هذا هو الرجل الخراب…!!!

د. منتصر نابلسي
الرجل الخراب يذكرني بعنوان رواية الكاتب السوداني المبدع بركة ساكن ، ومن بين غفلات الزمان يكبر “رجل خراب” الذي يتعملق ويناطح من علمه الرماية حتى استبد واستكبر ، ومع الايام يصبح الصلف هي مملكته ويضيف له السلاح عنجهية القوة التي تقوده للقتل والسحل .
الرجل الخراب .. حميدتي ربيب الانقاذ التي ارضعته الجماعات الكيزانية من حليب دلالها من أجل تحقيق ماربها واطماعها ، ولكن حميدتي تطاول على معلميه الرماية ومن ثم تملكه الغرور فتجاسر على البلاد والعباد ، بحجة الحفاظ على الحرية وأي حرية تلك التى سوف يحققها للشعب السوداني حميدتي الرجل الخراب وأخوانه بعد أن استباح الارض وشتت الأسر متطاولا بكل عجرفة ورعونة على قواتنا المسلحة ، وحتى لانذهب بعيدا فالبرهان صنيعة الكيزان نعم وهذه حقيقة.. ولكن يظل البرهان محكوم بأنه فرد من القوات المسلحة لن يكون المالك للقوات المسلحة السودانية ، فقد درس فيها وتخرج من كلياتها وعمل ولكنه لا ولن يمتلك البرهان يوما مؤسسة القوات المسلحة السودانية ، أما محمد حمدان دقلو الرجل الخراب الذي يمتلك الان جيشا جرارا بكل عتاده وسلاحه وافراده ولا تحكمه مؤسسة ولايخضع لأى سلطة فوقه فقد اصبح محمد حمدان دقلو حرفيا (امبراطورا) وحاكما بأمر نفسه، بعد أن استشعر عضلات السلاح الضارب والمال الوفير والسلطة المتزايدة يقتل الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ ولايرعوي يهدم بلادنا ويقتل ابناءنا ويدمر مكتسبات الشعب بل وصلت بقواته الجراءة بأن فتحت أبواب السجون ليخرج المساجين ، ويسحق الرجل الخراب شبابنا في طاحونة حرب بلهاء رعناء حمقاء لاتميز بل تاكل الاته العسكرية الاخضر واليابس ، يريد شرزمة البلاد الي دويلات صغيرة وترويع العباد وتهجيرهم فهو يحمل الخراب اين ما كان وحيث مضى، لايتقن الا لغة القتل وإزهاق الارواح ودارفور وايام الاعتصام وغيرها شاهد على ذلك وهكذا على يده نزفت الخرطوم.
نحن اليوم لانقول لقواتنا المسلحة أبرمي عقد تصالح مع هذا المستهتر الارعن المستبد فالصلح والاتفاق لن يتم الا اذا سلم السلاح تماما وقبل دمج الدعم السريع في القوات المسلحة أو استسلم أما غير ذلك فلا ولن نتقبل وجود جيش مواز للقوات المسلحة السودانية .
كما ذكرت نحن ندعم قواتنا المسلحة بكل ثقة ووضوح أن لا توقف الا ببلوغ الهدف المنشود او سحق هذا الدعم السريع وضم من تبقى من فلوله الى المؤسسة العسكرية أو اطلاق سراحهم ليعيشوا مواطنين شرفاء في وطنهم.
الرجل الخراب (حميدتي) ومن هم على شاكلته سيظل درسا قاسيا في حياتنا كسودانين وحزنا عميقا لن تنساه ذاكرة التاريخ ، ويجب أن تتضامن الجهود من أجل بناء الدولة متجنبين الأخطاء الفادحة التى كادت أن تدمر البلاد دمارا شاملا .
نحن ندعوا كل شرفاء الشعب السوداني أن يقفوا بكل تجرد مع قواتهم المسلحة ولاحياد ، ليس حبا في البرهان واذيال الكيزان ولكن نصرة لهذا الوطن الذي اذا فقدناه لن نختلق لنا وطنا اخر ، تدفعنا محبتنا لبلادنا وايماننا بأن قواتنا المسلحة هى المنوط بها حماية البلاد والمحافظة على وحدة ترابه ، وبسط الامن والأمان في ربوع بلادنا الحبيبة
(النصر والعزة للسودان) والتحية والتقدير لجنودنا البواسل.
والله الرد على امثالك مضيعه زمن وخساره حبر ولكن فقط من اجل توضيح الحقائق اكتب مايلى اولا
انا متأكد من انك مجرد بوق كيزانى لا يرجى منك سوى الدعوه الى الاقتتال والدمار والهلاك كما ذهبت فى مقالك الذى تبوح من خلال كلماته رائحه الامنجى الغذر والكوز الوسخ
اولا ان الجيش السودانى الذى تدافع عنه بضراوه قد تم اختطافه وادلجته منذ العام ١٩٧٦ بعد المصالحه الوطنيه مع المقبور سيئ الذكر الترابى واحزاب اليمين . وهو قبل ذلك كان مؤدلجا من قبل تنظيمات الحركه القوميه العربيه
عملت الجبهه الاسلاميه على تجنيد منسوبيها من اصحاب الهوس الدينى والحاقهم بالكليه الحربيه حتى تضمن لها جناح عسكرى من داخل القوات المسلحه نجحت فى ذلك الى حد كبير ومن ثم اتت بأنقلاب البشير المشؤوم لم تكتفى الجبهه الاسلاميه بالجيش بل عملت على تكوين مليشيات موازيه لانهم وبعد تجربه حركه رمضان اصبحوا فى شك من ان هناك عناصر غير مواليه لهوسهم الدينى فكان لابد من مليشات تدين لهم بالولاء الكامل
ثانيا خلال مسيره الجيش السودانى فى الثلاثون سنه الماضيه فقط ولا احب ان اقول منذ تأسيسه هل فعلًا كانت القوات المسلحه تمارس مهامها الدستوريه فى حمايه الدوله
من الاعتداءات الخارجيه ام ان الجيش كان موجه بالكامل لسحق ابناء الوطن فى الجنوب والغرب لعمرى ما سمعنا برصاصه واحده انطلقت دفاعا عن الفشقه او شلاتين او حلايب ولكن سمعنا دوى الغاذفات وهى تدك بيوت الامنين فى جبال النوبه وسمعنا بزخات الرصاص وهى تحصد ارواح الابرياء فى الجنوب وفى معسكر العيلفون وفى شوارع الخرطوم وفى محيط القياده. ليس دفاعا عن حميدتى ولكن كراهيه ومقت فى الحركه الاسلاموية وكل ما يتبع لها اقول انا على استعداد للتعاون مع من هو اسواء من حميدتى فى سبيل تنظيف الوطن من امثال البرهان وكباشى وياسر العطا وكل الغاذورات التى افرزها نظام المؤتمر الوطنى
كفيت و وفيت يا اخي.
و هل هناك حكومه وطنيه على مر التاريخ، قامت بضرب عاصمة البلاد و مدنها و مواطني البلاد الابرياء بالطائرات و الدبابات، غير الإسلامويين الخونه القتله المجرمين؟
فعلوا ذلك في دار فور و ج.كردفان و ج. السودان مرارا و تكرارها، و الآن يفعلوا نفس الشيء في عاصمة البلاد، التي رئيسها “البرهان”.. الرئيس يضرب عاصمة البلاد التي هو رئيسها بسلاح الطيران… ثم يحدثون عن “قومية” جيش و مليشيات الحركه الإسلامويه الفاسده.. و يطبل إعلام هم آلمأجورين و ارزقيته لهذه “المليشيات”، و يريدون من الشعب السوداني مسانده.
خاب ظنهم.. الشعب ينظر لكلا الفصيلين بقيادة البرهان و حميدتي، مليشيات مجرمه، يجب حلهما و إستبدالهما بجيش قومي، يداف عن الأرض و العرض، و يسترجع حلايب و الشقه التان تحتلهما الآن دول اجنبيه، تحت سمع و بصر مليشيات الإسلامويين..
الإسلامويون الفاسدون لم يكونوا يؤمنون يوما ب “وطن” السودان، و لا ب “مواطنه”، هذا مثبت، و جل حديثهم عن “بلاد المسلمين”
و برغم ذلك، سينتصر الشعب السوداني على هذه الفئات الضاله، و “سيقتلعهم من أرض السودان إقتلاعا”، كما تنبأ بذلك الاستاذ محمود محمد طه.
و ثورة ديسمبر الظافره سوف تنتصر لا محاله على الفلول و مليشيات هم، و تحاسب القتله المجرمين على كل الجرائم التي إرتكبوها في حق الوطن و المواطنين، طوال ال٣٤ سنه الماضيه.. و تستعيد منهم المسروقات التي نهبوها طوال فترة حكمهم الغاشمه، إن شاء الله.
المجد للوطن، و القصاص من المجرمين.
يا راجل اتقي الله، و لا تدلس.
تتحدث عن الجيش السوداني، مع تمام علمك و علم رجل الشارع، إنه منذ ١٩٩٠ إستبدلت قومية الجيش، و أصبح جزدا من تكوينات الحركه الإسلامويه الفاسده، مثل الدفاع الشعبي، و كتائب الظل، و المجاهدين، و هيئة العمليات و الاحتياطي المركزي، و غيرها من قوات الشرطه المؤدلجه.
الدعم السريع هو صنيعة النظام الإسلاموي الفاسد، صنعوه و مكنوه و وفروا له موارد البلاد لقتل أبناء البلاد في دار فور و ج. كردفان و في إعتصام القياده و في هبة ٢٠١٣..و النتيجه ان إنقلاب السحر على الساحر، كما قد تعلم او لا تعلم.
بالنسبه للشعب السوداني لعلمك، لا فرق بين حميدتي و دعمه السريع و بين البرهان و مليشيا المتأسلمين، التي تسميها انت “الجيش السوداني”.
َ لعلمك، إطلاق سراح المجرمين و القتله من السجون قام به المتأسلمون، فهم أصحاب المصلحه في إطلاق سراح قتلة الاستاذ الخير.. و كذا الحال في إطلاق سراح الفلول من كوبر.. الدعم السريع مع إجراميه المعروف، ليست له مصلحه في فت السجون و هو يخوض الحرب الدائره في العاصمه.
و برجاء، لا تنافق و لا تدلس عندما تخاطب الرأي العام.. ثم ان الكوز مستحيل عليه التخفي مهما فعل و مهمها حاول.
معلومه اميره: ال؛ عب السوداني هو بالأصل ضد الدعم السريع و ضد الكيزان و ضد مليشيات الكيزان المسماه “الجيش السوداني” و خارج الجيش.
و آل؛ عب السوداني هو صاحب مقولة:كالجيوش للثكنات و الجنجويد ينحل”، ألم تسمع بها؟ أولم تسمع أيضا هتافات الشعب: الجيش ما جيش البرهان و لا الكيزان، الجي؛ جيش السودان.
و عليه، ارجو مراجعة نفسك عندما تكتب، و إلآ عليك بالصمت.
و الثوره منتصره بإذن الله، من أجل تحقيق شعاراتها في” الحريه و السلام و العداله”؛؛؛
كنت عاوز ارد عليك لكن ودعطبرة قام بالواجب وزياده . وكمان قال دكتور .محن
ه
المعارك الدائرة الان يخوضها العسكرى البسيط الذى لاينتمى للاسلامين هو اصبح فى خانه الدفاع عن المواطن الاعزل ضد مليشيات لاتتورع فى قتل او اغتصاب او حرق لاى شئ وقوفنا مع الجيش لايعنى وقوفنا مع البرهان او غيره من جنرالات اللجنه الامنيه اللخاىبين فهم من سمحوا بتمدد الجنجويدى اللعين فى الخرطوم اكثر من عهد النظام البائد نعم لسحق الدعم السريع فلا وطن وحيدتى حى بيننا