الجيش والحزب.. الخطة ب
محمد لطيف
صحيح أنني مشغول هذه الأيام بقضية وزير الصحة ولاية الخرطوم وخروقاته وتجاوزاته.. ولكنني آليت على نفسي تجاوز الموضوع كلما جد جديد يفرض نفسه على المشهد السياسي السوداني.
وها نحن نفعل.. نرجئ معركتنا مع الفساد واستغلال النفوذ الذي يمارسه وزير الصحة ولاية الخرطوم.. وكذلك التجاوزات الخطيرة في جامعته.. ونعود إلى الساحة السياسية.. وإلى ساحة المؤتمر الوطني تحديدا.. والذي أنهى مؤتمراته الولائية بمفارقات قد تبدو غريبة لدى البعض.. ولكن لا شك أن البعض كذلك يملك لها التفسير والتبرير ويراها متسقة مع منطق الأشياء.
وكنا قد أثرنا مطلع هذا الأسبوع ما أسميناها خطة ظاهرها ترشيح شخصية قوية وفعالة لولاية الخرطوم.. وباطنها قص أجنحة العسكر في الحد الأدنى.. إن لم يكن إقصاءهم على المدى البعيد.. وسمينا الموضوع الذي أثار جدلا واسعا (الجيش والحزب معركة كسر العظم).
ويبدو جليا أن المعركة قد انتهت لصالح الجيش.. فقد بقى عبد الرحيم في موقعه.. داخل الجيش.. وقريبا من الرئيس.. ويقال إن البروفيسور إبراهيم أحمد عمر من موقعه داخل مؤتمر الخرطوم نجح في إبعاد عبد الرحيم من مقصلة الإقصاء.. حين طالب من رشحوه بأن يأتوه باستقالة عبد الرحيم من الجيش أو يأتوه بقرار إقالته من الرئيس.. فبهت الذين رشحوا.. ولكنهم لم ييأسوا.. فقد انطلقت في ما يبدو الخطة (ب)!
ولئن كنا قد تحدثنا في تحليلنا السابق عن ثلاثة تيارات تدير ملف عبد الرحيم، فالمؤكد أن ثلاثة تيارات أيضا تدير الآن مسألة الجيش والحزب.. أو الحزب والجيش.. أو العسكر في الحزب.. سمه ما شئت.. فتيار ما زال يراهن على الرئيس البشير لاعتبارات يراها، منها أنه ابن المؤسسة العسكرية ذو النفوذ فيها.. وأنه الأقرب إلى الساسة.. وأنه السياسي الذي يأتي خارج التقاطعات والتجاذبات التاريخية.. وأنه الأكثر قبولا بين قواعد الحزب والحركة.. وأنه الذي أكدت تيارات المعارضة المختلفة قبول أي معادلة للانتقال السلمي يكون على رأسها هو.. وأنه الأوفر حظا في المنافسة حال قيام انتخابات حقيقية..
أما التيار الثاني فيرفع شعار التغيير.. ويبلغ حد التخوين حال التراجع عنه.. ويعتبر استمرار الرئيس البشير هزيمة لمشروع الحزب التجديدي.. ويجتهد في بلوغ مراميه..
أما التيار الثالث والأخير.. فهو تيار أقل حدة في مناوءة استمرار الرئيس في موقعه.. هو لا يسعى لإبعاده.. ولكنه لا يرحب باستمراره .. وهو لا يسعى لإعادته ولكنه لن يحزن لاعتزاله!
ولنورد بعض الوقائع على عجل:
حين أجاز المؤتمر العام لولاية النيل الأبيض توصية بإعادة انتخاب الرئيس البشير رئيسا للحزب لدورة جديدة وتقديمه مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية القادمة.. كان لافتا أن الإعلام الرسمي بما فيه التلفزيون قد تجاهل إيراد هذه التوصية.. حتى تدخل أحد قيادات الحزب بالمركز منبها التلفزيون.. أما المفاجأة الكبرى فقد تمثلت في حجب توصية المؤتمر العام لولاية الخرطوم والخاصة بتقديم البشير كمرشح رئاسي عن كل وسائل الإعلام.. رغم أن مسؤولا تنظيميا قد اتصل بأكثر من جهة إعلامية.. إلا أن التجاهل ظل سيد الموقف!
أما المحطة الأبرز في كل هذه المحطات، فهي تلك الإفادات المدوية التي ظلت تتناقلها وسائل الإعلام منذ مطلع الأسبوع منسوبة للدكتور أمين حسن عمر الذي شغل قبل أربعة وعشرين عاما منصب المستشار الصحفي للرئيس.. ثم تنقل صعودا وهبوطا.. في مختلف المناصب حتى استقر في ما عرف بمكتب دارفور.
أمين ينسب إليه أن التجديد للبشير يعني نكوص الحزب عن شعاراته المرفوعة بدعاوى التغيير.. وهو يرى أن هذا رأيا عاما في الحزب.. ولم يسأل أحد عن معنى اتفاق ألف ومائتي عضو في جنوب دارفور وألف ومائتي عضو في الخرطوم وألف عضو في النيل الأبيض على إعادة ترشيحه.
كما تلاحظ غياب أي تيار مناوئ لرؤية د. أمين من داخل الحزب!
إذاً، الوقائع كلها تشبه أن تكون الخطة (ب) في معركة كسر العظم.. أو تحجيم العسكر قد بدأت.. أما مصيرها فتحدده مقبلات الأيام.!
اليوم التالي
الله اجعل مصيرهم جميعا في نار جهنم خالدين فيها من رئيسهم إلى حبيسهم بعد أن تميتهم على غفلة وتأخذها بغتة وهو لاهون ، اللهم ببركة الشهرة الأواخر خذهم ببطش وتجل عليهم باسمك القابض واقبض أرواحهم النتنة إنهم لا يعجزونك فقد طغوا وتكبروا وتجبروا وخاب كل جبار عنيد
هل نجح مؤتمرالخرطوم في أقصاء واليها الذي يشهد له الركبان بالفساد حتى يكون له دور في أقصاء الاخرين؟ لقد ذكرت في تعليق سابق هنا بأن هناك صراعات داخلية في داخل المؤتمر الوطني يعمل علي تقليص دور الجيش الذي ممثل في البشير، بكري وعبدالرحيم
الشعار الذي يزلزل كيانهم و يجعلهم يرتجفون في قصورهم هو ” القصاص بالرصاص والمشانق و الخازوق”.
على الشباب تحضير الملتوف لكي يكون اعلان الانتفاضة القادمة بحرق بيوت الكيزان و كلاب الامن. و ثورة حتى النصر.
الله يكسركم كلكم يا محمد لطيف
آميين ببركة يوم عرفة
انت يا محمد لطيف طلعت خيخة تحارب في طواحين الهواء بسيف عشر اراك تسوق للكيزان ولا قاعد تحارب فساد ولا احم ولا دستور انت جزء من الترويكا وبالله اقطع وشك وقلمك مننا وخلي الشعب السوداني في همومه وما تزيدوا هم ياغم
يا أستاذ محمد لطيف – الواحد يحس و يستشعر من مقالك أعلاه أنك من المؤيدين و الداعين لأيستمرار هذا الأحمق الأرعن رئيسا لفترة أخرى – وهذا ليس غريبا عليك فأنت كوز فى المقام الأول مثل رفيقيك عثمان ميرغنى و الظافر – لكنكم كيزان حلوين و لطيفين و نحن بنحبكم .
لايهم ان حكم زيد اوعبيد وكملو الحروف الابجديه في الخطط
…خطة الشعب هي المحاسبه والقصاص ..من الكيزان من الرقاص حتى الاعلاميين h
هل يعقل ان يحكم البشير ويواصل في هذا الفشل الذي اقعد السودان
معقول مرشح الوطني سيكون البشير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
خلاص قرفنا وبطنا طمت يالبشير ارحمنا واخد ركبتيك وغور الله لابارك
فيك ومن معك ،وجود البشير في الرئاسة يعني انغلاق السودان علي نفسه
وانعزالنا عالميا الي ان يذهب هذا المسخ
من قال لك ان المعارضة تقبل ان يكون على رأس اي سلطة لا لا لا المعارضة لا تقبل بأى احد منهم مهما كان الثمن
كسر العضم دا بكون بيناتهم الفاسدين ولكن قرش العضم جاي جاي اعمل حسابك
نؤيد البشير لدورة جديدة
(فتيار ما زال يراهن على الرئيس البشير لاعتبارات يراها، منها أنه ابن المؤسسة العسكرية ذو النفوذ فيها.. وأنه الأقرب إلى الساسة.. وأنه السياسي الذي يأتي خارج التقاطعات والتجاذبات التاريخية.. وأنه الأكثر قبولا بين قواعد الحزب والحركة.. وأنه الذي أكدت تيارات المعارضة المختلفة قبول أي معادلة للانتقال السلمي يكون على رأسها هو.. وأنه الأوفر حظا في المنافسة حال قيام انتخابات حقيقية..)
كنا قايلنك عديل الرئيس وبس طلعت دلاكة الرئيس كمان
ارهاصات كتيرة بدل على خلخلة بين الحزب والمنظومة الامنية ككل لا ترقى بعد لخلاف مصيري
يتحتم معه معركة فاصلة او حتى مسرحية كبرى لمفاصلة نوعية لكنها تظل عرض مسرحي فقط
بالاضافة لما ذكر فالوثيقة المسربة تقول للقيادة الامنية انتو عملتو كل شي وسبب البلاوي والفشل
وممكن تضيف ليها ما حصل لمامون حميده في برلمان الولاية برغم مساندة البشير العلنية واضح انو
رجعنا لمرحلة ماقبل مفاصلة كبيرهم الذي علمهم السحر حيث يصدر قرار من البشير وجهة خفية تلغيه
المفاصلة مع الشعب قربت واذا اختلف اللصان ظهرت فواحش اعمالهم
علمت الآن سبب صمت الترابي شغال غواصة في النظام شغلتو المحببة بس ياربي لمصلحة منوووووو
ايران في اعتقادي لانو الجاي سيطرة الشيعة على البلد بعد تخاذل الشعب عن ازاحة هؤلاء