أخبار السودان
لقمع واجهاض مليونية 30 يونيو.. توزيع أزياء الشرطة على قوات الأمن و”عقار” وعدد من الحركات و”الراكوبة” تكشف الخطة
اجتماعات عسكرية متزامنة مع اقتراب موعد "مليونية الزلزال" الأسبوع المقبل

خاص: الراكوبة
بدأت الأجهزة الانقلابية في التحضير للتصدي لمليونية 30 يونيو المقبلة، بعدة خطوات بغية إفشالها.
وكشفت مصادر متعددة لـ”الراكوبة” عن اجتماعات مارثونية لأجهزة الأمن لبحث اجهاض المليونية المرتقبة التي تعتزم القوى الثورية الخروج فيها لإنهاء الحكم العسكري.
وتأتي أولى التحضيرات والخطط التي أمن عليها قادة الأجهزة الأمنية خلال الاجتماعات الأولية هذا الأسبوع، بتوزيع زي الشرطة على قوات جهاز الأمن والمخابرات وعدد من الحركات في مقدمتها قوات ملك عقار عضو مجلس السيادة.
في وقت، ستشارك فيها قوات الدعم السريع عبر محورين، بوضع ارتكازات في عدة مناطق محددة ومشاركة أفراد ضمن قوات فض الشغب بزي الشرطة.
في المقابل، كشفت مصادر أخرى عن رفع حالة الاستعداد بالجيش، وقال شهود عيان لـ”الراكوبة” أن المئات من الجنود تم وضعهم في حالة استعداد قصوى بمبنى “المدينة الطبية” قبالة القيادة العامة للجيش.
وأكد شهود العيان رؤية جنود الجيش على مباني المدينة قيد الإنشاء.
في السياق عينه، ينتظر ان تمنح القيادة العسكرية حوافز للجنود في مختلف الوحدات بداية الأسبوع المقبل.
كما تمت وفق المصادر، إيقاف الأذونات الخاصة للعسكريين في مختلف الوحدات.
مع ذلك، لم تستبعد المصادر لجوء القيادة العسكرية الانقلابية جلب جنود من الولايات لمساندة الموجودين في العاصمة الخرطوم يوم المليونية، لكنها لفتت أيضاً إلى دراسة الفكرة بعد قياس نسبة الخروج في الولايات نفسها خوفاً من فقدان السيطرة خاصة بالمدن الكبيرة في الأقاليم بعد سحب القوات منها.
وسقط 102 قتيل منذ تولي قائد الجيش للسلطة في 25 أكتوبر الماضي، وأصيب الآلاف خلال التظاهرات الرافضة لتلك الإجراءات.
وتقود الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية مبادرة بين وقوى الحرية والتغيير والمكون العسكري لايجاد حل للأزمة التي خلفها قائد الجيش، لكن قوى ثورية مؤثرة ترفض الخطوة وترفع لاءات عدم التفاوض أو الشراكة أو المساومة مع العسكريين.
وفشل اتفاق بين قائد الجيش ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في 21 نوفمبر الماضي في تحقيق العودة للمسار الديمقراطي وإنهاء الاحتجاجات الواسعة ضد الانقلاب.
وأعلنت لجان المقاومة الخروج يوم الخميس 30 يونيو في الذكري الثالثة لموكب اعاد التوازن بوصلة الثورة في العام 2019 واجبر العسكريين على الجلوس للتفاوض مع القوى المدنية.
ههههه.. انتو بتتكلموا عن مظاهرة ام معركة.. في العالم كلو المظاهرة بتخرج بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية حتى لا يحدث قتل أو تدمير للممتلكات العامه من أطراف متفلته الا عندنا الظاهر المطلوب تخرج عن السيطرة.
يا كوز أنت مالك زول تافه كده
كل التعليقات الواردة بهذا الاسم تقود الى صرصور كيزاني
ي محمد التطمم بطنك ..طممت بطونا
قال ايه أطراف متفلتة وناسي أنه حاكماه عصابات متفلتة تنهب مواردنا وتقدد في جيوبنا
بتاعين الحركات المسلحة بيردوا الجميل لمن ادخلهم الخرطوم ومنحهم المناصب والمخصصات المتجدعين بيها كل زول بيتصرف على حسب اصله فعلا نسايين للمعروف والجميل وما بصونوا حق الخوه والغدر والخسة طبعهم ما شاحدنهم