وزيرة العلوم والاتصالات تدعو لتوحيد وتطوير السياسات المعلوماتية بالبلاد وفقا للاطر الدولية

الخرطوم (سونا)- دعت دكتور تهانى عبد الله وزيرة العلوم والاتصالات الى توحيد وتطوير جميع السياسات المعلوماتية وفقا للاطر الدولية والاهتمام بالعنصر البشرى العامل فى هذا المجال منوهة الى التحديات والتى لا يمكن مواجهتها الا باستخدام التقنية الحديثة .
وقالت لدى مخاطبتها ورشة تطبيق سياسة أمن المعلومات بوزارة المعادن اليوم تحت شعار (وزارة آمنة ومطمئنة) إن العالم يتحول الآن من الجرائم الالكترونية الى الحروب الالكترونية وأن العالم يعانى خطر القرصنة والاختراق الشبكى .
وأشارت الى ضرورة أن تخرج الورشة بمقترحات عملية وعلمية تسهم فى دعم سياسة أمن المعلومات من خلال التطرق الى أمن النظم والبنى التحتية وشبكات الويب والمواقع الاجتماعية مؤكدة رعاية وزارتها لمخرجات الورشة من واقع ادراك الوزارة لأهمية أمن المعلومات واثار تجاهله على الاقتصاد والامن وكافة مناحى الحياة منوهة الى أن انشاء دائرة لأمن المعلومات بالمركز القومى للمعلومات يؤكد اهتمام الدولة بامن المعلومات .
من جانبه أوضح د. احمد محمد صادق الكارورى وزير المعادن أن الهدف من الورشة الوصول الى الحماية الفاعلة للمعلومات حيث انشأت الوزارة قسما مختصا بأمن المعلومات من مهامه التوعية بأهمية الحفاظ على المعلومة وحمايتها بجانب امتلاك الوزارة لشبكة معلومات مرتبطة بالولايات ، وقال إن التحديات كبيرة ولا يمكن تجاوزها الا ببنيات تحتية معلوماتية حديثة ومتطورة .
وقدمت خلال الورشة ثلاثة أوراق عمل شملت سياسة أمن المعلومات بوزارة المعادن قدمها المهندس اسماعيل بابكر مدير ادارة تقنية المعلومات بالوزارة والسياسات الامنية وطرق اعدادها وتنفيذها قدمها المهندس ابا ذر عثمان مدير دائرة أمن المعلومات بالمركز القومى للمعلومات وورقة ثالثة حول المخاطر المتوقعة وكيفية تجاوزها قدمها المهندس هشام خليل خبير امن المعلومات والتى وجدت نقاشا مستفيضا من المشاركين .
الوزيرة دي تصريحاتها كترت الوكت كلوا مع الاعلام ولاشنو؟
شكلها بتحلل في مرتبها يعني لو ما جات بالتمكين كانت تقد راسنا اكتر من كده
الأجهزة والبرمجيات الصينية والصارقيل:
“توحيد وتطوير جميع السياسات المعلوماتية”؟؟ لا بالله!!
دي هباللة ولا جهالة ولا لغف ريالة؟؟
الجماعة ديل (ودي وزيرة متخصصة) ما عارفين أنو ز99.99% من الأجهزة و البرمجيات التي تسخدمها الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية في السودان – وحتى الجامعات ومراكز البحث العلمي فيها – مضروبة؟
حتى الجاية من الصينبلوشي (بلوشي في شكل منح – وهو في زول بديك الزمن حاجة بلوشي؟؟ – والأشتريتيهو بالفلوس منهم تعوضوا فيه من لا تضيع عنده الودائع)! لذلك لا حماية دولية لها أو لكم. يعني لا أطر دولية ولا براويز صينية ولو مشيتوا ياأيها السذج تشتكوا حينكروا أنهم باعوا ليكم البضاعة المضروبة – لأنو ما عندكم فواتير – لأنو برضو ما في زول أو زولة بيدوهو هدية أو منحة يطالب بفاتورة – وبل من أيام المأسوف عليه المقبور نميري لما اتفتح سوق الصين لأول مرة على الواسع – التجار السودانيين بسرعة إكتشفوا اللعبة واصبحوا يعتبروا الوارد من الصين زي الصارقيل من الطين – لو اتقطعت الصارقيلة جوة الطين لا تستطيع أن تطالب بي صارقيلة كاملة – وتطالب منو من 1300000000 صيني الحايمين في الصين – بتشيل اللي قدرت عليهو وتجي تاني يدوك نص صارقيلة تانية (وبالفلوس).
أما بخصوص المعلومات دي – فمن هي آمنة بتاعة “معلوماتأمنة” – دي موظفة عندك ولا باحثة ولا “حاملة دكتوراة” زيك؟؟ – والحماية دي يعني كدا زي في حماك ربنا؟ ولا زي “حماية وأمان” خطوط تلفوناتنا – أنصح الوزيرة الهمامة أنها تجتهد تلقط الموجود من هذا “الهتش” المعلوماتي وتعيد تدويره وتبيعه خردة فلزات لأنه قيمته كخردة معادن أعظم من قيمته كأجهزة ونظم معلومات.
وأبقي عشرة على موبايلك!