حول قرارالبنك المركزي عن تحويل الرصيد!!

[ وصلتنا الرسالة التالية من الدكتور نزار الحلاب نائب مدير جامعة المشرق ، وهى رسالة رصينة يخطها قلم احد علماء هذا البلد وانا شخصياً قد أضافت لى ماكان مفقوداً عندى ونعتبرها فاتحة لحوارات متصلة عن هذا الموضوع الذى أفرز افرازات سالبة لدى النظرة العجلى فماهى الرؤية الكلية التى قام عليها القرار وماستفرزه ؟ فى البدء نقرأ رسالة د. نزار الحلاب وله منا خالص الشكر على المشاركة والإضاءة التى زينت هذه الزاوية هذا اليوم ..]
الفجوة الرقمية
الأستاذ حيدر أحمد خير الله تحياتي لشخصكم الغالي ..
تطرقتكم في مقالكم المقروء سلام يا وطن بتاريخ 8/5/2017 لتحديد البنك المركزي لتحويل الرصيد بمبلغ 500 جنيه تلك الخطوة التي أرى أنها أتت متأخرة جدا في ظل التطورات التقنية التي شهدتها كل دول العالم في أنظمة الدفع الإلكتروني عبر الموبايل من خلال منظمومة آمنة ورقابة اقتصادية من قبل البنوك المركزية .. ونحن في السودان نعاني من تداول ما نسبتة 95% من الكتلة النقدية خارج الإطار المصرفي بسبب ضعف ثقافة استخدام التقنيات الحديثة في عمليات الدفع الاكتروني في عمليات البيع والشراء للسلع والخدمات وانتشرت ثقافة تحويل الرصيد والتي هي في الأصل حزمة من الخدمات التي يتم شراؤها للمحادثات أو الإنترنت إلى أن تحولت إلى أموال يتم تداولها بعمولة تفوق عمولة التحويل المصرفي .. وتم اعتماد خدمة تحويل الرصيد كواحدة من الخدمات الرئيسية لشركات الاتصالات وبالتالي قلة ثقافتنا في استخدام التقنية المصرفية واتسعت الفجوة الرقمية بصورة مخيفة .. لذلك آن الأوان للقطاع المصرفي والشركات المالية ذات الاختصاص أن تعمل على تصميم وتفعيل تطبيقات ميسره كما هو في كل دول العالم تدعم عمليات السداد وتحويل الأموال عبر الموبايل في ظل الكم الهائل لأجهزة الهواتف الذكية التي عمت كل شرائح المجتمعات السودانية وأصبحت تستخدم بصورة إحترافية في مواقع التواصل الإجتماعي ..
لابد من دعم ثقافة استخدام الموبايل المصرفي عبر تطبيقات بسيطة تتيح للعملاء تحويل الأموال عبر محافظ الكترونية تستفيد منها نفس الشرائح التي تعمل في خدمة تحويل الرصيد تحت مظلة ورقابة البنك المركزي.




باختصار…العلة ليست في تحويل الرصيد او ايداع المبالغ في البنك عبر الهاتف المصرفي…تكمن العلة في حالة الحوجة لسحب نقدي من الحساب…فاذا توفرت بطاقات صراف الي مع حساب هاتف مصرفي تكتمل الخدمة ولن يكون هنالك نقص في الخدمة…يعني انا اخت قروشي في الحساب وما اقدر اسحب كاش بحجة انو البنك قفل خلاص؟ اموت للصباح لو مريض وحتاج دواء وعلي ذلك قس بقية الاحتياجات اليومية لكل الناس
باختصار…العلة ليست في تحويل الرصيد او ايداع المبالغ في البنك عبر الهاتف المصرفي…تكمن العلة في حالة الحوجة لسحب نقدي من الحساب…فاذا توفرت بطاقات صراف الي مع حساب هاتف مصرفي تكتمل الخدمة ولن يكون هنالك نقص في الخدمة…يعني انا اخت قروشي في الحساب وما اقدر اسحب كاش بحجة انو البنك قفل خلاص؟ اموت للصباح لو مريض وحتاج دواء وعلي ذلك قس بقية الاحتياجات اليومية لكل الناس
يا اخونا زول في( سقط لقط ) كيف يجد صرافا اليا او بنكا. من السهل ان يذهب الى اقرب دكان تحويل رصيد.
انتو بتحسبوا الكتلة النقدية التي لم تدخل بنوككم و لا تنتبهوا لحال المحول او المستلم. اذا كانت الشكوى من ارتفاع سعر العمولة فيمكن للدولة و ليس البنوك التدخل لتقليل العمولة.
لنفترض ان التطبيقات النكية ارسلت للقروي في الخلا ان في حسابه مبلغ 500 جنيه فكيف للاجهزة الذكية ان تمنحه ماله.
افتححوا في كل قرية بنكا و بعدها نظروا.
من المفترض ان تكون في المحلات التجارية الكبيرة و الصيدليات الرئيسية و ما شابه ذلك نقاط بيع للدفع الالكتروني تخدم شبكة المصارف التي تصدر بطاقات صرف الكترونية و بالتالي تقلل من مشكلة عدم توفر صرافات لسحب النقود
داير احول قروش الآن اعمل شنو؟ ما وضحوا للناس يعملو شنو؟ لايوجد وكلاء للبنوك الاّ في المدن؟ الاعلانات مافيها اي شرح واضح للناس
يا اخونا زول في( سقط لقط ) كيف يجد صرافا اليا او بنكا. من السهل ان يذهب الى اقرب دكان تحويل رصيد.
انتو بتحسبوا الكتلة النقدية التي لم تدخل بنوككم و لا تنتبهوا لحال المحول او المستلم. اذا كانت الشكوى من ارتفاع سعر العمولة فيمكن للدولة و ليس البنوك التدخل لتقليل العمولة.
لنفترض ان التطبيقات النكية ارسلت للقروي في الخلا ان في حسابه مبلغ 500 جنيه فكيف للاجهزة الذكية ان تمنحه ماله.
افتححوا في كل قرية بنكا و بعدها نظروا.
من المفترض ان تكون في المحلات التجارية الكبيرة و الصيدليات الرئيسية و ما شابه ذلك نقاط بيع للدفع الالكتروني تخدم شبكة المصارف التي تصدر بطاقات صرف الكترونية و بالتالي تقلل من مشكلة عدم توفر صرافات لسحب النقود
داير احول قروش الآن اعمل شنو؟ ما وضحوا للناس يعملو شنو؟ لايوجد وكلاء للبنوك الاّ في المدن؟ الاعلانات مافيها اي شرح واضح للناس