الحصاحيصا الآن .. هي فوضى!!

@ هي مدينة صغيرة كانت (ترانزيستور) ، أصبحت مدينة (ديجيتالية ) غير معقدة يسهل هضمها ، أحالتها الانقاذ الي مستودع لفساد الحكم و بنظرة للحصاحيصا يمكن اختصار الصورة لما وصلت اليه البلاد من تدهور و انهيار و منها تنطلق الافكار الجديدة للفساد و الافساد . لأن أهلها طيبون و جد الغرباء فيها الامن و الامان و الطمأنينة و السُكنَي وطيب المعشر ، كل من جاءها زيارة او للعمل صعبت عليه مغادرتها لأنها مدينة فريدة التكوين ،تعتبر هبة مشروع الجزيرة ، تكونت بعد قيامه و كانت ارض بور بلقع قبل مد خط السكة حديد الي سنار عام 1908 لنقل معدات الخزان لقيام المشروع .
@ الحصاحيصا مجتمع فريد ، انصهرت فيه كل ثقافات السودان وقبائله و عاداته ولحسن حظ الحصاحيصا أن الفئات التي هاجرت اليها من الطبقات المثقفة و المتعلمة وطائفة من المبدعين و المهتمين بكل ضروب الادب و الرياضة و الثقافات الاخري جاءوا للعمل في وظائف المشروع مفتشين و محاسبين وكتبة وحرفيين و اداريين حملوا معهم كم هائل من التجارب و الخبرات استفاد منها مجتمع الحصاحيصا الذي ولج الحضارة من وهلته الاولي لينعكس ذلك في ريادة أبنائها في كل المجالات المختلفة .
@ ليس صدفة أن تقدم الحصاحيصا للسودان خيرة ابنائها المائزين في شتي المجالات ، أصبحوا فيها اعلاما يضيق المجال بذكرهم ولكن للتذكرة لابد من نماذج ، نبدأ بالرياضة التي ميزت الحصاحيصا كمؤسسة للدوري الممتاز بهلالها و مريخها ، قدمت للملاعب دوليين من لدن شواطين وابوالعز وعليوة ، مناوة ، ابليس، جاد كريم ،نميري و غيرهم أما في مجال ادارة الكرة قدمت البروف خبير الترجمة الفورية بالاتحاد الافريقي د. حسن علي عيسي مؤسس امة الهلال و الدكتور معتصم جعفر الرئيس السابق للاتحاد العام و القيادات في الاندية امثال الفريق طارق عثمان الطاهر و الفريق عبدالله حسن عيسي و المرجع الرياضي ازهري علي عيسي غير المحليين
@ وفي مجال الفنون و الآداب قدمت الاساتذة طه كرار و محمد الحاج محمد صالح و حمدناالله عبدالقادر و العالمي عفيف اسماعيل و المطرب عبدالمنعم حسيب والقامة مصطفي سيداحمد و المطربة سمية حسن و حرم النور و إنصاف خميس و من الشعراء ازهري محمد علي و قدمت الصحفي السر سيداحمد و المرحوم ابوبكر وزيري و هاشم كرار و عثمان عابدين و جمال عدوي و عبدالمنعم رحمة الله و من العلماء و الشخصيات البارزة قدمت بروف عثمان جميل و بروف محمد علي حسين وبروف احمد كبريس و د.كمال عبدالقادر و مولانا قاضي العدالة الصادق سلمان و مولانا محمد أحمد سالم وزير العدل الحالي و مولانا سيف الدولة حمدناالله و الدكتور مهندس بكري عثمان حمد المحاضر بالجامعات الالمانية و الامريكية و من الاقتصاديين عبداللطيف حسن المحافظ الاسبق لبنك السودان و حازم عبدالقادر المحافظ الحالي الي جانب اعداد من شباب اليوم في مواقع حساسة بالدولة .
@ هكذا كانت عندما كان في قمة ادارتها كوكبة اداريين أمثال نصر الدين السيد ، حسان عطية و الطيب عبدالله والشهيد الفاضل الشفيع ، عبدالرحمن قيلي، مختار التوم و دفع الله الياس و تاج السر حمزة وكانت القضائية رمز للعدل جلس علي كرسيها الافذاذ من لدن ابورنات (قاضي القضاة) و مولانا شيخ علي عبدالرحمن الضرير و مولانا عوض الله صالح و أحمد التجاني و مولانا مهدي عقيد وآخرون ساهموا في حضارة و تمدن الحصاحيصا ساعدهم في ذلك طاقم شعبي من الاعيان. كانت الحصاحيصا رمزا يحتذي بها في كل مدن السودان من حيث النظافة و النظام و استتباب الامن.
@ الحصاحيصا اليوم غارقة في الفوضي التي غذتها الانقاذ الي أذنيها و بدأ الشعور بالأمن يتلاشي بظهور الكثير من المظاهر السالبة في الآونة الاخيرة بعدم استقرار القيادة الامنية ولضعف المرتبات ، لم يجدد عدد كبير خدمته الشرطية واصبح سوق الحصاحيصا الآن يشهد الكثير من الظواهر السالبة لانعدام الوجود الامني ولعدم وجود خطة أمنية سيما و الاعياد علي الابواب ، تنتشر ظاهرة السرقات التي يقوم بها صبية يحملون جوالات منذ الفجر يسرقون كل ما يجدونه لبيعة لتجار الخردة ومن ثم يتجهون لسرقة الفريشة و المتاجر كانت المباحث في السابق لهم بالمرصاد .
@ امتلأ سوق الحصاحيصا بالمجانين و المشردين و المتسولين و النشالين الذين جاءوها من اصقاع بعيدة لأنها فوضي انتشر الباعة و الفريشة في كل الطرقات لأن هذا العام (ملح) ، يتعسر التحصيل لعدم وجود ضباط اداريين لم يتسلموا مواقعهم حتي الآن و المنقولون من الحصاحيصا لا يريدون مغادرتها في انتظار نتائج استئنافاتهم للبقاء ، لم يسلموا منازل الحكومة ، عدم الاستقرار الاداري ونقص القوة الشرطية وعدم إظهار القوة يعرض الحصاحيصا الي كارثة أمنية والامر يتطلب تدخل عاجل من السلطات و وضع خطة امنية عاجلة للعشر الأواخر علي الاقل لمنع كل من تسول له نفسه استغلال هذا الفراغ الامني بتهديد الامن و السلامة ولابد من رفع حالة التحسب الامني وسط المواطنين لمساعدة السلطات و الشرطة بالتبليغ الفوري عن الظواهر السالبة و الوجود المهدد للأمن و السلامة .
الجريدة
هذا حال كل السودان مدينة مدينة وقريه قريه إنَّا لله وإنا إليه راجعون منهم لله نري فيهم نهاية القذافي يااااا رب
ما قصرت ىا وراق في مناحتك وتأبينك لمدينتك الحصاحيصا.ماتنسي هي ما براها الماتت .
السودان العجيب دا ما بتقدر تعرف السوداني من الاجنبي . حدود مفتوحه من كل الاتجاهات الا البجي من الشمال تلقاهو واضح من لونه الفاتح ولهجته .
ايام نميري كانت مرات مرات في كشات للاجانب. البشكو فيهو قبل ما يركبوهو لتفسيحه بالدفار بسألوهو قول (الحصاحيصا)؟.
لو قالها صحيح تري مرق من الورطه. تعيس الحظ بقول (الهصاهيصا).براكم غيرو اسمها للهصاهيصا عشان ماتبقو اقليه …
وانصاف مدني.. ليه استثناء.. ما برضو سمتعها في لقاء قالت انها من الحصاحيصا
هذا حال كل السودان مدينة مدينة وقريه قريه إنَّا لله وإنا إليه راجعون منهم لله نري فيهم نهاية القذافي يااااا رب
ما قصرت ىا وراق في مناحتك وتأبينك لمدينتك الحصاحيصا.ماتنسي هي ما براها الماتت .
السودان العجيب دا ما بتقدر تعرف السوداني من الاجنبي . حدود مفتوحه من كل الاتجاهات الا البجي من الشمال تلقاهو واضح من لونه الفاتح ولهجته .
ايام نميري كانت مرات مرات في كشات للاجانب. البشكو فيهو قبل ما يركبوهو لتفسيحه بالدفار بسألوهو قول (الحصاحيصا)؟.
لو قالها صحيح تري مرق من الورطه. تعيس الحظ بقول (الهصاهيصا).براكم غيرو اسمها للهصاهيصا عشان ماتبقو اقليه …
وانصاف مدني.. ليه استثناء.. ما برضو سمتعها في لقاء قالت انها من الحصاحيصا
لا حولة و لا قوة الا بالله ربنا يلطف بعباده
لا حولة و لا قوة الا بالله ربنا يلطف بعباده