الجنجويد قنبلة موقوتة في سروال الخرطوم ، وحيَّةٌ رقطاء في جُلبَابها ، قلتُ لكم!

عثمان محمد حسن
* يتعجل البعض إنهاء ميليشيا الجنجويد ، ويلقون باللائمة على الجيش في بطء تنفيذ الإجهاز على الميليشيا .. ربما كان لتصريح قيادة الجيش ، في بداية الحرب ، بإنهاء المهمة خلال ساعات هي التي تثير هذا التعجل..
* وتصريح قيادة الجيش كان تصريحاً إما غير مسئول وإما سوء تقدير لقوة ميليشيا الجنجويد التي فتح لها الأبواب على مصاريعها لتقف نداً للجيش على نحوٍ ما.. وتغلغل في مواقع استراتيجية، وألَّم بتفاصيل تفاصيل تحركات الجيش داخل وخارج الخرطوم .. فصار من المحال الآجهاز عليه بالطريقة التي يتمناها البعض ، وإلا قُتل سكان الخرطوم عن بكرة أبيهم لا قدر الله..
* لقد أخطأ البشير خطيئةً لا تُغتفر في حق الشعب السوداني يوم خلق الجنجويد لحماينه ، وأتى البرهان ليتوج خطيئة بخطايا أخرى لا تقل في سوءاتها عن خطايا البشير..
* نشرت مقالاً في بعض المواقع الإليكترونية بتاريخ 5 يونيو، 2022م ، تحت العنوان أعلاه ، وإليكم ما جاء فيه:-
“” * مخطئٌ من يعتقد أن حميدتي (جراداية في سروال ، مابعضي ، لكن قعادو ما حلو!)، كما اعتقدتُ ذات يوم .. فحميدتي قنبلة موقوتة في سروال الخرطوم وحية رقطاء في جلبابها .. إنه يلدغ .. إنه يلسع .. إنه يُميت .. إنه قاتل..!.
* تحدثت صحيفة الراكوبة الغراء:- عن تموضع عدد من معسكرات خاصة بميليشيا الجنجويد داخل وحوالي الخرطوم . وأن توزيع المعسكرات تم “بعناية فائقة” .. وأن خبراء عسكريين أكدوا للصحيفة أن المعسكرات متخفية تحت ستار تدريب الميليشيا ، لكن قوامها قوام قوات معدة سلفاً للقتال ومجهزة بأسلحة (متطورة) تتمثل في بنادق آلية ومدافع كتف ومدرعات صغيرة .. ويشرف عبد الرحيم دقلو ، شقيق حميدتي ، على هذه المعسكرات ..
* وتقع المواقع الجغرافية للمعسكرات كالآتي:-
1) معسكر القوات الخاصة
(1-2)
٢) معسكر المشتركة-
٣)معسكر البركان-
٢) معسكر الصالحة-
٤) معسكر كرري (أدى فيه حميدتي صلاة العيد)-
٥) معسكر الجيلي-
6) معسكر الجريف-
٧) معسكر المعاقيل-
٨) معسكر فتاشة-
٩) معسكر المظلات”..
* إن التموضع الجغرافي لميليشيا الجنجويد بهذه الكيفية فيه خطورة كبيرة على الخرطوم .. ولا أحد من الشعب السوداني يدري كيف تم احتلال مواقع إستراتيجية خطيرة كهذه في المدن الثلاث .. ولا أحد يدري هدف الجهة التي سمحت لهذا أن يحدث .. والشعب مجبور على أعداد أخرى من الميليشيات مفروضة عليه..
* ولا أحد يفهم مغزى تنازل القوات المسلحة السودانية للجنجويد عن معسكراتها الاستراتيجية العديدة بهذه السهولة .. وفوق هذا كله ما المنفعة التي تلي الجيش السوداني بتنازله عن معسكر المظلات العريق ومعسكر (المعاقيل)؟.. والمعروف أن معسكر (المعاقيل) كان يتبع لجهاز الأمن ، وبه ترسانة أسلحة الجهاز ..
* ثم ، لماذا اللا مبالاة في إحاطة ميليشيا الجنجويد بالخرطوم إحاطة السوار بالمعصم بينما عقيدة الميليشيا لحمتها وسداها ، الدفاع عن أطماع آل دقلو وليس حماية الخرطوم..؟.
* إن تسليح الجنجويد بكل تلك الأسلحة المتطورة فيه تحوطٌ من قِبل حميدتي ضد أي محاولة لإدماج الميليشيا في القوات المسلحة السودانية لتقويم عقيدتها القتالية داخل العقيدة (المفترضة) للجيش السوداني (الفِضِل)..
* حميدتي يرفض أي دمج لقواته في الجيش السوداني رفضاً قاطعاً .. وقد يستخدم ميليشياته إذا ما رؤي إدماجها قسرياً..
* يقول موقع TRTWorld الاليكتروني أن أي مهمة للسيطرة على ميليشيا الجنجويد (بالدمج وخلافه) سوف تكون مهمة خطرة و(تعرض البلاد للخطر)..
controlling the RSF, , will be a menacing task for anyone
* وليس في الأفق السياسي ولا العسكري أي محاولة لدمج أو حتى تحجيم ميليشيا الجنجويد تحجيماً يحد من خطورة تواجدها وتمددها ، خاصة وأن الخرطوم صارت تحت قبضتها مثل كل أقاليم دارفور ..
* هذه حقيقة لا يجب التغافل عنها .. ولا ينبغي اتهام من يتحدث عنها بمحاولة زرع الفتنة بين الجبش والميليشيا.. فالفتنة قائمة ولا تحتاج إلى من يثيرها ..
* فشرفاء الجيش السوداني ينململون .. وبين الجنجويد وسلاح المدرعات ما بين الفأر والقط .. حيث ذكر المقدم ركن مأمون عبدالقادر ، أثناء محاكمته ضمن المتهمين بمحاولة انقلاب المدرعات في سبتمبر 2021م ، أن ” تموضع الجنجويد في مواقع استراتيجية مهمة حول العاصمة تخطيط له ما بعده .. وبات يمثل تهديداً لأمن البلاد وتهديداً للقوات المسلحة نفسها..” .
* كما ذكر المقدم مأمون أن ميليشيا الجنجويد جاءت ، عقب سقوط نظام البشير مباشرة ، وارتكزت جنوب حوش المدرعات .. وأن العميد ركن ، وقتها ، اللواء بكراوي ، كاد أن يتعامل مع الميليشيا (عسكرياً) .. وان حميدتي اشتكى بكراوي للبرهان قائلاً “ناس المدرعات ديل قاصدني عديل!” .
* هذا يفسر سبب تسليح حميدتي ميليشياته بمدافع كتف (متطورة) حتى تكون على أهبة الاستعداد ضد سلاح المدرعات ، إن دعا داعٍ لاشتباك ميليشياته مع المدرعات .. كما وأن لدى ميليشيا الجنجويد مدافع كتف أرض جو ، ربما دعت الحاجة لاستخدامه ضد سلاح الطيران السوداني ..
* ويقول موقع (الجزيرة مباشر) في منشور بتاريخ 19 مايو 2019م :-
” توسعت مهام الدعم السريع مُحققةً انتشارا واسعا في كافة ولايات السودان ، كما جرى إعادة تنظيمها عبر ثلاثة قطاعات رئيسية ، أهمها قطاع الخرطوم في مناطق (طيبة – شمال الخرطوم) ، (والخرطوم 2 بوسط العاصمة) ، (وضاحية المنشية بالعاصمة الخرطوم). وتم تسليحها بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة من بينها مضادات للطائرات والمدافع ، وخلال العاميين الماضيين تمكن الدعم السريع من تخريج سبع دفعات عسكرية ، تضم الدفعة الواحدة نحو ألف جندي…” .
* أيها الناس ، إن ميليشيا الجنجويد قنبلة موقوتة في سروال الخرطوم وحيَّةٌ رقطاء في جُلبَابها .. والله يستر الخرطوم من نيران القنبلة الموقوتة ومن سموم الحية الرقطاء!.””
* إنتهى المقال والحية الرقطاء لا تزال في جلباب الخرطوم..!.
الجيش مافيه راجل واحد عنده قلب وعنده وطنية كيف تسمحوا لمليشيا بهذا الحجم ان تحتل مساحة كبيرة من اراضي الخرطوم تقوم عليها معسكراتها والشي المحزن هم عارفين ان حميدتي من قبيلة الرزيقات النيجرية او التشادية يعني هو اما تشادي او من دولة النيجر كيف يسمحوا لاجنبي رباطي مجرم حرامي قاتل مغتصب جاهل بأن يكون على قمة السلطة في السودان البلد الهامل.اصلا حميدتي بن الحرام هو كلب الكيزان وكلب البشير الذي قتلربع مليون من أبناء الشعب السوداني وباء اكبر دليل والله قسما بالله اهلاقه ليست اخلاق سودانيين بدليلالنهبللم اطنيبن وبدليل اغتصاب نساء السودان في اعتصام القيادة وفي رمضان اي انسان يقف ويويد حميدتي والدعم السريع ماسوداني السودانييقفظع جيشه انا اقترح كل الشعب يخرج ضد حميدتي والدعم السريع ويقولوا صراحة لا نريد حميدتي ولا اي مليشه ونعمل تصفيه لهؤلاء المرتزقه السودانيين منهم من اباواما سودانية نضمهم للجيش والغير ذلك يطردوا من السودان لا نريدها يعيشوا معنا لانهم ارزقنجية خونة لان لو ضميناهم لاجيش انا متأكد سوف يتضرر منهم السودان في المدي الف يب والبعيد لان المثل عندنا بيقول ليك البلد المابلدك اعمل فيها العجب او افعل ماتشاء فيها انتهك عرضها وكرامتها .أيضا اطلبمن الشعب يرفض الكيزان رفضا تاما ويندد بيهم ويفضحهم لأنهم مجرمين خونة معفنيين اولاد حرام هم الذين جلبوا لينا العار والقضايح وفرطوا في ارضنا اعطوها لمصر واثيوبيا وفي ثرواتنا اعطوها لحميدتي وغيرهم من روس ووسخ اذن الكيزان هم السبب في كل ماحصل في السودانيات يا عظيم الأهم ريحنا من حميدتي وأخوه وجيشه وارينا عجايبك وقدرتك في الكيزان اولاد الحرام ربنا ينتقم منهم اولاد الحرام خياب باطلين مافيهم راجل واحد لو فيهم راجل واحد واقصد الجيش حتى البرهان السكران داء ما راجل لو راجل كان من بدري يقتل حميدتي وأخوه معقولة حميدتي يرسل آلاف الاطنان من الذهب لروسيا على مسمع ورواء العالم والبركات الذي قال قلبه على البلد وهو وصي على السودان معقولة حميدتي يسرق جبل عامر ويصدره لمنفعته وانت ولا اي واحد من القوات المسلحة يتحرك اسن الوطنية اين الرجولة لما الوكالات جابت الخبر داء والله الحزن والوجع والألم اصاب قلوبنا يعني الايام ديك لو ملن لقينا حميدتي كنا نقطعه اربا بس حميدتي تمكن وصار دولة موازية والانتصار عليه صعب
هنالك سر الاهى فى تكوين هذه الخلطة الانفجارية التى تأخر توقيت إنفجارها كثيرا.ولعلنا ندرس توقيتها و لماذا إنفجرت الان؟أهل هى نهاية التاريخ السياسى الموروث بعد الاستعمار؟ من أهم مميزات حقبة بداية الصراع العسكرى داخل مراكز القرار السياسى و العسكرى داخل الخرطوم،يظهر ميلاد حقبة جديدة يقودها الصراع العسكرى الصفرى بين معسكرين متناقضين مدججين بالسلاح للاسيلاء على السلطة و فرض السطرة بالقوة، إنه لحقا دخول السودان عصر صراع التنين، الذى يحرق بلهبه كل السودان
المهم الان هو حاجة واااااااااااااااااااحدة بس وهي:
لازم كل الكتاب والاعلاميين والنخبة الشمالية نتبني برنامج واحد بس وننتظم في جبهة واحدة بس ونلتف حول راى واحد بس وهو: انه ان اوان فك الارتباط المصنوع بين وادى النيل (كوش قديما / مملكة سنار حديثا) وبين سلطنة دارفور و اقليم جبال النوبة،
لانه ما يعرف حاليا بالسودان (وياله من اسم عنصري قبيح اطلقه علينا المحتل التركي في يونيو١٨٢١م فغير اسم دولتنا من سنار الى السودان التركي المصري لياتى المستعمر الانجليزى ويغيره الى السودان الانجليزي المصري) هو تجميع ل ٣دول ل٣ شعوب مختلفة لايوجد بين شعوبها اى رابط او حتى ثقافة او مزاج مشترك ومختلفين في كل شئ وهي كالاتي:
١. وادى النيل (او مملكة كوش قديما او سلطنة سنار حديثا بعد دخول الاسلام في ١٥٠٥م) وهي دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠ سنة
٢. دولة دارفور سلطنة دارفور ضماها المستعمر الانجليزي لسلطنة سنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم علي دينار علي يد الانجليز في ٦نوفمبر ١٩١٦م ثم اعلن المستعمر الانجليزى ضمها الى سلطنة سنار او مايعرف بالسودان القديم
٣. اقليم جبال النوبة وضمه المستعمر الانجليزى لسنار في ١٩٠٠م بعد ان رسم الحدود بيننا وبين دولة سنار ودولة الجنوب حاليا. (ايضا في العام ١٩٠٠م ضم الانجليز دولة الجنوب الحالي لنا ثم انفصلت في ٢٠١١م وهو المطلوب وهذا هو الوضع الطبيعي والمفروض كان يحصل منذ ١ يناير ١٩٥٦م حيث كان مفروض الرجوع الى سنار/كوش ودارفور وجبال النوبة ودولة الجنوب وكان كفي الله المؤمنين شر القتال الحصل والحاصل دا)
اذن الحل في الفصل الرجوع لجغرافية كل دولة الى جغرافيتها الطبيعية يجب علي الشماليين تقرير مصيرهم من دولة دارفور واقليم جبال والانعتاق من مشاكلهم القبلية وامراضهم المجتمعية المزمنة وكراهيتهم لبعض وعدم تقبلهم لبعضهم البعض واحتكار الاراضي للقبائل وانتشار ثقافة عدم قبول الاخر والسرقة والنهب والاغارة علي بعض طمعا في ممتلكات الغير. هذا غير كراهيتهم الغير مبررة لكل ماهو شمالى ووصفنا باوصاف عنصرية فجة والتحريض علي قتلنا وتهجيرنا من ارض النيلين مع ملاحظة ان كل ابناء الهامش العنصري هم ياتوا ويصنعوا الدكتاتور الجلابي في الخرطوم ويدافعوا عن الدكتاتوريات والدكتاتوريين زى البشير والترابي والطائفيين الرجعيين زى المهدى وحزب الامة وهم من شكلوا المفرخ الرئيسي للكيزان والداعم الاكبر لكتائب الكيزان المجرمة ودبابيهم ومليشيات الدفاع الشعبي التى ذهبت وقتلت الجنوبيين بدعوة الجهاد والدخول للجنة. وعندما يقتلهم الكيزان بيقولو ديل الجلابة الاونصريين ناس الشريت النيلي كما كان ينعتنا بها الفكى القاتل التعايشي الرجل الدموى صاحب ابشع المجازر والمذابح التى حدثت في وادى النيل (كوش قديما/ سنار حديثا).
الحل في الفصل او تستمر هذه الحروب العبثية اللانهائية وتستمر تناسل وتكاثر هذه الحركات الدارفورية القبلية المسلحة المرتزقة الحاقدة.
لزوم الطاوله و المراوغه شنو يا كوز؟ عبدالرحيم حمدي الكوز اشجع منك. قالها قبلك بوضوح: “المثلث”، سمعت بيه. ده كان طرح الكيزان لفرض سيطرتهم على السودان، و لا يسلموه إلآ “للمسيح”، على حد قولهم، فاسترح يا هداك الله.
يا شيخنا نسيت الشرق ايضا عايز يتفكا من الكرور دا