مجلس أحزاب الفكة : تعديل قانون الانتخابات يوسع مشاركة الأحزاب في البرلمان والمجالس النيابية

الخرطوم (سونا) -اعتبر مجلس أحزاب الوحدة الوطنية تعديلات قانون الانتخابات بأنها تفتح الأبواب لمشاركة الأحزاب السياسية في البرلمان والمجالس التشريعية الولائية بما يعزز العملية الرقابية علي السلطة التنفيذية في المؤسسات العامة.
ورأي الأمين العام للمجلس الأستاذ عبود جابر أن تجربة التمثيل النسبي لمشاركة الأحزاب بحسب قانون انتخابات عام 2008 الذي تمت بموجبه الانتخابات الأخيرة كان الهدف منه بقصد المشرع إشراك الأحزاب في الانتخابات ، غير انه قال إن هنالك بعض القصور تسبب في عدم تمكين الأحزاب بمشاركات أوسع مما يقدر، مؤكدا أن التعديل الجديد من شانه أن يوفي بالهدف من هذه المسالة وإتاحة الفرصة أمام الأحزاب للمشاركة في البرلمان بصورة أوسع.
وقال جابر إن الفرصة متاحة لتقديم مقترحات جديدة إضافية بشان التعديل إذا رأت أي جهة تقديمها لمصلحة المواطن وخاصة فيما يلي تمثيل الرحل . ودعا جابر السلطات التشريعية في البلاد إلي التنسيق وضرورة الاهتمام بأمر التعديلات ودراستها ومراجعتها بصورة كاملة خاصة فيما يتعلق بشرط دخول العضو في المكون التشريعي عبر آلية التمثيل النسبي لتحقيق اكبر مشاركة للقوي السياسية بشكل مضمون نظرا للضعف المالي للأحزاب والتكلفة الكبيرة لخوض العملية الانتخابية.
وحول ما إذا كانت إجازة تعديل قانون الانتخابات من قبل مجلس الوزراء قبل انطلاق الحوار يتقاطع مع بعض القوانين في البلاد أكد أن التعديلات مفيدة للقوي السياسية وان السلطة التنفيذية والسياسية في الدولة أكدت أنها ستقوم بتنفيذ مخرجات الحوار مهما كلفت.
قال عبود جابر ! انت اين جماهير حزبك ؟ كم قاعدتك الجماهيرية ؟ عشرة عشرين خمسبن . ىربما لا تتعدى زوجتك و ابناءك ولكن الانقاذ تحتال على الجميع لتقول لهم ان احزاب اخرى كثيرة تشاركها فى الحكم بقادة كبار من عينة عبود حابر ! وصدق عبود جابر البلفة . يأخى ورينا جماهيرك فى الشارع – امس حزب الامة ملأ الشارع جماهير لماذا لا تملأ انت الشارع – طبعا فاقد الشئ لا يعطيه فى هذه الحالة الزم بيتك وامسك خشمك واصرف ماهيتك ولا تكذب على نفسك وعلى الناس وبطل حكاية عبود جابر قال واحزاب الوحدة الوطنية قالت أم ان اسرائيل وامريكا تمنع جماهيركم من الخروج ؟ لقد اجرمت الانقاذ فى حق نفسها عندما كذبت عليها بحكاية احزاب الوحدة الوطنية واجرمت فى حق هؤلاء عندما صدقوا انهم فعلا احزاب – اين النور جادين – لماذا لا تعيدوه لنا – نحن مشتاقين كتير كما غنى الفنان