حافظوا على أناقة سودانيتكم.. الثوب السوداني والعباءة السوداء

حسن احمد الحسن
لو يدرين ما يشيعه الثوب السوداني من حشمة وجمال وأناقة سودانية حصرية على السودانيات بكل خصوصيته ونقوشه الزاهية وألوانه الساحرة ما ارتدين تلك العباءةالسوداء التي أنتجتها ثقافات وعادات وتقاليد خاصة بمجتمعات معينة نحترمها وهي بالقطع تتناسب مع تلك المجتمعات ولاتتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع السوداني او الشخصية السودانية لامن حيث المظهر أو الموائمة أو انسجام الألوان اوحتى المناخ . وهي بالطبع لاتحمل مدلولا دينيا أكثر من كونها سلعة تجارية نجح التجار في تسويقها لدى قطاع كبير من السودانيات لأسباب مختلفة لا تأبه لخصوصية ومقتضيات الذوق السوداني ولكن ربما يلجأ إليها البعض لأسباب اقتصادية أو لسهولة ارتداء العباءة مقارنة مع الثوب .
ولايختلف الأمر أيضا لدى بعض الشباب من الرجال الذين ألحقوا انتهاكات مماثلة بالجلابية السودانية من اخلال ارتداء أزياء افريقية خاصة بثقافات وشعوب أفريقية تعبر عن ذوقهم العام الذي نحترمه ايضا لكنها أزياء لاتعبر عن ثقافتنا السودانية وتميزنا بين دول القارة السمراء وكان أجمل لو تباهينا بجلبابنا الأبيض وعمامتنا البيضاء وملحقاتها التي غنى لها لها وردي يابلدي ياحبوب حتى لايتشابه علينا البقر .
كان الثوب السوداني الأبيض إلى وقت قريب علامة مميزة لموظفات الخدمة المدنية في الوزرات والمؤسسات وللمدرسات وطالبات الجامعة وكليات المعلمات يفرض هالة من الجمال والوقار على المرأة السودانية العاملة مثلما كان لذات الثوب أناقته وجمالياته في المناسبات المختلفة تتبارى في تشكيلاته ونقوشه انامل الإبداع .
ومع تزايد عدد السودانيين والأسر السودانية المهاجرة إلى عواصم العالم العربية والغربية ورغم اختلاف المناخات استطاعت المرأة السودانية أن تفرض بصماتها باعتماد ثوبها السوداني كبطاقة هوية ذات خصوصية ثقافية ومميزة في المناسبات المختلفة وكرنفالات التواصل الثقافي بين الشعوب والمجموعات السكانية والثقافية لاسيما في العواصم الغربية الكبرى فأصبح الثوب السوداني منافسا للأزياء الوطنية الباكستانية والهندية والأفريقية وغيرها .فما أجدر بالسودانيات في بلادهن أن يتمسكن بالثوب السوداني والطرحة السودانية ذات الطابع المحتشم في مواجهة العباءة السوداء التي تحمل مضامين ثقافية وعادات لمجتمعات أخرى إسلامية وعربية تنسجم مع تلك المجتمعات وليس بالضرورة ان تنسجم مع مجتمعنا السوداني .
ومع كامل الإحترام إلا أن مشهد العباءة السوداء في الشارع السوداني يطفي حالة من الحداد على المشهد المرهق أصلا بي مقابل الثوب السوداني الذي يشيع بتعدد ألوانه الأمل والتفاؤل والفرح ومشهد الثوب الأبيض والطرحة البيضاء في مواقع العمل ومؤسسات التعليم العالي والتي تؤكد على خصوصية المرأة السودانية وحشمتها ورونقها . ومما يزيد من الغرابة فبتتبع ظاهرة العباءة السوداء وتفشيها في بعض الجامعات لاسيما الإسلامية هناك من يقول أن بعض إدارات تلك الجامعات تحرم الطالبات دخول حرم الجامعة مالم يرتدين العباءة السوداء وهذا إن صدق يشكل انتهاكا صارخا للخصوصية السودانية في تجليات ذوقها في الزي السوداني العام.
ورغم هجمات العباءات السوداء على المشهد الجمالي في الشارع السودانيإلا أن مايعزز الأمل في الحفاظ على خصوصية الثقافة السودانية وجمالياتها يبدو جليا في صحوة العديد من المنظمات والجمعيات النسوية التي تقودها سيدات فضليات والتي تسعى إلى التعريف بالثوب السوداني وتطويره وحمايتة والدفع به إلى منافسات وعروض العالم الجمالية كعلامة ثقافية سودانية مميزة . وتبقى الدعوة قائمة للحفاظ على مظاهر الثقافة السودانية التي تتجلى في الزي السوداني المميز للمرأة السودانية والرجل السوداني في مواجهة بعض المظاهرالثقافية الوافدة التي انتجتها ظروف اجتماعية خاصة بتلك المجتمعات. ودعوتنا للفتيات السودانيات وللشباب السوداني تمسكوا بثقافتكم وحافظوا على اناقة سودانيتكم .
[email][email protected][/email]
والله شكراً لك
قرفنا من ‘ شيل ولزّق’ .. ما في أي إعتبار للخصوصية والتميز والتفوق السوداني
حتى لو كانت العباية عملية .. ليه ما تكون بجمالية سودانية???
اتمني ان تكون ارتدائها مسالة اقتصادية ولكن في نفس الوقت ادعو اخواتنا الي تحدي هذه الجامعات التي تفرض علينا ثقافات شعوب اخري
يا اخي هؤلاء اساءوا لكل شيء لتراثنا وثقافتنا باسم الدين يلعنوهم الله هؤلاء المجوس
و الله يا أستاذ لو شفت الخيابة العملوها ” مخانيث” المؤتمر الوطني و ناس راشد دياب و حسين خوجلي في الجلابية و العمة و الشال تقول بس لابسين تياب نسوان . ربك يكون في العون
مقال ممتاز ، دعوة للتمسك بالثقافة السودانية، والحفاظ على الهوية وترك ظواهر الاستلاب التي ضيعت خصوصيتنا
لك التحية استاذحسن احمد الحسن
الثوب السوداني عيوب النيساء البدينات اللائي يفقن البقر الفريزيان حجماً.
العباءة السوداء غير مناسبة والمناخ السوداني ولونها الأسود يمتص الحرارة بعكس الألوان البيضاء وسرعان ما تنبعث منها رائحة غير محببة للنفس خصوصاً إذا اختلطت مع بعض العطور الرخيصة وتم ارتداؤها لأكثر من مرة.
ما رأيكم في شيخ ناهز عمره السبعين يرتدي “جلابية كحلية” وعمامة مشغولة “بالكوريشيه أو الدانتيل” الملوّن ويعمد الى إظهار ذلك من “لفة” العمامة التي تبدو كعرف الديك وتنم عن جهالة صاحبها.
الثوب السوداني لديه قيمته ورونقه الخاص ولن يندثر او يختفي مهما تعددت الثقافات الدخيلة علينا الا ان الثوب السوداني هو الملاذ الاخير حيث الرقي والرونق والجمال العباية فرضت حالها لانها عملية وساهلة في البس وغير مكلفة لذالك تجد النساء يلبسنها في مجال العمل والدراسة او التسوق لانها ايضا حشمة اكثر من التوب اما في المنسبات العامة من اعراس وغيره تجد النساء يتهافتن علي الثوب واخر موضة ولون فيه شنو فالثوب باقي مابقي السودان واول مرة اعرف ان نساء مورتانيا وجنوب ليبيا ايضا يلبسن الثوب وكنا مفتكرين الثوب سوداني فقط وسلمت
مقال جميل وأنا بتمنى من الرجل السوداني إنه ما يترك لبس العمة أو الشال وألا يكتفي بلبس الطاقية فالجلابية السودانية ماتحلى إلا بالعمة والشال .. وشكرا
الفايق يهمِّز أمو!
1-
أول من لبس البدلة الافريقية ب(نص كم) هو الرئيس الراحل جعفر النميري، تم تعممت بعد ذلك بالمكاتب الحكومية في ظل غياب الزي السوداني الممنوع لبسه بدواوين الخدمة المدنية منذ زمن الانجليز،
2-
عندما جاء الرئيس الايراني السابق رافسنجاني ومعه زوجته في اوائل التسعينيات في زيارة رسمية للخرطوم، انتقدت زوجته الثوب السوداني وانه غير اسلامي!! واقترحت الزي الايراني بديلآ له، والغريب في الامر ان اقتراحها وجد قبولآ عند اقلية من النساء، ولكن سرعان ماانتشر هذا الزي الاجنبي القبيح المنظر ويجلب الاحباط للنفوس،
3-
هناك انتقاد شعبي واسع لمذيعات التلفزيونات بالسودان، اولي هذه الانتقادات ان مايلبسهن لاهو بالسوداني ولا هو بالاسلامي، وكان الواجب علي وزارة الاعلام ان تلزم المذيعات التقييد بالزي السوداني وبدون حجاب يغطي الشعر علي اعتبار ان الثوب السوداني يغطي الشعر وكفي!!، وان تلزم المذيعيين ومقدمي البرامج الالتزام بالزي السوداني، وهناك ملاحظة جديرة بلفت النظر اليها، ان الجاكتات والبدل التي علي المذيعيين لا تخيل فيهم اطلاقآ وبعضها يثير الضحك للحد البعيد!!
4-
الموضوع جميل جدآ ياأخي حسن احمد الحسن وليتنا نبدأ بالمدارس ونغرس في اجيالنا الجديدة حب كل ماهو سوداني.
ملحوظة اخيرة:
ماأسم الزي الذي يرتديه الدكتور علي مهدي?´!!
بالله شوف منظر راجل لابس جلابية حمراء وشال اصفر وطاقية وردية وجذمة(لا مؤاخذة) منقطة ويقول دا ذي سوداني.. لا دا ما لبس سوداني الانسان الذي يلبس مثل هذه الازياء يجب ان يكون شجاع ويقول دي موضة وحداثة وليس تراث وذوق سوداني والاخطر ان هذا اللبس بيظهروا بيهو في القنوات والناس تصدق وتلقد وتعتقد ان هذا هو اللبس الحديث.. يا عالم خلوا الناس في حالها وما تخربوا ذوقها العام.. مرة مريت على محل ملابس رجالية في الرياض وقلت ليهو داير عراقي وسروال… احضر لي حاجات مزركشة ومطرزة .. قلت له ياخي انا داير عراقي سوداني سوداني وليس هندي او باكستاني.. قال لي دي الموووضة….. وطلعت انا متخلف وغير مواكب للعصر عين والله عين…..
ناس عجيبين
مرة تقولوا النسوان كانوا توب ليس يعني ام فكو من فوق
يبقى نحافظ على كدة كتراث أو طراش سوداني
والشلوخ والختان برضوا
زيما شلنا البنطلون والقميص من الإنجليز
نشيل العباية من العرب
ولا ديك بعيون زرق وكده!!!!!
********** بعض الشباب من الرجال الذين ألحقوا انتهاكات مماثلة بالجلابية السودانية من خلال ارتداء أزياء افريقية خاصة بثقافات وشعوب أفريقية ********** (السودانين من الشعوب الاسيوية) ********** افااااارقة ان طرتوا السماء افاااااارقة ********
اتفق معك يا أستاذ ميه في الميه، الثوب الابيض محترم و مهني و جميل و عريق، منظر نساء السودان في الغلام التسجيلية بتاعة الاستقلال و أكتوبر مدعاه للفخر و يسر الناظرين. يكون كويس لو مذيعات الخبار و البرامج الرسميه تزينو بالثوب الأبيض الجميل و يتركوا الملون و المزركش للسهرات فقط
غزو العباءة العربية حدث في عهد اﻻنقاذ .عهد اﻻستعراب و اﻻستﻻب الثقافي .ان اﻻستعراب لن يجعل السودانين امة ذات خصوصية انما يجعلنا مسخ مشوة ﻻمم اخري.واﻻفرقانية ايضا لن تجعلنا امة مميزة ولكن الهوية السودانية بكل سحرها والقها وتاريخها تستطع ان تجعلنا امة نفاخر اﻻمم وﻻ اعتقد ان هنالك دولة في الوطن العربي وﻻ افريقيا لديها هذا الزخم من العادات والتقاليد مثل السودان بداية من الزي السوداني و اﻻكل السوداني والعرس السوداني و الغناء السوداني .والتراث السوداني الذي ورثناه من حبوباتنا و اجدانا انما هو تﻻقح ثقافات من جميع انحاء السودان من الوسط و الشرق و الغرب والشمال وحتي الجنوب لماذا نترك هذا اﻻرث الضخم و الجميل ونترك الهوية السودانية السمحة و نستجلب عادات و تقاليد غريبة و نبحث عن هوية اخري و نترك هويتنا .بدﻻ عن المشروع الحضاري اﻻنقاذي العنصري البغيض اتمني ان تاتي حكومة يكون مشروعها بعث الهوية السودانية و تاصيلها
التوب و الجلابية لا يصلحان كلبس عملي:
أقترح أن يلبس الرجل السوداني الزي الذي صممه نميري ساعات العمل ثم السروال و العراقي بألوان فاتحة أو الجلابية مع الحرص على لبس القطن.
بالنسبة للمراة أقترح أن يلبسن فساتين لبعد الركبة للعمل مع الطرحة وأن يلبسن التوب فقط للأمسيات مع تجنب المواد الصناعية أو لبس الطرحة كالتي عند أهلنا في حلفا مع الحرص على القطني.
اذا كان التوب وارد سويسرا
والعراريق والجلاليب وارد الصين
الخجلة هنا اكتر من عدم لبسهم
ما هو العملي والجميل في الثوب السوداني ؟
قبيح وغالي وغير عملي اذا ما قارنته بالعباية والتي هي لبس معظم الشعوب حولنا
تصور امرأة في معمل او مستشفي او مصنع او مزرعة كيف تتعامل مع الثوب السوداني
الذين يرون جمال الثوب يرون فقط الأنثي فيه لأن صورة المرأة عندنا قد انطبعت هكذا
واهم من ذلك كبه انه يغطي العيوب فلا تعرف عيوب المرأة الأ اذا نزعت الثوب
الثوب السوداني ليس ماركة مسجلة للسودانيات … هذا زي موريتاني .. فما زالت النساء الموريتانيات يلبسن هذا الزي و كل شعوب شمال أفريقيا عندما تري أي إمرأة تلبس مثل هذا الزي فهذا يعني أنها من بنات شنقيط و الثوب السوداني زي وارد من المغرب العربي مثله مثل الطرق الصوفية و المذهب المالكي و غيرها … أرجو مشاهدة القناة الفضائية الموريتانية لمشاهدة كيف تتمسك بنات الشناقيط بالثوب بوصفه زياً وطنياً … الثوب السوداني زي وافد و طارئ و لذلك لم يكتب له البقاء …
نعم نعم العمة تكمل جمال الجلابية السودانية الراقية
والجلابية بدون عمة تبقى فاقدة الهوية
شكرا للموضوع المميز رغم اختلافي معاك في بعض النقاط .