عربي | BBC News

إسرائيل قتلت الفتاة الفلسطينية جنى زكارنة “على الأرجح بالخطأ”

إسرائيل قتلت الفتاة الفلسطينية جنى زكارنة “على الأرجح بالخطأ”

المكان الذي أطلق فيه النار على جنى زكارنة في جنين

صدر الصورة، EPA-EFE

التعليق على الصورة،

قُتلت جنى زكارنة بالرصاص على سطح منزل عائلتها

قالت إسرائيل إن قواتها قتلت على ما يبدو، فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 16 عاماً، عن غير قصد، وسط معركة بالأسلحة مع مسلحين في الضفة الغربية المحتلة.

وتم العثور على جثة جنى زكارنة على سطح منزلها في جنين، بعد تبادل إطلاق النار ليل الأحد.

واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إسرائيل بقتل الفتاة “بدم بارد”.

وزكارنة هي واحدة من أصغر الفلسطينيين الذين قتلوا هذا العام، وهو الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ 2005.

ووقعت الحادثة خلال مداهمة إسرائيلية لاعتقال مسلحين فلسطينيين مطلوبين.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

قصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

تخطى البودكاست وواصل القراءة

البودكاست

البودكاست نهاية

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن سكان قالوا إنهم رأوا قناصة إسرائيليين متمركزين في مبنى قريب ويبدو أن أحدهم أطلق النار على الفتاة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن ياسر، خال الفتاة، قوله إنها صعدت إلى السطح لإحضار قطتها لكنها لم تعد.

وأضاف أن ابنة أخته أصيبت بأربع رصاصات.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي في وقت لاحق يوم الاثنين، إنه ووفقا للنتائج الأولية، كانت جنى بالقرب من مسلحين فتحوا النار على قوات الجيش الإسرائيلي وألقوا متفجرات وزجاجات مولوتوف عليهم من أسطح أبنية المنطقة.

وأضافت أن الجنود ردوا بالذخيرة الحية تجاه المشتبه بهم.

وقال البيان: “يأسف جيش الدفاع الإسرائيلي وقادته لأي ضرر يلحق بالمدنيين غير المتورطين، بمن فيهم أولئك الذين هم في بيئة قتالية وعلى مقربة شديدة من الإرهابيين المسلحين أثناء تبادل إطلاق النار”.

وأضافت إسرائيل في البيان ان 18 مطلوباً، بينهم ثلاثة “يشتبه بضلوعهم في نشاط إرهابي”، اعتقلوا في العملية.

وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين هذا العام مع وفاة جنى زكارنة. وفي الضفة الغربية، قُتل أكثر من 150 مدنيا ومسلحين ومهاجمين مسلحين، جميعهم تقريبا برصاص قوات الجيش الإسرائيلي.

وينفذ الجيش الإسرائيلي غارات شبه ليلية في الضفة المحتلة كجزء من عملية ضد المسلحين، بدأت في مارس/آذار، بعد موجة من الهجمات في إسرائيل من قبل فلسطينيين وعرب في إسرائيل أسفرت عن مقتل 17 إسرائيليا واثنين من الأوكرانيين.

وكانت موجة القتل هذه هي الأكثر دموية في إسرائيل منذ عام 2015، مما ترك البلاد في حالة صدمة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن ما مجموعه 31 إسرائيليا، من العسكريين والمستوطنين والمدنيين، قتلوا في هجمات هذا العام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..