مقالات سياسية

(حمير) القراءة.. عودة لمقال الصوفية..!

عثمان شبونة

* مصيبة اسمها (التهجُّم) في مواقع التواصل الإجتماعي بدون اكتراث لأصل المسألة؛ ودون تدقيق في المكتوب؛ ولا ميزان لدى المعنيين يوزنون به الكتابة بخلاف التسرُّع.. أولئك الذين لا يمنحون أنفسهم فرصة للفهم رغم وضوح المكتوب.. البعض يعلِّق على ما نكتبه من باب المصلحة (الأنانية) دفاعاً عن من نضعهم تحت بصر النقد.. البعض الآخر يفعل ذلك بدافع الإنتماء (للجهة ــ الشخصية) التي ننتقدها (ولا يهمهم باطلها)! وآخرون تحملهم ذواتهم للحقد بلا مبررات سوى الأهواء التي لا يعلم الكاتب طبيعتها؛ وربما (تعرُّضاً) لا أكثر..! كل ذلك مشمول في كلمة واحدة هي (الجهل)! والأخير منتج عالي الرداءة لسوء التربية والتعليم والمجتمع الذي يفرخ النفاق وغيره من أمراض النفوس..!

* في مقابل أرباب المعرفة و(الذوق)؛ نجد الأغبياء يكوِّنون صورة أخرى شوهاء للوطن المتأخر جداً في أبجديات الوعي بالأشياء.. وطن (الحمير) التي تقرأ ولا تفهم؛ وإذا فهمت دفعتها العصبية إلى (الإلتفاف) الأحمق للنيلِ منك عبر الردود؛ تحقيقاً لإنتصار (بالوهم) يرضي أسيادهم أو مجتمعاتهم..!

* في زمن الكائنات الإسلاموية حين كانوا يدافعون عن رئيسهم نفاقاً بإسم (أسد إفريقيا) كانت هذه العينة (الحُمارية) تبحث بين سطورنا المتواضعة أكثر من بحثها عن المفيد (في الكتاب والسنة) ومراجع الحياة الأخرى؛ وذلك لتحقق غرض الإعتراض عليك ليسعد بهم النظام وجهاز أمنِه؛ ولكي لا تنقطع اللقمة الحرام عن أفواههم..!
* هذه العينة الجهولة المكابرة لن تنقرض قريباً مع ثبات الوطن في دوائر الفراغ والتخلُّف والإنحياز مع سبق الإصرار للباطل.. فبمراجعة مقال كتبته هذا الأسبوع عن (علاقة بعض الصوفية بتدعيم الطغاة) تتضح أكثر من قتامة في تعليقات قِلة تتجاوز (التبعيض) في المقال؛ وقد جاء مناصفة بين نوعين من الصوفية (محترمين وغير محترمين) أي الأسوياء والمُدّعين.. هكذا ببساطة.. ولو أن ثلة من (الحمير) القارئة عكفوا بتأمل آثار أهل التصوف الزاهدين في غابر الأزمان؛ لفطنوا بأن قطاع من صوفية الراهن (أهل الطمع لا الورع) ليسوا أهل للمدح المزيف.. أو كما فعل بعض القادحين تجاه مقالنا بعنوان: (صوفية.. جنجويد)! وهو المقال المنحاز لفئة منهم لا تشملها طِباع المعنيين بالذم..!

* بعيداً عن موضوعنا؛ وفي عموم مساحة (الفيسبوك) والمواقع الالكترونية المتنوعة؛ ستجد (الحمير) الذين إما خرجوا عن سنام الموضوع المكتوب ليشبِعوا أهوائهم؛ أو بحثوا لك عن صفة ترضي غرورهم بعيداً عن ذات الموضوع.. وفي جميع الأحوال تمضي (ناقة) الكتابة بالحق؛ لا يوقفها النهيق..!
أعوذ بالله
——
المواكب

‫3 تعليقات

  1. ههههههههههه
    عودة لموضوع المقال فعلا بعض قادة الصوفية يفوقون سوء الظن العريض

  2. وسائل التواصل الإجتماعي صارت مكباً لغثاء القول و الشائعات و الكذب و غيره من لوزم التضليل و التجهيل و الجهل و التعصب.

  3. وسائل التواصل الإجتماعي صارت مكباً لغثاء القول و الشائعات و الكذب و غيره من لوازم التضليل و التجهيل و الجهل و التعصب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..