ونبحث عنها ….

نمريات
**ماعادت للمواطن السوداني حقوق ليفكر في اصطفافه خلفها او يتمسك بها ، فقد سلبت منذ وقت طويل ، واصبح المواطن السوداني بلا حقوق ، وكما سقطت المطالبة بها ، سقطت الحقوق ، اذ كيف نطالب بشىء قد سطت عليه السلطة الحاكمة، واقتلعته رغم الاجتهاد الذي بلغ طور النضال في سبتمبر قبل الماضي لاستعادةالحق الضائع .
**تسبق اليوم العالمي لحقوق الانسان امزجة بعضهم ، في تقدير الزي الفاضح ، وكأنهم يرفلون في امنيات ، ان تصبح عليهم شمس الغد وهم ( ترزية) ، وفق قانون يتيح لهم تفصيل الازياء وشكل القماش ولون القماش لترتدي النساء !!!
**في خطابه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان ، اكد الامين العام للامم المتحدةفي رسالته ، تزايد العداء تجاه حقوق الانسان ، ووصف ذلك (بوجود الكراهية والتعصب والفظائع وجرائم اخرى )، منوها بالحقوق في مجالات ( التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية) ، وهنا ليته ( مد رأسو ) وقرأ معنا الخبر الاتي ( وفاة 81 شخصا في منطقة المناصير بلدغات العقارب ..توفيت الطفلتان ابتسام فيصل 5 سنوات ومنار حبيب 4 سنوات ، بلدغات عقارب بقريتي برتي والقتاويت ، في منطقة المناصير بولايةة نهر النيل ).
** الخبر جعل القيادي بالمناصير محمد النذير ، ينتفض متهما الحكومة بالتقاعس في اداء مهامها وواجباتها ، يعلم القيادي تماما ان الحكومة يمكن لها وبكل يسر ان تسير في جنائز كل من تودي بحياته لدغة عقرب ولا يواتيها الاحساس بالتقصير والمسوؤلية، ولايحرك ذلك شعرة في رأسها .
**ضاعت حقوق الطفلتين ابتسام وومنار ، اولهما الحق في العيش في بيئة امنة خالية من الاخطار ، والحق في توفير امصال العقارب ، والحق في وجود مراكز صحية مؤهلة بالخدمات العلاجية في القرى المنتشرة في ولاية نهر النيل ، وقد بلغت اعداد الموتى الرقم المذكور اعلاه …
**قيام سد مروي ، ظل لعنة تلاحق الانقاذ ، فمخلفات بناءه (شوية بويات واسمنت ) على ذمة والي الخرطوم حملت حملا لتدفن في ام درمان، وتحدث المواطن كثيرا ومازال ، عن دفن نفايات مشعة قرب السد ، وهي ماتم ترحيله لام درمان ، ظل لسان الحكومة النفي ،بينما امن المواطن على على رأيه بالتاكيد ، وهنا تبرز احد حقوق المواطن المستلبة في معرفة الحقيقة..
** يمر اليوم العالمي لحقوق الانسان وحقوقنا تتهاوى في اسفل سافلين ..
**ارحل ياعبد الحميد كاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة النيل الابيض
الجريدة