مضايقات الفتيات في المركبات العامة عندما يفتقد الاحترام

أفراح تاج الختم:
عندما جلست الفتاة «ع . ن» فى أحد المقاعد المزدوجة بإحدى المركبات العامة في طريقها للعمل وهي فتاة جميلة وملفتة للانظار ترتدي زيا محتشما وتتصفح هاتفها الجلكسى جلس بالقرب منها الشاب «ف» الذى حاول بمجرد جلوسه بالقرب منها مضايقتها والالتصاق بها، وقال لها ممكن نتعرف أنا «ف» لم تتفوه «ع.ن» بكلمة واحدة للشاب«ف» فنظرت اليه باحتقار ولكنه لم يعبأ لذلك فحاول أكثر من مرة مضايقتها فتناقشت معه ان يحترم نفسه ولكن صوت الشاب«ف» تعالى عليها مما جعل بعض الركاب يتدخلون لفض النقاش وحاولو ان يلوموها ووصفوها بانها غير محترمة ولم يحاول أحد منهم ان يجرم الشاب لما بدر منه.
ومضايقات الفتيات فى المركبات العامة أصبحت جزءا من السلوك اليومي بالنسبة لبعض الشباب. فالمركبات العامة اصبحت مسرحا للكثير من الأحداث. «الملف الاجتماعي» طرح الموضوع على عينات من الجنسين وختمها برأي علم الاجتماع وخرج بالآتي:
الفتاة هي السبب
صفاء فتح الرحمن «طالبة جامعية»
بدأت حديثها وقالت ان الفتاة لها ضلع كبير فى معاكستها من قبل الشباب فى المركبات العامة بإظهار مفاتنها أو بطريقة لبسها او عطرها التى تتعطر به والشاب الذى يفعل مثل هذه المضايقات ضعيف الإيمان وليس لديه احترم للمرأة وعليه ان يتخيل هذا الموقف اذا حدث مع شقيقته ما هى ردت فعله منه، فعلى الفتاة ان تكون منخفضة الصوت فى المركبة العامة وترتدى زيا محترما.
فاطمة محمد«موظفة»
على الفتاة ألا تسكت
ابتدرت حديثها وقالت أحيانا لا تكون الفتاة هى من تسبب لنفسها المضايقة فى المركبات العامة فعندما تكون جميلة تجد مضايقة من بعض الركاب وعلى الفتاة ان تمتلك شخصية قوية فى مثل هذه الحالات لانها اذا لزمت الصمت وقبلت بذلك يعتبرها الآخر راضية عن ما بدر منه من سلوك سيء فبعض الشباب تصل به الجرأة الى الاتصاق بالقرب من الفتاة والتعرف عليها ويطلب منها رقم هاتفها وعليها أن تتفوه لمثل هذا النوع بكلمة واحدة هى «احترم نفسك» او بنظرة احتقار مما يجعل المعتدى عليها ينتبه لما صدر منه من سلوك.
محمد عمر«معلم»
يجب أن تخصص مقاعد للنساء
لا بد من وجود مقاعد منفصلة للنساء فى المركبات العامة هكذا بدأ محمد حديثه وقال على المرأة ان تجلس فى المقاعد الانفرادية اذا وجدت ومضايقة الفتيات فى المركبات العامة اصبح جزءا من السلوك اليومى لبعض الشباب الذين لا يحترمون المرأة وارجع ذلك الى عدم تربية الابناء على قيم وسلوكيات معينة من قبل اولياء الامور. ويضيف محمد علي الرجل الذى يجلس فى مقعد منفرد ان يتركه للمرأة ويتحول هو الى مقعد آخر وعلى اصحاب المركبات العامة تخصيص مقاعد للنساء فقط والعكس وتخصيص المقاعد هذا يتم فى بعض الدول المتقدمة.
صباح عبد الرحيم «طالبة جامعية»
عدم احترامها لنفسها
قالت على الفتاة ان ترتدى زيا محترما لان الزى هو الذى يلفت نظر الركاب خصوصا فى المركبات العامة واحيانا يسبب لها المضايقة وقد تأتى المضايقة من سائق المركبة او الكمسارى، وتضيف صباح بعض الفتيات يفتقدن للسلوك المحترم فى المركبة فتجد بعضهن تتعالى أصواتهن فى النقاش والضحك مما يلفت انتباه بعض الركاب الذين يدخلون معهم كطرف فى نقاشهم وتكون فرصة لبعضهم لمضايقة الفتاة، وتؤكد صباح ان بعض الفتيات يلتزمن بسلوكيات المركبات العامة ومع ذلك لا ينجين من مضايقة الشباب لهم والفتاة تسكت على المضايقة لان المجتمع دائما ما ينتقد المرأة ويلومها ويحاول اسكاتها اذا حاولت الدفاع عن نفسها ويصفها بعديمة التربية.
لوم المجتمع للمرأة هو السبب
ولمعرفة علم الاجتماع حول ظاهرة مضايقة الفتيات فى المركبات العامة هاتفنا الاستاذة سلافة بسطاوى اختصاصى علم الاجتماع
وقالت ان مضايقة الفتيات فى المركبات العامة سلوك غير اخلاقى وحضارى وينظر للمرأة نظرة محدودة والاسباب كثيرة لمثل هذا السلوك منها عدم الوعى والادراك بالسلوك فهو سلوك مجرم فالمرأة دائما فى المجتمع محل اتهام ولا يقف معها المجتمع ولا يتركها للتعبير عن المشكلة وبالتالى لا تستطيع رد ظلمها مما يجعل هذا السلوك ينتشر ومن الأسباب ايضا ضيق المقاعد فى المركبات العامة الذى يؤدى الى الالتصاق كذلك مظهر الفتيات وطريقة سلوكهن تلفت النظر أحيانا وعلى الفتاة ان تجلس بالقرب من انثى مثلها ما امكن ذلك وان تجلس على المقاعد الانفرادية اذا وجدت. وختمت الاستاذة سلافة حديثها بانه لا بد للفتاة ان تعبر عن مشكلتها وحتى اذا حاول البعض لومها توضح لهم الخطأ الذى حدث من الشخص الذى قام بمضايقتها وان تتفاعل مع هذا الموضوع بالحسم والتنبيه للشخص الذى بدر منه للحد من مثل هذا السلوك وسط الشباب.
الانتباهة
قمة الانحلال الاخلاقي كيف يجرؤ البعض على مثل هذه الممارسات التي لاتمس لمجتمعنا بصله حاجه تحرق الروح سكوت البنات من اهم اسباب انتشار مثل هذه الافعال المشينه
لا تربي ابنك او بنتك علي الخوف من الخروج للشارع
ربي ابنك علي عدم التحرش بالبنات
ربي ابنتك علي عدم التحرش بالرجال
عزيزي الشاب
دلل علي وعيك
كيف
طور من نفسك من خلال تجارب الأخرين حيث ستحصل بسهولة على ما كافح الناس طويلا من اجله
سبحان الله الناس كلها بقت عمياء لاتنظر للشارع العام من هو الزى يعاكس او يضايق ؟ الفتيات هن اللائى يعاكسن ويضايقن الشباب
كل فتاة جميلة تحكى لكم قصة تصدقونها طوالى دون الرجوع للشارع العام
للاسف الحاجات دى بتحصل فى دول اسلامية .
يا عاشق الوطن
ده علينا نحنا؟؟؟؟؟
صح قديبدرهذامن الشاب لكن الفتيات هن من يثرن الشباب بالبس الفاضح
والله مسالة الزى دى ما حل الحل انو اى واحد يتزكر انو عندو اخت اوام او خالة او عمة ويقيس على ذلك
الكبت الجنسي وعدم تدريس هذه الاشياء في المدارس وخطورتها وكيف نحترم بعضنا البعض وعدم التمييز بالنوع كان ذكر او انثى الجريمة هذه يشترك فيها الولد والبنت وكذلك المجتمع الذي ينظر الى هذا السلوك ولا يتحرك لكبحه والله المستعان
هذه الظاهره موجوده وبكثره وعلاجها كما يقول المثل الباب البجيب الريح سده واستريح (لابد من تخصيص مقاعد للنساء والتشدد فى ذالك (ابعد البيضه من الحجر والانثى من الذكر) (ما خلا رجل بامراة والا الشيطان كان ثالثهما)
اسه ده مقال ده ياافراح تاج الختم انت كمان ؟ !! عندى صاحبى ودعمه اسمه خالد قبلوه فى جامعة كندية ومشئ ولازم عند الحضور لكندا وفقا للقانون انه تسكن مع اسرة كندية لتعلم اللغة المهم اخونا ده قعد مع اسرة مكونة من اب وام وبنتهم المهم بعد مدة البت دعت خالد ليمارس معها الحب فخالد رفض فهاجت وماجت ومشت اشتكت لابوها بان الزول الافريقى ده رفض يمارس معى الحب فابوها جاء لخالد وانبه وقال ليه ليه يعنى رفضتها وكسرت خاطرها شبنة بتى وله ماله فخالد حكى ليه عن انه ماحصل فى حياته مارس الحب وخالد فى الوقت داك عمره 30 سنة فطوالى عمك مشئ بلغ الشرطة وجاءوا رحلوا من كندا طوالى بحكم انه مجنون فلايعقل ان يوجد انسان طبيعى فى الحياة لم يمارس الحب حتى هذه السن الا اذا كان بيعاقب فى نفسه حسب منظورهم او مجنون رسمى فلايمكن ان يبقى مثل هذا الشخص غير الطبيعى فى المجتمع الكندى ويجعل من اسلوب الحياة فى كندا سبة للتاريخ وللاجيال القادمة بان رجل فى كندا لم يمارس الحب فى حياته حتى وصلت سنة الثلاثين ويدخل موسوعة جينس للارقام القياسية من المجتمع الكندى المعافى من العقد الاجتماعية والفلسفات المتشددة ودى كانت حيثيات قرار الابعاد من كندا الذى سلم له وسلم للقنصلية السودانية بمونتريال ? فياناس العاوز يناقش ظاهرة ذى دى لازم يبحث عن كل ابعادها من اجتماعية ونفسية واخلاقية ودينية وسياسية ? لكن ان تصلب السلوك فقط على المشنقة بدون دراسة يبقى ماحلينا حاجة بس اختزلنا المشكلة فى لبس البت وجراءة الولد وقلة ادبه ? وديننا الحنيف يحض على الزواج بمجرد البلوغ وفى الحديث الصحيح ان الرسول الكريم صلعم زار عكاف بن وداعة وسالة ياعكاف الك امراة قال لا ولا جارية قال لا وانت صحيح موسر قال نعم والحمد لله فقال له رسولنا الكريم اذا انت من اخوان الشياطين اذا كنت من رهبان النصارة فالحق بهم اما نحن فمن سننا النكاح ) شوفوا حل لمشكلة الكبت ده والا حاتحصل مشاكل اكبر وحكاية المواصلات العامة دى هينة مع انها تحرش والتحرش فعل مجرم فى القوانين الدولية لانه فعل غير اخلاقى فى مجتمعات منفتحه وفيها الجنس متاح فلايجوز اخلاقيا انك تعمل شئ متاح ليك
سياسيا وبعد 25 سنة من الجبروت والضغط والتمكين والمغالاة والتجويع والقتل ماذا ترون ان يكون الناتج ؟!
يا الكيزان موديين السودان على ويييييييين؟
ياهو ده دينكم؟ وياهو ده مشروعكم؟
لا كان كده نحجتو تب ..
وانما الامم الاخلاق ما بقيت ** فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
طفشت من السودان من سنين طويلة وعايش في بلد اوروبي .. كافر .. مشهور عند الناس بالدعارة والجنس ..
لكن نهائي ما شفت يوم ولد يعاكس بنت ولا العكس .. نهااااااائي ..
لا في مواصلات ولا في شارع ولا في اي مكان ..
.
.
حسبنا الله ونعم الوكيل
انا اشكر الاخوات صباح وسلافة هما زكرو الحاصل بالظبط المراة مظلومة فى مجتمعنا بصورة واضحة المجتمع هو سبب ظلم المراة فى اى مكان لايمكن للمراة ان تتحدث تخيل المراة ليس من حقها استخراج اوراق ثبوتية لاطفالها الا بحضور الرجل سبحان الله السودان يحقتقر المراة لذلك لا يمكن ان يكون مجتمع متماسك ويحترم الاخر
تخصيص مركبات لترحيل الطالبات الجامعيات والثانوي من والي مدارسهن وجامعاتهن..الرجوع للحجاب اكرر الحجاب ..ولا اقول النقاب لكن الحجاب الحجاب …فصل الجامعات لبنين وبنات ( لانها اصبحت اوكار للرزيلة والدعارة عديل كده ومن الآخر) علي الحكومة ضبط لشارع العام وان يتم وضع قوانين واضحة لضبط الشارع العام واشراك اولياء الامور في التنفيذ..بث القيم الفاضلة في الشباب عبر كافة الوسائط الاعلامية ..الاهتمام بالرياضة وتجهيز الميادين وايجاد المناشط المختلفة التي تشغل الشباب عن الفارغة ..حث الشباب علي العمل وغرس قيم الكسب المشروع ..قيام المساجد بحلق تلاوة وحفظ القرءان عبر التنافس والجوائز التشجيعية …تيسير الزواج علي الشباب وخفض نفقاته ولابد للدولة ان تعمل علي ايجاد مشروعات استثمارية وسكنية للمقبلين علي الزواج ..علي الدولة انشاء المصانع والمشاريع التنموية الكبري التي تستوعب عدد كبير من الشباب في الوظائف المختلفة …علي الدولة الرجوع للتعليم الفني والتقني لاستيعاب اكبر عدد من الشباب ..واثراء المجال الفني والحرفي …علي الدولة سن قوانين رادعة لمحاربة المخدرات…وضبط الحدود والوجود الاجنبي بالدولة من احباش واوباش وهلمجرا …علي المؤسسات الاعلامية بالوطن اعلاء قيم الوطن علي القيم الدخيلة التي يجلبها ابناء المغتربين والتي كادت ان تقضي علي قيمنا السمحة ..كل هذه الاشياء يمكنها المساهمة في بناء مجتمع معافي ومحفوظ باذن الله ….وإحزروا اطلاق العنان للزني والزناة لان هذا سيؤدي الي هلاككم.