شهب ونيازك
كمال كرار
أطراف المساومة وبيع الثورة بمختلف صنوفهم،يستنجدون بالمخابرات الأجنبية من أجل الصعود للسلطة في الفترة الانتقالية.
الذين يريدون فتح الاتفاق الإطاري، ذهبوا للقاهرة وأكلوا وشربوا من مال الشعب المصري المضغوط سياسيًا واقتصاديًا، وكسّروا التلج للحكومة المصرية.
وفي غمرة إنشغالهم بالموائد العامرة نسوا وتناسوا عمدًا حلايب وشلاتين وما بينهما.
والذين يريدون أن يظل الاتفاق الإطاري كما هو، ذهبوا للإمارات والسعودية واجتمعوا وناقشوا شؤون سودانية مع مخابرات أجنبية..
والاتفاق الإطاري مفتوح أو مقفول هو مساومة رخيصة على الثورة وشهدائها وأهدافها.
وإليكم التفاصيل:
قتلة الشهداء لن يعاقبوا والتكتيك العدالة الانتقالية.. ومن أمروا بالقتل عندهم حصانة.
يقود الجنرالات الانقلابيون الفترة الانتقالية عبر مجلس الأمن والدفاع، وهو السلطة الفعلية ومجلس الوزراء المدني تمومة جرتق.
كل المليشيات تدخل الجيش والشرطة والأمن بنفس الرتب العسكرية والامتيازات.
الأطراف كلها متفقة على عدم تكوين مجلس تشريعي، يكتب على الورق فقط للتمويه.
الأطراف كلها متفقة على تصفية لجان المقاومة بالطرق الناعمة والخشنة، ومحاصرة وإضعاف قوى التغيير الجذري وعلى رأسها الحزب الشيوعي.
ولا ننسى أن الاتفاق الإطاري مفتوح أو مقفول سيبقي على مصالح الإمبريالية للمزيد من نهب الثروات.
الذين يحلمون ببيع الوطن والثورة بمن فيهم عسكر الانقلاب عليهم أن يقرأوا مجددًا قصة (أحلام زلوط الديك الممعوط).
وأي كوز مالو؟
الميدان
يا كيمو أمشي في الأول أقنع صديق الزيلعي وحيدر المكاشفي وآخرين من دونهم بنظرية التغيير الجذري والتي لا تملك أدواتها وبعدين تعال اقنعنا…
أيي شيوعي مالو؟
لو اى كوز فى بداية الثورة تم نصب المشانق وتعليقهم فى الساحات والميادين لما حصل الذى حصل على الاقل المحاكم السريعة باسم الشرعية الثورية لماذا لم يتبنى الثوار شعار ( حدس ما حدس ) قبل الآخرين .. هل الكيزان غير معروفين فى الأحياء والاقاليم والمدن
أما مشروع الجزريين الذى يبشر به هذا الكمال هرار فهو مشروع وهمى واضغاث أحلام يبثها الشيوعيين الملاعيين بعد ان غلبتهم الحيلة ولكن ليس بمستغرب على حزب قيادته
أمال فوطة
وكمال هرار
يا اخي الكاتب قول كلام معقول. برضو قحت المركزى ناضلوا من أجل نجاح ثورة مرحبا المجيدة ولستم وحدكم بل كل الشعب السوداني بما فيه أحزاب قحت ولكن يا شيوعيين الحاجة لمن ما تجي عن طريقكم فانتم ضدها.