اقتحم عدد من العاملين بوحدة تنفيذ السدود التابعة لوزارة الري والموارد المائية مكتب مدير الشؤون المالية بالوحدة صباح الأحد واعتدوا عليه بالضرب احتجاجاً على قرار إقالة موظفي إدارة العلاقات البينية والمراسم.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الري والموارد المائية لـ(نيوز روم)، إن مدير الشؤون المالية بوحدة تنفيذ السدود تعرض لاعتداء غاشم من بعض العاملين بالوحدة على خلفية قرار إداري بإنهاء خدمة (31) موظفاً بإدارة العلاقات البينية والمراسم، مبيناً أن المقتحمين اقتادوا المدير المالي قسراً إلى مكتب وزير الري والموارد المائية بروفسير ياسر عباس.
وأوضح المصدر أن العشرات من الموظفين تجمعوا أمام مكتب الوزير ورفعوا شعارات تندد بإقصاء وتشريد العاملين بوحدة تنفيذ السدود، مطالبين بإعادة المفصولين للعمل.
وكان المدير العام المكلف لوحدة تنفيذ السدود المهندس السر محمد آدم، أصدر قراراً قبل أيام بإنهاء خدمة العاملين بإدارة العلاقات البينية والمراسم البالغ عددهم (31) موظفاً.
😡😡الكيزان يعتدون على مدير السدود الذي عينه حمدوك😡😡😡
السدود تجمع كيزاني بنسبة 100%
لا بديل عن الغاء الوحده بالكاااااامل#اوقفوا_عبث_الكيزان #تحديات_الفتره_الانتقاليه pic.twitter.com/axsB4vfAhD— Rania (@rania_mmo) October 20, 2019
الحزم ثم الحزم
الحزم ثم الحزم
الحزم ثم الحزم
لو ترك الحبل على القارب لهؤلاء الشرزمة وامثالهم
لن يتمكن اي مسؤول أو وزير جديد من تطبيق مطالب الثورة
في الضرب بيد من حديد على كل من سرق و افسد ودمر
أين كان هؤلاء الدهماء حينما شردت عصابة الانقاذ الاف الشرفاء
وحرمتهم ابسط حقوقهم بل نكلت بهم ورمت اسرهم في العراء
واودعت الاف شرفاء الوطن في غياهب السجون واذاقتهم من كل صنوف العذاب
لا لجريرة جنوها الا رفضهم لانقلاب الجبهة الاسلامية المشؤوم .
لنا طلب وأمل من حكومة ثورتنا المجيدة أن:
كل من ينكص أو يضعف أو يجبن او يتهاون عن تطبيق مطالب الثورة
يبعد فورا ويعين بدلا عنه رجل شجاع مؤمن بالثورة ومبادئها لا يجامل ولا يهادن
هذه الحادثة ستغري وتشجع بني كوز للمزيد من هذا الارهاب المنظم
خاصة إذا شعروا بضعف أو تراخي في تطبيق وانفاذ مطالب الثورة.
من اجل وطن ينعم به الجميع يتوجب كف بل وبتر الايادي الاثمة.
كلام سليم، أي تهاون مع مافيا الكيزان و المتأسلمين الفسدة ستغريهم بالمزيد. الحزم و الضرب بيد من حديد.
كلهم جوه المعتقل الى حين فتح البلاغ لتهديدهم
على الحكومة ان تتعامل معهم كما فعلوا بالاخرين