مجمع المشير البشير

1⃣
إن قرار تمليك مبني السلطة الإقليمية بدارفور ومقرها مدينة الفاشر عاصمه ولايات دارفور الي جامعة الفاشر لتكون “مجمع المشير البشير” هذا الحلم الذي اصدر رئيس الجمهورية قرارا بأيلولة المبني الي جامعه الفاشر الفتية الذي صادف يوما غاليا على قلوبنا ان مستقبل الإنسان في السودان ودارفور من الناحية الدينية، الاجتماعية والعلمية فكانت ولادة هذه الجامعة الفريدة استكمالاً للمشروع العلمي الذي بدأ قِبل حين انطلقت وتفتحت الأبواب أمام جيل كامل من الشباب والشابات من أبناء هذا الوطن لطلب العلم في أرقى الجامعات العالمية،إن إقامة هذا الصرح العلمي الكبير أراد رئيس الجمهورية المشير / عمر حسن احمد البشير بعينه الثاقبة ونظرته الفاحصة وأفقه الواسع أن يضرب المثل للجميع ويحقق الأنموذج العلمي الذي يجب الاحتذاء به، لهذا كان البشير ملك الإنسانية واعياً ومدركاً حاجتنا الملحة والمستقبلية لوجود صرح علمي بهذا الحجم يحتضن عقولاً تبني ولا تخرب سيذكرها التاريخ على مدى العصور وسيعرفها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة وحتى الأجيال القادمة أن البشير لم يرتض لهذه الجامعة العملاقة التي تحمل اسمه إلا أن تكون منارة للعلم والعلماء ، وهي ليست مجرد مؤسسة جامعية عادية ولا تستقطب في أروقتها أناساً عاديين بل تستقبل فقط من يتوسم فيهم أن يكونوا علماء المستقبل يمتد علمهم إلى كل أنحاء العالم وإلى البشرية قاطبة.
2⃣
إن هذه الجامعة الفتية التي بدأت بداية قوية توافرت لها كافة الأجواء الملائمة وأسباب الرقي والإمكانات الهائلة والدعم المادي المنقطع النظير لتبقى قوية شامخة، جميع الظروف والأرضية المناسبة قد هيأت لها للقيام بالدور المناط بها في مجالين هامين وحيويين هما العلوم الطبيه والتقنية في مجالات يفتقر إليها بقيه الجامعات الولائية، حتى لو كانت موجودة فإنها لن تتوافر لها الإمكانات،إن”مجمع البشير” بجامعه الفاشر هو بمثابة القفزة الهائلة والنقلة النوعية فكانت خطوة موفقة على الطريق الصحيح الذي يحقق أمجادنا وريادتنا التي كان عليها الآباء والأجداد، يعيد السيرة العطرة والناصعة المشرقة عندما برع الأوائل في الطب، الرياضيات، علم الإجتماع وخاصة الدراسات الاسلامية التي تخرج في جامعة الفاشر اخي الدكتور كفيف البصر الفاضل سليمان حامد اتيم وايضا علوم أخرى التي كان لها دور كبير في بلوغ الحضارة الإسلامية مرحلة ازدهارها وتوهجها، بهذا نحقق إن شاء الله النهضة والثورة العلمية والتقنية التي ننشدها ونطمح إلى تحقيقها، لكي نواكب ونضاهي التطور المذهل والمتسارع في شتى مناحي الحياة لكثير من دول العالم المتقدم، إن تطلعاته وطموحاته ابناء دارفور في مؤسسة الرئاسة برئاسة الوزير الدكتور فضل عبدالله فضل ونقول لوزير الصحه الاتحادية بحر ادريس ابوقردة بان لابد بتوفير المعامل والاجهزة الطبيه المختلفه لمجمع كليات البشير الطبيه، والمجهودات التي بذلها الوالي بالولاية الاستاذ/ عبدالواحد يوسف ابراهيم نقول لهم شكرًا جزيلا واستشرافه للمستقبل يجعل الأجيال السودانية القادمة تدرك حجم مسؤولياتها ودورها البناء في مواصلة الركض لوطن يسابق الزمن في كل ما يستجد من علوم ومعرفة وتقنية متطورة.
3⃣
إن هذه الجامعة الفتية التي بدأت بداية قوية توافرت لها كافة الأجواء الملائمة وأسباب الرقي والإمكانات الهائلة والدعم المادي المنقطع النظير لتبقى قوية شامخة، جميع الظروف والأرضية المناسبة قد هيأت لها للقيام بالدور المناط بها في مجالين هامين وحيويين هما العلوم الطبيه والتقنية في مجالات يفتقر إليها بقيه الجامعات الولائية، حتى لو كانت موجودة فإنها لن تتوافر لها الإمكانات،إن”مجمع البشير” بجامعه الفاشر هو بمثابة القفزة الهائلة والنقلة النوعية فكانت خطوة موفقة على الطريق الصحيح الذي يحقق أمجادنا وريادتنا التي كان عليها الآباء والأجداد، يعيد السيرة العطرة والناصعة المشرقة عندما برع الأوائل في الطب، الرياضيات، علم الإجتماع وخاصة الدراسات الاسلامية التي تخرج في جامعة الفاشر اخي الدكتور كفيف البصر الفاضل سليمان حامد اتيم وايضا علوم أخرى التي كان لها دور كبير في بلوغ الحضارة الإسلامية مرحلة ازدهارها وتوهجها، بهذا نحقق إن شاء الله النهضة والثورة العلمية والتقنية التي ننشدها ونطمح إلى تحقيقها، لكي نواكب ونضاهي التطور المذهل والمتسارع في شتى مناحي الحياة لكثير من دول العالم المتقدم، إن تطلعاته وطموحاته ابناء دارفور في مؤسسة الرئاسة برئاسة الوزير الدكتور فضل عبدالله فضل ونقول لوزير الصحه الاتحادية بحر ادريس ابوقردة بان لابد بتوفير المعامل والاجهزة الطبيه المختلفه لمجمع كليات البشير الطبيه، وايضاً البروفيسور سمية أبوكشوة وزيرة التعليم العالي بان لابد من تعين الدكتور الكفيف الذي يحفظ “25” جزاءا من القران حفظا وتفسيرا والمجهودات التي بذلها الوالي بالولاية الاستاذ/ عبدالواحد يوسف ابراهيم نقول لهم شكرًا جزيلا واستشرافه للمستقبل يجعل الأجيال السودانية القادمة تدرك حجم مسؤولياتها ودورها البناء في مواصلة الركض لوطن يسابق الزمن في كل ما يستجد من علوم ومعرفة وتقنية متطورة، نقول لمدير الجامعة البروفيسور الجيلاني علي الامين والدكتور ابوالبشر عبدالرحمن يوسف وكيل الجامعة حإن حاجة” مجمع البشير” الى العلم تمتد بالضرورة إلى حاجتها لعلوم وتقنية حديثة، وأن تكون هذه الأبحاث العلمية محل عناية واهتمامه في عصرنا الحاضر لأنها لم تعد حاجة بل أصبحت ضرورة قُصرى لذلك بان تقف كل اساتذة الجامعة المحافظة الي هذا الصرح العملاق.
[email][email protected][/email]