صراع إرادات ، حول مطار مروي ، بين حميدتي والبرهان !

عثمان محمد حسن
* كتبتُ قبل أسابيع حول أسباب ترفيع مطار مروي وتأهيله لاستقبال أضخم الطائرات وأن من تلك الأسباب مشروع مصري لتدمير سد النهضة الإثيوبي .. وأن ذلك المشروع بدأت أولى تجاربه في ابريل 2021م بمناورات مشتركة بين سلاح الجو السوداني وسلاح الجو المصري في مروي باسم (نسور النيل 1) ، تلته مناورات ثانية باسم (نسور النيل 2) ، ثم جاءت المناورات الثالثة باسم (حماة النيل) ..
* ونقلتُ عن الكاتب خليل محمد سليمان أن سلاح الطيران المصري ، المشارك في تلك المناورات ، مع سلاح الطيران السوداني ، ظل مرابطاً في مطار مروي حتى الآن ، علاوة على دعمه بقطع إضافية .. وبذلك آلت إدارة المطار للجيش المصري ، بالكامل..
* وتصطدم ، حول مطار مروي، اليوم ، إرادة حميدتي الذي يدافع عن وجوده ، بما يشبه الدفاع عن سيادة السودان ، بإرادة البرهان الذي يدافع عن وجوده أثناء وقوفه مع إرادة مصر ، رغم أنها ضد سيادة السودان..
* إن إرادة حميدتي هي الأقرب للمزاج الشعبي لأنها تعبر عن مكنون الإرادة الشعبية السودانية ، باستثناء إرادة المتمصرين والفلول وكُتلة الموز والمحشي ؛ فإحتلال الجيش المصري لمطار مروي ، وإحالته إلى قاعدة عسكرية جوية ، لا يهدد سد النهضة الإثيوبي فقط ، بل ويهدد كينونة ميليشيا الجنجويد ويمتد تهديده إلى السودان وموارده الكامنة والظاهرة..
* ونشر موقع صحيفة (مداميك) مقالاً بتاريخ اليوم، 12 أبريل 2023م ، تحت عنوان (بوادر صدام بين الجيش ومليشيا الدعم السريع في مروي) ، تحدثت فيه الصحيفة عن حوالي 105 مركبات ، تتبع للجنجويد ، وصلت فجر اليوم ، الأربعاء ، وعسكرت على مقربة من منطقة (القرير).
* وترجِّح مصادر الصحيفة أنّ يكون سبب التحشيد هو الاستيلاء على المطار ، أي قاعده مروي الجوية ، كما تحدثت الصحيفة عن إنتشار كثيف لدبابات الجيش والمركبات العسكرية وحاملات الجنود حول المطار .. ونقلت ما يتدوله مواطنو المنطقة من أنباء تتعلق عن قرب وصول كتيبتين من الفرقة الثالثة مشاة من شندي ، وعن طائرات “سوخوي” تحلق في سماء مدينتي “مروي” و”كريمة” بارتفاع عالٍ..
* هذا وتقول الصحيفة أنها تلقت نسخة من تصريح أصدرته سكرتارية تنسيقية لجان المقاومة بمروي تؤكد فيه أن ثاتشرات مليشيا الجنجويد عبرت طريق شريان الشمال في طريقها إلى مروي، وربما تكون قد وصلت الآن..
* كانت تنسيقية اللجان تعارض بشدة شراء مليشيا الجنجويد لمساحة 25 فدانا ، بجوار مطار مروي (كمجمع عسكري) .. كما وأن القوات المسلحة ترفض قيام المجمع او أي قاعدة لمليشيا الجنجويد جوار قاعدة مروي الجوية .. وهذا التضارب في الإرادات هو ، بالتأكيد ، ما دعا لهذا التحشيد..
* إنه صراع بين إثيوبيا ، بدون طلب منها لحميدتي ، وبين إرادة مصر المُمْلاة على البرهان بالحاح شديد..! .
* والله يستر! .
اللة يستر علي هذه البلاد واهلها ي استاذ عثمان ظل العسكر ومليشياتهم التي ربوها و دعولوها زمانًا يرددون بكل غباءهم المعهود بان “الإشكالية ” هئ المدنيين وخلافاتهم … اها قد ازفت الآزفة بينهم أو كادت … بتعقيدات مسمار جحا الجعيدي في كريمة !!
يجب اصدار امر بخروج المقاتلات المصرية من مطار مروي وان لاىيسمح بتوريد مزبد من الاليات العسكرية المصرية الي ارض السودان.
تحليل ممتاز استاذ عثمان لكن اسمح لي ان اشير ان الهدف البعيد الآجل سد النهضة والقريب هو تحييد مطار مروي وسلاح الطيران السوداني من قبل مليشيات حميدتي عندما يحاولوا الاستيلاء علي العاصمة قريبا..نفس خطة موسيفني في الاستيلاء علي كمبالا وطرد الرئيس اوكيلو في ما عرف بعملية ستة مدرعات في ست ساعات ..الان مدرعاتهم تتحرك نحو الخرطوم في محور الفاشر الدبة ومحور الفاشر ام درمان دون عائق
القرير هذه القرية الوادعة ٠٠٠٠لا يروعك٠٠٠نباح كلب في عزيز الليل ٠٠٠وانت تمشي بين بساتينها٠٠حفظ الله امنها وأمن السودان جميعا
خلونا من التحركات العسكرية.. ما يحدث في الخرطوم من حراك سياسي هو الأهم ونتيجته هي التي تحدد اي تحرك عسكري..اما مصر وإثيوبيا فعليهم الانتظار إلى حين حسم مآلات السلطة في المركز.
وهل إعترضت تنسقيات المقاومة علي إحتلال مصر لمطار مروي
بغرض ضرب سد النهضة
مع كل فوائده التي نعلم للسودان؟؟؟؟
مجرد سؤال
الناس يقولو ليك الاستعمار البغيض
لكن العملوهو الاسلاميون في السودان لم يسبقهم اليه احد
من البداية حشدو القبائل وفرقو بين الناس عبر قيام الميليشيات
حتى حميتي وموسى هلال كانوا ضحايا لبؤس تخطيط الحركه الإسلامية
والان أصبحوا ملاعين في المساجد
هناك تغيرات اقليمية و يبدو ان الدعم السريع مواكب بشكل جيد لذلك
خليك في اوهام دعمك المواكب
كتب زعيمك نهايته زي خليل ابراهيم
يا مناضل جنجويدي مرتزق