دولة كوزكستان الي اين

دولة كوز كستان وبعد اعلان اميرها التنحي وانه لامحالة ذاهب الي رحلة المجهول والاحكم.
اكد الخبراء والعلماء والفهماء انه قد جف ضرعها وتيبست شفتاها تماما واصبحت عارية بلا غطاء.
ولقد انقسم شعبها الي طبقتين قط اغنياء بلا جهد وفقراء بلا رغبة في الغني ..
وتتحدث الاخبار كل صباح عن عجز الدولة في توفير الدواء والتعليم والصحة والسكن لشعبها الملول.
وكوز كستان هي مملكة المفاجات الغير سارة.
ومن اراد يقرأ العجب العجاب فليطالع مايكتبه ابناءها من عينة الجميعابي وهو يكتب اخبارا لاتقر بها عين ولا ينقلها سامع .
هل علموا الان الي اين انتهوا وماذا يريدون بشعبنا ؟!
والناس في بلدي ورغم كل هذا العواء يصنعون الفرجة المميته وينتظرون فقط مناقشة الاحداث ولايصنعونها.
مستكينين لقول المغني (ناس افراحه زايدة وناس يتالموا)
وكل شئ صامت الا اخبار عظماء دولة كوز كستان ومن جاورهم.
وشاشات التلفزة تنقل لنا اخبارا مكررة واحداث الفرح الكذوب. فلانجد غير ان نتواري من خلف الريموت كنترول الي قنوات اخري اكثر احباطا.
ويقال ان عقارب الساعة سترجع للوراء تخافيضا في للزمن وارتفاع في الاسعار.
( والبكور) يتسرب كما البخور بكل هدوء ويصبح مثله مثل تجربة في شعب اصبح مسرحا للتجارب بل مكانا لكل الهاربين بجرائمهم وعصام صديق يطالب بمحاسبة علي عثمان حقيقة الاختشوا ماتوا.
وتفجيرات ومصانع للجبنة ومخدرات وبطيخ وفسيخ وووو الخ اخره
ولاشئ ينبئ بجميل قادم ومعلمة تسقط في الجب ولجنة تحقيق خجولة تلف اسباب الوفاة عبر كلمات لاتغني ولاتسمن من جوع.
وفتاة من جامعة اسلامية تسقط في النيل وتترك كل الاحتمالات حاضرة لاسباب السقوط؟!
واكثر مانعلمه ان محاولات البحث جارية للعثور علي الجثة ؟!
ومن اراد السقوط في البحر عليه اخطار قوات الدفاع المدني مسبقا حتي لايروح شمار في مرقة .
ومن اراد ان يفقد بصره فعليه بالذهاب لاخذ حقنة منتهية الصلاحية تسربت الي مشافي دولة اللارقابة واللاجودة.
هو احنا ناقصين ياعمك فعلا انطبق علينا المثل في دولة كوز كستان(جاء يكحلها عماها) جا يعالجها اعماها.
والبرلمان يشهد ضجيج ان هيئة علماء السودان تصرخ لابد من ولي في الزواج والتعديلات باطلة .
والسؤال هو العريس وينو كم هم الشباب والشابات الذين يعزفون عن الزواج ولايصومون اي نعم فاطرين وقاعدين وشبعانين وواقغين تيوه؟!
والرياضة تقول في اخبارها ان هلال الملايين استغني عن مدربه الاجنبي لافاني ملك التعادلات.
واستعان بالمدرب الوطني الديبة وفي اول لقاء انتهت المباراة بالتعادل وتقول النكته ان لافاني اتصل باشرف الكاردنال وقال له بالهاتف وبلغة دارجية( برضو مع الديبة مستمرة المصيبة ).
ويالافاني المصيبة المابتعرفها انت هي دولة كوزكستان والتهاب المصران ممنوع الغضب والفرح والتظاهر وكل معينات الحياة والروح محلك سر.
ويقال ان المريخ انتصر في بلاد المليون شاعر بهدف احرزه المدافع علي جعر من خلال ضربة راسية بينما كان الشعراء يهيمون في اوديتهم مبروك النصر.
فلا الهلال ولا المريخ فعلا شيئا في ظل عهد دولة كوزكستان غير كاس مانديلا للمريخ الوحيد لاكثر من ربع قرن جمهور يعشق الكرة ولايظفر با لبطولات بالطول بالعرض سودانا يهز الارض. مثلها مثل ناكل مما نزرع ونلبس ممانصع ولقد حرفت.. ناكل ممانلبع اونقلع ونلبس ممانرقع.
وياوطن مادخلك شر…

عمر الطيب ابوروف
26فبراير 2017م
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..