أنتم ثوار ولستم عملاء

سعد محمد عبدالله
اطلق منسوبي المؤتمر الوطني وابل التهم علي دعاة العصيان المدني الذي تم تنفيذه في 27 نوفمبر و19 ديسمبر، وقالوا في الإعلام الحكومي، أن دعاة العصيان مخربين وعملاء لدول اجنبية وبعضهم قال انهم ملحدين وكفرة، وكانت الخرطوم قد شهدت توزيع قصاصات وبيانات من قبل مناصري النظام تحرم علي سائقي العربات الإنخراط في العصيان المدني، كما وردت أنباء عن توزيع اموال لسائقي العربات مقابل طلي عرباتهم بلمصقات تدعوا لعدم الإستجابة للعصيان، وفي قنواتهم تم بث صور للشوارع السودانية مع أحاديث عن فشل العصيان، لكن الذي لم يتوقعه النظام هو رفض سائقي المركبات العامة إستلام قصاصاتهم واموالهم المنهوبة من الشعب، والتزم الجميع بالعصيان، ولما تم بث صور الشوارع لم ينتبه المخرج لخلوها من الحركة المعتادة وكانت فضيحتهم التي نقلت علي قنواتهم.
انهالوا سبا علي الثوار في كل مكان، وهذا دليل انهيار المؤتمر الوطني ودخوله في حالة (غيبوبة) يصعب معها إنعاش خلاياه المتأكلة والمتهالكة، فلا جدوى من خطاب الترهيب ووصف المعارضة بالعمالة لتل أبيب او غيرها، كأنما نسي النظام ما تناقلته الصحف الإسرائيلية خلال هذا العام عن تصريحات المسؤلين الإسرائيليين الذين دعو الغرب لدعم الحكومة السودانية بعد أن قطعت الآخرى علاقاتها السياسية والدبلماسية والأمنية مع الكيان الصفوي الإيراني الذي كان يهدد إسرائيل ودول الشرق الأوسط، أليست تلك عمالة واضحة قاموا بها في الليل وانكشف سرها في منتصف النهار، أيستطيع النظام إنكار إبتعاث مسؤلين لتلطيف الأجواء بين الخرطوم وتل أبيب، أم يستطيع النظام أن يداري فضيحة إستخدام الأسلحة الكيميائية في دارفور ويشتبه في إستخدامها في جبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق، والآن سيزور البشير ولاية الشمالية لتقديم خطاب إتهاب جديد للمعارضة، وشعب الشمال يعي ويعلم من قام بتوقيع صفقات سرية لجلب النفايات السامة ودفنها في الشمال، ومن تربص بأشجار النخيل واحرقها لتدمير إقتصاد المنطقة، وضف علي ذلك مشروع السدود الممولة من المملكة العربية السعودية الوهابية البتروريالية، وهو مشروع يهدف الي تحطيم حضارة الشمال وآثارها التاريخية المتنوعة.
لن ندافع عن المعارضين/ت ولكنا نبارك لهم إنتصارهم علي النظام الإنقاذي، نبارك لهم نجاح العصيان المدني وتمدد الثورة واكتساحها الأراضي السودانية بقوة إرادة الجماهير في إحداث التغيير والخروج علي السلطان الجائر والمتجبر.
تصعيد اعمال المقاومة في المرحلة القادمة في كل ولايات السودان، سيكون من الأمور المهمة التي تحتاج لترتيب كي تأتي بثمارها كما حدث في عصياني نوفمبر وديسمبر.
اعتقد أن توحد المعارضة السودانية وتوحيد خطابها من ضروريات إحداث التغيير في بلادنا، وتوحدها يزيد من درجات الضغط علي النظام ويقرب موعد الخلاص الوطني ويجعل الجماهير تؤمن اكثر بمشروع التحرر العريض المطروح في الساحة.
الحقيقة التي يحاول النظام تجاهلها او إخفائها بخصوص تفكك وتحلل السلطة الإنقاذية باتت واضحة امام الجميع، والحديث عن تحول المشهد السوداني الي ما يشبه الوضع السوري ما هو إلا حديث (فارغ) لا أساس له، فالسودانيين الآن يعيشون اسوء من ما يجري في سوريا من حيث الحروب والمجاعات والأمراض التي انتشرت، ولا وضع اسوء من وضعنا اليوم، وهناك حقيقة تثبت إنعزال النظام خارجيا، فان تمكن بشار الأسد من صنع تحالف سوري روسي فان البشير عاجز عن فعل ذلك، فلا روسيا ولا الصين سيقفان معه في حربه القادمة، لأن شروط التحالف المصلحي التي تجمع الدول غير متوفر في حالة نظام البشير، ولن يجد هذا النظام أي دعم دولي يمكنه من خوض المعركة مع الجماهير، وحتي تحالفه مع المملكة السعودية لن يجدي، فالمشاركة الإنقاذية في عاصفة الحزم دفع عجرها ولن تتورط المملكة السعودية في حرب خاسرة تخسر فيها العلاقات الجيدة مع الشعب السوداني لتحافظ علي دكتاتور منبوذ دوليا لتكون مسائلة تاريخيا عن دمار السودان، ويكفي ما حدث في اليمن وله مبرراته.
بكل المقايس نجد النظام في محك ضيق يصعب العدول عنه، ولا خيار له غير تسليم السلطة للشعب، وتنحي البشير عن السلطة في ظل بقاء باقي الإنقاذيين امر لن يقود الي تغيير جزري في السودان، واعتقد من السيناريوهات المحتملة إجراء عملية تدوير سطحي في كراسي الحكم حسب ما جاء في مخرجات حوار قاعة الصداقة، لأن النظام يعتقد انه قادر علي خداع الشعب السوداني، بيد انه لم يدقق في دراسة تنامي وعي الجمهور ولم يهتم بعزلته الجماهيرية مستندا علي قوة وهمية يعتقد استخدامها لقمع الاصوات المنادية بالتغيير والتحرر.
النظام فقد بوصلة ادارة الدولة، وفقد المقدرة علي مخاطبة العقل الجمعي للجماهير، وسقط المشروع الحضاري وتلاشت شعارات التنمية المزيفة،
لذا علي القوى السياسية امساك الخيوط كلها لنسج تحالف واسع يحمل مشروع نظام جديد يلبي طموح وتطلع المواطن.
سعد محمد عبدالله
[email][email protected][/email]
الله يرفع عنقريبو إن شاء الله
الله يرفع عنقريبو إن شاء الله
استمرار وتنويع فعل المقاومة كفيل باسقاط هذا النظام العاجز..
أمس كنت في زيارة لخالتي الستينية وسألتها عن رأيها في العصيان المدني وقالت لي بكل بساطة:: ((((ان فهمها للعصيان الأول مفروض ان يسقط الحكومة تاني يوم ويعم السلام والرفاهية في نفس اليوم لذلك لن بنجح أي عصيان بعد العصيان الأول)))
تنويع أساليب المقاومة ضروري الآن الدعوة سريعا لمظاهرات تعم كل المدن هي الخطوة التي ستجعل ايمان مكونات المجتمع بقدرات الشباب تقوى وتجد منهم المساندة..
عرفنا بالعصيان ان الموتمر الوطنى وهم الكيزان غير مرغوب فيهم وان الشعب مغلوب على امره وان الكيزان خوفهم من الموت والمحاسبة والجنائية عملوا العجب لكى يكذبوا الواقع بل هددوا مباشرة واعترفوا عن مافعلوه بالسابق من قتل . فالخطوة القادمة هى عدم دفع الاتاوات والجبايات لهم لكى لا يقدروا على الاستمرار فاصلا اقتصادهم منهوب ودمروا البلد . فمن ياخذ حقه من صحة وتعليم وماء وكهرباء وبيئة فلا يدفع ماعليه . انتهى
عفارم عفارم
ياشعباً مسالم
ياحر الارادة جماعي القيادة
يا وكتين تصادم بروقك تضوي ورعودك تدوي ورياحك تقصقص رقاب المظالم
الاخوةالشباب رواد العصيان وشرارة التحرير والتغيير القادم الشرفاء والاماجد
التحية لكم وانتم ترهبون هذا النظام باقلامكم ورسائلكم الداوية التي استطاعت ان تقلق منام السلطة الفاشية والمستبدة بشعبها .
احبتي الكرام لا اود التعليق على فشل او نجاح العصيان ولكن اود ان اقول كلمة واحدة وهي ان رسالتنا كشباب الى هذا النظام قد وصلت (ان هنالك من يخالفكم الراي ويعمل على ازاحتكم من اجل وطن حر ديمقراطي ومتكافل ويساعد بعضه البعض ويحس بعضه ببعض وكفى).
احبتي الكرامالاماجد من شباب وشابات ومنظمات وطنية ونقابات حرة واحزاب سياسية نزيهة التحية لكم جميعاً ولوقفتكم الشجاعة في العصيان سواء في نوفمبر اوديسمبر .
احبتي الكرام اود ان اضيف تعليق ومقترح بسيط الا وهو تغيير نوع المقاومة ضد هذا النظام وباسلوب جديد لا يكترث له اعوانه. فاني اقترح قيام تظاهرات ليلية والتي من الصعب على قوات هذا النظام مكافحتها بشتى الطرق ولتكون بدايتها بالخرطوم العاصمة.
محمد حنية
الحكومة وحدها تسير بخطى حسيسة نحو السقوط و الانهيار — و ذلك لانزلاق الاقتصاد نحو منحدر الانكماش و التلاشي — و قد ثبت جليا ان الحكومة لا تملك حلول لهذه الازمة — اذن المسألة مسألة وقت ليس الا — و لكن الشعب السوداني لم يعد في مقدوره السكوت و الانتظار علي رصيف الزمن و لابد له من فعل جماعي لتحويل الزمن الي تاريخ —-
العصيان الاول و الثاني و الذي سوف ياتي كلها خطوات ثابتة في مسار تحويل الزمن الي تاريخ — و ثبت ان العصيان يختصر الزمن نفسه — -عصيانان في ثلاثة اسابيع غيرت الخارطة السياسية في السودان — و الحق يقال ان السودان و شعبه بعد عصيان 27 نوفمبر و 19 ديسمبر لم يعد كما كان قبلهما — الحكومة و المجتمع الدولي يعلمان ذلك جيدا —
اذن استراحة محارب و لدراسة و تحليل التجربة و من ثم الانقضاض في هجوم كاسح للاقتلاع الكبير —
استمرار وتنويع فعل المقاومة كفيل باسقاط هذا النظام العاجز..
أمس كنت في زيارة لخالتي الستينية وسألتها عن رأيها في العصيان المدني وقالت لي بكل بساطة:: ((((ان فهمها للعصيان الأول مفروض ان يسقط الحكومة تاني يوم ويعم السلام والرفاهية في نفس اليوم لذلك لن بنجح أي عصيان بعد العصيان الأول)))
تنويع أساليب المقاومة ضروري الآن الدعوة سريعا لمظاهرات تعم كل المدن هي الخطوة التي ستجعل ايمان مكونات المجتمع بقدرات الشباب تقوى وتجد منهم المساندة..
عرفنا بالعصيان ان الموتمر الوطنى وهم الكيزان غير مرغوب فيهم وان الشعب مغلوب على امره وان الكيزان خوفهم من الموت والمحاسبة والجنائية عملوا العجب لكى يكذبوا الواقع بل هددوا مباشرة واعترفوا عن مافعلوه بالسابق من قتل . فالخطوة القادمة هى عدم دفع الاتاوات والجبايات لهم لكى لا يقدروا على الاستمرار فاصلا اقتصادهم منهوب ودمروا البلد . فمن ياخذ حقه من صحة وتعليم وماء وكهرباء وبيئة فلا يدفع ماعليه . انتهى
عفارم عفارم
ياشعباً مسالم
ياحر الارادة جماعي القيادة
يا وكتين تصادم بروقك تضوي ورعودك تدوي ورياحك تقصقص رقاب المظالم
الاخوةالشباب رواد العصيان وشرارة التحرير والتغيير القادم الشرفاء والاماجد
التحية لكم وانتم ترهبون هذا النظام باقلامكم ورسائلكم الداوية التي استطاعت ان تقلق منام السلطة الفاشية والمستبدة بشعبها .
احبتي الكرام لا اود التعليق على فشل او نجاح العصيان ولكن اود ان اقول كلمة واحدة وهي ان رسالتنا كشباب الى هذا النظام قد وصلت (ان هنالك من يخالفكم الراي ويعمل على ازاحتكم من اجل وطن حر ديمقراطي ومتكافل ويساعد بعضه البعض ويحس بعضه ببعض وكفى).
احبتي الكرامالاماجد من شباب وشابات ومنظمات وطنية ونقابات حرة واحزاب سياسية نزيهة التحية لكم جميعاً ولوقفتكم الشجاعة في العصيان سواء في نوفمبر اوديسمبر .
احبتي الكرام اود ان اضيف تعليق ومقترح بسيط الا وهو تغيير نوع المقاومة ضد هذا النظام وباسلوب جديد لا يكترث له اعوانه. فاني اقترح قيام تظاهرات ليلية والتي من الصعب على قوات هذا النظام مكافحتها بشتى الطرق ولتكون بدايتها بالخرطوم العاصمة.
محمد حنية
الحكومة وحدها تسير بخطى حسيسة نحو السقوط و الانهيار — و ذلك لانزلاق الاقتصاد نحو منحدر الانكماش و التلاشي — و قد ثبت جليا ان الحكومة لا تملك حلول لهذه الازمة — اذن المسألة مسألة وقت ليس الا — و لكن الشعب السوداني لم يعد في مقدوره السكوت و الانتظار علي رصيف الزمن و لابد له من فعل جماعي لتحويل الزمن الي تاريخ —-
العصيان الاول و الثاني و الذي سوف ياتي كلها خطوات ثابتة في مسار تحويل الزمن الي تاريخ — و ثبت ان العصيان يختصر الزمن نفسه — -عصيانان في ثلاثة اسابيع غيرت الخارطة السياسية في السودان — و الحق يقال ان السودان و شعبه بعد عصيان 27 نوفمبر و 19 ديسمبر لم يعد كما كان قبلهما — الحكومة و المجتمع الدولي يعلمان ذلك جيدا —
اذن استراحة محارب و لدراسة و تحليل التجربة و من ثم الانقضاض في هجوم كاسح للاقتلاع الكبير —