أهم الأخبار والمقالات

المبعوثون الدوليون :(الإطاري) أفضل أساس لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية والباب مفتوح لمجموعات إضافية

بيان مشترك للمبعوثين الدوليين

اختتم المبعوثون الخاصون والممثلون من (فرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي) زيارة مشتركة إلى الخرطوم دعماً لشعب السودان ومطالبتهم باستئناف قيادة مدنية للانتقال إلى الديمقراطية.

اجتمع المبعوثون الخاصون والممثلون مع مجموعة من الجهات الفاعلة السودانية بما في ذلك الموقعين المدنيين على الاتفاق السياسي الإطاري، وممثلين عن المجتمع المدني، ولجان المقاومة، والموقعين على اتفاق جوبا للسلام والقيادة العسكرية.

حث المبعوثون الخاصون والممثلون الأطراف السودانية على إجراء حوار شامل على أساس الاتفاق السياسي الإطاري، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للصراع، والعمل على بناء سودان مستقر ومزدهر.

حث المبعوثون الخاصون والممثلون الأطراف على تعميق وتوسيع التزامهم بحوار شامل والجمع بين النساء والشباب والممثلين من جميع أنحاء السودان للمشاركة في تشكيل مستقبل بلادهم.

تظل عملية الاتفاق السياسي الإطاري في نظر المبعوثون الخاصون والممثلون أفضل أساس لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية، ووضع ترتيبات دستورية لفترة انتقالية تتوج بالانتخابات.

ويحدونا أمل كبير في أن يبذل الطرفان جهودًا متضافرة لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي سريعًا لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية الملحة في السودان. لا يثني المبعوثون الخاصون والممثلون العمليات السياسية الموازية إطلاقاً.

نتفهم ونقر بأن الباب لا يزال مفتوحًا لمجموعات إضافية للمشاركة في العملية. ندعو جميع الأطراف إلى وضع المصلحة الوطنية للسودان فوق الغايات السياسية الضيقة والانخراط بشكل بناء مع بعضهم البعض لتحقيق مطالبات الشعب السوداني المستمرة بالحرية والسلام والعدالة.

وإدراكًا لهشاشة التحولات الديمقراطية، نقف متحدين في تعزيز المساءلة لأولئك – بما في ذلك العناصر العسكرية أو الجماعات المسلحة أو الجهات الفاعلة المدنية – الذين يحاولون تقويض أو تأخير انتقال السودان إلى الديمقراطية.

ان الاحترام الكامل لحرية تكوين التجمعات و التجمع والتعبير السلمي أمر حيوي. لقد دأبنا على إدانة العنف والاعتقال الجائر للمتظاهرين السلميين ودعونا إلى محاسبة المسؤولين.

نظل ملتزمين بدعم رغبة الشعب السوداني في دفع عجلة التحول الديمقراطي في بلاده تحت قيادة مدنية. إنشاء حكومة انتقالية بقيادة مدنية هو المفتاح لإطلاق العنان لاستئناف المساعدات الدولية والاستثمار وتعميق التعاون بين حكومة السودان والشركاء الدوليين.

‫6 تعليقات

  1. وديل حضروا من بلادهم بس عشان يقولوا وسعوا الاطاري.. الاطاري ده لو وسعوه بيغرق وناس الحرية والتغيير مابيعرفوا يعوموا.

    1. العباره دي عجبتني شديد///
      ونقف متحدين بمساءلة أولئك، من كل الأطراف، الذين يعملون على تأخير او تقويض انتقال السودان الي الديمقراطية..
      الكلام ده مفهوم ي برهه وكبش وجبرين وكككاوي ولا اشرحوا ليكم

  2. كده بالواضح حصار و خنقة مافي مخرج منها غير المضي قدما في الإتفاق الاطاري و يبقى بعابيص برهان البسوي فيها مع الارادلة و جماعة الموز و بني كوز إنقلبت عليه و وقع في الشبكة التخينة، تاني محل يجقلب مو نافع، و زاد عليها زيارة وزير الخارجية الروسي الطين بله بذكره للقاعدة الروسية على البحر الأحمر و كب الموية على الزيت المغلي في النار، الشغلانه دي بتخلي مصر في محنة من عمايل ابرهة اكتر من محنتها الداخلية و الإنهيار الاقتصادي الواقعة فيه.
    بسبب بني كوز وقع حصار إقتصادي على الشعب السوداني ترك البلد على البلاطة، جابوا البرهان المسطول ده و ركبوه عشان يصفروا بيه العداد و يجوا راجعين تاني هههههههه
    دايرين يغشوا المجتمع الدولي و الإقليمي و الشعب السوداني ههههههههه
    الناس دي قايلة نفسها في التجاني المحاحي ولا بلعبوا غمضيت؟ هههههههههه

  3. انتو الناس ديل – البجو من برة والقاعدين جوة – ما بجيبو سيرة جريمة فض الاعتصام لشنو؟؟؟؟

  4. كل هؤلاء بزياراتهم الغير مرغوبة وغير مستحبة هم سبب اساسي في وصول السودان لهذه المرحلة السيئة وبدعمهم لاقلية قحط وهي سياسة مجربة في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وليبيا والصومال بل جربت نفس السياسة القذرة في راوندا سياسة الاتيان باقلية عميلة وانفجار الأوضاع فحرب أهلية لو كان هؤلاء البلهاء يظنون انهم بدعمهم لبغاث الطير المسماة قحط ستستقر الأوضاع فهم واهمون تماما من الأفضل أن يخرجوا من بلادنا لندير أمورنا بأنفسنا فلا نحتاج لقوى الوصاية والاستعمار لإدارة بلداننا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..