مقالات سياسية

فِي ذلك فليتنافس المُفسِدون!..شاهد فيديو الوثائق

فتحي الضَّـو

ما زالت الوثائق تنهال علينا مثلما ينهال على رؤوسنا صقيع هذه البلاد الذي تموت من جرائه الحيتان، كما قال الأديب الراحل الطيب صالح طيب الله ثراه. وفي هذا يطيب لنا أن نستعير مقاربةً أخرى راسخة للزعيم الراحل إسماعيل الأزهري، ونقول كلما سألونا من أين لكم هذه الوثائق؟ أجبناهم بوثيقة أخرى. بين يدينا وثائق جديدة لمشروع قديم لم ير سوى نور الورق ونار المفسدين. أما نحن فقد رأينا نشرها لأننا لا نستطيع معها صبراً حتى نلحقها بالطبعة الرابعة لكتابنا الموسوم بــ (الخندق/ دولة الفساد والاستبداد في السودان) والذي ضمَّ بين دفتيه خزي وعار وشَنار العُصبة ذوي البأس. ولم تستطع مواجهته سوى بمطاردة الكِتاب حيثما حلَّ والتضييق على من يريد اقتنائه ما استطاعوا لذلك سبيلاً. ومن قبل أن نبسط هذه الوثائق بين يدي قراء الصبر شيمتهم والعدل غُرَّتهم، حري بنا أن نستعرض بعض الملاحظات حول خطيئة المنقذين الكبرى (نجلي بها النظر يا صاح) أو كما قال شاعرنا الراحل العظيم سيد عبد العزيز، بالرغم من أنه قصد به وصفاً هو من السمو بمكان حتى وإن تطابق عجز البيت مع فاسدٍ (طرفه نائم وصاحي) وهمو كثر!

أولاً: على عكس ما زعم البعض، ليس بالضرورة أن تكون الوثائق التي تتسرب وتصل لغُمَار الناس ونحن منهم، هي جهد مفسدين والغين في الفساد نفسه. فالوالغ هم من يتستر على صحبه وهو فيهم، ولا يكشف سرهم حماية لذاته وليس حباً في سواد عيونهم. وعوضاً عن الزعم المذكور نحن نعتقد

تواضعاً أن فضح الأسرار غالباً ما يتأتى بإحدى الوسيلتين، إما وخز ضمير متأخر أو لتباين مصالح المفسدين أنفسهم. وبينما الأولى لا يُلقاها إلا ذو حظٍ عظيم، فإن الثانية تظهر عندما تخضع للقاعدة الذهبية التي تقول (إذا اختلف اللصان ظهر المسروق) وهي القاعدة التي أثبتت التجارب صحتها بل وفاعليتها بمرور الزمن. وتعلمون يا سادتي كذلك أن المفسدين يتراصون كأسنان المشط في أقبية الفساد، بيد أن غرائز الحقد والكراهية والشحناء والبغضاء والكيد والحسد تبرز بينهم عندما يتفاضلون في الثراء، فينكشف حينئذٍ السارق ويظهر المسروق!

ثانياً: المعروف أن العصبة الحاكمة في السودان سرقت السلطة بليلٍ، وطبقاً لهذا المفهوم ليس غريباً على من فعلوا ذلك استحلال كل شيء حتى وإن تضاد مع الدين الذي يتبعون. ومن جهة ثانية فالمعروف أيضاً أن هرم الفساد كلما اتسعت قاعدته كانت وقائعه آيلة للكشف والفضح والتعرية، فما بالك في فساد أصحاب الأيادي المتوضئة والأفواه المتمضمضة، والذي صار له لسان وشفتين وأصبح يُعبر عن نفسه دونما كثير اجتهاد!

ثالثاً: بل يمكن القول إن فسادهم أصبح ديناً له سنن وفرائض، فيه امتزج الحلال بالحرام وتطابقت بينهما الأمور المتشابهات. وصارت له أسماء غير ما تعارف عليها بنو البشر منذ أن هبط أبوهم آدم إلى الأرض، وأضحت لفاسديه هويات لم تسمع بها أذن ولم تخطر على قلب كائن من الناس، وغدا بشيرهم ونذيرهم وهو الفاسد الأكبر، ومن بيده الثواب والعقاب. ثم وجدنا أنفسنا في يوم كيوم الحشر يستحيل العثور فيه على عفيف شريف طاهر اليدين من ملتهم، لدرجة بات فيها الغول والعنقاء والخل الوفي أيسر منالاً!

رابعاً: نعم إن ما يميز فساد المنقذين أنه صار مرتبطاً بهوية دينية تدعيها عصبتهم، الأمر الذي أحدث تشويشاً رهيباً في نفوس وعقول الكثيرين، خصوصاً البسطاء الذين جُبلوا على دين الإسلام بالفطرة وتقاصرت امكانياتهم عن التفقه فيما يدعم معتقدهم ويوطد أركانه في سلوكياتهم. مثل هؤلاء رأوا العصبة ترتاد المساجد فشهدوا لها بالإيمان امتثالاً لقول رسولهم الكريم، وفي مناسبات أخر رأوا ذات العصبة وهي تعيث فساداً في الأرض ضجت منه السماء. فما الذي يمكن أن يتوقعه المرء من أناس بنوا مرئياتهم العقدية على خيال محدود وفساد ممدود؟!

خامساً: في خضم جدلٍ كهذا ليتنا كنا نعيش في دولة عصرية تعتمد على شفافية الاستبيانات والإحصاء وحديث الأرقام الذي لا يكذب، وذلك حتى نستطيع أن نتبين كم عدد الذين دخلوا الإسلام في ظل حكم العصبة ذوي البأس، وكم عدد الذين غادروا ساحته بعد أن رأوا تناقض أقوال الذين يدعون الحاكمية مع أفعالهم. فحينئذٍ ستسقط المزايدات بأمل أن يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون!

سادساً: على صعيد آخر، المفارقة أن ثمة فئة تحسبهم في مصاف المتعلمين ولا نقول المثقفين ولا المتفقهين، بعضهم غادر ساحة الحاكمين لأسباب يقولون عنها إنها أيدولوجية وليست سلطوية كما هو معروف لنا. هؤلاء ما زالوا يكيلون بمكيالين إذ يغضون الطرف عن خطايا الحاكمين، في الوقت الذي يسارعون فيه إلى صقل سيوفهم وتطريق حناجرهم بدعوى أن أحد رعايا فسطاط الكفر أساء لدين الله. ونحن نسأل هؤلاء عمن هو المؤذي الحقيقي للعقيدة؟ هل هو من أظهر غير ما أبطن وجعل الدين مطية لتحقيق أهداف دنية أم آخر لا يسوى عند الله جناح بعوضة كما يقولون؟

سابعاً: في تواصل شئون وشجون الفساد دعونا نهبط للأرض قليلاً متلمسين آثاره السالبة على الناس. إذ لا تعرف البشرية في مسيرتها الدنيوية خطيئة لها آثارها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

المدمرة مثلما فعل ويفعل الفساد. فأسوة بما تساءلنا به دينياً من قبل، ليت أهل السودان يتساءلون دنيوياً عن حالهم ووضعهم بين الشعوب والأمم لو أن ثروات بلادهم بكثرتها – كماً وكيفاً – وُزعت بالعدل والقسطاس على الناس ولم تنهبها العصبة نهب من لا يخشى إفقار بلاده!

ثامناً: في تقديرنا إن الفساد مثل الخمر ما أسكر كثيره فقليله حرام. والسكوت على الفساد يورث الخوف والجبن والخنوع والنفاق والمداهنة. ومن عجبٍ فإن بعض الناس درج على الاستخفاف بحجمه واستصغار شأنه، ولا يدري المرء أهو طعن في مصداقية من انبرى لتعريته صغر أو كبر أم هو تعمُّد مد يد العون للمفسدين ليسدروا في غيهم؟!

تاسعاً: من العصبة أناس يدعون الطهر والعفاف ويحاولون الظهور بمظهر البرىء، وهؤلاء تعرفهم من لحن القول وادّعاء الذل والمسكنة، في حين يعلم الناس أن العصبة جميعها على قلب رجل واحد وقد بزوا أبناء سيدنا يعقوب في التآمر. إذ عندما يتعلق الأمر بالفساد يدبرون عن الدين ويقبلون على الدنيا، بعضهم لبعض ظهيراً، لإدراكهم أن أي كبش فداء يمكن التضحية به يعني التضحية ببقية القطيع، لهذا عزّ على الناس رؤية أحد سدنتها وقد حوكم، لأنه سيجر من خلفه جيشاً عرمرماً في سياق كشف المستور، ولذا فالفساد هرمي في سلطة العصبة، أي بدءاً بالرئيس “الضرورة” القائل (إذا ما في مفسدين نجيبهم من وين؟) إلى سادن اللجنة الشعبية في المدن والقرى والضواحي!

عاشراً: صحيح أن العصبة ذوي البأس تيبست جلودهم من أكل مال السحت، وصحيح أنهم ارتدوا أقنعة واقية ضد الحياء والخجل، وصحيح أنه أصابهم وقر فباتوا لا يسمعون، وصحيح أنه حلَّ بهم عمي فصاروا لا يرون فسادهم، وصحيح أيضاً أنهم لا يبالون ولا يرعون وهذا ما دأبوا عليه طيلة

سنوات وجودهم في السلطة، ولكن ينبغي ألا يكون ذلك دافعاً للتقاعس أو مثيراً للإحباط، بل من المهم التذكير بأن توثيق الفساد هو واجب وطني ومسؤولية أخلاقية ليوم شره مستطير!

أحدى عشر: في سلطة الإنقاذ نجد أن الفساد قد اكتسب أشكالاً وألواناً، فلم يتوقف الأمر على الفساد المالي وإنما تبعه الإداري والأخلاقي والاجتماعي والثقافي والرياضي وهلمجرا. وفي خضم ذلك تراهم وقد ابتذلوا حتى الألقاب فلمزيد من التورية تطلق الألفاظ على عواهنها مثل الشيخ والأستاذ والمفكر والدكتور والعارف بالله وخادم القرآن… ألخ، فلا غرو عندئذ أن تشمل وثائقنا هذه اثنان ممن مُنحوا الصفة الأخيرة بكرم حاتمي وثالثهم باسط ذراعيه بالوصيد، مما أكتسب فسادهم هوية جديدة!

في المحور الثاني أو الجزء الأخير من هذا المقال دعونا نستجلي غموضاً اكتنف وثائق الفساد التي سنطرحها بين أيديكم بشروح في المتون واستظهار الحواشي، لتزيح ما قد يمكن أن يلتبس أمره على البعض في فساد أغطش ليلنا وكسف ضحانا!

أولاً: لمزيد من الإيضاح نأتي لقراءة خلفية هذه الوثائق، فالمعنيون فيها من العصبة هم قال عنهم المتنبي (ألقاب مملكة في غير موضعها/كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد) أولهم (المفكر) أمين حسن عمر، ذلك الذي عُرف بنخنخة الكلام وعرجفة المقام وخيلاء الحِسان. وثانيهما (المفكر) حسن مكي وقد قال عنه صديق لنا إنه جرىء فيما لا يعلم، وآخرهم (المجاهد) حاج ماجد سوار الذي ترقى في مدارج عصبته ببطولة صفعه معلماً كاد أن يكون رسولاً!

ثانياً: في الجانب الآخر من هذه العقود هناك شركة لن تجدها في أرض الواقع (ميدواي سنشري تكنولوجيز المحدودة) مثلما لن تجد مشروعاتها الإنشائية والبالغة وفق نصوص العقد 95 مليون دولار وقد تطاولت أمام عينيك! وصاحب هذه الشركة من الجنوب اللبناني اسمه إسماعيل سدار،

وجاء وفي معيته رهط من بني جلدته وآخر أمريكي الجنسية وثالث من رومانيا وبينهم سوداني لأسباب ستضح مراميها.

ثالثاً: هذه الشركة وأصحابها اختفوا من الوجود.. لماذا؟ حدث هذا بعد أن (وقع الفأس في الرأس) إذ حدثني السيد يوسف (أ) وهو رجل أعمال ممن ينفرون من العصبة وأمثالها. قال لي إنه مدفوعاً بحسه الوطني جمع قرائن ووضعها أمام حاج ماجد سوار تؤكد أن مالك الشركة الذي جاء بقضه وقضيضه وكان يصرف صرف من لا يخشى الفقر، هو ببساطة عميل لجهاز الموساد الإسرائيلي، فبهت الوزير الهمام وعندما أدرك المذكور أن سره إنكشف أو في طريقه لذلك، غادر البلاد خلسة بما خف وزنه وغلا ثمنه، ولم يترك أثراً من ورائه سوى هذا الورق الذي نضعه بين أيديكم!

رابعاً: وإن سألتم كيف جاءت هذه الشركة؟ نقول لكم وفقاً لمصادرنا، جاء بها وزير الدفاع الأسبق الفريق إبراهيم سليمان بطموح واحد فقط وهو أن يُدرِجوا ابنه هيثم (بمثلما سبق ودرَّج ضباط آخرون العباس شقيق المشير) ولهذا تطالعون إسم ابن الفريق يتلألأ وسط حاملي أسهم الشركة الوهم!

خامساً: وقع مع هذه الشركة (المفكر) أمين حسن عمر عندما كان وزير دولة في وزارة الثقافة والشباب والرياضة، ووفقاً للمصادر التي سربت لنا هذه الوثائق فإنه وصحبه خصص لهم 20% وهي نسبة غير مرئية في العقد وتسميها العصبة بأسماء شتى ليست الرشوة واحدة منها على أية حال!

سادساً: لأسباب نجهلها ظل المشروع يداور مكانه لعامين حسومين، بالرغم من أن العقد ينص على التسليم بعد ستة شهور. خلالها غادر (الأمين) كرسي الوزارة وخلفه آخر ذو اسم برّاق (حاج ماجد سوار) وفي العام 2010 وقّع ملحقاً يقضي بتوجيه بنك السوداني في تسريع فتح خطاب الضمان

لتعجيل التنفيذ ويقضي بتسليم المشروعات التي تنوء بحملها الورق في نهاية نفس العام (من الأفضل قراءة التفاصيل في العقد) أما المفكر الآخر فقد وقّع مع ذات الشركة عقد لمشروع وهمي أيضاً عبارة عن سكن لطلاب جامعة أفريقيا وقاعات محاضرات، وهي الجامعة التي ظل يرأس مجلس إدارتها حتى تهتك الكرسي الذي يجلس عليه، وقبل شهور قليلة أقيل بواسطة مجلس الإدارة بأسباب لم يكشف عنها النقاب، ولكن تردد أنه متورط في قضية فساد أخرى مع إيرانيين من (الجمهورية الإسلامية) وتلك قصة أخرى!

سابعاً: السؤال الذي يتوارد للذهن، كيف لعقد بهذه الضخامة في المال والمنشآت لا يمر عبر مجلس الوزراء الذي يفترض فيه أن يجيزه ويخصص له موارده المالية من الوزارة المعنية بذلك؟ وكيف لوزير دولة أن يوقع مثل هذا العقد الذي يفترض أن يكون من مسؤولية الوزير أو الوكيل التنفيذيان؟

ثامناً: العقد الذي يحتوى على سلسلة فنادق ومنشآت كثر خاص بــ (إنشاء وتطوير مدينة الشباب الرياضية/أرض المعسكرات) ولعلم القراء هذه غير المدينة الرياضية المتعارف عليها والتي زكم فسادها الأنوف هي الأخرى!

تاسعاً: هب أن هذا العقد ليس فيه رائحة فساد، فالسؤال الذي يتوارد للذهن، هل يقع ضمن أولويات بلد يقبع ملايين من شعبها في معسكرات الذل والهوان في دارفور والحرب مستعرة، وملايين يعيشون على الكفاف في أطراف أخر وبينهم من يموت بأمراض الفقر، إن لم يقتلهم العطش أو المسغبة!

عاشراً: ترى ما الذي حمله معه العميل الهارب من أسرار ذات صلة بالهجمات الإسرائيلية التي استباحت البلاد مثنى وثلاث ورباع؟ وكم من عميل مثله يعيش في دولة المشروع الحضاري؟

هذا ما عنّ لنا من قراءة عجلى لهذه الوثائق، أما أنتم يا سادتي، فطالعوها بتأن وإمعان ربما وجدتكم أكثر مما ذهبنا إليه. فمن ما يحمد لأصحاب الضمائر اليقظة أنهم سواء في أزمنة الديمقراطية أو غياهب الديكتاتورية يظل القلم الذي يحملونه أشد مضاضة على المفسدين من وقع الحسام المهند!

آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!

نظراً لكثرة الوثائق فقد وضعناها في فيديو (يو- تيوب) وهو على الرابط التالي، بالطبع يمكن استخدام المعينات التقنية لتكبير وتثبيت كل وثيقة لحين قراءتها على مهلٍ.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أمين حسن عمر، المفكر (أم المدمِر)؟ أليس هو الذي صرح بكل شجاعة الجبناء أنهم لن يدخلوا في مغامرة مع إسرائيل غير مأمونة العواقب؟ هاقد فضحه الله ثانية وكل يوم يفضح الله منهم واحداً أو أكثر

  2. أستاذى فتحى الضو وعموم القراء الكرام أرجو أن لاتحزنوا ولا تبتئسوا ولا تيئسوا فهذه الشرزمه نسوا الله فأنساهم أنفسهم وطفقوا يمكرون ونسوا إنهم فى يوما ما قراءوا قول الله عز وجل (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وإنها قيلت فى أمثالهم من السالفين، ورب العزه والجلاله مازال حيا لايموت حتى بعد أن يرث الارض وما عليها،والذى اوحى للسياره أن يدلوا بدلوهم وآخرجوا يوسف عليه السلام من قاع الجب قادر على أن يرد عليهم مكرهم كما رد مكر إخوة يوسف دون أن يشعروا ونحن مع رب العزة والجلاله نقول لهم (كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون) وسبحانه وتعالى هو الذى يسر لهم ومًد لهم ليأكلوا الحرام،فسلط عليهم الشيطان بعد أن خرجوا طواعيه من رحمته ليزين لهم أنهم بأفعالهم هذه حماة الاسلام وإنه لا ضرر ولا ضرار إذا ما هلكوا الزرع والضرع وسرقوا ونهبوا ما شاء لهم طالما يرفعون راية الاسلام قولا ويعملون بكل ما يخالف شريعة الاسلام وكل الشرائع السماويه ثم لا يستغفرون ربهم الذى خلقهم..ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  3. أستاذنا/فتحى الضو متعك الله بالصحة والعافية ومد الله فى أيامك لترى بأم عينيك ماسيحدث لهم من هذا الشعب الصابر والعارف لكل أفعالهم التى حيرت اللعين(أبليس) فقد أطاعوه وعيونهم ترى وقلوبهم عليها غشاوة وأذانهم بها وقر وفاقوا مثلهم الأعلى (أبليس) فى المكر والدهاء والجريمة والدساءس ولكن صبرا أخى/فتحى فلا بد لليل أن ينجلى وتبزغ شمس الحرية وعن ذلك ستشاهد ونشاهد المقاصل التى تقام لهم فى كل الشوارع بالمدن التى أحالوها حطاما وبالقرى التى أصبحت خرابات وهذا هو عقابهم الذى لن نرتضى غيره بعد مصادرة ماأمتلكوه فى داخل الوطن وخارجه وأنا جد متفاءل بأن الغد أحلى بأذن الله وشكرا أخى فتحى على فتح ملفات الفساد التى تقلل من المناصرين لهم وتقوى من عزيمة المظلومين والقابضين على الجمر.

  4. امين حسن عمر وحسن مكى هولاء هم صحابة الانقاذ من الزاهدين !!!!اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك!اللهم انزل غضبك وسخطك عليهم

  5. امين حسن عمر…احد نكرات…الكيزان..الجيل الثاني..أخط نفس الابسامه الصفراء زي شيحو الترابي…ولكن سبقه للسرقه…والتملك…زي مصطفي اسماعيل…والبقيه كثيره…وكل مخفي…حيظهر باذن الله قريبا…….

  6. اولا ان جهل حسن مكي قد تأكد لي ايام احداث البوسنة حيث تحدث الرجل طويلا كالعادة عن امريكا و تآمرها والذي تكشف فيما بعد ان امريكا هي التي انقذت المسلمين في البوسنة الي هنا يمكن اعتبار الامر سياسة و لو لا يليق بخبير الذي يفترض ان يكون مهنيا بل ذهب به المر ان يتم ادخال المعونات و السلاح عن طريق اليونان و عرفت عندئذ جهل هذا الرجل حيث ان اليونان كان مع صربيا وهي ضمن المنظومة الأرثودكسية وهم ضد كل ما هو تركي علي اي كان معلومانه كلها تنم عن الجهل وايضا يتحدث عن بعض البلدان الافريقية و هو لا يعلم حتي القبائل الرئيسية فيها فهو رجل جاهل بكل المعاير و اشك انه قرأ 3 كتب.
    وامين حسن عمر يدعي المعرفة فقط بحركة الرقبة و علامات الدلع والغطرسة الذي يغطيه تماما باختصار يا اخواني المتعلم متواضع في سلوكه ولا يتصنع التواضع و هذا معدوم في الكيزان وهم يتظاهرون بالتواضع والواحد اذا سال عن وجبته المفضلة يقول ليك ام رقيقة بالكسرة في تصنع واضح.
    اللبنانين يعدوا من اكثر الشعوب عنصرية علي وجه الارض والذي يعرف اللبناني فهو لا يتسامح مع شيئين الفقر و اللون الاسود والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا هم في افريقيا الاجابة ببساطة انهم فاسدون ويذهبون في اماكن الفساد فتجدهم في الكنغو لان افريقيا تسهل فيها شراء الذمم و الافارقة (ونحن تفوقنا عليهم في عهد الانقاذ) يبيعون شعوبهم بابخس الاثمان وايضا نجدهم كذلك في دول امريكا اللاتينية و الجنوبية حيث تعج هذه المناطق بالحكومات الفاسدة فتجارهم معروفون يذهبون اينما وجدوا الفساد.
    وعلي سبيل المثال الذي يسمي دكتور كلود وهو ينهب الشعب السوداني تحت سمع و بصر الحكومةو احد ادواته قناة النيل الازرق والسيد وزير الصحة مامون حميدة الذي يعلم تمام العلم ما يروج له كلود وقناة النيل الازرق وانا اخاطبه من هنا بلغة الاطباء ماهي تركيبة هذه الكريمات وهل هي مفيدة هل صالحة للاستخدام الادمي اين اجريت التجارب اللازمة و البحوث الخاصة بهذه المنتجات و اين نشر البحوث الحاصة بمنتجات هذا الرجل وفي اي مجلة علمية واذا اصلا منتج حقيقي و يعالج الكلف (الكلف لا علاج ناجع له حتي لحظة كتابة هذا المقال وانا مشترك في موقع مايو كلينيك) و الكثير من الامراض كان قد تبنته شركات عالمية و حصل علي ملاين الدولارات مش يجي يتسوق في افقر اسواق العالم.
    اخيرا ليس الكيزان فقط الذين يتعاملون مع الفساد كانه اصبح واقعا بل معظم السودانين للاسف الشديد الان لا يستهجنون الفساد بالصورة المطلوبة بل اهل الفساد يتبججون بجلاليب السكروتة و اشكال متعددة من العمم و الشالات في الاتراح و الافراح و يلاقون للاسف كل الاحترام من المجتمع بل يلتفون حولهم تاركين البسطاء من ابناء الشعب معزولين حتي في هذه التجمعات نعم الكيزان ساهموا في تاصيل الفساد ولكن لم يجد من يقف وقفة صلبة من عامة الشعب الذي انبطح بشكل غير مسبوق للفساد وانا اقول للشعب السوداني ان نيجريا رغم انها اكبر دولة منتجة للنفط في افريقيا وهي العاشرة في العالم والمرتبة الثامنة في العالم في انتاج الخشب وايضا تصنف نيجريا علي انها الدولة رقم 12 في احتياطي الغاز ورغما عن ذلك فهي ترزع في فقر مدقع بسبب الفساد فالفساد يا اخوتي تهبط الروح المعنوية للشعوب وتكرس للظلم والعبودية فشراء الذمم هي نوع من انواع العبودية

  7. اليس الافاق هو صاحب مدارس وجامعة كمبرج بالسزدان وهو يعمل نصبا وتزويرا في الاهالي وتمسحا للذين دنا عزابهم من اجل استثماراته!!!

  8. هكذا يكون السرد الصحفى والتحليل المنطقى لتناول القضايا بكل إحترافية…تعلموا يا هولاء يا من تدعون بأنكم صحفين…تسلم أستاذنا فتحى ومزيد من كشف المستور والحقائق التى تؤرق مضجع هذا الشعب المثقل بالتعب..نسأل الله ان يخفف عنا هذا البلاء.

  9. السؤال الذي يحر الشيطان … كيف جمع الترابي هؤلاء الشواذ في كل شيء في حزب واحد وأين وجدهم وكيف وكيف وكيف ؟؟؟ لعنة الله عليه وعليهم

  10. التوظيف فى بنك الخرطوم لا يتم الا عبر شركة توظيف صاحبها الدجال والكذاب الإشر حسن مكي .

  11. لازم يتكون هيئة محامين للدفاع عن أموال شعبنا
    داخل وخارج السودان

    شكراً أستاذ فتحي الضو

  12. المثل يقول الجالس في الحمام ما بشم ريحنو وناس الانقاذ جالسين في قلب الفساد لذلك هو بالنسبة لهم شئ عاددددددددددددددددددددددددي

  13. صدق شهيد الكلمة محمود محمد طه عندما قال ” كلما اسأت الظن بالأخوان , تكتشف أنك كنت تحسن الظن بهم “

  14. أستاذى الموقّر فتحى الضو لك التحية.. انا وعن قصد سأقوم بتشبيه الكيزان بالخنازير والصراصير.. الخنازير تجد الراحة فى الوحل الآثن حتى تتخلص من الفطريات والطفيليات التى تنمو على جلدها.. وهى تأكل كل شئ تقريباً بما فيه فضلات الانسان والحيوان.. اما الصراصير(ام قرنبع) فهى لا تعيش وتتغذى وتتكاثر إلّا فى الادبخانات وتحت اغطية السايفونات.. الخنازير تكون سعيدة عندما يعتنى بها شخص ما بتنظيفها وحك جلدها بخشبة مدببة او أى شئ آخر ولكنها سرعان ما تعود لعادتها القديمة فى التهام القاذورات والبحث عن الوحل الآثن.. اما الصراصير قد تجدها احيانا فى حديقة المنزل بين الورود العطرة والنجيلة الخضراء ولكنها سرعان ما تختبئ فى الاماكن المظلمة حيث الرطوبة العالية والرائحة المنتنة.. كذلك اخوان اب زهانة لا يصلون للحكم او الاستمرار فيه الّا بالمؤآمرات وسفك الدماء وفعل كل ما هو شائن ومنافٍ للبشر الأسوياء.. المشكلة انهم لا يتورّعون عن منكرٍ فعلوه.. بل يظنّون انهم ينفذّون إرادة الخالق وإذا قيل لهم لاتفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.. فهم لا يرون عيباً فيما يصنعون.. تماماً كالخنازير والصراصير التى تعيش كما الفطرة التى خُلقت عليها..

  15. التوثيق ما بس مسؤولية اخلاقية تجاه الحق والخير بل اساس العلم والمعرفة واي مجتمع محتاج رصيد معرفي تستند عليهو عشان تتطور وتتغلب على مشاكلا وما تقع فيها تاني لانو بدون التوثيق كل المعارف والعلوم بتفضل شفهية زي خرافات ود ضيف الله ومعتمدة على ذاكرة مؤقتة وقابلة للتلف والتغيير ونحن شعب معروف ذاكرتو جدادية خالس يعني المعلومة امكن تضيع والناس كالعادة اتموها كيزان ساي بنقول شكرا يا استاذ فتحي والله يكتر امثالك

  16. (( اذا رايتم الرجل يرتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان ) حديث ضعيف ويتعارض مع قوله صلى الله ةعليه وسلم (( التقوى ها هنا واشار الى القب ) اى ان التقوى والايمان من السراير التى لا يعلمها الا الله والاصح ان نحسن الظن باى انسان ما لم نرى النقيض واذا راينا النقيض لا نحدث به احدا الا اذا كان من اجل جلب منفعة او در مفسدة .

  17. واسوداناه .. الشركة النصابة ميدواي سينشوري مسجلة في وزارة العدل لدى مسجل الشركات منذ 20/2/2007 بتوقيع المسجل هند الخانجي . وهيثم ولد الفريق ابراهيم سليمان احد المساهمين الكبار ومعاه واحد سوداني اخر اسمه رياض عثمان بابكر . والاستشاري لهذا المشروع الوهمي هو مجموعة حمدي الاستشارية وهي شركة تابعة للمنظر الاقتصادي للحكومة عبدالرحيم حمدي. والعقد شهد على تصديقه المستشار القانوني لوزارة الشباب والرياضة واسمه عوض محمد علي . اما عقد البروف حسن مكي فهو نصب واحتيال. يجب محاكمة هؤلاء الفاسدون.

    لك التحية استاذنا فتحي الضو .. ولابد من محاكمة كل المفسدين وان طال السفر..

  18. هذا هو النظام فاسد وقاتل .. والبلد ضاعت اخلاقياً وإقتصاديا وسُرقت واصبحت نهباً للأجانب و عابري السبيل و غاسلي الاموال الدوليين .. كما ترون ..

    مــــــــــاذا نحـــــــــــن فـــــــــــــــــــاعلون ؟؟؟ هذا هو السؤال المهم الآن ؟؟؟
    سكوتنا وصمتنا طال وبات (غريباً) غرابه ما نسمع عن هؤلاء اللصوص ؟؟؟

  19. رد لماذكره حسين البلوي
    انا عشت في تلك المنطقة ردحا من الزمن و اعرف لغاتهم وعشت معهم اولا في تلك الفترة الاتحاد السوفيتي معقل الشيوعية كان يحكمها بورس يلسن الاكثر ليبرالية من مرغريت تاتشر وتلك المرحلةهي كانت اوج عظمة ما يعرفون بالاورغاريون اي مجموعة من الراسمالين الجدد هيمنوا عل الحياة السياسيةوالاقتصادية في روسياوقضوا علي الشيوعية تمامابطريقة اقوي من الاسلحة النووية وجاء بالمجر ورومانيا وتشيكسلوفاكيا والمانيا الشرقيةليبراليون كانو اكثر تهاتفا للانضمام للمعسكرالغربي اكثر من الغربين انفسهم بل اثار حفيظة كثير من الاحزاب اليمينية في اوربا الغربية.
    بالنسبة ليوغسلافيا ظهر المصرفي سلوبودان مليشوفيتش وهو قومي صربي متطرف باثارة النعرات القومية بل تم احصاء كلمة صربيا والاصراب في خطاباته النارية ولم يكن شيوعيا علي الاطلاق فالتعصب القومي هو النقيض للفكر الشيوعي الذي يتحدث عن شمولية افكارهم وانتشاره في الارض وزوال الدولة الي اخره من الفلسفة الماركسية.
    ثم ثانيا فلنسلم بفرضية صربيا الشيوعية فكيف يمكن لجيب صغير جدا في البلقان ان يكون بديلا للمعسكر الشيوعي الضخم الذي انهار تماماوهل يعقل ان شيوعيون مثل شيوعي صربيا ان يصمدوا وسط هذه الموجة العارمة من العداء الذي استفحل ضد الشيوعين في تلك الفترة من كل جوانب صربيا
    يا اخي ما ذهبت اليه بعيد من الواقع وربما كان هنالك خوف اوربي من ان يمتد النعرات القوميةوالدينية الي باقي اوربا لان الفاتيكان كان يبدي تايدا واضحا للكروات وهنالك الكنيسة الشرقية في روسياواليونانية تؤيد الصرب واليمين الفرنسي الي حد ما كان يميل الي صربيا وهكذا بدا الشرخ واضحا في السلوك الاوربي تجاه ازمة البلقان مما دعا الولايات المتحدة الي تبني القضية والتي انتهي بتدشين اتفاقية دايتون وربما هنالك تحليل مقنع بالنسبة لي ولكن لا اعرف هل يمكن ان يقتنع به الاخرين ان الولايات المتحدة ارادت تحييد المسلمين بخلق دولة من ثلاثة اعراق اي ديانات بدلا من دولة اسلامية صرفة اي المسالة اوضح بالنجليزية
    Neutralization of Muslims by Serbian and Croatian nation instead of pure Muslims state

  20. لان همهم الاول و الاخير اكتناز المال و تمكين انفسهم باي صورة فهم مستعدون للتعامل مع الموساد و غيرهم … تقولوا انقاذ ؟ انقاذ شنو ده فساد شامل و تدمير للسودان و تمكين لعصبة فاسدة … اعانك الله اخي فتحي الضو في اظهار الحقائق و فضح من شوهوا عقول الشعب السوداني فسحقا لشموليتهم و معا نحو الديمقراطية

  21. ده الشغل الله يعطيك طولة العمر اثبت بانك مخضرم ومقدده أي شئ عامل له حساب وتأكد الحق لن يضيع

  22. في جلسة مع أحد علماء النفس وبالتطرق للكيزان وفسادهم في السودان أعلمني وقال أن الإنسان له جانب حيواني أو دوافع غريزية للحصول علي الغذاء والجنس ودائماً يطمح بعقله الباطن لتوفير الأكثر وكذلك للأيام القادمة حتي لأن له إحساس غريزي دائم بأنه غداً قد لا يجد هاتين الحوجتين بسهولة ؟؟؟ وله عقل باطني يفكر بإستمرار لتوفيرها بأي ثمن أو وسيلة وذلك في نطاق ما توفره له القوانين والنظم والأعراف والأخلاقيات في مجتمعه فأن كان مجتمعه فاسد فسوف يسلك الطرق الفاسدة والعكس صحيح ؟؟؟ وبما أن الإنسان ولد بطبعه ليكون خيير ويستحي من فعل المعيب يجره هذا الطبع لإخفاء طرقة الملتوية والإجرامية والظهور بمظهر العفيف الشريف أمام بقية مجتمعه وهنا يستعمل عقله الآخر ويلجأ الي أقصر الطرق الي ذلك ويجد طالته في التدين ويظهر بمظهر الشخص المؤمن المتعبد في اللبس وحمل السبح وإطلاق اللحي والتحدث في في الدين في مناسبة أو بدون مناسبة وينادي للصلاة قبل مواعيدها الخ وهذا النوع معروف لدي الجميع ولا تخطأه العين ؟؟؟ وهذا النوع له عالم خفي آخر قد لا يصدقه هو نفسه وإنما تدفعه له غرائزه الغذائية والجنسية فتجده نهم فيهم الأثنين وقد يصل الي درجة الشذوذ فيهم ؟؟؟ وهو في الواقع لا يؤمن بكل ما يفعله ويقوله بعقله الاخر في الدين أي لا يؤمن باليوم الآخر ولا يحزنون وإنما يريد أن يشبع غرائزه بأسهل الطرق ويظهر في مجتمعه بأنه داعيا للفضيلة والأخلاق وكما قال هذا العالم إن هذه الظاهرة ليست فقط عند المسلمين وإنما تظهر في كل معتنقي الديانات الأخري وما فضيحة الكنائس الحالية بشذوذ القساوسة وإرتكابهم جريمة الشذوذ مع أطفال الكنيسة ببعيدة ؟؟؟ هذا لا يعني أن كل المتدينين فاسدين بل بالعكس هنالك من ليس لهم تناقض في سلوكهم وعقليهم الباطني والآخر الظاهر ؟؟؟ وذلك ما شهدناه في أجيال السودان السابقة وحكامه الذين جلهم كانوا عفيفي اللسان والسلوك ولا ينافقون ؟؟؟ أما كيزان اليوم فحدث ولا حرج فهم ظاهرة غذرة في حد ذاتهم قاتلهم الله ؟؟؟

  23. يا شباب عاوز أعرف من هو الفريق شرطة مهندس إستشارى / عثمان إبراهيم أحمد صاحب الابراج المشيدة و التى تحت التشييد فى العمارات و شارع الغابة

  24. والله لااستغرب أي شئ ياتي من هؤلاء لماذا تستغربون اعزائي .. ولاعزاء للشعب السوداني الفضل

  25. الاستاذ فتحي الضو لك التجله وانت شايل هم البلد وبتحارب بالسلاح الصاح وهو المعلومه ولقد استطاع الكيزان حكم السودان بتغييب المعلومه و الكذب المضلل ان تمليك الحقائق للناس هو اهم خطوة لمحاربة هذه الطغمه الضاله المضله المضلله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..