أخبار السودان

الشيوعي الشايل الوسخ

شوقي بدري

في ايام الطفولة كان عندنا موسمان للعب البلي اكبرهما في الإجازة المدرسية الشتوية في امدرمان. والبلي كان نوعين مثلث او درداقي . والدرداقي يكون فيه اللاعب جالسا ويدفع البلية باصبعه الاوسط وتعلوه السبابة فقط لإطلاق البلية وهي الكرات الزجاجية الملونة . ولكن قبل اللعب يجب ازاحة كل التراب حتي يسهل تدحرج البلي .

عند الرجوع الي البيت نكون مغطيين بالتراب وبسبب البرد وتفادي الماء البارد نتردد من الاستحمام . وكانت والدتي رحمة الله عليها تقول لي ,, انت يا ولدي شايل الوسخ في منو ,,؟ شيل الوسخ كان يقوم به اهل المتوفي وجيرانهم واقرباءهم وما عرف بأهل الوجعة . ولا يستحمون اويغيرن ملابسهن في ايام المأتم . وينامون علي الارض . والبعض قد يمتنع عن الاكل تماما في اليوم الاول .

في المسالمة سكن اثنان من اهلنا المسيحيين جيرانا لخالتي نفيسة متعها الله بالصحة . وعملا بنسج الفراد لانهما كانا من نقادة في صعيد مصر واهلها اشتهروا بنسج القماش . بعد فترة تزوج احدهما بشقيقة الآخر …الخالة سالمة التي كانت تصنع خبزا رائعاوتبيع بعضه لاهل الحي . وكانت تريد ان تتداخل مع جيرانها . وطلبت من خالتي ان تشرح لها المطلوب في العزاء وبعض العادات السودانية. وكانت خالتي تحذرها من الحضوربغيرملابسها التي ذهبت بها في اليوم الاول وان تتجنب العطور . وكانت سالمة تضحك لانها في العادة ترتدي ثوبها الاسود طيلة الوقت . وهي لم تكن من من يحب العطور وتتحلي بالذهب الخ . وفي زمن الانقاذ صار الفراش فستفالا لإستعراض الذهب وآخر صيحات الموضة .

ذكر الدكتور عبد الله علي ابراهيم الشيوعي الحاضر ، السابق او الآبق بانه عصر الفراش في وفاة الترابي طيلة ايام المأتم . وبما انه صار من اهل الوجعة ، فقد خطر بذهني انه كان شايل الوسخ لمصابه الأليم . وكنت اتوقع ان البعض قد ,, شال ,, معة الفاتحة ، بسبب دوامه المتكامل وحسبوه من اهل البيت بالرغم انه حسب إنتماءة السياسي من بني قينقاع. تذكرت كاسترو الذي كان يحمل لحية مستديرة، ويتحدث بالفصحي ويمكث في المأتم الي تقسيم الصدقة . ويرفض القماش . ويقول ,, اريد حقي عينا ,, . ولقد ذكرته في كتاب حكاوي امدرمان مع الفتاتة امثال ابو الياء وحاج ابكر وآخرين. الا انهم يحضرون فقط في يوم الصدقة .

. هل كان الدكتور يبحث عن وزارة ؟
قرأنا قديما ان الانسان وهو في العشرين يريد ان يغير العالم وفي الثلاثين يريد ان يغير قطره وفي الاربعين يريد ان يغير بلدته وفي الخمسين يريد ان يغير اسرته ولكن عندما يتخطي الستين يكتفي بأن يحاول تغييرنفسه . والبعض يصر عن افتناع انهم قد خلقوا لكي يحكموا ويسيطروا علي البلاد والعباد خاصى اذا حباهم الله بفكروعقل مثل دكتور عبد الله . ويحسبون ان الدنيا لم تكن عادلة عندما حرمتهم من ذلك الحق واعطته لمن هم اقل منهم فهما وعلما .

في بداية الستينات كان هنالك صول بوليس . وكانت الترقيات قد قفلت في البوليس ..وبسبب صلاته وخدماته الجليلة التي قدمها للكثيرين وجد من توسط له لكي يعود الي الجيش الذي بدأ فيه عمله في الاول . وكان مدفوعا بإمكانية الاغتناء في البوليس . وعندما سمح ان الترقيات قد فتحت في الجيش عاد للجيش.

وبينما اللواء المقبول الامين الحاج في زيارة احد المرضي في في مستشفي السلاح الطبي ويعاني من صداع في الصباح . يسمع صوت حذاءعسكري يخبط الارض بعيدا كلما دخل احد الظباط الكبار . ولكن سمع خبطة الحذاءخلفه مباشرة بصورة جعلت الصداع يتضاعف… وبعد اداء التحية العسكرية سمع … جنابك نحن مستعدين لأي خدمة . واللواء المقبول عرف بانه من المدردحين ويعرف كل كبيرة وصغيرة في الجيش وفي مجتمع امدرمان . فحدق في الصول وقال له انت في السلاح الطبي ؟ ايه البجيبك المستشفي .. انا سامع بيك انت داير تركب دبورة .. امشي شوف شغلك الدبورة دي الا تركبا …. ولم يركب الصول الدبورة لانه عندما كان في الجيش فتحت الترقيات في البوليس في ايام الحكم العسكري الاول وبسبب الحاجة لخدماتهم . لقد خاب امل البعض في الوصول الي الوزارة عن طريق الحزب الشيوعي وانتقلوا الي الكيزان وحصل البعض علي الوزارة والسلطة والجاهو المال وسبدرات خير مثال . لكن عبد الله يشمها قدحة .

الاخ العم خ . كان يبتمتع بحتجرة قوية و وطلبوا منه بالاجر المدفوع ان يحمس الجماهيرلصالح شيخ علي عبد الرحمن بعد الانفصال من الوطني الاتحادي . وما ان يمسك شبخ علي بالمكرفون ويتحدث قليلا حتي ينتزع عمنا المكرفون ويصرخ علي … علي حبيب الشعب . وتكررت العملية وتضايق شيخ علي في ميدان الاهلية وقال بغضب … انت حكايتك شنو يا زول … ما تخلينا نتكلم . فقال عمنا … ما تتكلم الحاميك مكنو ادونا حقنا خلونا نمشي نشوف راسنا . وكل هذا مسمع في المايكروفون .
بعد سنين وامام المسرح القومي كان العم خ … يقف ويحيي اعضاء مجلس الثورة …. الرئيس عبود نفديك بالدم …حسن بشير ود القبايل … طلعت فريد …. بطل كرن … الخ وعندما تكررت القصة اقترب منه اللواء المقبول وسأله … انت يا حلبي عاوز شنو ؟ فقال العم .. انحنا مع الثورة …. فقال له المقبول احسن تقول ليا انت عاوز شنو . وكان الرد … انا في الحقيقة مقدم لبوفيه الاذاعة . فقال له المقبول حنديك ليه . لاكن تاني ما اشوفك بي جاي … حتخسر علينا الناس ديل . هل يريد عبد الله بوفية البرلمان ؟

اتي احمد سليمان طيب الله ثراه الي براغ في صيف 1970 في معية النميري وفاروق ابو عيسى جوزيف قرن خالد حسن عباس وعلي صديق ..الامن وآخرين الرحمة للجميع . قدم لنا للحديث كالوزير السابق والسفير الحالي لموسكو احمد سليمان . فلم يتمالك ابو سلمون رحمة الله عليه من ان يقول ,, يعني الناس تمشي لي قدام وانا لي ورا . ويبدو انه كان يحسب نفسه اولي بمنصب وزير الخارجية من فاروق .

ولقد قيل لاحمد سليمان في مايو … انه رجل محبوب ومحامي ناجح يتمتع بخفة الروح ولا ينقصه المال والاصدقاء لماذا يسعي للوزارة؟ قال انتو بس ما ما ضقتوا حلاوة السلطة … السلطة دي الزول كان ضاقا ما بيقدر يخليها ,, . الحمد لله نحن لم نكن نظن ان عندنا المقدرات او الرغبة في السلطة ولا تناسبنا. ولا نفهم اين تكون اللذة في ممارسة السلطة . رئيس الوزراء السويدي كارلسون الاشتراكي حقق احسن نتيجة لحزبه وفاز بالانتخابات . ولكن رأسه والف سيف ما يواصل . واقتضي الامر اسابيع ومطاولات وترجيات لانه انسان هادي تحبه حتي المعارضة لا يحتد ولا يناكف علي عكس اولوف بالما الذي كان شخصية عالمية بتحدث عدة لغات بطلاقة تامة . ويثير حفيظة الآخرين بذكاءه وعلمه الغزير. واخيرا اقتنع الحزب الاشتراكي وسلمت الرئاسة لبيرشون الذي كان يسكن في شقة بالقرب من ابنائي . وجمع السكان توقيعات لطرده من الشقة المواجهة لمكتبة المدينة التي ورثها من والديه ، بسبب تردد الزوار والمسئولين المكثف والازعاج . وعندما حصل علي قرض وبدأ في بناء منزل صغير ، واجه محاكمة لانه فشل في التحصل علي اذن خاص للبناء لان المنطقة تعتبر محمية طبيعية . والجهل بالقانون لا يعفي ,,المجرم ,,. وربما قال كارلسون عندما رفض السلطة في السويد ,, السلطة دي مصيبة وتعب كان الواحد وقع فيها يكوس اليفكو منها . وكان يتقاضى حوالي العشرة الف دولار كمرتب يذهب اقل قليلا من نصفها للضرائب وليس له اكراميات او سكن من الدولة . وعندما كان في زيارة امريكا وقابل الممثل الفاشل والرئيس الجاهل ريقان ، لم تتمالك السيدة الاولي نانسي ريقان من الاستفسار عن سبب تواضع ملابس زوجة الرئيس السويدي. والسويد من اغني دول العالم . وقالت السويدية ان مرتب زوجها لا يسمح لها بارتداء الملابس الفاخرة . ونساءالدول الفقيرة يرتدين انفس الحلي واغلي الثياب . وازواجهن الرؤساء يحضرون لإستجداء العون والطعام من امريكا .

عندما حضر البشير في 1995 للمؤتمر العالمي كان مصحوبا بخمسين فردا واحتلوا افخم الهوتيلات في كوبنهاجن . ووفد امريكا كان صغيرا .
الد كتور عبد الله يسعي ,, للبهرج ,, والسلطة حتي بالترشح لرئاسة الجمهورية والتي يعلن جيدا انها مسرحية سمجة . ولا تليق بمن يتشدق قديما بانه من تلاميذ عبد الخالق محجوب وصار اخير بقدرة قادر ندا لعبد الخالق وكان ينصحه . لقد عرف كل العالم عبد الخالق بالرغم من غلطاته الكبيرة مثل المشاركة في مايو . لكنه رجل عبقري وقائد نادر . ولكل جواد كبوة . وعبد الله لا يمكن ان يقارن نفسه بعبد الخالق وزعماء الحزب الشيوعي ، لهم سجل ناصع في التضحية والنضال .

لا ادري لماذا يريد عبد الله ان يلمع نفسه لمنصب بالبصق علي ارثه الشيوعي . والهجوم علي الخاتم طيب الله ثراه لا يزيد عبد الله رفعة . والخاتم بالرغم من انفصاله من الخط اللينيني له الكثير من الزملاء ولا اقول الاتباع . وهنالك مركز ثقافي بإسمه مثل الرفيق عبد اللطيف كمرات الذي قاد مظاهرة وهتف ضد عبود وهويلقي كلمة في بورسودان . وعندما خرج من السجن واتي الي الخرطوم كان اللواء المهاب احمد عبد الوهاب في استقباله لانه رجل شجاع يستحق الاحترام . ويبقي الاحترام هو الاثمن. ومن يتكرم علي الآخرين بالسلطة يمرمطونهم كما يحدث الآن مع السماني الوسيلة و احمد البلال ، الدقير والبقية.
هنالك فطاحلة الحزب الذين نحترمهم نحن الذين اختلفنا مع سياسة الحزب ولم نكن اعضاء في الحزب واصابنا الكثير من العنت والضرر الكبير من بعض الشيوعيين , كنا نحترم هذا الحزب . ولقد احترمه واشاد به رئيس البوليس العم ابارو الذي كانت مهمته تحطيم الحزب والزج بالشيوعيين خلف القضبان .

الانقاذ قد استغلت ابناء الصادق وابنا الميرغني وجعلت منهم صورا تستدعي الشفقة . ومهما حاول عبد الله فلن تتصدق عليه الانقاذ والكيزان بمنصب مهما صغر . والذي تنكر لرفقاء الدرب سيتنكر للإنقاذ . وكافور الاخشيدي قد قال لمن توسط للشاعر المتسول المتنبي لكي يعطيه كافور امارة ,, يا قوم من ادعى النبوة مع محمد الن يدعي الملك مع كافور ؟ ,,
هل يمكن ان ننسي جرائم الترابي وكذبه علي كل الامة السودانية ؟ هل نسي عبد الله الغدر والخيانة التي ارتكبها الترابي ضد صهره وصديقه وخال ابناءه الصادق وغدر الترابي بزميله كشكوش وسبب طرده من المدرسة واعاق دخوله الي الجامعة وكشكوش كان الطالب المميز ؟ ؟ هل نسى عبد الله إغتصاب زملاءه الشيوعيين من بروفسيرات ومهندسين الخ ؟ هل نسي عبد الله ساحات الفداء واصطياد الشباب والقذف بهم الي محرقة الجنوب ، وقصف وقتل وتشريد احبابنا في الجنوب ؟ 100 الف من خيرة ابناء الوطن طردوا بدون ذنب وشردوا وحرم الوطن من خبراتهم واتى من لايعرف لكي يحتل مناصبهم . لقد حطم الترابي السودان وكان علي مقدرة من السوء ان اخلص خلصاءة قد تنكروا له ووضعوه في السجن وقالوا فيه اكثرمن ما قالت ستان الشاي في محصل المحلية .

ابن خالتي الشاب المهذب م . ا . أ. كان نشطا في الانضمام الي المظاهرات في ايام دراسته الثانوية . وعندما حاصرهم زبانية الترابي ركضوا وكلاب الامن خلفهم . ووجد ابن خالتي جنازة يحملها بعض الجنوبيين فانضم اليهم وحمل العتقريب . وتفادى الاعتقال . ولكن صديقه الحميم تعرض للإعتقال . وكان ظهره يحمل اثار سياط كلاب امن الترابي . وقد اجلسوه علي زجاجة مشروب . واسمعوه من الكلام ما لا يقدر اي انسان سوي ان يتفوه به .

حضرة البروفسر عبد الله دعني احكي لك والآخرين عن من عرفت في الامارات واسمه كذالك عبد الله . اتصل به قريبه وطلب منه ارسال مبلغ من المال علي جناح السرعة بسبب عملية جراحية لا تسمح بالانتظار . وقام بارسال المبلغ الذي استدان بعضه . وعرف بالامر احد الكيزان الذي اوغر صدر عبد الله واكد له ان قريبه ,, الكذاب ,, لم يكن مريضا ولم يحتج ابدا لأي عملية جراحية . وذهب عبد الله ,, الاسم سالم يا خليفة المهدي,, وواجه قريبه الكذاب المستهبل… الدنيا قد تغيرت بسبب الترابي وصار الجميع ينهبون ويكذبون .ويستهبلون . ولا يثق الانسان بشقيقه. وذهب القريب واتى باوراق وضعها امام عبد الله الذي انفجر باكيا وقبل راس قريبه الذي كان يحمل مظروفا مكتوب عليه اسم عبد الله وما بساوي والمبلغ الذي ارسله عبد الله من الامارات .
القريب لم يحتج لعملية جراحية ، ولكن ابنه الطالب في بداية الانقاذ قد تعرض للتعذيب . والتقرير الطبي المكتوب بالغة الانجليزية كان يشير الي تهتك وتمزق في الشرج . والمبلغ في الظرف كان ثمن قطعة ارض باعها القريب بتراب القلوس . والمشتري كان صديقهم المشترك الكوز الذي يعمل في الامارات .
هل سعد عبد الله بلقاء نافع وقوش وبقية الرائعين الحادبين علي الوطن واهل الوطن ؟ وهل قدموا زجاجات البيبسي كولا لعبد الله والبقية .

كركاسة
ذهب الترابي للقاء ربه حيث لا ينفع امن او مليشيات . اغلب اهل الانقاذ اليوم في الزون الكبير .اي مأتم سيداوم فيه عبد اللة قريبا ؟ اقترح عليه ان يقطع ,, ابونيه ,, .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وما ان يمسك شبخ علي بالمكرفون ويتحدث قليلا حتي ينتزع عمنا المكرفون ويصرخ علي … علي حبيب الشعب . وتكررت العملية وتضايق شيخ علي في ميدان الاهلية وقال بغضب … انت حكايتك شنو يا زول … ما تخلينا نتكلم . فقال عمنا … ما تتكلم الحاميك مكنو ادونا حقنا خلونا نمشي نشوف راسنا . وكل هذا مسمع في المايكروفون
    =================================================================

    حلوة .. حلوة شديد .

  2. تنان ماخليت لية صفحة يرقد عليها اديك العافية السيد شوقي قلمك ياحدنا في الغوص ماضي وحاضر

  3. الجماعة ضحكوا علي الصادق المهدي و محمد عثمان الميرغني.
    عينوا ليهم أولادهم مستشارين حسب طلبهم لتدريبهم و إعداده للمرحلة القادمة.لكن ضحك عليهم الجماعة و عينوهم كسكرتيرين في القصر الجمهوري.أي لا يهشوا…لا ينشوا.
    دة سبب زعل الصادق و الميرغني. و دة الخلاهم يقعدو برة البلد.

  4. رجل لا يشبه عطبره ولا الحزب الشيوعي الذي ادعى الانتماء إليه. ما خليت ليه صفحه يرقد عليها جزاك الله خيرا يا شوقي

  5. شكرا للاستاذ شوقى على السرد التوثيقى الجميل و على الاحداث التاريخية .. ضعاف النفوس يا عم شوقى على قفا من يشيل كما يقول المصريين ، ف هم كثيرون من كافة الطبقات الاجتماعية و العرقية ، لقد اندثرت عزة النفس و الشجاعة والمروءة بفعل هذا النظام الفاسد الوسخان الذى استباح كل الحرمات و كل الاخلاق فاصبح التذلل و الانحدار و عدم الحياء هو سيد الموقف و ياما سمعنا و حنسمع من امثال هذا طالما اخوان الشيطان باقون .. الجميع يعرف الى اين ا وصل الترابى ومجموعته الشيطانية البلاد و شعبها ، و للاسف فقد ذهب الترابى قبل ان يواجه المساءلة و المحاسبة من شعب السودان لكن تبقى محاسبته والقصاص من رب لاتضيع عنده الوداءع..

  6. كلام الدكتور عن مصاقرته لفراش الترابي لثلاثة أيام محض نفاق إن هو حدث حقا ..ولكني أقسم بالله لكي أثبت نفاق هذا الرجل .. أنه في لحظة إعلان وفاة الترابي في الثامنة من ذلك المساء أو نحو ذلك كان الدكتور عبد الله يلقي محاضرة هايفة عن السحر عند الرباطاب في مركز بنك فيصل بالرياض .. ورغم علمه في تلك اللحظة بوفاة من يتباكى عليه كذبا .. لم يقطع المحاضرة بل واصل فيها حتى تمام الحادية عشرة ومن ثم ذهب للصالة المجاورة بعد ذلك لتناول العشاء والشاي وكان من بين الحضور سبدرات نفسه ولعلهما بعد انتهاء المحاضرة لم يكلفا نفسيهما بالذهاب الى مكان العزاء الذي كان على مرمى حجر من مكان المحاضرة .. وانا كنت ضمن الحضور بمركز الفيصل وشاهدة يسالني الله .. على هذا الأمر !!!

  7. كنت ممن اعتقلوا بواسطة الأمن الطلابى … وكان مقر الاعتقال مبانى جهاز الأمن جنوب الشرطة العسكرية … كنا معصوبى الأعين … مع الضرب والتحقير ..
    كانت أحدى المعتقلات منكفية على وجهها جاثيىة على الارض وتركل على جنباتها .. فاصابتها ركلة فى كليتها فصرخت .( اللللللللللللللللللللللللللله) .. فرد معذبها (الكوز) … :
    (الله هنا مافى ) ………………………………………..
    واستمر فى ركلها …….
    فى منتصف الليل أتانى (نويراوى) … رجل أمن تنحى بى جانبا ….. وفك أسرى بليل…..
    وأوصلنى (الشهداء)… بحافلة على أن اتدبر امرى …..
    وقد كان ….
    …………………………………….
    أعرف ضابط أمن أتانى لأخذ فواتير (مزورة) ليتحصل بها مبالغ (يدعيها) لصيانة عربتة ……وتحصل على المبلغ .. وكان يستغل عربته.. لالتقاط(المومسات) من الطريق وكثيرا ما كان يفعل ذلك فى شقة بالمهندسين …..
    ……………………………………………
    صلاح قوش كان (بوى فرند) لفنانة مشهورة … ويقال ان لها رتبة (مقدم) فى جهاز الامن ………………………………….
    شكرا الحبيب شوقى وعمنا قدور فى انتظار اتصالك وقد ارسلت لك الرقم

  8. لاحول ولاقوة إلا بالله . ماذا حصل للسودانيين . هذة الألفاظ لا تشبهنا . ماهكذا الخصومة السياسية . عم شوقي وقف عندك وألحق نفسك . مع تحياتي

  9. من معدنه لايستغرب…لكن ندادة عبدالخالق دي بالغت فيها…قريب دا كنت بتقول عنه استاذنا…هسي بقي نديدك ؟ لا انت ولا شيخك المقبور ولا رئيسك الدعول بتساو ضفر الشهيد عبدالخالق…لانه كما قال اعطي لشعبه الوعي بقدر ماملك.
    مش خليت الحزب الشيوعي…؟ ياخي انساه شوف كيزانك الحرامية ديل…ا/

  10. قريبي شوقي تحية مباركه … البروف سقط كما سقط منقبله سبدرات … سبدرات محامي مصيبه توارى عن الانظار حتى فى ماتم الترابي لم يظهر .. حقيقة فوجئت بوجود البروف وبجانبه بروف الطيب زين العابدين ,, فى برنامج الطاهر التوم .. بوف عبدالله يتكلم عن مقاربة الاسلاميين والرجل سليط اللسان يتصنع الجمل … انصدمت وفتحت فهمي باستغراب .. سالني الصغير جمبى باب تعرف ابصلعا دا قلت ليهو كنت اعرفه … حول من اليوم لا لا

  11. مقال متحامل وقميء وبائس
    دكتور عبد الله غلي ابراهيم ليس ممن يسعون للاساوزار بل يسعى الاستوزار اليه
    اختلف معه في كثير من مواقفه وآرائه لكنني احترم مبدئيته في التمسمك بما يظن انه الحق كما انه ممن لا يمكن ان ينكر عظم اسهامهم الفكري والنظري في مسائل الفكر عموما والثقافة والادب خصوصا…لم اكن اظن ان فجور الخصومة يمكن ان يصل لحرمة الموت ولا اعتقد ان ثمة منطق جديني او فكري او سياسي او وضعي يمكن ان يقود شخصا مثلك لانتقاد شخص آخر والتبشيع به بطريقة ساخرة لمجرد انه شارك آخرين أحزانهم… لا اسلام ولا علمانية يبيح ذلك. المؤاساة في الموت شعور انساني نبيل لا يمكن ان يحس به امثال كاتب المقال ممن امتلأ قلبهم بالحقد الاسود على كل ما جميل…غريب جدا ان يرى كاتب في مؤاساة انسان لاخرين في فقد عزيز لديهم سعيا للاستيزار.
    رحم الله شيخ حسن فقد انتهت خصومة الخصوم معه بالموت…وقد كان الاجدر بكل هؤلاء الذين يسلقونه بالسنة حداد أن يضهوا في إناء سليقتهم فكر وممارسات الاسلامويين بدلا من شخوصهم

  12. رش زى الرش

    لقد كان مداد قلمك اليوم من البفباف
    ذو القوة الثلاثية لابادة الحشرات الطائرة منها والزاحفة
    لكنك استعملت عبوة كاملة لقتل حشرة صغيرة
    فرفقاً يا ود بدرى

    **
    عجبنى لى المرقوت

  13. النوع الثانى من لعب البلى الدرداق ، الأرض التي نلعب عليها تسمى : اللِين ، والضراب هو الذى نضرب به البليات

  14. نرى بوادر معركة حامية الوطيس تلوح في الافق الخصم ماساهل ولكن نتمنى يا ابو الاشواق أن تفوز بالضربة القاضية ومن الجولة الثانية هههههههههه كع !!

  15. بختك يا دكتور…. اهو عندك بيت فراش حار تاني لي نايب الترابي ع الله حسن احمد واهو ممكن تشيل وسخك وتعصر الفراش …

  16. عبدالله على ابراهيم يستاهل اكتر من كده و مثله كثير كثير من المثقفاتية المتهافتين على الجيفة دون حياء

  17. هذا زمن الانحدار دكتور عبدالله انضم لعالم الظواهر فى السودان.ربيع المتعاطى .. احمد بلال ..درمه…ندى القلعه …حسبو نسوان … الكاردينال …………………………………. ………………………………………………………………………………………………………………..

  18. هذا هو الكلام الدوغرى العديل يا عم شوقى , أردمهم صاح عشان يفّتِحو عيونهم و عشان يخلو إستغفالهم للشعب و إستخفافهم و إستغلالهم له ..

    لكن المشكلة ان هؤلاء الذين يسقطون من أصحاب النفوس الضعيفة إنهم لا يختشون بعد ان فقدو التمييز بين الصحيح و الخطأ , و اصبحو يُباعون و يُشترون بأبخس الأثمان من نظام مستبد فاسد فاقد للأخلاق و للدين .

  19. أستاذ…هل أنت سعيد بأن توجك البعض أميراً للمسيئين..؟؟ هل تحس أنك نلت من البروف عبدالله بهذه النوعية من الكتابة…؟ لم أقرأ قط مقالاً للبروف عبد الله وكان فيه مسيئاً لخصمه ، وإنما دائما ما تجده يلتزم الحجة ومنطق فكره في دحض خصومه. هلا حذوت حذوه في الخصومة.

  20. شكراً لك عمنا الحبيب شوقي ، و لا تتوقف عن فضح هذه النمازج.
    البعض إحتج على هذه الحقائق و علل ذلك پأن الألفاظ لا تليق ، و لم يقترحوا ألفاظ بديلة.
    بالطبع لا توجد ألفاظ بديلة ، فهذه حقائق و هذا ما حدث و ما زال يحدث ، و نعلم إنك أمسكت عن كثير من الحقائق.

    بعض من شاركوا في هذه الفظائع هربوا خارج السودان و أعترفوا.
    و الكثيريين سمع أقوال بعض من مارسوا هذه المخالفات ، و منهم من يعمل تحت إمرة نافع مباشرةً ، و طلبة الجامعات لديهم تفاصيل أكثر.

    لا تتوقف عن فضحهم بالحقائق ، و لا تغمد سيف الحق

  21. ما بين شوقي و غريمه …!!! ذاتية ام موضوعية…؟؟؟

    (الانستولوجيا الشعبية و ريادة الانتلجنسيا)

    ان لم تخنني الذاكرة ففي (الفلكةو المفلوكون) …كتب (أمين العالم الشيوعي المصري الشهير) …واصفا للتنافسيةالحادة و المحاسدة التي تشتعل بين ابناء التخصص الواحد مرورا بالمهنيون و الحرفيون و حتي المفكرون و المؤارخون و حتي انتلجنسيات المجتمعات و صفوتها ليس بناجين من الوصمة. تجد هذه المشكلة … و ظني لعبارة كان يكررها دكتور لنا في الجامعة عند الخلاف حول مسالة علمية و يكون هناك عدد من الحللول الممكنة لها.. فيورد قول (اختلاف العلماء رحمة) …و ما ذلنا نكررها بمرح ان نشب بيننا خلاف ابناء الدفعة اينما التقينا و فعلا ان تمعنت هي رحمة ..!!! فالسرد للشوقيات او بالاحرئ (المدرمانيات)… علي لسان و ذاكرة (شوقي بدري)..الحديدية متعه الله بالصحة و اكسبنا قليل منها …لهي ماثلة و حاضرة لاحفوريات (دكتور عبد الله علي ابراهيم) و نبشه المستميت للتراث و التاريخ كلما طراء حدث حديث يمكن ربطه بواقعة …و تمكنه الجميل والمدهش لتطويع اللغة و بلاغتها للوصف او الاسقاط … و شتان ما بين الحدثين (القديم والجديد) و لكنه يردم تلك الهوة التاريخية و يقربها باحترافية نادرة.حتي يكاد ينجلي لك التاريخ كله بخلجاته.
    فالشوقيات صار لها جمهور اسفيري عريض ..يعشق البساطة و السرد حتي الاشباع طالما البقعة الامدرمانية تمثل السودان الصغير بكل مكوناته. خاصتا ان فترة الحكي عنده تتركز علي الحقبة الغايبة عن الجيل الحاصر … (نهاية الاستعمارية …حتي واد الديموقراطية الاخيرة)…ابان حكم الصادق.
    فالمطلع فقط علي الصحف خلال الفترة (الانقاذية…)… يجد بان الصراع كان و اضح وصريح بين عدد من الاسماء اللامعة و صفوة البلاد و المتنفذين فتارة المبارة حامية الوطيس بين (ابو الشوش و منصور خالد) و تارة بين دكتور فلان و علتكان … !!!حتي حرمونا من الصحف احيانا ان لن تتناولها باكرا.
    لعل في الظاهرة صحة و عافية في مسيرة الفكر والتفكر في السودان ..و هي طبيعة الاشياء و صيرورتها تجاه التقدم و التطور او لعلها تنبي بالحضيد و اسافل القاع من المستوي الذي يجب ان لا يكون لمفكرينا …فالاختلاف و تباين وجهات النظر هنا واردة ..ومن الطريف لم يفت .. (لمنصور خالد) ففي معرض كتاباته الاخيرة اشار لتلكم التنافسية و نبه لخطورة الانجراف نحوها و تكون سبب لدمار البلاد و العباد …و رجح كون تعدد المدارس و المناهل (خريجي جامعة الخرطوم و الاخرون من الجامعات ).
    و في راي اخر لعل النوافذ و المنابر الضيئلة و مركزية المشكلتين (الاقتصادية و الحكم) و افة العصر (الاسلام السياسي) التي المت بالبلاد لفترة تجاوزت النصف قرن حسرت الموضوع و شكلت محورية لا فكاك منها و ان تنوعت الكتابات او التلفظ نحوها (كتابة – تدوين – سرد – حكي – رواية – نقد – ندوات – محاضرات – … الخ).
    (احترامي …)

  22. لم احظ بمقابلة الدكتور عبد الله علي ابراهيم ، لاننا في مجرات مختلفة . انا ابعد عادة عن النخبة . ولا اجد نفسي مع من يظنون انهم من العارفين . في السودان كان اصدقاءي ومن يحمل ابناءي اسماءهم هم العمال والترابلة والحواتة. واجدهم خيرا مني كبشر . وفي اوربا لااجالس او اجتمع بسوي العمال والبسطاء لانني احدهم . لم احسب يوما نفسي من الادباء والكتاب والشعراء او احد ,, الفاهمين ,,
    بدون اي مناسبة تعرض لي عبد الله واتهمني بكراهية المسلمين والعرب . هذا غريب لا يحدث الا من داعش والتكفيريين . والدكتور اكثر الكلام عن المناضل عبد الخالق طيب الله ثراه ولقد كان الاهدا في كتابي المشبك للشهداء جوزيف قرنق الشفيع وعبد الخالق . الاهداء لكتاب حكاوي امدرمان لوالدتي والمناضلتين خالدة زاهر فاطمة احمد ابراهيم . ويتحدث عبد الله عن فهمه للماركسية وشيوعيته القديمة . هذه محن سودانية من نوعية غريبة . هل يتوقع مني اي انسان ان اتقبل هذا الكلام . انا عبسنجي . نحن لا نغلط عليك لكن كان جريت خيشنا بنجر حريرك . هل اراد عبد الله ان يقدمني قربانا لكي يتقبله المتأسلنون ؟
    اقتباس
    شوقي بدري : ضغينة مرتجلة على العرب المسلمين

    شوقي بدري : ضغينة مرتجلة على العرب المسلمين

    09-07-2015 02:22 AM

    أثني شوقي بدري على الأوربيين الذين اشفقوا على اللاجئين السوريين في حين كان العرب المسلمون منا يقولون عنهم إنهم كفار قساة القلوب. فهزه هرع الألمان يعينونهم بالغذاء حتى قالوا “بس”، فأمطروهم بلعب الأطفال والحلوى. والتفت إلى العرب المسلمين وقال إنهم بالمقابل عدوا السوريين من أسلاب الحرب وأبتذلوهم قبل مساعدتهم وهو ما لم يخطر فعله على بال أوربي. وميّز ترقرق دمع أنجلا ميركل، المستشارة الألمانية بما لم نره من الحكام العرب. ثم جاء بنادرة من نوادره ليستنتج منها أن العرب والمسلمين يظنون أنهم معفيون من عون السوريين لأنه تبعة على الكبار في أوربا.

    يتحدث شوقي عن الإنسانية رجوعاً إلى كتل مثل الأوربيين والعرب المسلمين لا تسند حجته إلى غاية غاياتها، فتنصل عنه. فمن رأيه أن الألمان، بل والأوربيين، عن بكرة أبيهم إنسانيون ومن شذ منهم كان غريباً وسطهم. وسنتجاوز الأوربيين الذين ضربوا الجرسة بوجه أفواج اللاجئين من مثل ديفيد كاميرون في انجلترا وكبير كنيسة المجر الذي قال إنه لا يريد تغيير هوية أوربا المسيحية بهذا التكاثر العربي الإسلامي اللاجيء. ناهيك عن استراليا (أوربية برضو) التي تتربص باللاجئين في جزيرة من جزرها وتسومهم الخسف، وتحول دون الصحفيين وتحري أحوالهم المزرية كما جاء في النيويورك تايمز. ولنركز على الألمان أنفسهم الذين ارتكب معارضو اللجوء منهم من اليمنيين والنازيين الجدد 200 حالة اعتداء وحريق على معسكرات لاجئين. إن ما تقوم به ميركل في القيادة ونساء ورجال في مدينة ميونيخ مما يترقق له الدمع. ولكن كان لألمانيا غلظة قلب مشهودة في التسعينات. فأنصرفت الدولة عن اللاجئين سوى اليسار والكنيسة وأهل الخير حتى أن برلمانهم سحب حق اللجوء نفسه. وما كل مرة تنكسر الجرة.

    ولبغضاء شوقي للعرب المسلمين نهج (method) كما قال شكسبير. فأخرجنا معشر العرب والمسلمين من الإنسانية جملة واحدة بينما ظل كل منصف في الأعلام الأوربي يذكر بأن بلاد العرب والمسلمين هي ما تزال المأوى رقم واحد للاجيء السوري والعراقي. فهناك 1 فاصل 8 مليون لاجيء من سوريا في تركيا، و1 فاصل 2 مليون في لبنان، و630 ألف في الأردن، و142 فاصل 5 ألف في مصر. بل بالعراق 225 ألف لاجيء سوري. فتأمل. وهذه بلاد مهيضة الجناح في الموراد وأهلها انفسهم لاجئون أصالة. بالطبع هناك الكثير الذي يمكن عمله في منطقة الجزيرة والخليج فوق الدعم المالي السخي (السعودية 968 مليون دولار لعامين والكويت 325 لعام) من جهة استقبال اللاجئين مع علمنا أن بلاداً محافظة كالسعودية يصعب عليها استضافة طوائف خارجة من الربيع العربي الذي لا تؤمن عواقبه.

    يا شوقي غِلك على العرب المسلمين سيقتلك، كما نقول في بلدنا، بعد عمر طويل. وفر غبينتك لمن يستحق منهم. وفيهم العدد الذي يقضي وطرك منا. “ميز ضربك” كما نقول. ولو كان لي من أرشح لجائزة نوبل هذا العام لكان الشعب اللبناني. تعب معانا كتير. يعطيه العافية.

    [email protected]

  23. صحيح هذا ليس من طبع اهل السودان .. ولا من طبع من ترعرع فى امدرمان ..
    وضرب لنا .. الشيخ شوقي بدري مثلا بالنقادة .. فى العادات .. والنقادة هناك اختلاف فى الاصل ..أقباط .. يهود .. ليس هذا المهم ..
    صدم شوقي القراء باستخدام مفردات .. ضد الدكتور عبدالله علي ابراهيم .. وليس غريبا فقد تطاول على الرمز محمد احمد المهدي ..

    د. عبدالله علي ابراهيم .. ابن المدينة العمالية عطبرة .. اذا اختبرته فى النظرية وكبتل ..اشطر من اي شيوعي محلي او دولي ..
    ربما لا يعرف الشيخ شوقي بدري .. أن عبدالله على ابراهيم شاهد عصر .. وهو من كتب محاضر ثورة اكتوبر مع الترابي .. فى العام 64

    عبدالله علي ابراهيم . .. يحاضر فى أمريكا بكل قوة عين .. ومن يريد منهج ماركس ولينيين .. وجورباتشوف .. هو ايضا جاهز ..

    لماذا لم تتحدث عن دموع .. فاروق ابوعيسي .. هذة هى مشاعر السودانيين فى السراء والضراء..
    ولك فى خالتك نفيسة أمد الله فى أيامها .. اسوة حسنة مع النقاده ..
    والتحية والاحترام لشيخنا شوقي بدري حفظه الله

  24. ع ع إبراهيم رجل مثقف وكاتب قديم لكنه مما ترك/ أو تركه الحزب الشيوعي “راسه ضرب” وصار ما معروف ليه أي اتجاه .. يعني ما تعرف هو عايز أيه بالضبط.. هو يشيد دائما بعبد الخالق وبتلمذته عليه .. ويقيم في أمريكا لا يرضى بها بدلا ويوالي الانقاذ مرات تحت تحت ومرات علنا .. يعني يا دكتور ع الله لو شيوعي أو ديمقراطي لبرال أو انقاذي قول ذلك علنا وما في شي بحصل .. مثلك ومثل آخرين كثر في هذه الاتجاهات .. شوقي فاكهة الكتابة رغم اني أرى في كثير من آرائه تحاملا وغبنا شخصيا مثلا تجاه نميري وتجاه المصريين ولا يذكر لهما أي فضيلة ولا حتى ان نميري مثلا كان على الأقل ، ولو بلغت أخطاؤه عنان السماء، كان آخر حكام السودان النزيهين المتجردين وأنه حاول، ولو لم ينجح، أن يخرج بالسودان من حكاية سيدي وسيدي التاني.. وأن مصر مثلا، من حسناتها البسيطة تعليم كبير من السودانيين في بلدهم وفي السودان وكونها مصدر للثقافة في مختلف المجالات من العقاد وطه حسين لحد الصوفية وأحمد البدوي والشاذلي “مصر المأمنة بأهل الله” وحتى الشعراوي وفي الغنا أم كلثوم ولو أغنية الهادي آدم “أغدا ألقاك ومنافستها في الكورة كانت أطعم مباريات في تاريخ السودان من أيام الشاذلي والسياجي وغيرهم ولا حتى موقفهم البطولي في حرب اكتوبر ضد اليهود والسينما بتاعتهم و”حسناواتهمط ومسلسلاتهم التي كان يتابعها كل الشعب السوداني .. يا شوقي بس معقول ولا عادل إمام برضه ما عنده إضافة “.. هو الريس بياكل بطيخ برضه ببذر زينا .. الريس يلهط علي طووول .. اللهم خير له وبطخة .. ” ياخي برضه العداء بي وزنة أحسن .. لهم وعليهم أحسن من كله زفت! الخلاصة عبدالله يورينا كقراء هو داير شنو في النهاية.. كدا موقفه مجهجه شديد .. وشوقي ربنا يديه العافية ويمتعنا بالمزيد ويخف شوية على نميري والمصريين .. سلامي

  25. الأخ شوقي حياك الله
    اعلق على لقاء د/على إبراهيم فى برنامج حتى تكتمل الصورة .كان مقدم البرنامج يقدم د/عبدالله كواحد من الذين اختلف عنهم فكريا وسياسيا . نحن فى عرفنا السوداني نترحم على الميت .
    استهل كلامة بمقال الأستاذة رشا بانها كاتبه ومعارضه شرسه . وبعدها تطرق لدور شيخ حسن فى حل الحزب وقال الدكتوراه التى يحملها كانت عن الديمقراطي لحالة الطوارئ وطبفها فى حل الحزب الشيوعى وقال قراءتنا ان هذا الترابي فيه هاجس منحى من الشيطان . وبعدها ذهب الى العزاء وفى لقاء اخر مجد الفقيد.نقول . عند تأبين نقد اعتلى حسن الترابى وامتدح مزايا كثيرة فكره ونضاله وزمالته فى حنتوب مصنع الرجال . وبعدها ذهب الى سرداق العزاء ومكث ثلاث أيام . هذه مرايا غبشه
    وأمثاله من الشيوعيين كثر أمثال احمد سليمان ، وسبدرات وغيرهم يا مريضا بالمناصب داؤك الداء العضال
    اخي شوقى كتبت أمثلة المتملقين فى واحد منهم ومقبول الأمين قال ماذا يريد هذا الرجل أعطوه .
    أولا شخصية مقبول الأمين شاهد الاتهام الأول فى قضية الأبطال شنان ومحى الدين وعندها رقي الى منصب سكرتير المجلس الأعلى . تلك الشخصيه فى حادثة المناقل الشهيرة كانت فضيحة. وعندما انتهت 17نوفمبر
    كانت هتافات الشعب قشرة فول ولا المقبول وجظى بقدر من الشتائم
    ولكنهم أجمعين تتفق معى انهم كانوا تحت أمرت القانون العسكرى ولم تكن لهم يد فى 17نوفمبر
    كانت من صنع عبدالرحمن المهدى ووزيره الذى اطاع أوامر سيده أولئك الضباط هم الاشاوس زينت صدورهم بنواشين النصر وفتوحات كرن الأبيه
    هذا السرد بمناسبة وليس قصد التاريخ يسجل

  26. حقا ان عبدالله علي من مريدين الترابي … فالترابي الذي صورت له نفسه انه العبقري والاخرون بهائهم اباح لنفسه القتل والظلم والاضطهاد وتعذيب الناس بضمير مستريح دون ان يلوم نفسه او يشعر بذنب ظانا ان عبقريته تعطيه الحق في ذلك ! وهاهو مريده عبدالله علي المومن بعبقرية الشيخ المبرر لافعاله يدعي الحزن لمصابه الجلل ويعصر الفراش “نظام شوفوني” ! لا ليستوزر وانما ليدلل علي انه عبقري يقدر زملائه في نادي العباقرة وليميز نفسه عن قطيع السودانيين “اللذين لا يفهمون لما فعل الترابي ما فعل!” فالرجل من فرط حبه “للتمسح” بمن يظنهم هامات تمسح حتي بالافعي/الترابي وتقافز من من ضفة الي اخري بلا خجلة !

  27. النوع الثانى من لعب البلى الدرداق ، الأرض التي نلعب عليها تسمى : اللِين ، والضراب هو الذى نضرب به البليات

  28. نرى بوادر معركة حامية الوطيس تلوح في الافق الخصم ماساهل ولكن نتمنى يا ابو الاشواق أن تفوز بالضربة القاضية ومن الجولة الثانية هههههههههه كع !!

  29. بختك يا دكتور…. اهو عندك بيت فراش حار تاني لي نايب الترابي ع الله حسن احمد واهو ممكن تشيل وسخك وتعصر الفراش …

  30. عبدالله على ابراهيم يستاهل اكتر من كده و مثله كثير كثير من المثقفاتية المتهافتين على الجيفة دون حياء

  31. هذا زمن الانحدار دكتور عبدالله انضم لعالم الظواهر فى السودان.ربيع المتعاطى .. احمد بلال ..درمه…ندى القلعه …حسبو نسوان … الكاردينال …………………………………. ………………………………………………………………………………………………………………..

  32. هذا هو الكلام الدوغرى العديل يا عم شوقى , أردمهم صاح عشان يفّتِحو عيونهم و عشان يخلو إستغفالهم للشعب و إستخفافهم و إستغلالهم له ..

    لكن المشكلة ان هؤلاء الذين يسقطون من أصحاب النفوس الضعيفة إنهم لا يختشون بعد ان فقدو التمييز بين الصحيح و الخطأ , و اصبحو يُباعون و يُشترون بأبخس الأثمان من نظام مستبد فاسد فاقد للأخلاق و للدين .

  33. أستاذ…هل أنت سعيد بأن توجك البعض أميراً للمسيئين..؟؟ هل تحس أنك نلت من البروف عبدالله بهذه النوعية من الكتابة…؟ لم أقرأ قط مقالاً للبروف عبد الله وكان فيه مسيئاً لخصمه ، وإنما دائما ما تجده يلتزم الحجة ومنطق فكره في دحض خصومه. هلا حذوت حذوه في الخصومة.

  34. شكراً لك عمنا الحبيب شوقي ، و لا تتوقف عن فضح هذه النمازج.
    البعض إحتج على هذه الحقائق و علل ذلك پأن الألفاظ لا تليق ، و لم يقترحوا ألفاظ بديلة.
    بالطبع لا توجد ألفاظ بديلة ، فهذه حقائق و هذا ما حدث و ما زال يحدث ، و نعلم إنك أمسكت عن كثير من الحقائق.

    بعض من شاركوا في هذه الفظائع هربوا خارج السودان و أعترفوا.
    و الكثيريين سمع أقوال بعض من مارسوا هذه المخالفات ، و منهم من يعمل تحت إمرة نافع مباشرةً ، و طلبة الجامعات لديهم تفاصيل أكثر.

    لا تتوقف عن فضحهم بالحقائق ، و لا تغمد سيف الحق

  35. ما بين شوقي و غريمه …!!! ذاتية ام موضوعية…؟؟؟

    (الانستولوجيا الشعبية و ريادة الانتلجنسيا)

    ان لم تخنني الذاكرة ففي (الفلكةو المفلوكون) …كتب (أمين العالم الشيوعي المصري الشهير) …واصفا للتنافسيةالحادة و المحاسدة التي تشتعل بين ابناء التخصص الواحد مرورا بالمهنيون و الحرفيون و حتي المفكرون و المؤارخون و حتي انتلجنسيات المجتمعات و صفوتها ليس بناجين من الوصمة. تجد هذه المشكلة … و ظني لعبارة كان يكررها دكتور لنا في الجامعة عند الخلاف حول مسالة علمية و يكون هناك عدد من الحللول الممكنة لها.. فيورد قول (اختلاف العلماء رحمة) …و ما ذلنا نكررها بمرح ان نشب بيننا خلاف ابناء الدفعة اينما التقينا و فعلا ان تمعنت هي رحمة ..!!! فالسرد للشوقيات او بالاحرئ (المدرمانيات)… علي لسان و ذاكرة (شوقي بدري)..الحديدية متعه الله بالصحة و اكسبنا قليل منها …لهي ماثلة و حاضرة لاحفوريات (دكتور عبد الله علي ابراهيم) و نبشه المستميت للتراث و التاريخ كلما طراء حدث حديث يمكن ربطه بواقعة …و تمكنه الجميل والمدهش لتطويع اللغة و بلاغتها للوصف او الاسقاط … و شتان ما بين الحدثين (القديم والجديد) و لكنه يردم تلك الهوة التاريخية و يقربها باحترافية نادرة.حتي يكاد ينجلي لك التاريخ كله بخلجاته.
    فالشوقيات صار لها جمهور اسفيري عريض ..يعشق البساطة و السرد حتي الاشباع طالما البقعة الامدرمانية تمثل السودان الصغير بكل مكوناته. خاصتا ان فترة الحكي عنده تتركز علي الحقبة الغايبة عن الجيل الحاصر … (نهاية الاستعمارية …حتي واد الديموقراطية الاخيرة)…ابان حكم الصادق.
    فالمطلع فقط علي الصحف خلال الفترة (الانقاذية…)… يجد بان الصراع كان و اضح وصريح بين عدد من الاسماء اللامعة و صفوة البلاد و المتنفذين فتارة المبارة حامية الوطيس بين (ابو الشوش و منصور خالد) و تارة بين دكتور فلان و علتكان … !!!حتي حرمونا من الصحف احيانا ان لن تتناولها باكرا.
    لعل في الظاهرة صحة و عافية في مسيرة الفكر والتفكر في السودان ..و هي طبيعة الاشياء و صيرورتها تجاه التقدم و التطور او لعلها تنبي بالحضيد و اسافل القاع من المستوي الذي يجب ان لا يكون لمفكرينا …فالاختلاف و تباين وجهات النظر هنا واردة ..ومن الطريف لم يفت .. (لمنصور خالد) ففي معرض كتاباته الاخيرة اشار لتلكم التنافسية و نبه لخطورة الانجراف نحوها و تكون سبب لدمار البلاد و العباد …و رجح كون تعدد المدارس و المناهل (خريجي جامعة الخرطوم و الاخرون من الجامعات ).
    و في راي اخر لعل النوافذ و المنابر الضيئلة و مركزية المشكلتين (الاقتصادية و الحكم) و افة العصر (الاسلام السياسي) التي المت بالبلاد لفترة تجاوزت النصف قرن حسرت الموضوع و شكلت محورية لا فكاك منها و ان تنوعت الكتابات او التلفظ نحوها (كتابة – تدوين – سرد – حكي – رواية – نقد – ندوات – محاضرات – … الخ).
    (احترامي …)

  36. لم احظ بمقابلة الدكتور عبد الله علي ابراهيم ، لاننا في مجرات مختلفة . انا ابعد عادة عن النخبة . ولا اجد نفسي مع من يظنون انهم من العارفين . في السودان كان اصدقاءي ومن يحمل ابناءي اسماءهم هم العمال والترابلة والحواتة. واجدهم خيرا مني كبشر . وفي اوربا لااجالس او اجتمع بسوي العمال والبسطاء لانني احدهم . لم احسب يوما نفسي من الادباء والكتاب والشعراء او احد ,, الفاهمين ,,
    بدون اي مناسبة تعرض لي عبد الله واتهمني بكراهية المسلمين والعرب . هذا غريب لا يحدث الا من داعش والتكفيريين . والدكتور اكثر الكلام عن المناضل عبد الخالق طيب الله ثراه ولقد كان الاهدا في كتابي المشبك للشهداء جوزيف قرنق الشفيع وعبد الخالق . الاهداء لكتاب حكاوي امدرمان لوالدتي والمناضلتين خالدة زاهر فاطمة احمد ابراهيم . ويتحدث عبد الله عن فهمه للماركسية وشيوعيته القديمة . هذه محن سودانية من نوعية غريبة . هل يتوقع مني اي انسان ان اتقبل هذا الكلام . انا عبسنجي . نحن لا نغلط عليك لكن كان جريت خيشنا بنجر حريرك . هل اراد عبد الله ان يقدمني قربانا لكي يتقبله المتأسلنون ؟
    اقتباس
    شوقي بدري : ضغينة مرتجلة على العرب المسلمين

    شوقي بدري : ضغينة مرتجلة على العرب المسلمين

    09-07-2015 02:22 AM

    أثني شوقي بدري على الأوربيين الذين اشفقوا على اللاجئين السوريين في حين كان العرب المسلمون منا يقولون عنهم إنهم كفار قساة القلوب. فهزه هرع الألمان يعينونهم بالغذاء حتى قالوا “بس”، فأمطروهم بلعب الأطفال والحلوى. والتفت إلى العرب المسلمين وقال إنهم بالمقابل عدوا السوريين من أسلاب الحرب وأبتذلوهم قبل مساعدتهم وهو ما لم يخطر فعله على بال أوربي. وميّز ترقرق دمع أنجلا ميركل، المستشارة الألمانية بما لم نره من الحكام العرب. ثم جاء بنادرة من نوادره ليستنتج منها أن العرب والمسلمين يظنون أنهم معفيون من عون السوريين لأنه تبعة على الكبار في أوربا.

    يتحدث شوقي عن الإنسانية رجوعاً إلى كتل مثل الأوربيين والعرب المسلمين لا تسند حجته إلى غاية غاياتها، فتنصل عنه. فمن رأيه أن الألمان، بل والأوربيين، عن بكرة أبيهم إنسانيون ومن شذ منهم كان غريباً وسطهم. وسنتجاوز الأوربيين الذين ضربوا الجرسة بوجه أفواج اللاجئين من مثل ديفيد كاميرون في انجلترا وكبير كنيسة المجر الذي قال إنه لا يريد تغيير هوية أوربا المسيحية بهذا التكاثر العربي الإسلامي اللاجيء. ناهيك عن استراليا (أوربية برضو) التي تتربص باللاجئين في جزيرة من جزرها وتسومهم الخسف، وتحول دون الصحفيين وتحري أحوالهم المزرية كما جاء في النيويورك تايمز. ولنركز على الألمان أنفسهم الذين ارتكب معارضو اللجوء منهم من اليمنيين والنازيين الجدد 200 حالة اعتداء وحريق على معسكرات لاجئين. إن ما تقوم به ميركل في القيادة ونساء ورجال في مدينة ميونيخ مما يترقق له الدمع. ولكن كان لألمانيا غلظة قلب مشهودة في التسعينات. فأنصرفت الدولة عن اللاجئين سوى اليسار والكنيسة وأهل الخير حتى أن برلمانهم سحب حق اللجوء نفسه. وما كل مرة تنكسر الجرة.

    ولبغضاء شوقي للعرب المسلمين نهج (method) كما قال شكسبير. فأخرجنا معشر العرب والمسلمين من الإنسانية جملة واحدة بينما ظل كل منصف في الأعلام الأوربي يذكر بأن بلاد العرب والمسلمين هي ما تزال المأوى رقم واحد للاجيء السوري والعراقي. فهناك 1 فاصل 8 مليون لاجيء من سوريا في تركيا، و1 فاصل 2 مليون في لبنان، و630 ألف في الأردن، و142 فاصل 5 ألف في مصر. بل بالعراق 225 ألف لاجيء سوري. فتأمل. وهذه بلاد مهيضة الجناح في الموراد وأهلها انفسهم لاجئون أصالة. بالطبع هناك الكثير الذي يمكن عمله في منطقة الجزيرة والخليج فوق الدعم المالي السخي (السعودية 968 مليون دولار لعامين والكويت 325 لعام) من جهة استقبال اللاجئين مع علمنا أن بلاداً محافظة كالسعودية يصعب عليها استضافة طوائف خارجة من الربيع العربي الذي لا تؤمن عواقبه.

    يا شوقي غِلك على العرب المسلمين سيقتلك، كما نقول في بلدنا، بعد عمر طويل. وفر غبينتك لمن يستحق منهم. وفيهم العدد الذي يقضي وطرك منا. “ميز ضربك” كما نقول. ولو كان لي من أرشح لجائزة نوبل هذا العام لكان الشعب اللبناني. تعب معانا كتير. يعطيه العافية.

    [email protected]

  37. صحيح هذا ليس من طبع اهل السودان .. ولا من طبع من ترعرع فى امدرمان ..
    وضرب لنا .. الشيخ شوقي بدري مثلا بالنقادة .. فى العادات .. والنقادة هناك اختلاف فى الاصل ..أقباط .. يهود .. ليس هذا المهم ..
    صدم شوقي القراء باستخدام مفردات .. ضد الدكتور عبدالله علي ابراهيم .. وليس غريبا فقد تطاول على الرمز محمد احمد المهدي ..

    د. عبدالله علي ابراهيم .. ابن المدينة العمالية عطبرة .. اذا اختبرته فى النظرية وكبتل ..اشطر من اي شيوعي محلي او دولي ..
    ربما لا يعرف الشيخ شوقي بدري .. أن عبدالله على ابراهيم شاهد عصر .. وهو من كتب محاضر ثورة اكتوبر مع الترابي .. فى العام 64

    عبدالله علي ابراهيم . .. يحاضر فى أمريكا بكل قوة عين .. ومن يريد منهج ماركس ولينيين .. وجورباتشوف .. هو ايضا جاهز ..

    لماذا لم تتحدث عن دموع .. فاروق ابوعيسي .. هذة هى مشاعر السودانيين فى السراء والضراء..
    ولك فى خالتك نفيسة أمد الله فى أيامها .. اسوة حسنة مع النقاده ..
    والتحية والاحترام لشيخنا شوقي بدري حفظه الله

  38. ع ع إبراهيم رجل مثقف وكاتب قديم لكنه مما ترك/ أو تركه الحزب الشيوعي “راسه ضرب” وصار ما معروف ليه أي اتجاه .. يعني ما تعرف هو عايز أيه بالضبط.. هو يشيد دائما بعبد الخالق وبتلمذته عليه .. ويقيم في أمريكا لا يرضى بها بدلا ويوالي الانقاذ مرات تحت تحت ومرات علنا .. يعني يا دكتور ع الله لو شيوعي أو ديمقراطي لبرال أو انقاذي قول ذلك علنا وما في شي بحصل .. مثلك ومثل آخرين كثر في هذه الاتجاهات .. شوقي فاكهة الكتابة رغم اني أرى في كثير من آرائه تحاملا وغبنا شخصيا مثلا تجاه نميري وتجاه المصريين ولا يذكر لهما أي فضيلة ولا حتى ان نميري مثلا كان على الأقل ، ولو بلغت أخطاؤه عنان السماء، كان آخر حكام السودان النزيهين المتجردين وأنه حاول، ولو لم ينجح، أن يخرج بالسودان من حكاية سيدي وسيدي التاني.. وأن مصر مثلا، من حسناتها البسيطة تعليم كبير من السودانيين في بلدهم وفي السودان وكونها مصدر للثقافة في مختلف المجالات من العقاد وطه حسين لحد الصوفية وأحمد البدوي والشاذلي “مصر المأمنة بأهل الله” وحتى الشعراوي وفي الغنا أم كلثوم ولو أغنية الهادي آدم “أغدا ألقاك ومنافستها في الكورة كانت أطعم مباريات في تاريخ السودان من أيام الشاذلي والسياجي وغيرهم ولا حتى موقفهم البطولي في حرب اكتوبر ضد اليهود والسينما بتاعتهم و”حسناواتهمط ومسلسلاتهم التي كان يتابعها كل الشعب السوداني .. يا شوقي بس معقول ولا عادل إمام برضه ما عنده إضافة “.. هو الريس بياكل بطيخ برضه ببذر زينا .. الريس يلهط علي طووول .. اللهم خير له وبطخة .. ” ياخي برضه العداء بي وزنة أحسن .. لهم وعليهم أحسن من كله زفت! الخلاصة عبدالله يورينا كقراء هو داير شنو في النهاية.. كدا موقفه مجهجه شديد .. وشوقي ربنا يديه العافية ويمتعنا بالمزيد ويخف شوية على نميري والمصريين .. سلامي

  39. الأخ شوقي حياك الله
    اعلق على لقاء د/على إبراهيم فى برنامج حتى تكتمل الصورة .كان مقدم البرنامج يقدم د/عبدالله كواحد من الذين اختلف عنهم فكريا وسياسيا . نحن فى عرفنا السوداني نترحم على الميت .
    استهل كلامة بمقال الأستاذة رشا بانها كاتبه ومعارضه شرسه . وبعدها تطرق لدور شيخ حسن فى حل الحزب وقال الدكتوراه التى يحملها كانت عن الديمقراطي لحالة الطوارئ وطبفها فى حل الحزب الشيوعى وقال قراءتنا ان هذا الترابي فيه هاجس منحى من الشيطان . وبعدها ذهب الى العزاء وفى لقاء اخر مجد الفقيد.نقول . عند تأبين نقد اعتلى حسن الترابى وامتدح مزايا كثيرة فكره ونضاله وزمالته فى حنتوب مصنع الرجال . وبعدها ذهب الى سرداق العزاء ومكث ثلاث أيام . هذه مرايا غبشه
    وأمثاله من الشيوعيين كثر أمثال احمد سليمان ، وسبدرات وغيرهم يا مريضا بالمناصب داؤك الداء العضال
    اخي شوقى كتبت أمثلة المتملقين فى واحد منهم ومقبول الأمين قال ماذا يريد هذا الرجل أعطوه .
    أولا شخصية مقبول الأمين شاهد الاتهام الأول فى قضية الأبطال شنان ومحى الدين وعندها رقي الى منصب سكرتير المجلس الأعلى . تلك الشخصيه فى حادثة المناقل الشهيرة كانت فضيحة. وعندما انتهت 17نوفمبر
    كانت هتافات الشعب قشرة فول ولا المقبول وجظى بقدر من الشتائم
    ولكنهم أجمعين تتفق معى انهم كانوا تحت أمرت القانون العسكرى ولم تكن لهم يد فى 17نوفمبر
    كانت من صنع عبدالرحمن المهدى ووزيره الذى اطاع أوامر سيده أولئك الضباط هم الاشاوس زينت صدورهم بنواشين النصر وفتوحات كرن الأبيه
    هذا السرد بمناسبة وليس قصد التاريخ يسجل

  40. حقا ان عبدالله علي من مريدين الترابي … فالترابي الذي صورت له نفسه انه العبقري والاخرون بهائهم اباح لنفسه القتل والظلم والاضطهاد وتعذيب الناس بضمير مستريح دون ان يلوم نفسه او يشعر بذنب ظانا ان عبقريته تعطيه الحق في ذلك ! وهاهو مريده عبدالله علي المومن بعبقرية الشيخ المبرر لافعاله يدعي الحزن لمصابه الجلل ويعصر الفراش “نظام شوفوني” ! لا ليستوزر وانما ليدلل علي انه عبقري يقدر زملائه في نادي العباقرة وليميز نفسه عن قطيع السودانيين “اللذين لا يفهمون لما فعل الترابي ما فعل!” فالرجل من فرط حبه “للتمسح” بمن يظنهم هامات تمسح حتي بالافعي/الترابي وتقافز من من ضفة الي اخري بلا خجلة !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..