييد فكرته، فيذكر مثلاً بأن انقلاب عبود في العام 1958 كان من كبار الضباط الذين أخمدوا لتوّهم «تمرداً» في الجنوب، ورأوا التفرق الحزبيّ وخشوا أن يسبقهم صغار الضباط إلى استثماره مقتدين في ذلك بجمال عبد الناصر. ولم تكن ذلك مجرد مخاوف من كبار الضباط؛ فقد قامت بعض الرتب الصغرى بمحاولة انقلابيّة بالفعل في العام 1957 ولكنها لم تنجح.

    المهم في كل ما سبق هو التأكيد على فكرتين مركزيتين: الأولى، هي أن الجيش ليس مؤسسة محايدة تنحاز لمصالح الشعوب متى ما رأت أن الشعوب خرجت للشارع، بل هو مؤسسة سياسيّة بامتياز تمارس السياسة والتحليل وموازنة المصالح وشبكات القوة في كل تحركاته. وما دام أن الجيش مؤسسة سياسيّة، فإن الانقلابات العسكريّة لا تنجح فقط بسبب التخطيط أو الحراك الخارجيّ الذي تقوم به الأحزاب أو الثوار، بل لابد أن تتوفر شروط وظروف داخل الجيش نفسه حتى يتفاعل الجيش مع تلك العوامل الخارجيّة.

    حسن الترابي والجيش: الزمن المشحون
    يذكر التاريخ أنه وبعد شهور قليلة من نجاح انقلاب 30 يونيو 1989، كان عدد معتبر من ضباط «المجلس العسكريّ العاليّ» أو «مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطنيّ» الذي كان يضم 15 ضابطاً ويشرف على عمليّة إدارة البلاد بعد الانقلاب، قد أبدوا تذمرهم وتضايقهم الشديد من التدخّل الذي كان يُمارس من قِبل «الحركة الإسلاميّة السودانيّة» في القرارات الحكوميّة، كما كان من أكثر القضايا التي تثير حنقهم وغضبهم حديث الإعلام المتكرر بأن الدكتور حسن الترابيّ كان هو من صنع الانقلاب العسكريّ، وأن دورهم كان فقط هو تنفيذ الأوامر التي يطلبها منهم حسن الترابيّ، حتى أن نائب رئيس الجمهوريّة في ذلك الوقت، الفريق الزبير محمد صالح، اعتبر هذا الأمر إهانة متعمدة للضباط ولم يقبل بها نهائياً.

    حسن الترابي وعمر البشير
    الرئيس السوداني عمر البشير (يمين)، والمفكر السياسي الإسلامي حسن الترابي
    ومن أشهر الحالات التي تُذكر في هذا السياق هي قصة العقيد أركان حرب فيصل أبو صالح الذي كان وزيراً للداخليّة واستقال من منصبه بسبب التدخل الذي كان يمارسه إبراهيم شمس الدين، أحد ضباط الإسلاميين ووزير الدفاع وقتها، في شؤون وزارته.

    كما استقال العميد عثمان أحمد حسن والذي كان رئيساً للدائرة السياسية بمجلس الانقلاب، وقيل وقتها إن سبب استقالته هو رفضه لوقوف السودان مع العراق ضد بقية الدول العربيّة في حرب الخليج المعروفة، وذلك الموقف قد اتخذته «الحركة الإسلاميّة السودانيّة» في العام 1992، وكلاهما قدّم استقالته للعميد عمر البشير، إلا أن البشير كان يرفض الاستقالة ثم ينتظر مدة من الوقت ويصدر قراراً رئاسياً بالعزل.

    الفكرة وراء ذلك الفعل هو أن عمر البشير كان لا يحب أن يظهر الأمر وكأن أحداً من وزرائه غير راضٍ عن العمل معه، ويفضل أن يظهر الأمر كأنه عزل أو طرد ذلك الوزير. وهذا السلوك قريب جداً مما كان يفعله الرئيس العسكريّ السابق جعفر نميريّ الذي قاد انقلاب مايو/آيار 1969، الذي كان يقول: «ما عندي زول بقدم استقالة… أنا بطرد!».

    لم يتوقف الأمر على العقيد فيصل والعميد عثمان أحمد. فمن أهم الأمور التي أدت إلى تفاقم الخلاف بين الجيش السودانيّ والحركة الإسلاميّة في الفترة 1989-1999، هي أن هذا المجلس العسكريّ كان يجتمع ليناقش قضايا معينة مع علمهم أن القرار قد حُسم في هذه القضايا، بل بلغ تهميش المجلس لأعضائه، وعلى رأسهم عمر البشير نفسه، أن بعض القرارات كانت تُذاع قبل انعقاد المجلس.

    فعلى سبيل المثال، لم يكن عمر البشير على علم حين تم إعدام 28 ضابطاً من البعثيين كانوا قد حاولوا الانقلاب في رمضان 1990. واكتفى البشير بالمعلومة التي أخبره بها الرائد إبراهيم شمس الدين الذي كان وزيراً للدفاع وقتها، وكان أحد الضباط المنتمين سابقاً للإسلاميين، بعد أن تم تنفيذ الحكم.

    كما حصل الخلاف حول زيادة سلطات وأجهزة ما يعرف بـ«الأمن الشعبيّ» بالإضافة إلى خطة بناء ما يعرف بـ«الدفاع الشعبيّ»، وهو عبارة عن مجموعة مسلحة تضم كوادر الإسلاميين ويتم إعدادهم وتدريبهم عسكرياً وأمنياً، تشبه كثيراً فكرة «الحرس الثوريّ» الذي قام الخمينيّ بتكوينه عقب الثورة الإيرانيّة الإسلاميّة. فقد رأى هؤلاء الضباط في تلك الخطة إضعافاً لمنزلة الجيش السودانيّ، وأن هذا غير مناسب لوضع السودان ولا التقاليد العسكريّة فيه.

    تراكم هذا الخلاف بين ضباط الجيش وقيادة الحركة الإسلاميّة التي كان يُمثلها الدكتور حسن الترابيّ حتى وصل إلى أوجه في الخلاف حول قضية: هل تستقل ولايات السودان بانتخاب ولاتها عن طريق عمليّة ديمقراطيّة؟ وهو ما دعمته قيادة «الحركة الإسلاميّة السودانيّة»؛ أم يتم انتخابهم عن طريق رئيس الجمهوريّة؟ وهو ما دعمه الجيش السودانيّ بالإضافة إلى بعض قيادات الإسلاميين فيما عرف وقتها بـ«مذكرة العشرة».

    ووصل الخلاف إلى طريق مسدود أدى إلى حدوث المُفاصلة الشهيرة داخل الحركة الإسلاميّة في العام 1999 التي قام فيها عمر البشير بحل البرلمان الذي كان يرأسه الدكتور حسن الترابيّ، الرجل الأول في «الحركة الإسلاميّة السودانيّة»، ثم قام بسجن الترابيّ نفسه بعد ذلك. وانقسمت الحركة الإسلاميّة وقتها إلى «المؤتمر الشعبيّ» بقيادة الدكتور حسن الترابيّ، و«المؤتمر الوطني» بقيادة عمر البشير وبعض قيادات الإسلاميين. لكن التاريخ سيثبت أنه حتى تلك القيادات التي دعمت عمر البشير والمؤسسة العسكريّة تم التخلص منها لاحقاً.

    يمكننا أن نلاحظ أن الحركة الإسلاميّة في هذه الفترة كانت أكثر قدرة على توجيه قيادات الجيش وقرارات النظام الحاكم ككل، ربما بسبب قيادة الدكتور حسن الترابيّ، ولكن قيادات الجيش تدريجياً استطاعت أن تضعف هذه السلطة، واستطاعت الإطاحة بقائد الحركة نفسها وإحداث انقسام كبير بين صفوفها.

    حقبة التصدعات: انقلاب الإسلاميين داخليًا
    شهدت العشر سنوات الأولى من القرن الواحد وعشرين استقراراً اقتصادياً بسبب عوائد البترول، وأثر ذلك على مستويات الرفاه الاقتصاديّ في السودان مما أدى لتحقيق استقرارٍ سياسيّ داخل النظام الحاكم وداخل البلاد، لكن وبعد انفصال جنوب السودان في يناير 2011، والذي أنهى اتفاقية السلام الشامل بين شمال السودان وجنوبه عقب استفتاء عام تم في جنوب السودان، صوتت فيه الأغلبية الساحقة لخيار الانفصال، وذهاب قرابة الـ75% من نصيب السودان من النفط إلى جنوب السودان؛ بدأت الأزمات الاقتصاديّة والسياسيّة في الظهور والتجدد من نهاية عام 2011 وحتى 2018 ولعلنا هنا نرصد أهم الأحداث التي عكست التصدعات والخلافات داخل «تحالف» قيادات الجيش السودانيّ والحركة الإسلاميّة والتي كانت تنتهي دائماً بخروج فئات/أشخاص/مجموعات كانت تنتمي للحركة الإسلاميّة من ذلك التحالف. وسنذكر هنا ثلاثة أمثلة رئيسيّة:

    1- مذكرة «الألف أخ» ديسمبر/كانون الأول 2011
    مذكرة «الألف أخ» هي مذكرة إصلاحية قدمها ألف شاب من شباب الإسلاميين طالبوا فيها بإصلاحات جوهرية داخل الحزب بما في ذلك ذهاب القيادات الحالية وإبدالها بقيادات جديدة لها أفكار جديدة تستطيع أن تواجه التحديات الجسام التي تواجهها الحكومة والحزب معاً.

    وكان من أبرز ما دعت إليه المذكرة هو فك الارتباط العضوي بين أجهزة «حزب المؤتمر الوطني» وأجهزة الدولة مالياً وإدارياً، وذلك بكل شفافية وعدل وتحييد كل أجهزة الدولة وعدم إقحامها في الصراع السياسي إنفاذاً للعهد والميثاق الذي أمضته الحركة الإسلامية بينها وبين والآخرين. كما دعت للاستعداد لكسب أو خسارة أي انتخابات قادمة بروح مسئولة تدعم الاستقرار والتداول السلمي للسلطة ومحاربة المحسوبية والظلم. أما مجموعة «السائحون» فهي مجموعة شبابيّة من داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم طالبت بإصلاحات داخل مؤسسات الدولة ومطالب قريبة من المطالب التي ذكرتها مذكرة «الألف أخ».

    تتكون المجموعة بالأساس من شباب إسلاميين يرون أن ثورة «الإنقاذ الوطني» التي قادها إسلاميون عام 1989 تراجعت عن الكثير من ثوابتها، ويطالبون بالعودة لهذه الجذور.

    2. «الحركة الوطنية للتغيير» أكتوبر/تشرين الأول 2013
    في البيان التأسيسي الطويل للحركة الوطنية للتغيير، عرفت الحركة نفسها بأنها:

    وتقوم «الحركة الوطنية للتغيير» على قناعة بأن الانتماء للوطن يجب أن يعلو على انتماءات القبيلة والحزب والطائفة، وأن المصالح الوطنية العليا يجب أن تعلو على المصالح الفردية والفئوية، وأن «الانفتاح» بين التيارات والنخب السودانية خطوة ضرورية للنفاذ للعمق الجماهيري وتنظيمه ودفعه في اتجاه النهضة والبناء. ولذلك فهي حركة تتسع عضويتها للتيارات والعناصر الوطنية المستنيرة التي لم تتمرغ في فساد، أو تقترف جريمة، وترفض الأيديولوجيات الشمولية التسلطية التي تسير على نهج الانقلاب العسكري أو الانغلاق العرقي أو الطائفي.

    ومن أبرز قادة الإسلاميين الذين وقعوا على بيان الحركة التأسيسي البروفسور الطيب زين العابدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، والبروفسور التجاني عبد القادر، أستاذ الفكر السياسي، والبروفسور مصطفى إدريس، المدير الأسبق لجامعة الخرطوم، والبروفسور حسن مكي محمد أحمد، مدير جامعة أفريقيا العالمية، والدكتور خالد التجاني النور، مؤسس صحيفة إيلاف، والدكتور عبد الوهاب الأفندي، المفكر والسياسي البارز، ودكتور محمد محجوب هارون، من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الخرطوم، والدكتور حمد حاوي، والأستاذ أحمد كمال الدين المحامي، والدكتورة هويدا صلاح الدين العتباني.

    3. إزاحة الإسلاميين ديسمبر/كانون الأول 2013
    جماعة فكرية وحركة سياسية سودانية تدعو للتضامن الوطني والعمل المشترك من أجل إصلاح الوطن وإعادة بنائه وتعزيز قدراته، سعيًا نحو الاستقرار السياسي، والسلم الاجتماعي، والتنمية الاقتصادية.
    انشق القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، وزير الإعلام الأسبق والمستشار الأسبق لرئيس الجمهورية، وقام بتكوين حزب سياسي جديد يحمل اسم «حركة الإصلاح الآن» في ديسمبر/كانون الأول 2013. وقبل انشقاق الدكتور غازي صلاح الدين بشهور قليلة قام 31 قيادياً إسلامياً من بينهم 10 من أعضاء المجلس الوطني/البرلمان، وكان غازي عتباني من هؤلاء، بتسليم مذكرة إصلاحيّة للرئيس عمر البشير في 28 سبتمبر/أيلول 2013 بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبيّة والمظاهرات التي قُتل فيها عشرات من أفراد الشعب السودانيّ.

    غازي صلاح الدين
    الدكتور غازي صلاح الدين، رئيس حركة «الإصلاح الآن» في السودان
    يمكن أن نعتبر هذه المذكرة هي التمهيد للانشقاق الذي قام به الدكتور غازي، فقد دعت المذكرة رئيس الجمهورية للاستجابة لمطالب الشارع، ودعت المذكرة إلى تشكيل آلية وفاق وطني من القوى السياسية لمعالجة الموضوعات السياسية الهامة ومن بينها الإطار السياسي الذي تحل فيه الأزمة الاقتصادية.

    وبعد هذه المذكرة، قرر مجلس شورى المؤتمر الوطني في ختام دورة انعقاده الثامنة إمهال كل من غازي صلاح الدين العتباني، وحسن عثمان رزق، وزير الرياضة الأسبق، والقيادي الأسبق بالحزب فضل الله أحمد عبد الله، عشرة أيام لمراجعة مواقفهم فيما يتعلق بالمذكرة التي قدّموها باسم تيار الإصلاح في الحزب، ثم إن المجلس قرر أنه في حالة عدم مراجعة المذكورين لمواقفهم في الفترة الموضحة سيفصلون من الحزب رسميًا، حسب اللوائح المنظمة للحزب وهو ما حدث بالفعل.

    وبعد أيام قليلة من تأسيس العتبانيّ لحزبه الجديد، أعلن الرئيس عمر البشير في 8 ديسمبر/كانون الأول عن تشكيل حكومة جديدة استُبعد فيها علي عثمان محمد طه، النائب الأول للرئيس، والحاج آدم، نائب الرئيس، ونافع علي نافع، مساعد الرئيس، فضلاً عن عوض الجاز، وزير النفط، وعدد آخر من رجال الصف الأول في الحركة الإسلاميّة السودانيّة من الحكم. وقام بتعيين الفريق أول ركن بكري حسن صالح نائبًا أول له بديلًا لطه. وعموماً، فقد كانت تلك الحكومة خطوة اقتراب أكثر من المؤسسة العسكريّة وابتعاد عن قادة وكوادر الحركة الإسلاميّة.

    علي عثمان طه
    السياس السوداني علي عثمان طه
    من الجدير بالذكر أن غازي صلاح الدين ونافع علي نافع كانوا ممن صاغوا ما يُعرف بـ«مذكرة العشرة» وهي المذكرة التي اعتمد عليها المؤتمر الوطنيّ لإزاحة الدكتور حسن الترابيّ من المشهد السياسيّ في مُفاصلة 1999.

    أخيراً، فإن من التكتيكات التي كان يستعملها البشير، بشهادة أحد المتابعين للتجربة، هي العمل المُمنهج لفقدان الثقة بين من تبقى من كوادر وأعضاء الحركة الإسلاميّة التي ما زالت متواجدة في «حزب المؤتمر الوطنيّ»، حتى أضحت «الحركة الإسلاميّة» (صاحبة الاسم) مجرد كيان يتلاعب به عمر البشير ويوجهه حيث أراد، ولذلك لا يستغرب الإنسان من دعم المؤتمر العام للحركة، مؤخراً، لترشيح عمر البشير في انتخابات 2020.

    هذه الأحداث الثلاثة تعكس انسلاخ ثلاث فئات رئيسيّة من الحركة الإسلاميّة: الأولى، هي شريحة الكوادر والشباب؛ والثانيّة، هي شريحة المفكرين والأكاديميين؛ والثالثة، هي شريحة القادة والسياسيين من النظام الحاكم الذي أصبح يوماً بعد يوم أقرب إلى الجيش والمؤسسة العسكريّ.

    ويمكننا أن نلاحظ بوضوح أن القادة المؤثرين في القرار السياسيّ والنظام الحاكم أصبحوا ثلة قليلة من قيادات المؤسسة العسكريّة، ورؤوس الأموال وشبكات المصالح التي تدور حول أولئك القادة مع استبعاد منهجيّ لقادة الحركة الإسلاميّة وإضعاف قدرتهم على القيام بأي فعل سياسيّ مؤثر ضد تلك القيادات.

    أخيراً، فليس من أهداف هذا المقال الدفاع عن تجربة الحركة الإسلاميّة في السودان ومحاولة إلصاق كل الفشل بالمؤسسة العسكريّة، ولكنه في المقام الأول محاولة لرصد طبيعة العلاقة المضطربة بين قيادات الجيش السودانيّ وقيادات الحركة الإسلاميّة والتطور التاريخيّ لهذه العلاقة، وهذا حديث له ما بعده!

    https://www.ida2at.com/islamic-movement-and-army-in-sudan/

  10. اخر خبراكثر من محبط عن الضباط والجنود في منطقة الفشقة.

    هل سهير في غرفة الانقلاب القادم ؟!!
    المصدر:- “الراكوبة (F)”-٧/ ابريل ٢٠٢٣-
    منذ اشهر تعلن وتلمح كوادر النظام البائد الى وجود تحركات انقلابية ، لكن الامر اخد منحى متصاعد خلال هذه الايام، حيث اشار حساب المؤتمر الوطني سابقا في فيسبوك والذي يديره الان كادر الحزب محمد السر مساعد الى انقلاب وشيك . شهد السودان في تاريخه الحديث العديد من الانقلابات اشتركت كلها في كلمة سر واحدة وهي سوء الاوضاع داخل القوات المسلحة؛ وقد اشار انس عمر قبل ايام الى علاقة وطيدة تربط المؤتمر الوطني بالجيش الذي حاربو معه كما قال.
    في سياق مقارب نشر الاعلامي بكري المدني خبرا عن تنظيم الصحفية سهير عبد الرحيم زيارة لعدد من الاعلاميين للقوات المسلحة بالفشقة؛ حيث شارك هو نفسه في الرحلة.
    بالفعل عادت الاستاذة سهير من الرحلة التي اشرفت عليها بالتنسيق مع استخبارات القوات المسلحة بالطبع ؛ عادت لتحكي بآسى وحروف حزينة عن اوضاع المقاتلين في الحدود مع اثيوبيا حيث يعيشون حياة بائسة ويقفون في الخطوط الامامية بدون ادنى مقومات تعينهم على مواجهة العدو ويجابهون مخاطر قاتلة من الطبيعة مثل العقارب والثعابين ؛ واسهبت الصحفية سهير في شرح الاوضاع الكارثية التي يعانيها الجنود والنقص في كل شي.
    الى حد بعيد يشابه حديث سهير خطاب البشير حين اعلن عن انقلاب ٣٠ يونيو وبرر له باهمال الحكومة لاوضاع الجيش.
    وفي عرف الانقلابات عادة يأتي هذا الحديث عن اوضاع القوات المسلحة كالرعود والبروق التي تسبق الامطار ؛ لهذا ابدى عدد من الاعلاميين دهشتهم حين نشرت الاستاذة هذا المقال الذي يفضح عدم اهتمام قيادة القوات المسلحة باكتر خطوط المواجهة سخونة ؛ وقارنو بين تعامل الجيش مع الصحفي خالد احمد حين جرى اتهامه بكتابة مقال يسئ للقوات المسلحة؛ واذا قارنت بين مقالي خالد احمد وسهير ستغرق في بحر من الحيرة كيف تسمح استخبارات الجيش لصحفية بتنسيق زيارة لمعسكرات الجنود وفضح اوضاعهم بهذه الطريقة التي تعرضهم للمخاطر من قبل العدو ، كما تجلب سخط زملائهم في بقية قطاعات الجيش على اهمال القيادة للمقاتلين في خطوط المواجهة المتوقعة دائما.
    واذا ربطنا هذه الوقائع مع الحديث المنتشر عن تحركات انقلابية وشيكة يحضر لها المؤتمر الوطني في داخل الجيش ؛ يطل سؤال ملح هل تم استخدام الصحفية المخضرمة في صراع بين الاسلاميين والبرهان ام ان سهير نفسها جزء من غرفة الانقلاب ؟!

  11. الشيء بالشيء يذكر:
    بدرية سليمان اول سودانية تشارك في انقلاب عسكري بالسودان…
    صاغت معظم دساتير السودان ويصفها معارضيها بترزية قوانين نظام البشير…

    الخرطوم : فتحي العرضي تلعب المراة السودانية دوراً بارزاً في الحياة العامة في البلاد في مختلف المجالات , ويتيح الدستور السوداني فرصاً واسعة للمرأة للمشاركة الفاعلة سياسياً واقتصادياً للدرجة التي تشارك فيه المراة السودانية جنبا الى جنب الرجل لدرجة التخطيط والاشتراك في تدبير وتنفيذ الانقلابات العسكرية . وكشفت بدرية سليمان مستشارة السوداني السابقة للشؤون القانونية والقيادية في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في ندوة اقيمت حول قانون الامن الوطني عن مشاركتها جماعة البشير في عملية التخطيط والتفيذ لانقلاب 30 يونيو الذي جاء بحكومة الانقاذ التي حكمت البلاد منذ 30 يونيو حتى التاريخي الحالي.
    وشاركت بدرية سليمان التي تشغل ايضاً موقعاً قيادياً في حزب البشير “امينة الامانة العدلية ” في صياغة معظم دساتير وقوانين السودان الحديث بدءاً من قانون سبتمبر الذي اقرَه الرئيس الاسبق جعفر محمد نميري بعد مصالحته الشهيرة مع الاسلاميين .
    كما شاركت في صياغة معظم القوانين والدساتير التي تم اقرارها ابان حكم الرئيس عمر البشير . ويصف معارضي النظام وبدرية سليمان بترزية قوانين المؤتمر الوطني الحاكم التي تفصل القوانين حسب مقاس نظام البشير . وتعد بدرية سليمان من ابرز وانجح نساء السودان في العمل العام .
    ويعرف السودانيون أسمها كثيراً ويكتب عنها كثيراً من منطلق مما تتبوأه من منصب تشريعي رفيع .
    ولدت بدرية سليمان عباس في مدينة أمدرمان”العاصمة التاريخية للسودان” وحائزة على دبلوم وماجستير في القانون من جامعة لندن, وعملت في ديوان النائب العام كمستشارة وهي أستاذة القانون الدستوري وهي ممن ساهم في وضع وصياغة ما عرف وسط السياسيين في السودان بقوانين سبتمبر أو قوانين العدالة الناجزة في عهد الرئيس الأسبق جعفر النميري ومحاكم العدالة الناجزة تلك التي كان يرأسها القاضي أحمد محجوب حاج نور.
    في عهد الإنقاذ عُرفت بدرية سليمان كمستشارة للرئيس السوداني عمر البشير للشؤون القانونية وهي أول امرأة سودانية تصل لهذا المنصب والذي يوازي درجة مساعد رئيس جمهورية وهي درجة أعلى من درجة الوزير . ذكرت بدرية سليمان بأن زوجها ينتمي لحزب أخر غير حزبها وهو الحزب الاتحادي الديمقراطي ولكن ما يجمعهما هي وزوجها حب الوطن. وترأست بدرية لجنة التشريع والعدل بالمجلس الوطني , وعملت ايضا مستشارا قانونيا للإتحاد العام للمرأة السودانية , وشاركت في العديد من المؤتمرات والملتقيات العالمية والاقليمية والمحلية , و قدمت ورقة علمية في الندوة الإقليمية حول المرأة العربية والتنمية السياسية والتي صاحبت انعقاد الاجتماع الرابع أو الدورة الرابعة للمكتب الدائم أو الأمانة العامة للإتحاد النسائي العربي العام والذي عقد في الخرطوم في يناير 2008م بعنوان ( تحديات ورهانات ) . ولها اهتمامات وابحاث حول الحكم الراشد ، وقدمت ورقة اوضحت أن الحكم الراشد يتضمن حكماً ديمقراطياً فعالاً مستنداً الى المشاركة والمحاسبة والشفافية من خلال إدارة فاعلة ومستقلة عن نفوذ السياسيين.
    ومنحنت كذلك الرئاسة الفخرية لاتحاد صاحبات الأعمال والمهن في السودان وعضو مجلس سيدات الأعمال العرب والذي يورد سيرتها الذاتية في الصفحة الرئيسية لبوابة مجلس سيدات الأعمال العرب .
    فيما يخص اهتماماتها العملية حيث أورد أنها تعمل في مجال المحاماة والاستشارات القانونية وتوثيق وترجمة العقود وإدارة مكتب خاص بذلك وكذلك تعمل في مجال الزراعة وتربية الماشية وتجارة الصادر وفي مجال الأعلاف والمنتجات النباتية والصمغ العربي. كذلك امتلاك وإدارة مشروع زراعي للقمح العربي وأيضاً إدارة حظيرة لتربية الماشية وكذلك أورد أنها عضو مجلس إدارة سيدات الأعمال بالكوميسا وأنها عضو مفوضية الخدمة القضائية . وتعتبر بدرية سليمان من ابرز قيادات الحزب الحاكم بجانب توليها امين الامانة العدلية فهي ايضا عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني وهي أحد النساء الــ(25%) المكون لمكتب قيادة المؤتمر الوطني . ودافعت بدرية سليمان بشدة عن الرئيس البشير ابان صدور المزكرة التي اصدرها مدعى جنايات لاهاي موريس اوكامبو والتي ادعت ارتكاب البشير جرائم حرب في دارفور . وبررت دعوة البشير للرجال السودانيين إلى تعدد الزوجات ,قالت: ان دعوة البشير جاءت لاعتبار أن للسودان مساحة كبيرة وخيرات وفيرة، وهناك ثروات ما زالت تحت باطن الأرض، ولم يصل عدد السكان في هذه المساحة الشاسعة إلى 30 مليون نسمة بعد، وهناك هجرة كبيرة، إلى دول الخليج وأوروبا وأمريكا، وقد رأى الأخ البشير ضرورة تغيير النظرة إلى السياسة السكانية، بحيث يصبح لنا عدد أكبر من السكان يستطيعون تنمية البقعة الجغرافية الواسعة، فالدعوة ليست لتعدد الزوجات في حد ذاته”.
    يزكران دعوة البشير انذاك وجدت ردة فعل معارضة وعنيفة من قبل النساء المتزوجات في السودان.

    http://www.alsudaniya-sd.com/new/s/85

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..