الخطوط الجوية السودانية تجتهد لوضع حد للاستهزاء والسخرية

الخرطوم ? يوسف حمد

قبل عدة سنوات كان الناس يضحكون باستهزاء على انفراط دقة الزمن والخدمات لدى الخطوط الجوية السودانية؛ لكن يبدو الآن أنه لا مجال لأحد أن يفعل ذلك، فقد بدأت شركة الطيران التي تأسست في أربعينيات القرن الماضي تستعيد ألقها وقدرتها على التنافس في سوق الطيران، وفي هذا العام تتعهد بتوفير أكثر من 60 مليون دولار لصالح خزينة الدولة، وذلك طبقاً لما قاله حجازي بكري عثمان، وهو مدير إدارة خدمات المناولة الأرضية للخطوط الجوية السودانية بمطار الخرطوم.

ورغم أن الخطوط الجوية السودانية كانت في عقود ماضية تعد واحدة من أكبر شركات الخطوط الجوية في القارة الأفريقية، إلا أنها تكابد مشاكل جمة منذ عقدين تقريباً، ويأتي على صدارة المشكلات انعدام النقد الأجنبي الذي يعيق أية تنمية أو تطور منتظر للشركة، إلى جانب صعوبة الحصول على الإسبيرات الخاصة بالطائرات الأوروبية والأمريكية المستخدمة في الأسطول، ولم تشهد الشركة العريقة أي انتعاش يذكر، حتى بعد فض شراكتها مع مجموعة عارف الكويتية وشركة الفيحاء السودانية، وكانت نسب الشراكة موزعة بواقع 49 بالمائة لمجموعة عارف، و21 بالمائة لشركة الفيحاء، و30 بالمائة للحكومة السودانية. لكن الشركة حصلت مؤخراً على دعم سياسي من الحكومة، وكون لها مجلس إدارة جديد يرأسه وزير المالية والاقتصاد الوطني، وقال رئيس البرلمان الفاتح عز الدين قبل أسابيع إن الحكومة تتجه لإعادة الناقل الوطني بقوة أكبر مما كانت عليه، وذلك عبر توفير فرص تمويلية كافية، وقال إنه لا يستبعد أن توفر الحكومة 20 طائرة لأسطول الناقل الوطني متى توفرت الجدية والحزم. ويقول حجازي عثمان الذي بدا متحمساً لاستعادة عنفوان الشركة إن الخطوط الجوية السودانية ستطرح ثلاث طائرات جديدة للعمل، خلال الشهور القريبة، لتعمل إلى جانب طائرتين تعملان الآن، لتكون جميعها في خدمة خطوط النقل الدولي، وكذلك سوق السفر الداخلي. وتستخدم الخطوط الجوية السودانية مطار الخرطوم الدولي مركزا رئيسيا لعملياتها.

بالفعل، بدأت شركة الخطوط الجوية السودانية في الاستعداد لنقل جميع السودانيين المعتمرين لهذا العام، والآن تعول طائراتها على المعتمرين لهذا العام في اختبار قدرتها على إعادة ماضيها التليد، ويتوقع أن يصل عدد المعتمرين إلى 65 ألف معتمر طبقاً لما قاله يس عثمان، وهو مسؤول العمرة في اتحاد أصحاب وكالات السفر، ويقول إن عدد المعتمرين زاد عن العام الماضي نسبة للتوترات السياسية التي تشهدها عدة دول كانت في الماضي مزارات سياحية، ما دفع كثير من السودانيين للاتجاه إلى العمر كسياحة دينية، وأكد يس أنه تحصل على تعهدات من الخطوط الجوية السودانية بجودة الخدمة المقدمة للمعتمرين، ويشير يس عثمان عبد الرحيم الذي تحدث لمجموعة من الصحافيين في مطار الخرطوم إلى أن شراكة تمت بين شركة الخطوط الجوية السودانية وبعض الوكالات لنقل جميع المعتمرين، وقال إن الشركة تعهدت بتقديم امتيازات في الأسعار المتعلقة بالوزن والتذاكر، ويأمل في أن تتمكن الشركة من المنافسة في سوق الطيران. ودشنت الشركة رحلتها الأولى أمس الأوَّل إلى مطار جدة السعودي بعدد 158 راكبا هم الفوج الأوَّل المنتظم من المعتمرين. ويقول نائب المدير التجاري للخطوط الجوية السودانية إن طائراتهم في وضع أفضل من أحوالها في الأعوام السابقة، ولديهم إحساس أن السودانيين سيدعمون ناقلهم الوطني، لأنه لا يعتمد الربحية في خدماته، إنما يعمل على تجنيب السودانيين مشقة أن يكونون تحت رحمة شركات الطيران الأخرى.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. *الكلام دا كلام “امانى” و”احلام” و”آمال”..بس لابد من الرباع لعلها تكون”الهام”!!!! ووينا الطيارات؟
    *هل حصل اجتماع لوضع خطه او خارطة طريق ووسيله للتمويل!! ولآ تهيئات وكولو كلام والسلام! !
    * باكر القريبه دى يا جماعة الخير بيبين … عند المخاضه (الله يكرمكم) وتشوفو كلامى!
    * اذا كل شى حيرجع احسن مما كان من الاول “خرب” (بكسرة على الخاء والراء) او(بضمة على الخاء وكسرة مع التشديد على الراء) لييييه؟ و هل تمت مساءلة ومحاسبة اللى كانو السبب ؟

  2. نتمنى والله لكن التمنى مع الحرامية ديل زاتو ياس 60 مليون دوﻻر بيرجعوها من ماليزيا وﻻ شنو ما فاهمين الموضوع زي الناس انحن عارفين انو في قروش لكن السؤال منو من الكيزان يرضى يدفع المبلغ دا القروش كلها شالوها ودوها ماليزيا الزول الكان ماسك البترول اللي اسمو الجاز عامل فيها على كيفو والزول الماسك الزراعة عامل فيها علي كيفو والرئيس برضو عامل فيها على كيفو ونائب الرئيس وغيرو وغيرو الشغلة صارت سرقة في سرقة والطائرات القديمة صارت كوم خردة لو باعوها ليك بتراب ما تشتريها الناس ديل كلامهم كلو كضب ساي ﻻنو حاليا افشل خطوط طيران في العالم هى السودانية ياخى معقولة طائرات تقع براها وطائرات يدفروها دفر ملعون ابوها بلد

  3. الخطوط السودانية كالمرأة السودانية صورة طبق الأصل عندما تريد أن تذهب لأي مشوار تتأخر 4-5 ساعات لحدي ما تطلع من البيت .. الله يصلح الحال ..

  4. (((إنما يعمل على تجنيب السودانيين مشقة أن يكونون تحت رحمة شركات الطيران الأخرى))) ,,,يعني الكيزان اولاد الكلب خلوا (تجنيب) الاموال وعايزين (اجنبوا) الشعب كلوا هههههههههههه

  5. نتمنى أن لا يكون هذا الكلام للإستهلاك السياسي، الذي ضيع الناقل الوطني، وضيع الوطن بأكمله، نحن نرجوا من الله سبحانه وتعالى ان يقيد لهذا الناقل الوطني رجال يعرفوا متى أهمية هذا الناقل ويخلصوا لله تعالى في خدمته وأن يعيد سيرته الأؤولى وهذا ليس على الله بعزيز، فقط يحتاج إلى خطة قومية لمراجعة كل الخلل السابق وكل المعوقات والعقبات التي كانت تعوق طريق تقدم سودانير، ومن ثم بعد ذلك الإنتقال إلى إيجاد مطار يليق بالسودان وأهله بدل هذا المطار الذي نسميه (مطار الخرطوم الدولي) وهوعبارة عن غرفة وبرندة والله كل من زار السودان من أصدقاء وزملاء أجانب يتحرج أن يتكلم عن السودان الكبير صاحب السمعة الكبيرة والعلماء الأفذاذ فيكتفي بقوله السودان طيب فقط ينقصه (مطار) نعم هذه حقيقة للأسف لايعرفها من السودانيين إلا من خرج من السودان عبر مطار الخرطوم، وزارة أطرف دولة في العالم ثم رجع السودان عبرالمطار الذي نسميه دولي؛ وسمعنا قبل فترة ليست بالقليلة أن السودان أمام حدث كبير وهو (بناء مطار جديد) ففرح جميع من يحب السودان ويفتخر به وبأهله الطيبين لكن فجأة إختفى هذا الحدث واختفى الكلام عنه ولم نسمع أبدا عنه أي معلومة وأصبح في خبر كان طيب !! هل الحديث عن سودانير بدون مطار له معنى ؟؟ والله لاأرى أبدا أي معنى عن تطوير إسطول طيران بدون مطار!! فكيف هؤلاء الإخوة يتحدثون عن الناقل الوطني أن يعيد سيرته الأولى وهو يفتقد كل شي؟ أرجو من الإخوة الذين يعلقون أن يبينوا لنا أين الوصل العمل في المطار الجديد؟؟ هو الحل الاول لعقدة الناقل الوطني ، وإذا كان هنالك في السودان مطارا بمعنى الكلمة ستأتي جميع شركات الطيران العالمية للخدمة ليس دعما للسودان ولكن من أجل المصلحة.

  6. للفنان ابراهيم عوض كلمات اغنية تقول(اليوم البمر وين نلقهو تانى), وهذه الكلمات نسقطها على حقل استراتيجى دمر فى عهد السفهاء ديل, مثال لذلك وين ” الخطوط الجوية السودانية, وين هيئة السكة الحديد السودانية, وين هيئة الموانى البحرية السودانية, وين مشروع الجزيرة, وين مؤسسة الاقطان السودانية, ومن قبلهم وين الاخلاق والزمة والنخوة والرجولة والعزة والشرف والكرامة والحرية السودانية), وهذه كلها اشياء دمرها المفسدين, وين نلقاها تانى. الانكسر مابتصلح والفات مات…..الخ.

  7. ياريت ترجع سودانير زى اول زمن الكومت 4 سى النفاثة وزمن ناس كبتن جزولى وزمن ال دى سى 10ياريت فكروا فى المستقبل خلوا يكون فى امل قولوا يااااااااااااارب

  8. بلادى وان جارت على عزيزه واهلى ان ضنوا على كرام
    ابدا ما هنت يوما علينا يا سوداننا وانا افتخر بانى سودانى

    وهذا لا يمنع من المحاسبه والمساله لكل من اخفق وتقاعس عن المسؤليه حيث لا يعقل بيع اعرق خط طيران فى العالم منح لشعب السودانى من ملكه بريطانيا خط هيثروا ان يذهب سدا
    الناس الذين شقلوا ادارة الخطوط الجويه لماذا تباع حصه الرحلات السواذنيه للشركات عربيه اخرى او شركات محليه هل هذا كله علشان نسبه العموله
    نحن نريد الحساب العسير وان تستمر الثوره من ابناء الشعب من اجل نصرة الضعفا ومن اجل الذين ابعدوا بشى اسمه الصالح العام وهم فى عز وقوه عطائهم وعنفوان شبابهم
    كلا لماذا بيعت السك حديد هل علشان تؤول الى افراد وهم اصلا فى الحكومه وروافدها الاخرى
    لماذا ولماذا بعد ما كانت الخطوط السودانيه هى الطيران الوحيد فى العالم العربى والافريقى بل فوق بعض دول اسيا هى الطيران الذى يجوب معظم البلدان الافريقيه والاوربيه وجميع دول العالم
    المحاسبه لازم وضروريه ولا تراجع عن هذا

  9. عندنا قريباً لينا سافر مصر بالخطوط السودانية قبل فترة، و استقبله المصري بالتاكسي في المطار،، المصري سأل زولنا دا: قال ليه بأي خطوط أنت قادم؟؟؟ قالوا بالسودانية… المصري قال وووووووووووو ست الكل تروح و تجي علي كيفها…

    متي نقيم الزمن؟؟؟ متي نكون قوم علي الفطرة السوية و منهج الإسلام القويم ليقتدي بنا؟؟؟ لماذا هذه المسخرة؟؟؟

    يا ولاة الأمر إن لم تستطيعوا العمل بإخلاص فاهربوا

  10. يا ود ابو ريش انت دعيت للناقل الوطني أم دعيت عليه ؟؟ كيف تدعو الله أن ( يقيد له رجال يعرفوا ( متى ) أهمية …..الخ .ما معنى متى أهمية ؟ عليك الله أقرأ مقالك دا تاني وصححوا.وفقك الله.

  11. يا مغتربين أختوا ثلاثة أشياء وإلا ستنفقع مرارتكم:

    السفارة السودانية
    والفضائية السودانية
    والخطوط الجوية السودانية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..