سوداني يازول هادئ .. ماعهدتك قاتلاً مُزيلاً !

احمد ابراهيم
كنت أعتقد منذ أربعين سنة ونيف، أن السوداني الإنسان الهادئ، ينادي زميله الهادئ المطيع (يازول)، لانه واثقٌ من زواله دون الحاجة للإزالة.!
وإعتقادي اليوم على خانة القتلى في السودان الشقيقة، والتي إتسعت رقعتها في خمسة أيام من واحد قتيل لتدخل خانة الآحاد، ثم العشرات، ثم وآخر إحصائية مائة وثمانون قتيل180، على آخر نبرة الإذاعات العالمية وانا أكتب هذا المقال.!
· آخ وآخ.! .. وليه كيدا يازول.؟
· يازول هابيل، لم قتلت اخاك قابيل الزول،؟
· وانتما زائلان لامحالة يوماً.
· ودون الحاجة ان تزيلا بعضكما البعض قبله بيوم يومين.!
ومن يهمنا في السودان اليوم؟
القاتل او المقتول.؟
لعلّ قائلٌ يرى نفسه مع الله، ويرى القاتل والمقتول كلاهما في النار.! .. وآخرٌ يرى نفسه مع شعب الله المختار، فيرى كلاهما في الجنة.! .. لأنه يريد إرسال الشعوب كلها إلى الجنة لتخلو الدنيا لشعب الله المختار الذي يطالب أرض الله ميراث الآباء والأجداد من فلسطين إلى داكار.!
وثالثٌ لايهمه المقتول المنقول إلى التراب، بإعتبار إلّلي مات فات للقبور فلن يكون قبوريا مشركا، والمقابر شرك شرك.! .. بجوار رابع لايهمّه الا المقتول بنعشه المسجّى بالسدر والكافور جثماناً مباركاً للدموع والآهات، وجنازةً على الأكتاف تقود مواكب العزاء وسرادقات المآتم نحو المقابر بنعرات وشعارات.!
وآخرٌ عساه الأخير، يرى هؤلاء بعضهم يسكنهم غبار الجهل والغباء، والبعض الآخر جنون العظمة والتكبّر .. فهو يرى القاتل هو المهم، إذ ليس بالضرورة ان يكون هذا القاتل للزول السوداني هو الآخر زولاً سودانياً.!
من يدري كان حاخاماً صهيونياً إندسّ بينهم بالعمّة السودانية، أو عفريتٌ من الجنّ البشري، لكنه بالجلباب السواداني، ولعل القاتل ذاته ينسب القتل الى الشعب السوداني في الأولى، وللحكومة السودانية في الثانية، وفي الثالثة يمشي وراء جنازة قتيله باكياً، ثم يعود للميدان ليقتل الإنسان بإسم الإنسانية والعربي بإسم العروبة والمسلم بإسم الإسلام والمسيحي بإسم المسيح.!
من يدري القاتل هو ذاته الذي فجر مسجد المسلمين بيمينه ومعبد الهندوس بيساره، ليشمّر عن ساعديه (الله أكبر) هنا، ويطبّق على كفيه (رام رام) هناك، ثم عاد لدكانه ليبيع ويشتري الديناميت والمتفجرات والحزام الناسف..!
القاتل هو نفسه الذي قاتل موسى بدين عيسى، وعيسى بدين موسى، وهو ذاته قتل العراقيين والأكراد والتركمان بإسم العراق، والسوريين بإسم العلويين والإسلاميين والنصيريين والتكفيريين والعلمانيين والإسلاميين بإسم سوريّة واللبنانيين بإسم الدروز والشيعة والسنة والمسيحيين، ثم وقاتل العرب بإسم العروبة والمسيحيين بإسم المسيح، والمسلمين بإسم الإسلام .. هذا القاتل المترّس الضليع في كل من أفغانستان والعراق وسورية ولبنان، يبدو أنه حصل على تأشيرة الدخول للسودان الشقيقة بعد أن إمتلأت صفحات جواز سفره من أختام تلك الدول.!
إعمل حسابك يازول، وقد وصلك فرعون الزمان، ويُخشى منه عليك وعلى أخيك الزول الزائل والمُزيل، إنه قد يتعالى عليكم جميعا بأنا ربكم الأعلى.!
لا أعتقدها مجرد مسألة القمح والمحروقات والدعم الحكومي الذي كان يكلف الدولة سنويا 15.5 مليار دولار، وكان طبيعياً واضحاً إنفصال الجنوب سيُدخل الشمال في عنق الزجاج ليصل التضخم الى 40% فتتراجع العملة، بعد فقد 75% من عائدات النفط.
كان منطقيا جدا .. لكن كلام لم يكن منطقيا ما تفلزته السودان ان الدعم كان يروح للأغنياء لا الفقراء، لأن الأغنياء المستفيدون من إستراتيجيات الدول والأقاليم والقارات معدودون باقل من عدد الأصابع اليد الواحدة، الكل يعرفه او يعرفهما (ولاحاجة لصيغة الجمع.!) .. وإنما المشكلة هى مشكلة الفقراء المُعدمون وهم بالملايين، وتوجيه الخطب البلاغية الرنانة إليهم لم تعد تنفع، كما لم تنفع القذافي وهو يهددهم (من أنتم) ولم تنفع زين العابدين وهو يلاطفهم (لقد فهمت عليكم) .. أولى بهذه المسيرات المليونية أن نلاطف بهم، ان لانتجاهلهم لانهددهم ولا نستهزأ بهم ولانستهين.
بل نجالسهم على مائدة المفاهمة من نوع جديد، والمفاهمة الجديدة تعني العامل السوداني والفلاح السوداني، لا الوزير السوداني ولا عضو البرلمان .. إن سودان الزرع والرّى، هل بحاجة الى الدعم للقمح.؟ وهل ترى العيب كل العيب في الحكومة السودانية.؟ لأراض خصبة 99% منها تحت أيدي شعب كسول.!
من قرأ إحصائيات منظمة الفاو الزراعية للأمم المتحدة عن الإنتاج الزراعي الأوروبي المقارنة بالإفريقي، يجد ان ما ينتجه أربعون فلاح سوداني قد ينتجه فلاح واحد في سويسرا أو أستراليا.!
هل العيب هنا في الحكومة السودانية او شخصية البشير.؟ ..
أم ان الفلاح السوداني لم يعد ذلك الذي كان يبدأ عمله في الحقل قبل طلوع الشمس ولا يتركه قبل الغروب، ذلك الفلاح يفوق العشرة من فلاحي اليوم، يأتون للمزارع بعد العاشرة صباحاً، ثم يذهب واحد ليشتري سيجارة مالبورو، والثاني ليجلب علبة مازامانجو، وثالث الى أقرب مقهى بتلفاز لمشاهدة لقطة ركلة جزاء لمباراة وراجع .. وتمام الثانية عشر ظهراً يتوقفوا لوقفة شاي الإنجليز12، ثم يستأنفوا العمل بعد نصف ساعة، ونبضات قلوبهم تحسب الدقائق لوقت الغداء، والغداء بسيط جداً لكنه يستغرق ساعتان ونصف الساعة، ثم يعودوا للعمل متهيأين للتوقف عن العمل تمام الرابعة لإستراحة ضربة شمس، ولا أحد يدري متى الرابعة بالضبط، لان الكل بدون ساعة يد، الا ان استراحة ضربة شمس لاتفوتهم وهم يحسبون مسيرة الشمس اين وصلت وسط السماء فحصلت الربعة عصراً.!
أليس من المستحسن لسودان القمح والزراعة الكفيلة بإطعام ربع سكان كوكب الأرض من محاصيل القمح، أن لاتترك الفلاح الغريق في الفضول يلعب بالمسدسات والكلاشنكوفات بدل ان تعطيه آخر موديلات المسحاة والشيول والمحراث ومن الأدوات بما في يد الفلاح بأستراليا وسويسرا؟
ودمعتين كنت قد سكبتهما في جمعة قبل عامين، يوم إنفصل الجنوب فشطبنا السودان من الموسوعة الجغرافية كأكبر بلد عربي، فلنحافظ اليوم في جمعة الشهداء بخرطوم، وبركة الدماء بأم درمان، وعراك قبيلتين بدارفورعلى ما تبقّى من زول في المزراع ودون الإزالة برجاء..!
*كاتب إماراتي
السوسنة
شبه صحفي يستظرف وكعادة الخلايجة الجهل الذي لا يحسدهم فيه حاسد إذا حسد ، ومصدر معلوماته النكات الملفقة عن كسل السوادنة من المواقع الترفيهية.
المصريين مطلعين إشاعة الخليجين عن الشعب السوداني بانه كسول، وهذا الكاتب يبني مقاله علي عدة المعلومة المقرضة.
شكرا أستاذ أحمد ابراهيم على مشاركتنا آلامنا والآخرين من كتاب الرأي الخليجيون لأنهم جايلوا السودانيين موظفين وعمال في بلدانهم لذلك عندما يكتبون هم مندهشون بين الزول الذي يعمل في بلادهم بأمانة وصدق ونزاهة ومسالمة وبين الزول في بلده الذي يترنح،،، مشكلتنا هي الاسلام السياسي منذ 1977 وحتى تاريخه وأراك قد ادركت السبب باسلوب مجازي ،، عدم الاستقرار السياسي هو الذي تسبب في سوء الادارة فانهارت المشاريع الزراعية والمصانع وبيعت ولم تجد الحكومة أمامها سوى النفط الذي راهنت عليه وانفصل الجنوب ووجدت الحكومة نفسها راهنت بحصان خاسر وفقدت عائدات الانتاج الزراعي وارادت ان تعوض برفع المحروقات فحرقت نفسها وستحرق البلد،،
(هل العيب هنا في الحكومة السودانية او شخصية البشير.؟ ..)– صح قلمك وسلم بدنك واليك من الاخر حيث الرد في مقالك فالعيب في شخصية البشير الذي استقوي به الترابي لاستلام الحكم باسم الاخوان المسلمون لاقامة دولة اسلامية علي نظرات فجة محصلتها اقامة دولة مسيحية مقتطعة من دولة اسلامية اي ان الفتح الاسلامي هنا معكوس !
من قرأ إحصائيات منظمة الفاو الزراعية للأمم المتحدة عن الإنتاج الزراعي الأوروبي المقارنة بالإفريقي، يجد ان ما ينتجه أربعون فلاح سوداني قد ينتجه فلاح واحد في سويسرا أو أستراليا.!
بالله عليك هذه مقارنة تصح من البديهي ان يكون انتاج الاخير اضعاف مضاعفة عن الفلاح السوداني هل تعلم انت ومنظمة الفاو كيف يعيش المزارع السوداني كيف يسكن كيف ياكل ولماذا لم تقارن انت والفاو الظروف المعيشية بين الفلاح السويسري وبين السوداني لعمري انك خاوي وفارغ وعديم الموضوع
إن كنت تكن كل هذا الحب لنا، فيجب على الأقل توجيه دعوة للحكومة الإماراتية لمد يد العون للحكومة السودانية (طبعا المستفيد في الأخير الشعب السوداني) للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية، بدل تعديد مآثرنا والبكاء على الحليب المسكوب. لم أزل عند رأيي المتثمل في أن الحكومة الإماراتية جزء أصيل من الأزمة الحاصلة الآن في السودان، وهي مسئولة بدرجة كبيرة عن كل التداعيات التي سوف تحصل على الأرض. نحن نعرف تماماً يا أخى ونعي سياسة الضرب (بالقفازات الناعمة)، أي الإيذاء السلس. أي أن أؤذيك بسلاسة بدرجة تجعلك لا تشعر بأن هذا الطرف الحريص على مصلحتك هو بالأساس السبب الرئيسي في هذا الأذي الجسيم. أنه نوع من القتل الرحيم يدفع ثمنه الشعب السوداني الذي ذنبه الوحيد أنه محكوم بحكومة (تخاف) منها الإمارات!
بحبكم يا اهل الاصالة والمروءة اهل الامارات الطيبين.
استاذي الصحفي المرموق احمد ابراهيم لك الشكر والتقدير وفيك الخير وانت بتكتب للزولات.
بس والله بالغت في سيجارة مالبورو دة كان زمان زمن الدنيا بخيرا الان الشاب السودان بشارك ستة من اصحابوا في سجارة برنجيه واحدة.تقول سجارة مالبورو!!!!!!!
هل تعلم بان سعر لتر الديزل في السودان تساوي 0.714 دولار اي ما يعادل 2.62 درهم مقارنة بسعره في دولة الامارات الغنية حفظها الله سعر اللتر ب 1.72 درهم ,ما ذا تريد ان يزرع المزارع بعد اخذ الديزل بهذا السعر المرتفع علما بان القمح لا تزرع الا في شمال السودان ولا تروى الا بالديزل لهذا افضل ان ينوم المزارع بدلا من الزراعة والخسارة والله الانسان السوداني نشيط بس حكاية الكسل هذه فريه والله يسامح الكان السبب.
العيب في المتخمة بطونهم…. المليئة جضومهم…. المكتنزة اردافهم…. المتشدقة افواههم…. الذين …. لا يرديدون لنا الا ما يرون…. من الاوجاع والاسقام…. خواء البطن…. ابادة … نصف اهل السودان…. ليعرف العالم ان هناك كارثة….. ومتى كان السوداني كسلانا…. وهو الذي علم اهل الخليج العمل….. وهو الذي يكسو الكعبة…. ويرسل المحمل ….. متى كان السودني كسلانا…… وهو الذي اباد…. جيش غردون… عن بكرة ابيه… وعلم الشعوب المسكتينة كيف تكون الثورة…… وكيف يكون رد العدوان والبغي والظلم….. عبق سنين …. التوالي يحكي عن عظمة هذا الشعب…… الى الامام….. الى الامام….
انما هو صبر ساعات….. ويذهب الارجاس الى الازبال….. غير ماسوف عليهم… اولئك الذين يتنعمون… بشقاء الناس….اشباه الوزراء وجحافل المستشارين….. وحاشياتهم….. وبطاناتهم….. من دم المساكين… ملتحفي السماء ….مفترشي الارض…..
اللهم عليك بالارجاس واولهم الرقاص……….. اقطعهم …. تك…….
اللهم عليك بالارجاس واولهم الرقاص……….. اقطعهم …. تك…….
اللهم عليك بالارجاس واولهم الرقاص……….. اقطعهم …. تك…….
اللهم عليك بالارجاس واولهم الرقاص……….. اقطعهم …. تك…….
اللهم عليك بالارجاس واولهم الرقاص……….. اقطعهم …. تك…….
كلم جارك … كلم صاحبك…. وصي ولدك ….البلد …بلدك لا تسكت عن حقك……
كلم جارك … كلم صاحبك…. وصي ولدك ….البلد …بلدك لا تسكت عن حقك……
كلم جارك … كلم صاحبك…. وصي ولدك ….البلد …بلدك لا تسكت عن حقك……
كلم جارك … كلم صاحبك…. وصي ولدك ….البلد …بلدك لا تسكت عن حقك……
كلم جارك … كلم صاحبك…. وصي ولدك ….البلد …بلدك لا تسكت عن حقك……
اقتباس :هل العيب هنا في الحكومة السودانية او شخصية البشير.؟ ..انتهى الاقتباس
العيب فيهما الاثنين معا..راهن النظام الفاسد على الاخوان المسلمين ومشروعهم الاممي الذى انتهى في رابعة العدوية وارسل 5000 بقرة لدعم مرسي في الانتخابات من مال الشعب السوداني
بدلا من ان ينسجم مع مطالب الشعب والمجتمع الدولي والاستمرار والالتزام باتفاقية نيفاشا2005 التي صنعت خصيصا للسودان وحل مشاكله المزمنة ولا زالت سارية المفعول حتى الان..والقرار 2046 واستفاء ابيي على الابواب..وهم عالقين في مخازيهم يخشون قمع االشعب الذى ياتي بالمجتمع الدولي والفصل السابع وتبعاته..ويخشون مغادرة السلطة خوفا من القصاص الشعبي ..ولا يردون الاستيفاءالبقاء في السلطة واشراطها..ويريدون من الشعب ان يدفع فاتورة فسادهم وتبديدهم للاموال العامة فيما لا طائل تحته تزين قبر الراحل ميلس زيناوي بي 2 مليون دورلار..وترهل الجهاز الادراي لدولة 25 ولاية بكل دستوريها ووزراءها وامتيازاتهم..فهل هذا نظام يستحق ان يحكم السودان 25 سنة؟؟وهو يقدم الحلول على طريقة البصيرة ام حمد…
مقال جميل و في العمق …فهل من مستجيب ؟!
مقال جميل جدا يستحق القراءة والتمعن فيه، الزول هذا الأسم الذي طالما عرف بطيبه وحسن معشره واخلاقه وامانته.
وقيل أن عيوب الزول تكمن في كثرة الطيبة .. فالذي يعيش جل الحياة في كنف المحاسن وطيب الخصال وسماحة العشرة يفقد الكثير من عدة السوء والشرور.
انا الأن ابحث عن هذا الزول.
من قرأ إحصائيات منظمة الفاو الزراعية للأمم المتحدة عن الإنتاج الزراعي الأوروبي المقارنة بالإفريقي، يجد ان ما ينتجه أربعون فلاح سوداني قد ينتجه فلاح واحد في سويسرا أو أستراليا. انتهي الاقتباس.
هذا مقال مدغمس، من كتبه لا يعرف شيء عن السودان ولا عن السوداني الزول الذي انتفض في وقت لم تكن فيه الشعوب تعرف معنى الانتفاض. أيها الكاتب النجيب، كيف تصف شعب السودان بالكسول وتقارن المزارع السويسري بالمزارع السوداني. هل تعرف إمكانيات المزارع السويسري وهل رأيت مزرعة في سويسرا وزرت السودان لتعرف كيف يعمل المزارع السوداني؟ كيف تقارن المكن مع العمل باليد والمعدات اليدوية التي يصنعها حداد ينفخ القرب إشعال الفحم الذي يصوغ به “الحشاشة والكورية والكدنكة” هل تعرف هذه الأدوات الزراعية؟ هل تعرف الواسوق والسلوكة والجراية؟
يا ناس الراكوبة، رجاء نحن لا نتحمل أي استفزاز. لماذا تنشرون ترهات هؤلاء الجاهلون عديمي اللون والطعم والرائحة؟
أتركوا السودانيين يحلون مشاكلهم بأنفسهم. هم الذين علموا الشعوب الانتفاض والثورة والقراءة والكتابة والتنظيم والكورة وغير ذلك كثير.
ما كنت سأرد على هذا الكاتب المغمور لولا أنه يريدنا أن نكون دائما “زول هادئ وديع” يرضى بالامتهان والذل. لم يسمع هذا الكاتب الهمام عن حريق المك في قلب الدخيل وعن المهدي الإمام وعن أمير الشرق عثمان دقنة وعن بطولات الدينكا الذين حاربوا الإنجليز حتى العام 1911 وعن فاشر السلطان وعلي دينار البطل المغوار وكاسي الكعبة.
لكل جواد كبوة. أمثال الديكتاتوريين من العسكر والمأدلجين مثل الكيزان هم الذين جعلوا كل نكرة يستهزأ بنا.
عزيزى كاتب المقال أحييك على تعاطفك مع الزول السودانى السمح الذى لم يكن قاتلا فى يوم من الأيام ولا تسمح له نفسه بقتل النفس التى حرم الله قتلها ألا بالحق ولكن للأسف الذين يحكموننا ليسوا أسلاميين ولا ينتمون للأسلام والدين الذى نعرفه فهؤلاء أخوة الشيطان..هؤلاء ماسونيين والتاريخ أثبت لنا بعض من قياداتهم منضمون للتنظيم الماسونى العالمى والذى يحدث الان هو بفعل هذا الأنتماء..الشعب الأعزل الذى يطاب بحقوقه من الكرامة والحرية ولكن من يحكموننا من الماسونيين لا هم لهم ألاتدمير الوطن وسحل الزول الهادىء الرزين وأستعباده فلذا نزلنا نثور سلميين لحقوق أباحها لنا الخالق.وأشكرك على تناولك لهذا الموضوع بأريحية أخوتنا الخليجين.
مقال لا لون له ولاطعم ولا رائحة!
لسنابكسالي فهذه الصفة هي التي اطلقها علينا المصريون بعد حرب الخليج لغاية في نفوسهم ونفوس حكومة المخبول حسني مبارك في ذلك الوقت
منذ نعومة اظافرنا فنح نزرع البلدات لانتاج الذرة والسمسم والويكة واللوب عدسي
ومنذ نعومة اظافرنا ونحن نتغرب من بلداننا الي بلدان اخري طلبا للعلم
ومنذ نعومة اظافرنا وجحافل السودانيين انتشرت في جميع الدول العربية لتعلم الناس العلم بمختلف ضروبه
كانت حياتنا بسيطة ورغدة
كنا نؤدي الصلوات الخمس بالمساجد دون فضل لاحد علينا في هذا الامر
لدينا الارض الشاسعة ولدينا الخريج الزراعي المؤهل ولكن تنقصنا الامكانيات الزراعية والتي انت ادري بها
يصلح كل اقليم بالسودان لانتاج جميع خيرات الارض بلا استثناء باذن الله ولكن ينقصنا الشخص المسؤول الامين الذي يصرف علي هذه الامور دون ان يدخل شيئا في جيبه الكبير
مشكلتنا عزيزي الكاتب اننا ابتلينا باولاد الحرام الذين لم يراعوا توفير الرفاهية لهذا الشعب الابي
تركونا وحدنا نسابق الساعات لتوفير ابسط مقومات الحياة لاطفالنا
سحبوا منا مجانية كل شيء حتي محانية خروج سيارات الاطفاء لتطفيء النيران وهي تاكل بيوتنا الهشة
اهاننونا واجاعونا ولم يقدموا لنا شيئا
وما زالت عجلة الحياة تسير رغما عنهم………………….ورغم كسلنا
صفة الكسل والبخل من أشنع وأقبح الصفات للإنسان .
نأمل من الأستاذ الصحفى الأماراتى أن يرجع الى ارشيف الصحافة السعودية قبل غزو صدام حسين للكويت . سيجد أن أكثر من 80 % لإعلانات الوظائف الشاغرة فى جميع المهن من دكاترة ومهندسين ومدرسين و عمال وسائقين وطباخين ومحاسبين ، كانت تستصحب معها جملة ( الأفضلية للجنسية السودانية ) !!!!!!!!!!! . لماذا يا ترى ؟ .
بعد غزو الكويت ، وبسبب سياسة دول الضد ، شن الاعلام المصرى والمخابرات المصرية حملة شعواء ضد السودانيين ، ويا ليتها كانت ضد نظام عمر البشير ، ونظام البشير غافل عنها ، وأشاعوا بأن السودانى كسول ، وروجوا وسوقوا نكات مسيئة ومستفزة عن كسل السودانى !! ، والغرض ليحل العمالة المصرية التى كانت لا تنافس السودانية ليحلوا محل العمالة السودانية ، وقد نجحوا فى ذلك نجاحآ باهرآ ..
ولا ننكر يا استاذ أحمد ابراهيم ، أن جودة العمالة المصدرة من السودان فى عهد نظام البشير لا يقارن مع جودة العمالة التى شاركت الخليجيين فى نهضة بلادهم فى جميع المجالات ، بس صدقنا ، بأن صفة الكسل ، الشعب السودانى برىء منها ! ، ولكل قاعدة شواذ لا تعمم .
استاذ احمد ، من يهمكم في السودان اليوم؟ .. هو أن تقفوا مع الحق ضد الباطل ، ومع المظلوم ضد الظالم والفاسد .
إقتباس : (ودمعتين كنت قد سكبتهما في جمعة قبل عامين، يوم إنفصل الجنوب)
دمعتين سكبهما هذا الإماراتي على تقسيم وتمزيق بلدنا ، وحكومتنا التي قسمت البلد ومزقته تقتل شعبها بدم بارد
الى كاتب المقال الجليل
لك التحية والاحترام
لقد اصبت بمقالك الكثير من الحقائق كما انك جافيت الكثير منها .نعم لم نسمع بان السوداني يقتل اخاه ولا اي شخص آخر مهما كانت المسببات. ما ذكرته عن السودان حقائق لا تخطئها العين ولكن لم توضح الاسباب الحقيقية لعدم الانتاج الزراعي في السودان ونسبتها كما ينسبها العامة من الذين يرددون اقوال من لا يدري “لك كل التقدير”بان السوداني مزارع كسول ليس كسولا ولا اريد ان اوضح هنا انه كسول او غير ذلك ولكن لتعلم ان ما اقعد المزراع السوداني عن فلاحة ارضة والانتاج هي حكومة السودان لا السوداني .منذ ان تولت هذه الحكومة المشئومة امر السودان كانت حكومة احتلال لا انقاذ كما يدعي مسئوليها .ظلت تاخذ كل ما يجنيه ويحصده المزارع من قمح وقطن دون اي فوائد تعود للمزارع جزاءا لفلاحته الارض ولتعبه .ولك ان تسال اهل الجزيرة والمناقل اكبر مشروعين في السودان ان لم يكن في كل العالم .وبعد ان احست الحكومة بفتور همة المزارعين في الزراعة بسبب عدم الفائدة من كدهم عمدت الى سياسة تطفيشهم من الزراعة بكل السبل حتى ياتي المزارع طائعا تاركا ارضه لهم كي يستثمروها بانفسهم عن طريق شركات ومؤسسات خارجية تبعا لسياسة الاستثمار التي تعود عائداتها اليهم لا المواطن المسكين .فكيف لمزارع يعمل في مزرعتة قبل طلوع الفجر الى قرب منتصف النهار ولا يجد ما يقتات به عن عودته الى البيت ولا ما يسد به رمق اولاده ان ينتج.باختصار هذاجواب لماذا لاينتج المزارع السوداني رغم ما حباه الله به من هبات طبيعية المسئول الاول والاخير هؤلاء الشرزمة القليلون من “الكيزان “والعسكريون الذين ارجعوا التاريخ لعهود الاقطاع.وكفى….
أحي الأخ الصحفي الإماراتي ولكن أود أن ألفت إنتباهه إلى أن يتأكد في قواميس اللغةالعربية الفصحى عن معني كلمة (زول) فهي لا تأتي من الزوال وإنما صفات أخرى أسمى وأجمل ؟؟؟
– الفلاح السويسرى ينتج ما يعادل أنتاج اربعين فلاح سودانى ليس لأن الفلاح السودانى كسول بل لأن الفلاح السودانى يزرع يدويا” ويسقى يدويا” وينثر السماد يدويا” ويحصد يدويا” ولا يوجد سوق لمنتجاته بينما الفلاح السويسرى يستعمل أحدث الآلات الزراعيه وأجود التقاوى ويوجد سوق دائم لمنتجاته .
– الاراضى الزراعيه فى السودان ليست ملائمه لأنتاج كل المحاصيل كما يعتقد الخليجيين بل معظمها لا تصلح لزراعه القمح مثلا ومعظمها مطريه تحتاج للمياه الدائمه بالقنوات حتى تتحكم فى دورتها الزراعيه كما أن حصه السودان من مياه النيل لا تكفى لزراعه كل الاراضى الصالحه للزراعه .
http://im42.gulfup.com/J4fD2.jpg
شكرا ابن الامارات ودولة الامارات رصيد ايجابي للثورة السودانية وموقفها المشرف عبر وزارة خارجيتها وكتابها الاحرار
لماذا أصبحت سورة السوداني في السعودية تقترن بالارهاب مثلما هو الامر أيضا بالنسبة للباكستاني. تمت الاشارة باصابع الاتهام الى سائق سوادني وباكستاني في حادثة انفجار الصهاريج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا يتم استغلال اطفالنا في مسابقات الهجن في قطر والامارات والسعودية وعمان وكثير منهم عاد الينا معاقا. أنا أستغرب في شأن الذين يطربون بمجرد ان تلك الدولة أو ذك البلد أصبح يفضل السودانينيين كخدم عندهم. لنخدم بلدنا ونكون أسيادا فيه لا عبيدا في بيوت الآخرين. هذا هو المطلوب من شعب سوادني عريق كان أجداده صانعي الحضارة النوبية. وهذه المصائب التي نعيشها اليوم سببها المباشر الدور القذر الذي لعبته مصر والسعودية لفصل الجنوب وهناك مخطط ساري المفعول لاشعال الحرب في الشمال مثلما حدث في مالي والكل يعرف من هي الدولة التي مولت الارهاب هناك وقضت على آثار المسلمين التي تعود إلى قرون خلت. كلنا نعرف من هي العصابة الصهيونية التي تقوم بهدم آثار المسلمين ولم تسلم تلك الآثار حتى في البقاع المقدسة حتى اصبحنا نرى ناطحة سحاب “برج عبد الله “عوض بيت الله. اذن هو مخطط تم رسمه باحكام ولكن الدور آت على كل من ادلى بدلوه من اجل تخريب البلدان وبعث الفتن بين الشعوب.
إقتباس : (ودمعتين كنت قد سكبتهما في جمعة قبل عامين، يوم إنفصل الجنوب)
دمعتين سكبهما هذا الإماراتي على تقسيم وتمزيق بلدنا ، وحكومتنا التي قسمت البلد ومزقته تقتل شعبها بدم بارد
هو سكب دعتين ورئيسنا رقص رقصتين
مقالك لا غبار عليه ، لكن حكاية الكسل دي ياخليجيين لا أعرف كيف إنطلت عليكم ، لديك في بلدك على وجه الخصوص وفي الخليج على وجه العموم الاف الكوادر المؤهلة والنابغة التي تشغل ولا تزال أرفع المناصب وساهموا ولا يزالون في نهضة الخليج بإعتراف الخليجيين نفسهم فهل كان هؤلاء قوم كسالى ؟ أنت تعلم وغيرك يعلم بأن المصريين هم أول من أطلق هذه الفرية وأشاعوها بين الناس حينما أدركوا أن السوداني هو الخيار الأول لدى أصحاب العمل فأرادوا الوقيعة . حينما تكتب عليك أن تعتمد على الحقائق لا الشهادات السمعية . أما أذا أردت الحديث عن المزارع السوداني فربما لا تعلم أنّ إجمالي ما زرعه المزارع السوداني في مشروع الجزيرة والمناقل والمشروعات الأخرى يفوق إجمالي ما زرعه المزارع المصري في دلتا نهر النيل . إن كان من مغالطة في هذه المعلومة فأرجع إلى قوقل وستجد الجواب حتما. تحياتي ،،
ان ما ينتجه أربعون فلاح سوداني قد ينتجه فلاح واحد في سويسرا أو أستراليا.!
هكذا يحدثنا الخليجي احمد ابراهيم !!عجبي اما كان الاولي بك ان تقارن بين امكانيات الفلاح السويسري والاسترالي والفلاح السوداني ,,, الفلاح السوداني لا توفر له الدوله اي مساعده لا في محاربة الافات الزراعيه او الاسمده او حتي دعم الجازولين الذي يستعمل فقط في رفع المياه من النيل او الترع لري الجروف والحيضان ولعلمك كل كا ذكرت مدعوم حكوميا في دول الاتحاد الاوروبي واستراليا وتركت جانبا الماكينات الضخمه والجرارات لانها بالنسبه للفلاح السوداني كحلم اليقظه والتي يستعملها الاروبيون في تقليب وتجديد التربه وفي الزراعه والحصاد لان حكومات السودان المتعاقبه لم توفرها حتي في مشروع المشاريع الضخمه مثل الجزيره
يا استاذنا الخليجي انا لا الومك علي معلوماتك حول الزراعه التي لا ترقي لمستوي الحدث لان اهل الخليج هم اخر من يتحدث عن الزراعه فانتم تعيشون في صحراء جرداء وحتي تعميركم لتلك الصحاري لكي تستغل في الزراعه يقوم به الاجانب وخاصة العماله الاسيويه الرخيصه
اما حديثك عن كسل الفلاح السوداني فهذا امر عجاب خاصة ان هذه المذمه تاتي من شعب لا يتحرك الي اي مكان خارج منزله الا ومكيف الفريون معاه في سيارته وفي مكتبه وتحت ابطه وعقاله وقارورات المياه الغازيه والعصاير في كل مكان
يا استاذنا الخليجي اقدم لك دعوه مفتوحه لزيارة السودان لكي تعيش مع الفلاح االسوداني وتلبس العمه والسروال والعراقي ونديك طوريه حفر وتجرب الزراعه بنفسك في السودان بامكانيات الفلاح السوداني البسيطه تحت لظي شمس السودان الحارقه والسموم والهجيره وتشرب مويه الازيار وتستظل بالتشاشات والرواكيب وبعدها يمكنك المقارنه بين فلاح سويسرا وزول السودان
انا لا اود ان انكاء جراحات قديمه ودمامل اصاب بها اهل مصر السودانيين ونشروها في الخليج واستلطفها اهل الخليج واصبحنا بفعلها ماده دسمه يتسلون بها كما المسواك الذي يدعكون به اسنانهم والذي لا ينظف ولا يمنع التسوس ولكنه منظر ومسلي
ومع ذلك وباسم الزول السوداني نشكرك علي اهتمامك بالشاْن السوداني علي الرغم من التلوث والشوائب التي اصابت مقالك ,ونؤكد لك ولكل اهل الخليج ان ثوره السودان ماضيه لكنس نظام التخلف والبؤس وسودان الغد سيكون له شان اخر يا صديقي الخليجي
الله اكبر والعزة للسودان وثورة حتي النصر
هنالك أديب سودانى عالمى إسمه الطيب صالح كتب مقاله تساءل فيها من أين أتى هولاء ويقصد البشير وزمرته فهم لاينتمون للسودان وكل أفعالهم وأفكارهم وصفاتهم لاتشبه الزول السودانى كما عرفتموه أنتم وشارك فى وضع نهضتكم الحاليه مقال يجب أن تقرأه؟؟!!!!
أقول لكاتب المقال احمد ابراهيم
هذا حكم الزمان الذى حكم فينا البشير ,, والذى جعلنا سخريه لكل العرب , بعد أن كنا نحن معلمى هؤلاء الاعراب ,, كيف يبنون مساكنهم ,, وبعد أن علماهم القراءة والكتابه ,, سبحان الله ,, أرجع إلى ماقبل حكم البشير بقليل ,, لتعرف ماذا كنا ,, يازول ,, وتأتى لتسخر منا الآن وكل كلامك محشى بكلمة زول ,, ولاحول ولاقوة الابالله (( الأعراب اشد كفرا ونفاقا وأجدر ان لا يعلموا حدود ما أنزل الله) قرآن كريم
كل من انتقد الكاتب لم يفهم موضوع المقال وعليهم قراءته أكثر من 3 مرات لكي يفهموا موقف الكاتب النبيل تجاه الزول. حرام عليكم
الي الكاتب محمد ابراهيم
تحية وتقدير
نفع الله بك الامة العربية واقول لك ان العيب في البشير وحكومته وكذلك العيب فينا نحن الشعب السوداني الذ رضينا بمثل هولاء
ما احوجنا لمطالعة قصيدة محمد الفيــــــــــتوري : جبهة العبد ونعل السيد
أريد أن اسأل الأخ االكاتب الاماراتي: من بنى لكم نواطح السحاب؟ أليس الانجليز والامريكان والالمان واليهود؟. من الذي يتولى ادارة أكثر المناصب حساسية عندكم كادارة الاموال ؟ أليس اليهود؟ .من الذي يشرف على مواقع الاتصالات الأكثر حساسية أليس اليهود؟. ولكم ان تعودوا إلى كتابات الكويتي “عبد الله النفيسي” في هذا الشأن بالذات وقد حذر من خطر هذا الامر.أليس اليهود والعقول الغربية هي التي جعلت من جزيرة العرب بلدا في معماره أكثر أمركة من أمريكا نفسها؟. فاذا كانت هذه النواطح التي تتباهون بها بمثابة ميزة فهي من حيث الدلالة التاريخية والحضارية تعبرة مسخرة حقيقة قادت العرب إلى التغريب الفضيع.
وضفلا عن كل هذا فلتسألوا أنفسكم أيها الخلجيون من يتحدث اللغة العربية بطريقة أفضل أنتم ام السودان الذي هو ليس بلدا عربيا بل افريقي. من الذي أصبح فيه قادة القوم أمراء وملوك ووزراء يتلعثمون حديثا باللغة العربية وحتى حين استعانتهم بالورقة لا يتمكنون من القراءة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من الذي أصبح يرفع لافتة ويعقد مؤتمرات عنوانها “اللغة العربيــــــــــة في خطــــــــــر” أنتم النشطاء أم نحن الكسالى.
من اصبح يقيم في كل شهر مأدبة على شرف البيت الابيض وفي تلك المأدبة يتم التباحث وتدارس مشرووووووووووووووووع كبيييييييييير وضخخخخخخخخخخخخخخخم يؤدي فيه الخلجيون دور الأداة لتخريب البدان العربية والاسلامية.
اسألوا أنفسكم ما الفرق بينكم وبين ماليزيا وسيتبين لكم النشيط نشاط الخلايا السرطانية. ماليزيا بلد مسلم أعجمي تحتل فيه اللغة العربية مركزا مرموقا ويسعى الماليزيون سعيا حثيثا ليجعلوها تحتل في الواقع الثقافي والاجتماعي والتاريخي والحضاري نفس المكانة التي تحتلها في قلوبهم بينما نجد طالب جامعي في الخليج لا يحسن كتابة فقرة املائية باللغة العربية.
لسنا ندري من هي الكسولة المرأة السودانية التي تقوم بأشغال البيت والحقل بدون أي تذمر أم المرأة الخليجية التي توكل إلى خادمة اجنبية مهام الاعتناء بالزوج في أدق التفاصيل من اعداد الحمام إلى تغطيته في الفراش والبقية للمخيلة.
اذا كفاكم هذه النظرة الفوقية التي سببها الأول هو بقايا العنصرية المترسبة ضد أصحاب البشرة السوداء. وكفانا نحن هذه النظرة الدونية إلى أنفسنا وكفانا هذه العلاقات التي تحدد ضمن النفاق، قالعربي لازال ينظر إلينا نظرة السيد إلى عبده الآبق. للأسف الشديد أن مثل هذه الخاطابات تجد لنفسها موقعا في قارة أنجبت باتريس لومومبا ومانديلا وفرانتز فانون وايمي سيزار
مقال يفتقر للموضوعية وركيك ولا أظنه في مستوى الأحداث الجارية في السودان. والأخ كاتب المقال ومن مقاله يبدو أنه لا يعرف السودان وأهله ويا ليته سود مقاله في موضوع آخر. أربأ بنفسي أن أرد عليه في الصميم لأني أحترم شعب الإمارات وأهلها ولا اريد ان يصلهم رزاز مما قد ينجم من ما أكتب. فقط أقول له أختشي عندما تتحدث عن شعب .أي شعب كان فللشعوب قدسية لا تمس. هداك الله لما يفيد، ويبدو لي انه لم يعلمك سوداني وعليه فأنت معذور!!
نسي صاحب المقال ان يسأل : إلى من أوكل نظام البشير عملية استصلاح الأراضي والاشراف على الزراعة.
لابد ان صاحبنا الخليجي هذا لا يعرف بأن هذا القطاع أصبح يشرف عليه الخلجيون وأكثرهم سعوديون، وهذا بدءا من اقتلاع الاعشاب الضارة والأشنة وصولا إلى تعليب الخضار والفواكه وتصبيرها.
اعرف ان الشعب الاماراتى من الشعوب المودبة والمحترمة ولكن ليتك فعلا بحثت فى كلمة زول فى قاموس اللغة العربية بما انك استعملتها كثير وصرفتها كيف ما تريد – (كصحفى وكعربى كان لزام عليك ) وهذا وارد (نحن ما طيبين ) لكن ما المنى هو وصفكم بما ليس فينا (الكسل )ولا نمن عليكم ولكن عبارة ولكن قل للكسلان ان يهاجر و يغترب ويعمل فى بلاد بعيدة بعضها بارد وبعضها حار وبعضها صحارى جرداء ويترك بلادها واهله و ولاده فى بلده التى ان غرس البذرة فى الصخر ل اهتزت وربة واخضرت واينعت واثمرت -اليس بالاسهل(للكسول ) ان يلزم الارض والمطر بين الاحباب والاهل من يهاجر ويضرب فى بلاد الله يبتغى الرزق على كف القدر -وفى كليهما ايمان بالله والقدر ولكن السعى والاجتهاد عندما يضيق العيش فى ارضها هو الاصعب وهو الاكثر ايمانا بالله مع الاجتهادوالعمل والتعب والجسدى والنفسى المنافى للكسل
عن اي زول تتحدث ياهذا عن الزول باني نهضتك التي تتفاخر بها عندما يذهب المزارع الي حقله تكون انت في نوم عميق من رغد العيش وترفه الهم لاحسد ولكن حقيقه لابد من ذكرها المزارع السوداني لم يصبح ذلك المزارع المحترف المتفرق للزراعه بل اصبح الطالب والطبيب وكل قطاعات الشعب السوداني بمقاماتهم الساميه مزارعين لذيادة دخلهم لمجابهة لقمة العيش الحلال ومايقوم به الزول السوداني من عمل لاتستطيع الي الالة فعله هل تعرف شئا عن الحرث بالبقر هل تعرف كيف يرحل المزارع محصوله وكيف قبله يرحل مستلزمات ومقومات زراعته اكيد لاتعلم ومع هذا تجده مستمتعا بي عمله فخورا به المزارع عندما يبداء الموسم لاينظر الي الساعه كما زكرت ولكنه ينظر الي انجاذ عمله يسارع ويصابق الزمن حتي يلحق بالموسم الزراعي الزول السوداتي مفروضه عليه قيود مجتمعيه لاتعرفون انتم عنها شي وهي تاثر في الانتاج ولكن هي طعم الحياة الذي يتزوقه اي زول ويحن اليه زول الغربه روابط من اواصر والمحبة في الثراء والضراء ولكن مع هذا يكابد ويعافر حتي يتحصل علي قوت يومه مهما كتبت لك عن امكانيات ومقدرات الزول السوداني لاستطيع حصرها تحتاج الي مجلدات مجهوداته في تنقيب الذهب وتكثير الحجر وفي الرعي وفي مناحي كثيره ادعوك للوقوف عليها حتي تزيل التسطيح الذي انت عليه والوقت بداية موسم شتوي والاستضافه علي اصغر مزارع حتي تقارن مابين الزول السوداني والسويسري المفتون به ولك الشكر والتقديرس
يا أستاذ احمد إبراهيم
خلينا في كسلنا دأ
يكفى انو انك تعلمت على يد أستاذ سوداني
يكفى انو السوداني شارك في نهضة الأمارات عمرانيا وفكريا
يكفى انو السوداني شارك في وضع الدستور الإماراتي
يكفى انو السوداني المقيم الوحيد الزي يتحدث العربية والانجليزية
“تخيل لو انو المقيم في الأمارات من الجنسية المصرية يتحدث الانجليزية والمقيم من الجاليات الأسيوية يتحدث
العربية كان المقيم السوداني ما ليهو وجود لأنو السوداني ما بحب المزلة والهوان”
إن ما ينتجه أربعون فلاح سوداني قد ينتجه فلاح واحد في سويسرا أو أستراليا!!! طيب كويس واحد مواطن أماراتي
يستهلك من الأرز ما ينتجه 100فلاح هندي ” ماهو وجه المقارنة بين الفلاح السوداني والأسترالي !!! المواطن الإماراتي والهندي” مالكم كيف تحكمون؟؟؟
الشعب السوداني شعب منتج بس يلقى الزول الراعي المسؤول.
ّخلينا في كسلنا دأ ما تشتت أفكارنا في قضيتنا الأهم
الشكر للكاتب الاماراتى الذى حاول الاشادة بالشعب السودانى..لكنه بجهله يسئ اليه فعلا ( عدو عاقل خير من صديق جاهل)…اهل الخليج بصفة خاصة يصرون على نعت السودانى بالكسول ..فى الوقت الذى نرى السودانيون هم من عمرو الخليج فمنهم المهندس والطبيب والمحامى والمحاسب فى القطاعين العام والخاص والخاص جدا اعنى فى دواوين الشيوخ والامراء ..وقصور الملوك بل اطباء خصوصين للملوك والرعية ..فى الوقت الذى يلهو ابناء الحليج فى تايلند وفرنسا ولندن …ان الخليجى اصبح يوقف عربته فياتيه عامل المقهى وهو جالس فى سيارته..وفى منزله هناك السائق والخادمة بل الطباخ او الطباخة والمربية ( اللهم ادمها نعمة) حتى اصبحنا نرى انتقام الخدم والعمال فى ابناء مكفوليهم واكبر دليل على ذلك الجرائم التى ظهرت فى دول الخليج…..وبعد ذلك تتحدثون عن كسل السودانيين
اعرف ان الشعب الاماراتى من الشعوب المودبة والمحترمة ولكن ليتك فعلا بحثت فى كلمة زول فى قاموس اللغة العربية بما انك استعملتها كثير وصرفتها كيف ما تريد – (كصحفى وكعربى كان لزام عليك ) وهذا وارد (نحن ما طيبين ) لكن ما المنى هو وصفكم بما ليس فينا (الكسل )ولا نمن عليكم ولكن عبارة ولكن قل للكسلان ان يهاجر و يغترب ويعمل فى بلاد بعيدة بعضها بارد وبعضها حار وبعضها صحارى جرداء ويترك بلادها واهله و ولاده فى بلده التى ان غرس البذرة فى الصخر ل اهتزت وربة واخضرت واينعت واثمرت -اليس بالاسهل(للكسول ) ان يلزم الارض والمطر بين الاحباب والاهل من يهاجر ويضرب فى بلاد الله يبتغى الرزق على كف القدر -وفى كليهما ايمان بالله والقدر ولكن السعى والاجتهاد عندما يضيق العيش فى ارضها هو الاصعب وهو الاكثر ايمانا بالله مع الاجتهادوالعمل والتعب والجسدى والنفسى المنافى للكسل-والتحية والتقدير لكل دولة عربية او اروبية او امريكية افريقية ارتحل اليها السودان وعملو فيها بكل جد واجتهاد عندما ضاقت بهم السبل
بصراحه مقال لا معني له اطلاقا ،، وانا بالجد مستغرب جدا من تعليقات بعض القراء والاشادة بهذا الهراء !!!!!
شكرا لاخ/ الكاتب احمد ابراهيم على مشاعرك نحو السودان و الزول الساكن السودان ،، و زول لسيت مشتقة من كلمة زوال ،، زول فى المعجم تعني الرجل الكريم الشجاع القوي ،، و هذا ليس بتصحيح لمفهومك لكلمة زول زول ،، لكن للتوضيح لتعم الفائدة ،، ومرة اخري لك شكري و تقديري ،،
التحية لك اخي احمد ابراهيم ونشكرك على هذا التفاعل الوجداني مع قضايا السودان وهذ ليس بغريب على اخوتناالاعزاء في دولة الامارات العربية المتحدة . و سيذكر الشعب السوداني ان دولة الامارات هي اول دولة عربية وقفت مع الشعب السوداني في هذه الظروف العصيبة.
Its just rubbish ,and I feel disgusting to answer such an ignorant who think he is superior. Read the history, And then a wallet with no brain like you can insult the Sudanese farmers .Farming started in the river Nile and with it one of the most advanced civilization in the world see the pyramids in Marawi Albagrawiya, and Dungl Alajoz. Our ancestors had build this civilization befor the dark age started by the Arab invasion the Egyptian conspiracy, and now you bought Elbashir to lute our fertile land ,you are dreaming!, and by the way the devil you are freighting us from is taking care even of your own security ,and border to be clear the west or USA in particularly, so keep the crocodile tears for your oun kind.
من المتسبب في تدمير الشخصية السودانية هل الحكام أم المعارضة المسلحة
قائمة الدول الـ 20 الأكثر كسلا في العالم ..؟؟
غرائب العالم و الجن و الخوارق
قائمة الدول الـ 20 الأكثر كسلا في العالم ..؟؟
غرائب العالم و الجن و الخوارق
قائمة الدول الـ 20 الأكثر كسلا في العالم ..؟؟
قائمة الدول الـ 20 الأكثر كسلا في العالم ..؟؟ إحصائية صادرة عن مجلة ?ذا لانسيت? البريطانية الطبية التي تأسست عام 1823. 20-
LinkBack
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
05-16-13, 08:37 AM #1
بوغالب
مشرف التنميه البشريه والاسره والمجتمع
________________________________________
بيانات اضافيه [ + ]
رقم العضوية : 28849
تاريخ التسجيل : Apr 2013
أخر زيارة : يوم أمس (10:37 AM)
المشاركات : 1,731 [ + ]
التقييم : 10
اوسمتي
لوني المفضل : Cadetblue
اوسمتي
مجموع الاوسمة: 3
قائمة الدول الـ 20 الأكثر كسلا في العالم ..؟؟
________________________________________
..؟؟ , 20 , الأكثر , الدول , العالم , الـ , كسلا , في , قائمة
قائمة الدول الـ 20 الأكثر كسلا في العالم ..؟؟
قائمة الدول الـ 20 الأكثر كسلا في العالم ..؟؟
إحصائية صادرة عن مجلة ?ذا لانسيت? البريطانية الطبية التي تأسست عام 1823.
20- بوتان.
نسبة الخمول البدني: 52.3%
19- جنوب أفريقيا.
نسبة الخمول البدني: 52.4%
18- إيرلندا.
نسبة الخمول البدني: 53.2%
17- إيطاليا.
نسبة الخمول البدني: 54.7%
16- قبرص.
نسبة الخمول البدني: 55.4%
15- تركيا.
نسبة الخمول البدني: 56%
14- العراق.
نسبة الخمول البدني: 58.4%
13- ناميبيا.
نسبة الخمول البدني: 58.5%
12- جمهورية الدومينيكان.
نسبة الخمول البدني: 60%
11- اليابان.
نسبة الخمول البدني: 60.2%
10- ماليزيا.
نسبة الخمول البدني: 61.4%
9- الإمارات.
نسبة الخمول البدني: 62.5%
8- بريطانيا.
نسبة الخمول البدني: 63.3%
7- الكويت.
نسبة الخمول البدني: 64.5%
6- ميكرونيزيا.
نسبة الخمول البدني: 66.3%
5- الأرجنتين.
نسبة الخمول البدني: 68.3%
4- صربيا.
نسبة الخمول البدني: 68.3%
3- السعودية.
نسبة الخمول البدني: 68.8%
2- سوازيلاند.
نسبة الخمول البدني: 69%
1- مالطا.
نسبة الخمول البدني: 71.9%
وايش هاذا ؟؟؟ شنو؟؟؟ زول زوال ازاله ؟؟؟ الزول ربما كان وما يزال يحاول ازاله هذا الجهل من رؤس البعض منذ عشرات السنين والى الان وبصراحه كدا المقال هامشى وفقير جدا وبه كثير من التهميش والاستخفاف بالشعب السودانى …حتى انك لم تستطيع اختيار التوقيت الملائم … نتمنى ان يحالفك الحظ المرات القادمه…
ارجو حذف هذا المقال لانه لا يليق بنا كسودانيين ان يتحدث عنا احد بصفات الكسل والمسكنة والاستكانة وننشر له فوق كل هذا مقاله في موقع سوداني كالراكوبة ثانيا نرجو من ادارة الركوبة الرد علي هذا الصحفي ردا يعلمه ويعلم غيره معدن السوانيين ومكانتهم ومن يرد ان يشاركهم ويدافع عنهم بخير مرحبا وغير ذلك فلدينا من الكتاب والمثقفين ما يبز الجمييع ارجو الاهتمام
إحصائية صادرة عن مجلة ?ذا لانسيت? البريطانية الطبية التي تأسست عام 1823.
20- بوتان.
نسبة الخمول البدني: 52.3%
19- جنوب أفريقيا.
نسبة الخمول البدني: 52.4%
18- إيرلندا.
نسبة الخمول البدني: 53.2%
17- إيطاليا.
نسبة الخمول البدني: 54.7%
16- قبرص.
نسبة الخمول البدني: 55.4%
15- تركيا.
نسبة الخمول البدني: 56%
14- العراق.
نسبة الخمول البدني: 58.4%
13- ناميبيا.
نسبة الخمول البدني: 58.5%
12- جمهورية الدومينيكان
نسبة الخمول البدني: 60
11- اليابان.
نسبة الخمول البدني: 60.2%
10- ماليزيا.
نسبة الخمول البدني: 61.4%
9- الإمارات.
نسبة الخمول البدني: 62.5%
8- بريطانيا.
نسبة الخمول البدني: 63.3%
7- الكويت.
نسبة الخمول البدني: 64.5%
6- ميكرونيزيا.
نسبة الخمول البدني: 66.3%
5- الأرجنتين.
نسبة الخمول البدني: 68.3%
4- صربيا.
نسبة الخمول البدني: 68.3%
3- السعودية.
نسبة الخمول البدني: 68.8%
2- سوازيلاند.
نسبة الخمول البدني: 69%
1 – مالطا.
نسبة الخمول البدني: 71.9%
هذا الرجل يدعي المعرفة وهو لا يعرف شيئا وأقول أنت تطاولت على من هم خبراء دوليين وشعب طيب وهم من علمك الكتابة يا هذا وأزيدك من اشلعر بيت أن السودانيين هم بناة الامارات وشوف كل مرافق دولتك تجدهم بكثافة وفي مرافق ومواقع حساسة وربما تكون سيادية وقيادية – هل تعلم أن السودانيين هم من بنى ووضع النظام للجامعات عندكم وهم رؤساء البلديات وعلى رأسهم أبو زيد وهم من أسس لكم التجارة وعلى رأسهم الرقم العالمي الصعب عيسى آدم والقضاة والمحاميين والمعلمين والمترجمين والطيارين ونحن من أسس لكم جهز الاذاعة والتلفزيون ودور الرياضة والمدربين ونحن من أسس لكم سلاح الموسيقى وأذكر أحد اللواءات المخضرمين وهو يتحدث عن تاريخ الجيش الاماراتي فقال : عندما زار النميري الامارات لم يكن هنالك جيش فقط نحن عزفنا السلام الجمهوري السوداني ثم الاماراتي وكلها إخراج سوداني بحت – لا أدري لماذا العربان يتطاولون علينا كثيرا ونحن من فتح لهم أبواب العالم ولكن التقصير من البشير المنبطح لكي يبقى في كرسي السلطة ويأمن البعد عن لاهاي فهو جبان ووضعنا في هذا المكان والكيزان جبناء أبعدونا من أفريقيا حيث عزنا وتقديرنا.
أطلب من هذا المتطاول أن يقصر لسانه ويقصر ثوبه شوي ويبعد عننا وإلا يشرب ما يروى …
السودانين ليس كسالي الفلاح السوداني كان نشطا قبل حكومه الفقر الدمار الزي دمر كل المشاريع ولم يتبقي اي مشروع وشرد السودانين منهم من هاجر ونفد بجلده ومنهم من قتل في الحروب والمحارق وما زال التدمير مستمر باسم التمكين والمشروع الحضاري البعيد من الحضاره والاسلام. انا كنت مزارع وابن مزارع وكان الزراعه يكفي قبل رفع الحكومه اسعار المحروقات وفرض الضرائب والاتاوات وووووووو الي اخره اخر بدعه كان اخز ثلث المحصول بالقوه من المزارع والباقي للمزارع والمشروع كم يتبقي للمزارع يا كاتب المقال المحترم..
يا زول انت اشتر جاى تكحلها عميتها
شنو زراعه والساعه الرابعه لان الكل بدون ساعه
خليك واضح وصريح فى خطابك بدون لفلفه ،وبدون اساءه صريحه انت لم تعاشر السودانيون جيداً ولا تعرف كيف ان السودانى يفرق بان تجمع وبين ان تقول راىٍ فى فرد ،،، عليك ان ترتب افكار قبل الخوض فى الشأن السوادنى اننا ليس كاباقى الشعوب نثور فى اتفه حاجه ( وابو الدقيق ) عنوانأ لنا
كلمة زول لها عشرون معنى في القاموس العربي المحيط يا عرررررررررروب أعرف لغتك وتعال إتفلسف
الزول تعني : مشتقه من كلمة زوال أي أن الاسنان كائن زائل وتقول العربان رأيت زوالا أي رأيت زولا فكلمة زول يا جاهل يا جهلول مشتقة من الزوال وأي كائن يمشي على قدمين فهو زول وأن الدنيا ذاتها زائلة وبهذا تكون أنت زائل وهذا يعني أنك زول … ويكفينا شرفا نحن نتصف مجازا وحقيقة بأننا أزوال جمع زول والأنثى عندنا زولة (تاء التأنيث) ومن معانيها الشجاع – الفطن والكيس – الكريم والطيب – الذكي والنشط وأنت إذا لم تكن زولا فمشكلتك كبيرة وعويصة فحاول أن تتزولن يعني بالانجليزي Zoalization وكلمة زول عكس كلمة زلمي المستخدمة في بلاد الشام فليس لها أصل في معاجم العربان …
هل تعلم أن معظم إذا لم يكن كل قادة المنظمات الدولية والأممية وطبعا مقرها في جنيف وأنظنك لم تسمع بها وذلك طبعا راجع لجهلك وتخلفك (ولا تحسبن كثرة الدريهمات يزدنك علما ومكانة فانت مخطئ) ولكن العلم لمن كد وجد – منظمة البيئة العالمية World Environmental Organization لوحدها يوجد بها أكثر من 70 جبيراً عالميا سودانيا يديرون دولابها فأين أنت من هؤلاء – هل يوجد إماراتي واحد حتى ولو مندوب طبعا لا يوجد ولان يوجد الى أن تقوم الساعة وسوف تموت انت بغلك يا حاقد – نحن بلدنا بخيراتها ولكن أقعدها سوء الادارة من الكيزان الموهومين – في لندن لدينا أكثر من 3000 إستشاري وبروفيسور في الجامعات – قابلت أمريكان من ولاية نبراسكا وولاية كلورادة فلما عرفوا بأني زول – قالو أن Sudanese are hard workin people السودانيين شعب يعمل بجد وإجتهاد وأنت تحاول تقلل من شأننا يا هذا – تاريخ بلادك بعد خروج الزفت 40 سنة يعني تاريخ قريب وأنت شاهد عصر عليه لانك فوق الاربعين كما يبدو ذلك – وأنت تتطاول على شعب لديه حضارة نيلية عمرها 10 الف عام وأعلم أن معظم شعوب العالم تحضرا هم الذين يعيشون على شواطئ النيل والانهار عموما يا ثعلب الصحراء – كف عنا أذاك وكف عنا بأسك وإلا نكصر ونوجع لك رأسك … keep away from sudanese way
اريد ان أسال الكاتب الامارتي من الذي يشرف على الزراعة في الخليج؟. من الذي يشرف على أكبر وأشهر وأهم وحدة انتاج الحليب ومشتقاته “المراعي” هذه العلامة التي يفتخر بها الخلجيون على أساس أنها ملكهم ومن تسييرهم. لكن في الحقيقة منتجات “المراعي” هي اوروبية وامريكية. كل العمال المهمين فيها هم أجانب من بريطانيا والمانيا وأمريكا. وحتى الأبقار أوربية هولندية واسبانية وقد وضع أصحاب الوحدة “مراعي” في ورك كل بقرة شفرة عليها رقم سري لا يعرفه سوى المسؤوليين في ذلك المصنع وطبعا المسؤولين ليسوا خلجيين. ومن يريد الاستفاظة حول الموضوع ما عليه سوى العودة إلى احدى قنوات لأشرطة العلمية التي تمتلكها دبي وهنالك سيجد شريطا وثائقيا حول حقيقة حليب المراعي الذي يحتكر فيه الأوربيون الوظائف الأساسية بدءا من مجلس ادارة وصولا إلى الحلاب. حتى من يشرف على عملية حلب الابقار يعتبر اوروبيا ويترك فقط الشحن والتوزيع للخلجيين. من كان بيته من زجاج فلا يرمي بيت غيره بالحجر. نحن على الاقل في السودان من يشرف على تربية الاولاد ورعايتهم بينما أنتم في الخليج تركتم أقدس مهمة لتقوم بها خادمات يعبدن الفئران والأبقار.
((أم ان الفلاح السوداني لم يعد ذلك الذي كان يبدأ عمله في الحقل قبل طلوع الشمس ولا يتركه قبل الغروب، ذلك الفلاح يفوق العشرة من فلاحي اليوم، يأتون للمزارع بعد العاشرة صباحاً، ثم يذهب واحد ليشتري سيجارة مالبورو، والثاني ليجلب علبة مازامانجو))
وانت ياقبــيح عشتا معاهم وين ولاشفتهمو وين ؟؟!!
ومارلبورو كمان !!!!!!
الراجل دا متفلسف
هذا البطيخة لم يكن يحلم بردود كهذا الكم في حياته تنظير فيما لا يدرى وما يفوق أدراكه .. مالك أنتا ومال مشاغل أسيادك من الشعوب الذين تعلمت الألف باء على أيديهم خليك ياريال في مقال من عينة وين نسير نوسع هاي الصدر ” المتسع وشحمان أصلاً ” لنننندن ولي باريس أو حسافة على بيروت صرنا نحتاج واسطة عشان نسير أو دهاليز بانكوك أما المواضيع الجادة و طموحات الشعوب فليها ناسا
قالو في العجلة الندامة
الكاتب مااراد الا الخير
واغلبكم متهورون ومستعجلون وحمقي
اقراو امقال للنهاية لتجدو الخلاصة وهي
(((((أليس من المستحسن لسودان القمح والزراعة الكفيلة بإطعام ربع سكان كوكب الأرض من محاصيل القمح، أن لاتترك الفلاح الغريق في الفضول يلعب بالمسدسات والكلاشنكوفات بدل ان تعطيه آخر موديلات المسحاة والشيول والمحراث ومن الأدوات بما في يد الفلاح بأستراليا وسويسرا؟)))))
قبل ماتعلقو اكلمو المقال للاخر وبلاش مهاترات في الفاضي…..
تسلم ايدك وما كتبت غير الحق والله…
ماذا يريد مننا برميل البترول هذا ؟
الحاجة البتغيظ حكاية (كسل) السودانيين وهى مفردة
حاضرة دومآ فى كتاباتهم!
ثقافة بغبغاوية يرددونها بأستمرار دون تفكير والعامل
والموظف والطبيب والمهندس السودانى امام ناظريهم يبدع
ويكدح ويساهم فى إعمار بلادهم بشرف وجد واخلاص
ولكن..تظل التهمة قائمة
خليك يا استاذ فى ترفكم وخلينا فى قرفنا..
اكتب عن الهوت دوغ والكولا
وسيبك من الزول والزولة
(السودان ضحية إرتمائه فى أحضان العرب)
لقد ذكر صدام حسين أنه شارك مع السعودية فى إخراج شركة شيفرون الأميريكية من السودان قبل البدء فى تصدير البترول بحجة حوجة دول الخليج العمالة السودانية نسبة لتأهيلهم و قرب صفاتهم لأهل الخليج!!
هذا المقال (الملغوم) صب كثيرا من الزيت على حالنا المزرى الذى أوصلنا إليه عمر البشير و عصابته بعد إبراز الوجه المشرق للسودان و السودانيين بعد تسول الإنقاذ المستمر على موائد الخليج و سماحهم بتصدير العمالة السودانية دونما حسيب أو رقيب.
يا سيدى كاتب المقال أرجو منك الإطلاع على المعلومات الآتية علها تنفعك:
1- لماذا إعترض عدد من الدول على إنضمام السودان لجامعة الدول العربية؟ رغم أن ذلك قد كلفنا الابتعاد عن محيطنا الأفريقى و نحن سادة فيه
2- أين كانت الدول العربية عند إنفصال الجنوب؟ هل كنتم مشغولون بأكل الماكدونالدز الأمريكى؟
3- أين شركات البترول الخليجية العملاقة (أدنوك – أرامكو – قطر يتروليام) من العمل فى البترول السودانى؟
4- لماذا دخلت الأمارات السوق السودانى فقط فى قطاع البنوك فى وجود عصابة الإنقاذ؟
5- لماذا سمحت الإمارات لقادة عصابة الإنقاذ بشراء الفلل فى مشروع النخلة بدبى و هى تعلم أن أموالهم من سرقة عرقة و قوت الشعب؟
6- ماذا فعلت الإمارات فى جزرها الثلاث التى تحتلها إيران عنوة؟ هل لكسل المزارع السودانى أية صلة بهذا الموضوع؟
7- هل تعلم أن السودان به أكبر مشروع زراعى مروى فى العالم يسمى بمشروع الجزيرة كان ينتج قطناسعره يضارب فيه فى بورصة لندن الرئيسية؟
8- هل تعلم أن السودان هو الوحيد بين العرب الذى مارس الديموقراطية مرات عديدة؟
نحن شعب لا يدعى الكمال و لكننا نمر بظروف إستثنائية منذ العام 1956 لو مرت بها أية دولة فى العالم لأختفت من الوجود، و ذلك المزارع السودانى الموصوم بالكسل دوليا يكابد مصاعبا و إحباطات تجعل من المستحيل عليه العمل بصورة طبيعية.
نقوم حاليا بثورة لنضع السودان بلدنا الحبيب جدا فى مساره السليم و صدقنى إن قلت لك أن من المرجح أن يتقلص الدور العربى فى السودان بعد إنتفاضتنا المجيدة مما يجعل كل السودانيين المهاجرين يعودون إلى بلادهم بعد ضمان الحرية و الكرامة و الحقوق لكل مواطن سودانى و سنقدم الدافع اللازم حتى يصبح المواطن السودانى ذو الإنتاجية الأعلى فى العالم.
و مع كل نشكر لك تناول الشأن السودانى فهو يثرى النقاش على شرط إتساع الصدر.
اخى احمد ابراهيم اشكرك على هذا المقال الذى تناولت فيه الشأن السودانى بكل صراحة وبكل ما تكنه للشعب السودانى من حب وقد نعت السودانيين بالكسل وبررت ذلك بعدم تحيق الاكتفاء الذاتى فى بلد ينعم بموارد طبيعيةضخمة يندر وجودها فى اى بلد اخر ولكنك عدت اخبرا الى الصواب حيتما قلت ان من قرأ إحصائيات منظمة الفاو الزراعية للأمم المتحدة عن الإنتاج الزراعي الأوروبي المقارنة بالإفريقي، يجد ان ما ينتجه أربعون فلاح سوداني قد ينتجه فلاح واحد في سويسرا أو أستراليا.!وقد بررت ذلك بتوفر التقانة والميكنة الزراعية فى تلك الدول وقد اصبت الحقيقة حينما قلت أليس من المستحسن لسودان القمح والزراعة الكفيلة بإطعام ربع سكان كوكب الأرض من محاصيل القمح، أن لاتترك الفلاح الغريق في الفضول يلعب بالمسدسات والكلاشنكوفات بدل ان تعطيه آخر موديلات المسحاة والشيول والمحراث ومن الأدوات بما في يد الفلاح بأستراليا وسويسرا؟. اخى محمد نحن ليس بشعب كسول وانما شعب لا يملك التقانة الزراعية كتلك التى فى اوروبا وذلك نسبة لفشل انظمتنا السايسية فى توفير تلك التقانة للفلاح السودانى حتى ينهض السودان زراعيا ليحقق سلة غذاء العالم . وانا اقول بان السودانيين ليس بكسولين وابرر ذلك بنجاحهم الباهر ككوادر طبية ومهنيين وعمالة بدول الخليج ودولة الامارات بنيت على اكتاف السودانيين فى مجال التعليم والاعلام والصحة والرياضة وذلك لا ينكره الا جاحد .
الكاتب الإماراتي (أحمد إبراهيم) يرد على أحد القراء بالبريد الإلكتروني
أحبتي وصلتني الرسالة الإلكترونية التالية:
(السيد أحمد إبراهيم
ذكرت في مقالك أن الشعب السوداني كسول وهذه إساءة بالغة لا تغتفر .. وإن نكن كسالي فقد أزلنا جهلكم كمدرسين وعالجناكم كأطباء وبينما كانت بلادكم محمية بريطانية حتي عام 1971، نالت بلادنا استقلالها عام 1956 وكان رئيس وزراء السودان محمد أحمد محجوب يتحدث باسم الدول العربية في الأمم المتحدة لم تكن بلادكم شيئا قبل النفط وبعد النفط أصحبت بلادكم ولم تزل مستعمرة أمريكية/والسلام
بابكر الأمين)
………………………………………………………………………………
كلامك صحيح إذ ولازالت الأيادي السودانية لها الباع الطويل واللمسات البيضاء على الصحرا.
وازيدك في معلوماتك اني قرأت بنفسي في اوسط الثمانيتات تحت فقرة (الامارات قبل خمسين سنة) في جريدة الاتحاد الرسمية الرائدة الاولي في بلادي دولة الامارات (ان هناك معونة إقتصادية (طحين وقمح) كانت تصل الامارات من السودان قبل خمسين سنة) ..
وما قلته (انا) في المقال ليس كما إقتبسته انت خبرا دون مبتدأ او مبتدأ بلاخبريازول.!
انا طرحت مشكلة وطرحت حل وهى نادرة من كاتب عربي ان يطرح مشكلة ويطرح الحل، إذ اعتدنا على الأقلام المأجورة بإثارة المشاكل وزوبعتها بقلاقل الرياح في الدول الشقيقة دون طرح الحل!
إن ما طرحته ياسيدي، كانت رسالة ضمنية بحكنة تخاطب شريحة من اصحاب القرارات ظلموا (بفتح الضاد) شريحة من المجتمع السوادني ظُلموا (بضم الضاد)
كان تركيزي على القطاع الزراعي والاكتفاء الذاتي لربع سكان الكون من الاراضي السودانية
رغم خصبة هذا القطاع، ان المزارع بالذات هو المظلوم في المجتمع السوداني، لانه محروم من تلك المعدات والتقنيات التي تصل للمزارع الأسترالي ونيوزلندا (مثالا وليس حصرا)
فبالتالي يجب ان لانترك هذا المزارع للفراغ المولد للفضول (اللي فاضي يعمل قاضي) في فوضى الشوارع والبلبلة واثارة الفتن لاسمح الله .. بدل ان نعطيه من خيرات البلد ما ينتج منها وإليها.
هذا ماقصدته انا ياسيدي
وذاك ما فهمته انت ياسيدي
فليس التقصير في قلم الكاتب وانما في فهم القارئ
وشكرا
مطيعكم/أحمد إبراهيم
دُبـــــــــــــــي
هذا واتمنى من (الراكوبة) الموقرة ان تلقى الأضواء على كثير مما كتبته عن السودان ولازلت منذ اكثر من عشرين سنة الى قيل عني في الاعلام الخليجية (احمد إبراهيم إماراتي الهوية وسوداني الهوى) ونشرتها الصحف الرائدة في الخليج وجمهورية مصر العربية الشيقيقة ..وإليكم مثالا وليس حصرا الرابط ادناه لما نشرتهاصحيفة (اليوم السابع) بالقاهرة قبل سنتين وبعنوانه الساخن (جنبو السودان بين الإفتاء والإستفتاء)
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=332766
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=332766
وهناك العشرات بل مئات من مقالاتي في الوطن العربي عن السودان الشقيقة .. واحبتي في السودان لم يقراوا ولم يقتبسوا من كلما كتبته غير كلمة (كسل) يا عسل :)