القبض على معتاد الاجرام الشهير باسم (السفاح)

الخرطوم:هادية صباح الخير:
ألقت الشرطة القبض على معتاد الإجرام الملقب بـ(السفاح) و كشفت التحريات عن وقوع العديد من المواطنين ضحايا لجرائمه بمناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم والذي يستولى على مقتنياتهم باستدراجهم ووضعهم تحت تأثير المخدر عقب التعرف عليهم في المركبات العامة أو في أي من المؤسسات وتمكنت الشرطة من توقيفه أخيراً في وقت كانت مدونة في مواجهته الكثير من البلاغات وكانت تلاحقه المباحث وذلك عقب تورطه في جريمة قتل مواطن تعرف عليه بالمواصلات والتي كانت متجهة من الخرطوم إلى أم درمان، وعند وصول الرجل المجني عليه محطة ود البشير ترجل معه (السفاح) واستولى منه على مبلغ (10) آلاف جنيه كانت بحوزته داخل حقيبة وهاتفه الجوال، الرجل بعدما تعرض للمادة المخدرة من قبل الجاني حاول المقاومة غير أن الأخير أخذ عوداً من شجرة كانت بالطريق العام مكان الحادث وانهال عليه بالضرب وتمكن من السطو على ممتلكاته ولاذ بالفرار، وعند ذلك حاول المجني عليه الاستنجاد بالمارة في الطريق عند وقوع الحادثة ليلاً إلا أنه سقط أمام عربة دورية ولم يدل بأقوال، واعتقد أفرادها أنه مخمور وتم إيداعه الحراسة ودون ضده بلاغ بالسكر تحت طائلة المادة (87) من القانون الجنائي غير أنه لقى ربه داخل الحبس وأحيلت جثته إلى المشرحة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاته وأثبت التشريح طبقاً لمصادر تحدثت للصحيفة أمس أن الوفاة وقعت نتيجة للضرب الشديد الذي تعرض له المجني عليه وإصابته بجسم صلب، الأمر الذي استدعى الشرطة للتحقيق والكشف عن ملابسات الحادثة والقبض على الجاني الذي دون ضده بلاغ بالقتل العمد والنهب أيضاً، وأكملت الشرطة بإشراف من النيابة المختصة التحريات في البلاغ وأحالت المتهم إلى المحاكمة.
الراي العام
القبض على معتاد الاجرام الشهير باسم (السفاح)
غريبة :
أوّل مرّة أسمع بشخص مسموح له بمنافسة الكوز البشير في هذا السلوك المحتكـر!
شرطة جاهلة تدخل المواطن حراسة قبل تعمل اختبار السكر بضم السين
قبل كدا لولا لطف الله سبحانه وتعالي سواق حافلة دخل القسم قال معاي واحد زي السكران لأنو مشي معاي فردتين ما نزل والله شوف عين ناس البوليس شبكوه انزل يا زول وواحد تاني قبضو من لياقة القميص وتاح خبطو كف في رقبتو
قوم فوق اقعد تحت قول اه افتح اصابع يدك وقت ما عرفوه مالو قالو ليه طلع اي حاجة في جيبك عشان تدخل الحراسة واحد من المواطنين كان في زيارة لقريبو محبوس في حراسة القسم شاف الحبوب في المصطبة قال للعساكر الزول دا عندو سكري ودي حبوبو الظاهر داخل في كومة جرا بره القسم جاب ليه حلاوة حتي المسكين بدا يفتح واتكلم ضربو لاهلو جو ساقوه
معقول في شرطه الزول السكرا من المضروب ما بتعرفو يا عالم احترموا عقولنا شويه
الله يكون في عونك يا مواطن السودان المسكين، ربما كان هذا السفاح معتاد الاجرام أرفق واشفق بالرجل من الشرطة الجاهلة المتخلفة، لأن الشرطي ليس طبيب فإن أول شيء هو إرسال الرجل للمستشفى لإجراء الفحص الطبي والتأكد من أنه مخمور، لا وضع افتراضات مسبقة قد تكون صحيحة أو خاطئة.
هذا الرجل قتلته الشرطة، ومن المؤسف أن الخبر لا يذكر أنه جرى أو سيجري تحقيق مع الشرطة التي تسببت في موت الرجل وحرمته من حقه الدستوري في الفحص الطبي والعلاج، وبهذه المناسبة أذكركم بجريمة العصر الحديث التي سمعت عنها الأمم المتحدة وحقوق الإنسان لتوقف قلبها من فرط الرعب والقلق …. إنها أورنيك (8) الذي تسبب في قتل آلاف السودانيين بسبب تأخر التدخل الطبي لحين استكمال أورنيك (8) من الشرطة ثم بعد إكتمال هذه الاجراءات يتم تقديم العلاج للمصاب، وغالباً ما يكون المصاب قد مات وشبع موتاً … لا أعرف أية عقلية التي وضعت هذا القانون المنافي للاسلام وللانسانية وللمروءة.
أورنيك (8) القاتل ما زال مطلباً أمنياً قبل تلقي الرعاية الطبية، وكم وكم مصاب مات بسبب النزيف، يموت وهو ينزف أمام الأطباء ولا أحد يحرك ساكناً حتى يأتي أورنيك (8) هنت يا بلد وهنت يا مواطن يا سوداني، إنها العقلية الأمنية العمياء التي لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، وسيحاسبكم الله على هذه الجريمة الشنيعة في الدنيا والآخرة.
أسأل الله في هذه الجمعة المباركة أن ينتقم لضحايا أورنيك (8) الأبرياء من كل شخص ابتكر هذه الأورنيك سيء السمعة أو شارك في نشره وتنفيذه، إن المنتقم الجبار.
مبررررروك قبضتوا السفاح التايواني
وعقبال السفاح الياباني.
واللة فى السودان مافى فرق بين الشرطة والسفاح وجميعهم يشكلون خطر امنى على المواطن السودانى