سودانا فوق فوق على جناح سودانير –!!

سودانا فوق فوق على جناح سودانير –!!
هنالك فى كل الدنيا ولدى كل البشر نقطة بدايه ونهايه تمر بنقاط وسط وتنتهى الى حيث المرمى والهدف ثم تكون المتابعه لكى يظل الحال على ما هو عليه او تتطور الامور للاحسن او التدنى الى حيث البدايه وأسوأها هو الانحدار الى ما قبل البدايه , اما اصلاح الحال فيحتاج الى التدبر والتأنى والدراسة والتمحيص واعطاء الاولويات للوقت والاشخاص ذووا الخبرة والكفاءة وبدون تعجل او استعجال وتطلع للمستحيل وبعشواوية ورعونة تكون الكارثه وتنتهى الامور (وكأنى ما كأنى ) ثم نبحث عن مشارع جديده وبهيكل جديد وكادر جديد ومبانى جديده لا تأتى بالجديد وهكذا الى ما لا نهاية , ثم نردد سنعيدها سيرتها الاولى .
ان الدولة التى تقوم فيها السلطه على الشعارات والخطب الحماسيه لا تتقدم ولا تقدم خطوة ايجابيه فى حق الشعوب والوطن , ببساطه هى للتخدير والتغييب لاطول فتره ممكنه حتى ينسى الشعب فى انتظار شعار جديد لمرحلة جديده وجيل جديد . وبنظرة متأمله لكل الشعارات والوعود نجد بان كل شئ فى السودان مرشح لكل يكون الاكبر والاضخم والاحدث والاحسن , شعار المرحلة زيرووو جوع استغلالا ملايين الافدنه والارض الخصبه والمياه الرقراقه المتدفقه باطول نهر فى العالم واكبر مساحة صالحه للزراعه فى العالم وبنفرة عامه للوصول لسلة غذاء الدنيا وتنتهى الامور الى المزيد من الاخفاقات وتحميل المقاطعه والمعارضه والجيران مسئولية فشل الموسم الزراعى . وما شعار ننأكل ممانزرع عنكم ببعيد .
ثم يكون التالى المشروع الاضخم فى الدنيا من حيث انتاج الطاقه الكهربائيه والسد الاضخم والانتاج الاضخم والاكتفاء وصولا لزيرووو قطوعات والتصدير لدول الجوار وجلب العملات الصعبات وحتى دول الجوار تصدق ما وعدوا به وتبنى وتخطط وتنتظر تماما كما الشعب السودانى المعطاء الكريم , ثم نصبح اكبر دوله مستورده للكهرباء من الجيران .
أما فى مجال التعليم فنمتلك اقوى مناهج واقوى كادر تعليمى واقوى نظام امتحانات حتى تنافس العرب والعجم بالتدافع لنيل الدرجات من مدارسنا وجامعاتنا ونفاجأ بان التدافع تم من اجل الفوز بالامتحانات المسربة والمسيره والميسره للبعض وسوف لن نألوووا جهدا فى المزيد من التطوير والتحديث لكى نقود العالم اجمع بالعلم والتقدم المضطرد وما زلنا نطارد للحاق بركب من سبقناهم بالامس القريب ونرجع تانى نقول سنعيدها سيرتها الاولى , سنعيدها سيرتها الاولى هو شعار المرحله وجاءت بعدها الانتاج والانتاجيه وهما شعاران متلازمان تبدأ بعد البسملة مباشرة حتى حفظها العامة والخاصة من الشعب الصابر . الى اى نقطة سوف تعاد الامور ومن اى نقطة سوف تبدأ الانتاجيه وماهو حجم الانتاجيه المستهدفه .
سودانير والهيكله والمكننه (من التمكين ) حتى تصبح الاسرع والافضل فى العالم , اقل طلبية من الطائرات الحديثه لدولة واحده من الدول التى كانت تأتى للخرطوم للسفر لاوروبا تعادل عشرة اضعاف ما لدينا من طائرات صالحة للاستخدام الآدمى حيث نمتلك بحمد الله طائرتين تستخدمان لنقل الوزراء والولاة والمعتمدين الى حيث مواقع عملهم وفى صالات السفر يطول الانتظار لمن لديهم حجوزات وتذاكر ومواعيد سفر الى حين عودة الناقل الوطنى من مهمته الرسميه بسلام . السيد الوزير يتحدث عن هيكلة الناقل الوطنى واعادة خدماته وبافضل الوسائل والتقنيات والايدى المهرة وبشراكة خارجيه ولم ينس التذكير بان سودانير سوف تكون من افضل الخطوط عالميا وهكذا سنطير فوق فوق فوق بس يخلو لنا الجو من زحمة الطائرات .
السياحة وما ادراك ما السياحه نعم نمتلك كل المقومات والامكانات والحضارة والتاريخ ووالجغرافى لكننا ساقطين فى الحساب البسيط !! يتحدث الساده وزراء السياحه والاثار والثقافة عن سياحه عالميه جاذبه ومشاريع مستقبليه ضخمه ثم تكون الشكوى من عدم توفر الميزانية المطلوبه ووسائل النقل والسكن المريح والمعدات اللازمة لاماطة اذى الرمال المتحركه التى غطت ودفنت معظم الاماكن المستهدفه وحتى الاهرامات نعيد اكتشافها وترميمها بواسطة الاخوه القطريين الذين سبقونا بل سابقونا , وسؤالنا للساده الوزراء المعنيين , هل سبق لكم او كان فى نيتكم اعداد باقات وشراكات مع المعنيين بامر السياحة من طيران وفنادق ومناطق وعرضها على المستهدفين سياحيا بواسطة مكاتب مختصه عالميا ؟ , ولكى لا نرهقكم ونزيد اعباءكم ونشغلكم عنما انتم فيه من سعى لكسب لقمة العيش والبقاء اطول فترة ممكنه على كرسى الوزراة و الجاه نسقوم بتبسيط الامر وتسهيله عليكم ونصيغ سؤال آخر وهو ماذا اعددتم للسياحة الداخليه الداخليه للشباب من الجنسين لكى يكونوا اكثر إلماما ومعرفة باماكن السياحة والمناطق الجاذبه ؟, وبالامس القريب فى برنامج تلفزيونى تم طرح سؤال على الحضور من الشباب عن النقعه والمصورات وبعد طول تشاور ونقاش توصلوا الى انها مناطق بولاية نهر النيل , أليس الاجدر والافيد تنشيط السياحة الداخليه بتوفير سبل المواصلات وبيوت الشباب والاستراحات . فكيف تتحدثون عن السياحه والمواطن يعانى من ندرة وانعدام المواصلات لكى يصل الى اهله لقضاء عطلة العيد السعيد .
فقط قللوا من سقف الطموحات والوعود عندها سوف يتحقق بعض الشئ وسوف يبارك الله لكم فى مساعيكم اذا صدقت النوايا وخَلُصَ العمل وسوف نطير مع سودانير اذا اصلحنا حال الطائرتين وسعينا لاضافة طائرة ثالثه تتفرغ لخدمة الركاب والمسافرين من المواطنين ودون تاجيل او تاخير لسفر المتنفذين ? أمين
من لا يحمل هم الوطن — فهو هم على الوطن .
أللهم ياحنان ويا منان ألطف بشعب السودان —آميــــــــــــــــــــــــــن .
محمد حجازى عبد اللطيف
[email][email protected][/email]