نظام البطش والإرهاب يواصل ذعره من أرواح شهداء سبتمبر ويمنع قيام تأبين الشهيد بدوي صلاح بأبروف

محمد محجوب محي الدين

مواصلة لسياسة القمع وإضطهاد ثورة الشباب في سبتمبر بعد أن قام بتصفيتهم وقام بحماية المجرمين ولأنه هو من خطط ودبر لذلك ولما أحدثته ثورة سبتمبر 2013 من انهيار وارباك وضعف في بنية النظام جعلت من ذكراها الأولي رعبا تهتز له اركانه وتجلي ذلك في حملات الإعتقال التي طالت العديد من الناشطين وصفوف المناضلين.
وفي مرحله جديدة من اوجه رعب النظام من الذكري الأولي لثورة سبتمبر قام بمنع قيام تأبين الشهيد بدوي صلاح بأبروف والذي سقط برصاصة في الرأس في الرابع والعشرين من سبتمبر 2013 م.
قام جهاز الأمن بمداهمة منزل أسرته وتهديدها ونشر البكاسي وافراد رباطته علي طول الشارع* وفي جوار المنزل حتي لحظة كتابة هذا الخبر.
أن النظام عبر قيامه بحملات الإعتقال ومنع تأبين شهداء سبتمبر إنما يؤكد تورطه بصورة دامغة في إغتيال مئات الشباب ويريد أن يحجب إرادة الجماهير المطالبة بالقصاص وترتجف فرائصه من اي تحرك ثوري.
إن إسقاط النظام ومحاسبة القتلة وتفجير الثورة السودانية آت لامحاله ولن تمنعه حملات القمع والإعتقال وإلغاء إحتفالات الشهداء.
سيظل شهداء سبتمبر جذوة للنضال وبركان للحراك الثوري الجماهيري .
المجد والخلود للشهيد بدوي صلاح ولرفقائه والخزي والعار لنظام التصفية والقهر والإباده

تعليق واحد

  1. من الافرازات الايجابية لثورة سبتمبر 2013م انها وضعت الخصمان وجها لوجه امام بعضمهما بدون ستار او حجاب يحول بينهما
    فقد اصبح الشعب السوداني في مواجهة خصمه النظام الحاكم وجها لوجه
    ويلاحظ فعلا ان النظام الحاكم قد تفاجأ بقوة خصمه رغما من انه اعزل ولا يحمل سلاحا الا ارادته وصمته المخيف والمربك لخصمه النظام الحاكم الذي بات على يقين ان مواجهة خصمه اصبحت قاب قوسين او ادني ولكن كيف ومتى واين وهذا ما جعل النظام الحاكم في حالة عصبية ومزاج معتل ويحسب ان كل صيحة عليه حتى انه لم يسمح لاسرة شهيد بتابين ابنها والصلاة على روحه واحياء ذكراه خوفا من تندلع الشرارة المؤكده من هنا .
    المواجهة اتية .. الارادة مقابل السلاح وقوات الدعم السريع
    ايهما سينتصر الارادة ام السلاح .. الشعب ام النظام الحاكم
    النظام الحاكم انتصر في ثورة سبتمبر واخمد الاحتجاجات ولكنه لم يخمد الثورة
    مثل ان تنتصر في حرب وتخسر المعركة
    والايام حبلى بالاحداث حسب ما يشير الواقع المعيشي والاجتماعي للشعب
    وليت احدهما يضع السلاح ويحتكم للعقل ويحترم الارادة لان الارادة هي المالك الحقيقي للوطن والقانون والدستور وهكذا عراك يجب ان يفهم منه النظام الحاكم ان تكليفه وتفويضه قد انتهى وماذا اذا علمنا بانه ليس هنالك تكليف او تفويض من الاصل !!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..