السودان: تضرر مئات المنازل بسبب الفيضانات والأمطار.. ماذا فعلت الدولة؟

تضررت مئات المنازل في السودان بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في وقوع فيضانات في أنحاء مختلفة من البلاد، وغمرت المياه معظم شوارع العاصمة الخرطوم مما تسبب في صعوبة في حركة السير.
وذكرت تقارير رسمية أن مئات المنازل دُمرت نتيجة السيول والفيضانات وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن المئات منها انهارت في عطبرة الواقعة على بعد 350 كيلومترا شمال الخرطوم.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد قال إن 12 ألف شخص في 8 ولايات تأثروا بالأمطار الغزيرة وأن أكثر من 800 منزل تعرضوا للدمار.
هذا وأكد العميد عبد الجليل عبد الرحيم الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني السوداني إنه تم إرسال مساعدات الإيواء والغذاء والدواء للمناطق المتضررة في الولايات المختلفة، وتم الاستعداد للسيول كما يحدث قبل كل خريف.
وأضاف -في لقاء على الجزيرة مباشر- أن اتجاه السيل لا يكون معروفا ولكن تم وضع الخطط والميزانيات بشكل مسبق وتستجيب غرف طوارئ الدفاع المدني بكل الولايات لجميع الشكاوى.
وعلى منصات التواصل السودانية دشن مدونون وسم (#مجابهة_فيضان_السودان) من أجل منع الأخطار الناجمة عن الأمطار الموسمية، وقال منتصر الأمين “الحلول الجذرية من موسم الأمطار والفيضانات لا غنى عنها حتى لو تطلب الأمر إعادة تخطيط المدن القائمة على ضفاف النيل وروافده”.
وكتب منعم عمر “فقدان الأرواح والأضرار التي يخلفها الفيضان كبيرة جدا مما يتطلب من الحكومة العمل بجدية ومسؤولية لمواجهة هذه المخاطر”.
ودون عاطف “فيضان نهر النيل أمر ليس غريبا حيث يرتفع منسوبه في هذا التوقيت من كل عام، ولكن يجب معالجة أسباب الفيضانات التي من أهمها عدم قدرة السدود الداخلية في البلاد على حجز كميات كبيرة من المياه كونها غير مؤهلة لذلك من الناحية الإنشائية والهندسية”.
وكتب مدون آخر “لو انتظرنا الحكومة سنغرق. ليس شيئا جديدا علينا أن نخدم أنفسنا بأنفسنا. كل شباب منطقة يتجمعوا ويعملوا تصريف لشوارعهم والناس القريبة من النيل تعمل متاريس، الحكومة لن تفعل شيئا، الناس تلحق قبل أن يتأزم الوضع أكثر من ذلك”.
المصدر : الجزيرة مباشر
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،،
في موسم الخريف حدث عن :
الامطار والسيول والمجاري و ( المصارف) بولاية الخرطوم وكل ولايات البلاد حدث ولا حرج …
( ماذا تم من تحضيرات واستعدادات لهذا الموسم المجهول وهو يقف على الابواب)…
…….الامطار ..هذه ( النعمة) الربانية التي تهطل كل عام وتكاد لا تغيب .. وتهطل في شهور معلومة وفصل معلوم هو فصل الخريف ..
هذه الامطار التي يتمنى الجميع هطولها وينتظرها الكثيرون بفارغ الصبر خاصة المزارعون .!لكنها في كثير من الاحيان تكون في بعض المناطق نغمة وليست نعمة خاصة في ولاية الخرطوم فبها وفيها يضيع الكثير من الممتلكات والارواح !! وما ذلك الا بسبب التقصير الواضح والبين في ( وضح النهار) من المسؤولين بالولاية كبارهم وصغارهم .. ..
فكيف لعاصمة كالخرطوم تتطلع لتكون عاصمة حضارية تتربع على عرش كبريات المدن الحضارية في العالم .. ولا توجد بها ادنى مقومات البنى التحتية …
فالصرف الصحي ومصارف السيول والامطار في كل بلاد العالم تعتبر من البنيات التحتية المهمة وتعتبر صمام امان لساكنيها .. فأين بلادنا وعاصمتنا (الحضارية) من هذا يا مسؤولون ..؟؟
والغريب في الامر ومن قديم الزمان وفي مدن العاصمة الثلاثة نرى المسؤولين عن مياه الامطار وتصريفها يبدأون بالعمل في فتح المجاري وازالة ( الاوساخ) قبل زمن وجيز من بداية هطول الامطار .. فيقومون بتنظيف مجرى وقفل الآخر بنفس الاوساخ…وهذا يحدث كل عام .. ..
فلو ان المسؤولين عن هذه المجاري قاموا (بحفرها) في الشوارع الرئيسية وحتى الفرعية مرة واحدة ثم تم رصفها تماما لتجري السيول والفيضانات من تحتها دون تأثير يذكر … ففي ذلك توسعة للشارع وتصريف للمياه وحفظا للأموال التي تهدر كل عام في ازالة الاوساخ من مجرى هذه السيول ولتم توفير الكثير من الجهد …
فالمسؤولين بالولاية وعلى رأسهم الوالي يدركون تماما ما لهذه ( المصارف) من اهمية كبرى فلو انهم بدأوا ومنذ زمن بعيد بحفر ورصف شارعين او ثلاثة في كل مدينة لكان الامر مختلفا تماما الآن ……ولو ان كل ( معتمد) في مدينته خصص جزءا من ( ميزانيته) لحفر ورصف شارعين رئيسيين على الاقل لساعد ذلك في تصريف المياه وحماية مدينته ومساكنها من الانهيار …..وليعلم المسؤولين بالولاية وليعلم الوالي ان لا مخرج لكم الا بعمل شبكة ( صرف صحي) ضخمة تغطي العاصمة المثلثة بأكملها مهما كلف الامر حتى تكونوا في مأمن من
مياه (السماء) و(الارض)…. .
واستعينوا بالله فبالله العون والمخرج …وليتكم بدأتم من الآن في العمل الجاد في حفر ونظافة ورصف المجاري الرئيسية وهيأتم لمياه الفيضانات الطريق المعبد لتصل الى مرساها دون خسائر تذكر ..ومالكم لا تقومون بعمل مشاريع ضخمة لحصاد هذه المياه ( كل والي في ولايته) يمكن الاستفادة منها في الكثير من المجالات وتكون حماية للكثير من القرى والارياف وحماية للارواح ..الا انكم وكالعادة تنتظرون الى حين بداية هطول الامطار ثم ( تفكرون) في تهيئة المجاري والمصارف لها ..
شاكرا
والله من وراء القصد …. وبالله التوفيق ………
محمد فضل – جدة
25 ابريل 2021م
لا تنتظروا عمل شيء من الحكومة –ديل نايمين في العسل نوم –وعملهم يبدأ دائما بعد الفاس ما تقع في الراس ..
وباذن الله ما يفعله شباب الاحياء لانقاذ اهاليهم الحكومة لا تستطيع فعل ربعه ..بس يا ريت لو تساعدكم بالآليات والمعدات وتقيف بعيد تتفرج لانو ما منها فايدة ..!!!!!؟؟؟؟