كرتي.. وعطا.. و السماية الليبية..!

كرتي.. وعطا.. و السماية الليبية..!
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
الانسان الموهوم في مقدراته ويضع لنفسه تقييما ذاتيا خارقا ويحاول أن يستخف بعقول الأخرين ..رغم أنهم يعرفون حقيقته جيدا ..غالبا ما يوصف من قبيل السخرية منه بانه ( فاهم نفسه غلط )
لم يمضي علي هدية الأبقار كرامة ثورة مصرالمكشوفة وظاهرة والتي لانعلم مصيرها حتي الان أشهر قليلة..حتي فاجأتنا عبقرية الدبلوماسية الأمنية للانقاذ بهدية معنوية غالية لثوار ليبيا الذين ملوا من أكل اللحوم في عهد القذافي الذي كان يعتقد أن ملء البطون وحده كاف لاستعباد الشعوب.. فأكتشف رئيس دبلوماسيتنا الحاذق أن الجماعة فيهم جوع من نوع آخر للحرية والممارسة السياسية علي أصولها عبر المؤسسات النزيهة..فخطف رجله مع عقلنا المدبر لأمننا وأماننا الى صيوان الثورة ليكونا أول المهنئين بسقوط صاحبهم الذي لطالما كنسوا الساحات في الخرطوم لنصب خيمته فيها وينيخ جماله قربها ومن خلفها خدر جواريه العذراوات..
حملوا معهم هذه المرة ..قانون جخ الانتخابات ..ودفتر تدريس فنون صياغة الدساتير حسب ظار الانقاذ المتفرد ليحرزوا قصب السبق علي عراقة كل دول الناتو في تلك المجالات التي بذلت الغالي والنفيس لتحضن وليد ليبيا علي حجرها وترضعه من أثدائها قبل أن تضعه القابلة عند صدر أمه..!
طيب اذا كان الذهاب الي مصر لاطلاق خراطيش البهجة في سمائها الملبدة بقرب تولي كيزانها السلطة وفق ما تحلم الانقاذ لفك عزلتها في المنطقة
هو أمر مفهوم ..!
فما هو تفسير اللهاث العاجل الي بنغازي التي تحاول بقدر الأمكان أن تنفض عن عبها جمرة الأسلاميين في ظل اطباق يد الدول الغربية على رقبتها وهي التي ساعدتها في أنجاح ولادة ثورتها القيصرية..!
في وقت تريثت فيه كل دول الجوار حتي التي كانت ثوراتها ملهما لانتفاضة الشعب الليبي لقناعتها بأن كراسي الصف الأول في حفل السماية محجوز سلفا لأهل الجلد والرأس ..
فيما فعل جماعتنا مثل ذلك الرجل المتطفل الانتهازي الذي يدخل المناسبات ويخدم ليأكل بأعتباره ضيفا جاء مع السيرة.. وفي أحدي المرات ضبطه أهل المناسبة فسألوه من أنت ..فأجاب باضطراب وحرج.. ! أنا أنا من أهل العريس.. فقالوا له ..ولكن مناسبتنا ..هي طهور أولاد يا أستاذ..!
فيا شيوخ انقاذنا الميامين .. الدنيا عيد ولا نريد أن نتفوه باطلاق مثل ..خاتنة البنات اياها عليكم
وتقديرا لقدسية الستة من شوال نستبدله بالمثل.. القائل ..فاقد الشيء لا يعطيه.. فاذا بلغ بكم حد فهمكم الخاطيء لحقيقة نظامكم الآيل للسقوط ان عاجلا أو آجلا.. وجعلنا بحكم ذلك الفهم فرجة في فضاءات العالم ..حصارا ومقاطعة وحروبا .. وهروبا وتعقبا لقائدكم.. نقول لكم من الآخر يكفي أن تضحكوا علي انفسكم قبل الاستخفاف بالأخرين ..!
أم أن سكوتنا علي ذلكم لنا يزيد من تمدد نشوتكم الى خارج الحدود.. فيما غضب شعبنا ايضا لاحتقانه حدود والشواهد حولكم كثيرة وأخرها سماية ليبيا التي ذهبتم قبل حلول أسبوع نفاسها .وما كان أحدً يراهن على سلامة المولود والوالدة لقوة ضربات العزول المؤلمةعلي بطنها ..ولكّن الله وحده من بقدرته يسلم الأجنة وان داست فوق حمل أمهاتها الدبابات المجنزرة لو تعلمون.. فالولادة قادمة وان تأخرت أو تعثرت في المخاض.. وسنبتهج بسمايتنا .. ولكّن في غيابكم باذنه تعالى..
أنه المستعان ..
وهو من وراء القصد..
ياريت قبل الستة من شوال تبدأ سمايتنا ونبتهج يارب
الهم دمرهم ومزقهم شر ممزق
October is coming …..I hope we will all remember
اكثر ما يدهشني في هؤلاء الجماعة – جماعة الانقاذ – جرأتهم على الحق و تصديقهم لاكاذيبهم … و دوما في بالي قصة الفرعون الذي سار عاريا وسط الناس و هو مصدق انه يرتدي ثوبا لا يراه الا الاذكياء! فالانقاذ التي تسير بين الناس عارية من كل فضيلة وسط ركام من الفساد و الديكتاتورية و البطش و التسلط و الكذب و النفاق و التزوير ، لا ترى ذلك من نفسها بل يبادر سدنتها بالتبرع بتقديم " تجربتهم" و قوانينهم المعيبة الوالغة في التسلط و تزييف الحقائق و البطش بشعبها ، تقديم هذه التجربة الموسومة بالفشل من قبل كل المراقبين و كل المنظمات الوطنية و العالمية بالفساد و الفشل … تقدم الانقاذ سوءاتها الى ثوار بذلوا انهارا من الدماء ليتخلصوا من نظام ديكتاتوري ! و على سوء نظام القذافي الذي اسقطه الثوار فنظام الانقاذ اسوأ منه فعلى الاقل القذافي كان يطعم شعبه و الانقاذ لا تطعمه و القذافي حتى بعد الثورة المسلحة عليه و الحرب الضروس لازالة نظامه الا ان عدد ضحاياه اقل من ضحايا الانقاذ في حروبها التي ما زالت مستمرة ضد شعبها!
اي قانون و اي دستور تقدمه الانقاذ و هي التي انقلبت على الديمقراطية و الدستور و زورت القوانين و فصل ترزيتها قوانين قمع الشعب و حماية الحكام؟
صحيح الاختشو ماتوا
قصة الكلب في الحلة و الحكومة السودانية ……………………………………………. من طبايع السودانين ما بقدموا الشينة ذي الكلب لما يعضي أول مرة اقولوا الرجل أمكن غلطان و يعضي تاني مرة اقولوا امكن الولد عفص ضنب الكلب و اقوم الكلب اعض واحد تالت إقولوا الراجل كان سكران و ماشي غلط و اعضي الكلب واحد رابع اقولوا الراجل كان جاري و الكلب قايلوا حرامي و اقوم الكلب يعض واحد خامس اقوموا اقولوا الكلب سعران أبعدوا منه و اقوم الكلب يعضي واحد سادس اقوموا يقولوا الكلب دا لو خلوه هايعضي الحلة كلها و بعد دا اشوفوا لل الكلب زقاق ضيق إيلمو الحجارة و الطوب و العكاكيز و اقتلوا الكلب و إرتاحوا منه … هذه هي قصة الحكومة السوداينة عضدت كثير بمعنى قتلت و ألان الشعب السوداني أدرك مدى خطورة بغا هذا النظام و ألان الشعب السوداني يبحث عن الحجارة و العكاكيز و الطوب ( الأسلحة و الزخيرة ) و الزقاق الضيق ( ساحة الحرب على الحكومة ) لهذا الكلب أعني هذه الحكومة لكن الكلب أدخل نفسه في الزقاق الضيق ( جبال النوبة ) و يريد أن يخرج قبل أن ياتي الناس بالحجارة و العكاكيز و الطوب و الحل النهائي إما يهرب الكلب من الحلة و إما أن يقتل لكن الكلب ما ليه سبع أرواح بل السوداني كدا و ما بموت إلا ياخذ ضربة في الراس بين الاضان و نص الراس ……. الأيام جاية و نشوف
شفقت بت حريك الجو اطهروها لقوها حامل — لكن الشعب الليبى اوعى من مكرهم
معليش ياود برقاوي ننزل تعليقنا على مقال صاحب التيار الأستاذ عثمان ميرغني عم القر الجديد في صفحتكم لتعذر إرساله من هنالك……………………….وكل عام واتم بخير
استاذنا عثمان ميرغني….كل عام وأنتم بخير وعافية ووطن اكثر عافية !!!،،،،،،، تقصد يا استاذ أبقار جديدة بدل الكلاب القديمة ولا شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!
انت يا ود برقاوي داية ولا شنو؟ امثلتك كلها: جو يختنوها…وقبل تمام النفاس …الخ انت طاير ليك نفاس في راسك…ناس الانقاذ ديل شفاتة وما بتقدروا عليهم انت والذين نراهم ممن يسمون انفسهم معارضة وحركات ولو ما عارف اعرف: انه لولا اهل الانقاذ ما نجحت الثورة اللليبية والرئيس البتقول مطارد اتى من سميتهم اهل سماية–عطا وكرتي- بمستندات براءته من مستندات مفبركة بواسطة المخابرات الليبية والفرنسية وعملاءها من الحركات المسلحة
حكومتنا حكومة السجم والرماد
شايلة موسها تتطهر وهى غلفة
جنس جراة وقوة عين غايتو
عاملة زى الحرامى الزنقو ناس السوق حشة وسطيهم وبقى يصرخ معاهم ياهو ياهو
الحرامى
من اين اتى هولاء البرابرة
سلمت يا برقاوي لا فض فوك