بدرالدين فرو
قصص التواضع , البساطة و”عادية” القائد الخلاء كشخص محبوب في المخيلة والذهنية السودانية إستهلكها وإجتر علفها البشير من بدري ولم تنجح !! إعادة تدوير للنفايات لا أكثر كان كان البرهان ولا حميدتي.
السوداني لا طيب لا عوير لا بتغشى . شوفو شغلة تانية.
الزعامات الدينية ومشايخ الطرق وأرزقية الإدارات الأهلية وأي جلاكين أُخر وأشباه الفلول ما بقسموا مع جيل سبتمبر خالص .. ديل مكنات وعندهم فهم تاني..
شفع الروضة ذاتهم عارفين إنو دة حنك بيش.. ????
دي مليشيات جهوية تستبيح الآخر المختلف .. تسحقوا وتمحيه.! ودي المناظر بس.. الفيلم يادوب بدأ..
لكل حرب كلفة .. كمية من الأرقام .. هي سقوطك أو جارك أو حبوبتك .. هذه الأرقام البشرية في قنوات كالجزيرة . ألم تشاهدها يا هداك الله؟ .
سجم خشمك!.
وكانو مستغربين وكت الناظر مادبو قال حميدتي خط أحمر!! ال “عرضات!! .
هذه البيعة يا عزيزي المواطن لا تسوى شروى نقير .. مجحفة وظالمة !! .
والله جد! .
حميدتي لاتزال دماء أبناء دارفور خصوصا وأبناء وبنات الشعب السوداني أجمع في جريمة فض الإعتصام تسيل من يديه ..
لايصح وعيب وخطأ كبير أن نسمح له أن يقش هكذا ببساطة شديدة يدينو في ثوب الثورة الناصع لمجرد تطابقه في الآراء والمواقف والتكتيك لأهدافه النهائية “غير المعلنة” مع رؤية القحاتة في المجلس المركزي وبرغم موقفه الصحيح لإنهاء الوجود العسكري المصري بقاعدة مروي ومواقع أخرى أشد خطورة بالعاصمة والولايات لازات تحتشد بأفراد وضباط المخابرات المصرية لشنو؟ . ماف زول بعرف!! .
فالبلاد مستباحة تماماً في ظل الحرب الملعونة.
إذاً على الجميع أن يقطم إلى حين إشعار آخر..
خذ ساتراً وإتدسي جيداً قبل القذيفة الغير “طائشة” وهذا في الغالب لن يفيدك لكن قبلها تزكر أن تحمل معك في القوقو قنينة ماء و .. كمية من القرقوش. وأفطس بى مهل! .
سأقول على الفور من موقفي الشخصي الذي هو “ط ز فيه” من كثر وأحترمهم :-
حميدتي لا يمثل الشارع الثوري .. وحربه مع الجيش #ليست – حربنا وإن وجد نسيم “بله للكيزان” هوىً غير قليل في نفوس الثوار وأنا أحدهم .. لكن هذا غير كافٍ ليجب عما قبله. الإيمان بالثورة وبالتغيير لا يتم عبر إشعال الحروب والإحتكام للقوة في إدارة الصراع.
عدالة ولا كوار يا جماعة؟؟!!.
مالكم وكيف تحكمون؟ .
الشعب السوداني كله .. كله يتمنى أن تسقط دانة في نافوخ البرهان..
رايت نااااو .. وتتساقط شظايا مقذوفاتها على جميع الضباط أبات كروش المجاورين له بدون فرز على الأقل تقلل من كمية الكيزان في الجيش إلا أن يستحث صغار الضباط ويستشعروا المسئولية في إنقلابهم على قياداته الوسخة وتوجيه بوصلته لدى الجماهير قبل الإشتعال والحريق الكبير للبلد.
بالجد عليهم أن يسرعوا بتحييد الحركات المسلحة الأخرى عن الصراع الدائر بأقل الخسائر الممكنة ويخمدوا النيران .. البلد على شفاه حفرة من النيران .
لطفك يارب ????
ياخ إنت رائع بجد… شكرا جزيلا؛؛؛
تاني يا استاذ بدر الدين قريت مقالك، و استمتعت به في نهار رمضان هذا.
و ساظل اقراه، لما يعكسه من روعه و موضوعيه، البلاغة اللغه المتواضعه الرفيعه جدا.. ساظل اقراه، ما تكرمت إدارة “الراكوبه” بتثبيت لاطول فتره ممكنه.. برجاء يا إدارة الراكوبه، مع شكري لكم و لكاتبنا العظيم، الاستاذ الرائع بدر الدين؛؛؛