انحسار الغابات من 60% إلى 10% من مساحة السودان

الخرطوم: عزالدين أرباب:
رأى وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية، عبدالقادر حسن هلال، أن مشكلة الانتاج تعود الى عدم قيام الدولة بتحفيز المنتجين المستنزفين بالضرائب والرسوم غير الشرعية، داعيا الى «خارطة استثمارية جديدة» تركز على تشجيع المنتجين بتخفيض الضرائب وضبط الرسوم خارج اورنيك 15.
وكشف هلال في بيان قدمه بمجلس الولايات أمس حول «خطط تعويض ما فقد من غابات» عن انحسار كبير للغابات جراء القطع والرعي الجائرين وعدم وجود التعويض الكافي بالتشجير والحجز، واشار الى ان السودان أصبح في التصنيف العالمي رابع دولة عالميا وثاني دولة افريقيا بعد الكنغو تدميرا للثروات الغابية.
كما لفت الى ان السودان مصنف ضمن الدول شحيحة الغطاء الغابي، مبينا ان مساحة الغابات تدهورت من 60% من مساحة السودان الى ان اصبحت 10% فقط من مساحة البلاد، ولفت الى ان انفصال الجنوب افقد البلاد قرابة 20% من مساحتها الغابية. واعلن الوزير عن تبني وزارته استراتيجية لحجز 6 ملايين فدان خلال الفترة القادمة، مشيرا الى ان ذلك يهدف الى رفع مساحة الغطاء الغابي الى 20% اي ما يعادل 90 مليون فدان، بالاضافة الى استزراع 5% من المشاريع المروية و10% من المشاريع المطرية وتشجيع استخدام الطاقة الاحيائية وتشييد مستودعات الغاز في الولايات لتخفيف الضغط على الغابات،وطالب وزارة المالية بالوفاء بالتزامات التنمية القومية للغابات.
ووصف هلال، حال السودان بـ»بلد الندرة والوفرة» واشار الى ان السودان من اغني الدول في الموارد ورهن ضبط الندرة والوفرة بتوسيع المواعين التخزينية وترشيد الادارة.
وشكا من عدم التزام الحكومة بدفع الاشتراكات السنوية والشهرية للمنظمات البيئية العالمية المنضم اليها السودان في حينها، موضحا ان عدم دفع الاشتراكات الشهرية يحجب المساعدات والتمويل من قبل المنظمات، قائلا «عشان مليون دولار اشتراكات يحجبوا عنك تمويل بعشرة ملايين دولار».وتعهد الوزير بالانفتاح على المنظمات الاجنبية والاستفادة من التمويل الاجنبي لمحاربة التصحر والزحف الصحراوي، مبينا انه ابلغ الرئاسة بأهمية الالتزام بسداد اشتراكات المنظمات البيئية والغابية وتلقى تطمينان من القيادة بجدولة مديونية المنظمات.
وكشف عن الاتفاق على أنشاء مستودعات فرعية للغاز لصناعة الطوب في الكمائن بدلا من اللجوء الى طرق مضرة بالبيئة عبر قطع الاشجار.
الصحافة
هؤلاءءءءءءءءءءءءءءءءء الاوائل في تدمير اي شئ وكل شئ مدمنيين تدمير تقولوا الرابع هؤلا ينافسون انفسهم الحمدلله علي كل حال
أنا كنت متأكد من تدمير الشجرة منذ أن إتخذوها رمزاً لهم {ديل . ومساخيت}، لو قصدوا البحر يحسى.
ديل ربو الجع.. ودمروا الغابات
السيد وزير الغابات حسن هلال
تحية طيبة
بخصوص الغابات الكلام الكثير مالهو نتيجة عايزين فعل
سير سير يا بشير
تدمير الغابات هذه حكاية بحالها وهي حلقة واحدة في سلسلة تدمير البيئة بوجه عام ويجري ذلك في ظل غياب الوعي وانعدام الضمير لبعض المستفيدين من تدمير البيئة بصفة شخصية يشمل ذلك ابادة الحياة الفطرية بأشكالها المختلفة مثل الصيد الجائر للحيوانات الوحشية باستخدام ألاسحلة غير المخصصة للصيد مثل بنادق الكلاشنجكوف والاسلحة الرشاشة التي تلطق زخات من الرصاص تبيد مجموعات كبيرة من الحيوانات تشمل الاناث والصغار بدون فرز ويتعدى الصيد الجائر الى الزواحف مثل الاصلة والثعابين والتماسيح والورل والسحالي الكبيرة ويتم ذلك بهدف صناعة المراكيب تلك الاحزية الشعبية الاكثر قبحاً في العالم فلم ارى في حياتي حزاء قبيح وكريه مثل المركوب تدمير خاصة عندما يكون مصنوعاً من جلد الحيوانات التي ذكرتها والاغرب ان السودانيين وخاصة المدعين الفهم تراهم يتبخترون به كوجاهة اجتماعية وفي نظري ان ذلك يمثل قمة التخلف وعدم الاحساس بما يحدثه ذلك من خراب للبيئة…..
الغابات ورحم الله الغابات التي كانت تغطى مساحات واسعة من السودان غابات حرجية منتشرة في الضهاري انبتتها الطبيعة ورعاها الله بالامطار حتى باتت تشكل غطاء نباتي طبيعي استفاد منه الانسان والحيوان دون ان تصرف عليه الدولة مليم واحدة وهناك الغابات التي على مجاري الانهار ومجرى النيل ومنها غابات زرعها الاستعمار وتركها لنا غابات لا توجد على ضفاف الامزون ولكن ابدناها وتركنا مكانها بلقعاً لم تزرع فيه شجرة….
صناعة الفحم البلدي وصناعة العناقريب والبنابر التي تفتقر الى ابسط المقومات الجمالية صناعة وطنية للأثاث ظلت في مكانها دون اي تطوير حتى اتى الاثاث الصيني المصنع من الخشب الطفش والابلاكاش والخشب المضغوط ولا يتصف بالمتانة و لكن شكله جميل فأين الفرق بين اثاث تافه مصنوع من الخشب الاصلي واثاث تافه ايضاً ولكنه مصنوع بأتقان من مواد تافهة…..
غاباتنا نعمة لم نحمد الله عليها فاختفت بفعل الايادي المجرمة التي لم نستطع جلبها ليد العدالة ولا زالت تعمل فيها تدميراً بدون وازع او ضمير والجهات المسئولة في غيبوبة تامة أو متواطئة مع المجرمين تأكل في الرشاوي ليل ونهار…..
لو كنت مسئولاً عن الغابات اقسم بالله العظيم لساويت بين روح الانسان وروح الشجرة فكل من يقطع شجرة بغير اذن قطعت رقبته بغير رحمة وكذلك كل من يقتل حيواناً برياً لأزهقت روحه عقاباً على قتل ذلك الحيوان…..
وفي المركز الاول عالميا من حيث تدمير الانسان :(
(السودان في المركز الرابع عالمياً من حيث تدمير الغابات) والاول من حيث تدمير ال(……….)
الذين لا يدينون باية ديانة سماوية يقدسون الطبيعة ويحرمون الصيد الجائر وقطع الاشجار الا بعد انتهاء العمر الافتراضي …لكن الانقاذيوووووون هم من دعاة التدمير والفساد في البر والبحر والجو وواقع الحال يغني عن السؤال ؟؟؟